قال الشيخ بكر أبو زيد في ( معجم المناهي اللفظية ) عن هذا اللفظ :
" من الألفاظ الشائعة في أخريات القرن الرابع عشر الهجري ، وهو إطلاق مرفوض شرعاً " . انتهى .
والعلة في عدم قبولها :
أن الرأي يتردد بين الخطأ والصواب ، فلا يجوز إطلاق شيء فيه تردد على حكم من أحكام الإسلام ، المشتمل على أمر الله ونهيه وقضائه .
فلا يقال : رأي ، لأن الرأي مدرجة الظن والخطأ والصواب .
فنقول : حكم الله ، حكم الشرع ...
فديننا الإسلام أحكام شرعية وليست آراءً ..
فالرأي يجوز أن يقال للعلماء والمشايخ فتسألهم : ما رأيك في مسألة كذا ؟
لأن العالم مجتهد يخطئ ويصيب ..
أما الشرع فهو فليس فيه للرأي مجال فلا يقال : ما رأي الشرع أو ما رأي الدين ...
ولعل هذه العبارة انتشرت مع انتشار العلمانية في البلاد الإسلامية
حيث تعد العلمانية الشرع رأياً من الآراء المتعددة في المجتمع !!!
فالله المستعان ...