جزاكم الله خيراً يا شيخنا الفاضل وبارك فيك وسدد خطاك
أود فقط أن أتسائل لماذا تقللون من قضيه إيمان المرأة بالنسبة للرجل
يا أخي الفاضل هناك من النساء واحده بإدراة وإيمان عشرات من الرجال ؛ والمرأه أثبتت قدراتها ومقدرتها علي الخوض في جميع المجالات المرأه طلعت إلي الفضاء اليوم ومن النساء من يقوم بإجراء العمليات الجراحية الدقيقة بتفوق
ما المانع يا أخي أن تتخصص المرأة في الرقية الشرعية لاخواتها النساء ؛ ألم تشارك المرأه علي عهد الرسول صلي الله عليه وسلم في الجهاد في سبيل الله ؟ ألم يكن من النساء داعيات ومحفظات للقرآن للنساء مثلها علي عهد رسول الله ؟
لماذا تقللون من قضية إيمان المرأة ؟؟؟؟!!!!
ألم يقل الرسول صلي الله عليه وسلم عن السيدة عائشه خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء لماذا قال ذلك وهي امرأه
وكان المعروف عنها الورع والتقي والدين القيم
أليس أولي أن ترقي المرأة امرأة مثلها بدلاً من ذهاب المرأة لرجل يرقيها ومن ثم يمكن الوقوع في المحاذير الشرعية
أليس الرجل في رقيته للنساء يتعرض للفتنه أيضاً أم الرجل مخلوق لا يخطئ ولا يفتتن ولا يأتيه الشيطان أبداً ؟؟؟؟
ألم نسمع عن رجل راقي وقع في الزنا ؟؟ ألم نسمع عن راقي فضيل أصابه البلاء والفتنة وانحرف عن الطريق المستقيم ؟؟؟
إذن الوقوع في الفتنة ليس قاصراً علي رجل أو امرأة
إن كان قضية إيمان المرأه وقوة إيمانها أقل من الرجل كما تضعون دائماً النساء هكذا مهما كانت تقية وورعة ؛ لماذا يا أخي الفاضل بارك الله بك وفتح عليك لماذا ساوي الله بينهم في الثواب والعقاب وكلفهم الاثنين بتكاليفه الشرعية ولم يفرق بين رجل وامرأه في الثواب والعقاب ، إن تلك القضية تعتمد علي قوة إيمان المرأه من الداخل
وليس من الخارج وخصائصها الجسمية
فوالله لقد مر علي رقاه كثيرون واحد ضئيل الجسد لا تصدق بأنه راقي ويحارب الجن ومع ذلك قوته بقوة عشرة رقاه سبحان الله يعطي من يشاء القدرة والقوة
وهناك راقي آخر مفتول العضلات والجسد ومع ذلك رقيته لا تؤثر التأتير المطلوب
إذن يا شيخنا الفاضل بارك الله بك وفتح عليك هذه القضية تتعلق بالدرجة الاولي بالناحية الإيمانيه والحال الباطني بما بين العبد وربه من تقي وورع لله
المسألة تحتاج إلي إعادة نظر وتمعن أكثر
قد عرضت حالة امرأة وقعت في الفتنة من جراء هذا الفعل
طيب ألم نسمع عن مئات الحالات التي وقعت في الشرك والفتنة والبلاء من الرجال الرقاه اليضاً
هدانا الله وإياكم إلي النظرة الصائبة في الحكم علي الأمور
ولا تغضب من معارضة كلامي لك فالإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه وطالما أنه ليس هناك نص شرعي أو أدلة ثابته بتحريم أمر ما ؛ إذن فيجوز الإجتهاد فيه بالرأي والبحث
وجزالك الله خيراً علي مواضيعك القيمة وما تسعي إليه من جهد لتنفع الناس نفعك الله في الدنيا والآخرة