أم أنس المنجد ترثي ابنها بكلمات يقطرن حزنا وألما وتصبرا:
مواكب الحزن ،
هل دمع يواسينا؟!
إذ غيب الموت ،خِلّاً من نوادينا..
ما قد بكينا مصابا، جاء من قٰدرٍ..
بل نشرب المر، حلواً ،
حين يسقينا ..
فلا اعتراض على ما جاء من قٰدرٍ..
ولا اعتراض ، على ما شاء بارينا..
لكن ،خِلٓاً،..
إلى اﻷكفان ، نودعه..
أمر ، إليه ، نزيف الحزن ، يبكينا..
رباه ،عفوك ،من دمعٍ على(أنسٍ )
إذ كان كالنجم، في الظلماء ، يهدينا..
فاجعل ،الهي، نعيم الخلد ، مرقده..
وأنزل، الصبر، يا ربي، يواسينا..
إنا لله وإنا إليه راجعون
لك الله أنت وكل أم فجعت بأولادها فقدا أو اعتقالا أو استشهادا ..
يا خنساوات العصر.. يا ممتحنات بفلذات أكبادكن.. بقطع منكن..
قلبي معكن يا صابرات.. يا محتسبات.. لكن من الله أجر الصبر والاحتساب أضعافا مضاعفة.