ما هو العلاج الشرعي للصرع ( المس - الاقتران الشيطانى ) ؟؟؟

[عائذابالله]

الأخت جويرية، جزاكم الله خيرا وحماكم من كل سوء أنتم وأهلكم وأولادكم.... مع الشيخ أبوالبراء والراقي المغربي وكل أهل المنتدى آمين آمين آمين.

ثم إنني أتساءل يا شيخ أبوالبراء:

بما أنني أرى حبيبي خالد يؤذيه الأشقياء لعنهم الله لعنا كبيرا، فقد بدأت أعمل له مغطس بانيو مثلي..... فهل ترون في ذلك بأسا، علما أنه لم يتحسس من الملح... وطبعا، كونه ابن سنة واحدة، فالأمر بالنسبة إليه نزهة سباحة

أفعل هذا من باب الاحتياط.....

ثم المس، إذا كان الشقي يأتي... يؤذي.... ثم يهرب لعنه الله... فكيف نحاربه؟؟؟ أقصد أنه إن كان ما بي مسا، فبمجرد دخول المغطس، يفر فرارا.... فلا ننتفع من إيذائه بمواد المغطس.... وكذلك الحلتيتة القاتلة... إن كان الشقي طلع... خلص... مش موجود في الجسد، فما العمل في هذه الحالة؟

طبعا الالتزام التام بالأذكار والتحصينات، والابتعاد عن المعاصي.... لا نقاش في وجوبها.... كما قال تعالى:" ودوا لو تغفلون عن أسلحتكم فيميلوا عليكم ميلة واحدة"

هلا تكرمتم شيخنا بتفصيل هذا الأمر بارك الله فيكم... أو إحالتي على مقال كتبتموه سابقا...

جزاكم الله خيرا....

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

الداعي لكم بطول العمر وحسن العمل
أبو خالد

[أبو البراء]

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أبو خالد ) ، ولن أجد أبلغ من هذا الموضوع :

في مثل تلك الظروف التي تعيش فلا يسعني إلا أن أتقدم لكم بثلة من النصائح التي سوف تكون عوناً لكم بإذن الله عز وجل في هذه المحنة والابتلاء وهي على النحو التالي :

أولاً : الاستعانة بالله سبحانه وتعالى وحده :


اعلم بأن الأصل في مثل تلك المحنة أن تلجأ إلى الله سبحانه وتعالى وأن تتوكل عليه وأن تستعين به فهو كاشف الضر وحده سبحانه وتعالى ، واعلم بأن ذلك هو الأصل في العلاج والاستشفاء ، يقول تعالى في محكم كتابه :

( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ )
( سورة الشعراء - الآية 80 )

ثانياً : الرقية الشرعية :


واعلم بأن ما تقوم به هو الأصل في الرقية الشرعية ، حيث المطلوب قراءة الإنسان على نفسه وعلى أهله وعلى محارمه ، فهذا هو الأسلم والأتقى والأورع وهذا ما نقله العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - ، وفي ذلك جملة من الفوائد :


أولاً : كمال الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم :

فقد كان إذا اشتكى هو أو أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات 0

ثانياً : أكمل للتوكل 0

ثالثاً : أقرب إلى إجابة الدعاء :

فلن يجتهد أحد في الدعاء ويتحمس للإجابة كما تجتهد أنت وتتحمس ، حيث أنك أنت صاحب الحاجة 0

رابعاً : أدعى للسلامة من الانخداع ببعض الدجالين 0

خامساً : أحفظ للنساء :

حين ترقي أهلك أو يرقين أنفسهن- وادعى لصيانتهن من التعرض للرجال الأجانب 0

ولا بد للمريض أن يتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بإخلاص ويقين ، ويعلم أن الشفاء من الله سبحانه وتعالى وحده وتحت تقديره ومشيئته 0


ثالثاً : لا تغضب :


فهذا ما يريده الشيطان حتى يصل إلى مبتغاه ، وإن حصل مثل هذا الأمر فعليك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في السلوك والتصرف من حيث الجلوس أو الاضجاع 0


رابعاً : لا تقارع الشياطين من باب التحدي :


وعليك أخي الحبيب بأن لا تقارعهم من باب التحدي فالإنسان ضعيف ولا يأتيه الشيطان إلا من ضعفه ، وليكن همك الأوحد رفع الظلم عن نفسك وأهل بيتك 0


خامساً : لا تتمنى لقاء العدو :


فلا يكون هذا ديدنك ، لما ثبت من حديث أبو هرية - رضي الله عنه - أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تمنوا لقاء العدو ، فإذا لقيتموهم فاصبروا ) ( حديث صحيح - أخرجه الإمام البخاري في صحيحه ) 0


سادساً : المحافظة على العبادات :


وبخاصة الصلاة على وقتها وفي الجماعة ، واعلم أنك كلما كنت قريباً من الله كنت بعيد عن الشيطان والعكس بالعكس ، لما ثبت من حديث ابن عباس - رضي الله عنه - قال : كنت رديف النبي صلى الله عليه و سلم فقال : ( يا غلام – أو يا غليم - ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ فقلت : بلى ، فقال : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم بما هو كائن ، فلو أن الخلق كلهم جميعا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يقضه الله عليك لم يقدروا عليه ، وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه ، و اعلم أن في الصبر على ما تكرهه خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، و أن مع العسر يسرا ) ( حديث حسن - ابن رجب ) 0


سابعاً : المحافظة على قراءة القرآن :


تقرباً إلى الله سبحانه وتعالى ، ووقاية وحفظً من شياطين الإنس والجن 0


ثامناً : المحافظة على الذكر والدعاء :


وبخاصة أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم ودخول المنزل والخروج منه 0


تاسعاً : علاج المنزل بالطرق المشروعة :


ومن ذلك دعوتهم إلى الله عز وجل بالحكمة والوعظة الحسنة ولا تقنط من ذلك الأمر ، وتجد ذلك من خلال الرابط التالي :

( && طريقة علاج البيوت المسكونة && )

عاشراً : قيام الليل 0


واعلم أخي الحبيب بأن كيد الشيطان ضيف مصداقاً لقول الحق جل وعلا :

( الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً )

( سورة النساء - الآية 76 )

وأقدم لكم ما ذكره العلامة ابن القيم - رحمه الله - في كتابه القيم ( بدائع الفوائد ) عن عشرة أسباب يعتصم بها العبد من الشيطان ويستدفع بها شره ويحترز بها منه ، والمحافظة على اتباع ذلك من قبل المريض وغيره فيه عصمة وتحصين له ودفع لوسوسته وعبثه ، وأوجز تلك الأسباب بالآتي :


1)- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم0قال تعالى : **</B> وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ **</B> [1]0 وفي صحيح البخاري عن عدي بن ثابت عن سليمان بن صرد قال : ( كنت جالسا مع النبي e ورجلان يستبان فأحدهما احمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال النبي صلى الله عليه وسلم إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ذهب عنه ما يجد ) [2]0

2)- قراءة هاتين السورتين - يعني المعوذتين - فإن لهما تأثيرا عجيبا في الاستعاذة بالله من شره ودفعه والتحصن منه 0 ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا عقبة ، ما تعوذ المتعوذون بمثلهما ) [3] ، وقد كان ( يتعوذ بهما كل ليلة عند النوم وأمر عقبة أن يقرأ بهما دبر كل صلاة ) [4] ، وقال – عليه الصلاة والسلام - : ( إن من قرأهما مع سورة الإخلاص ثلاثا حين يمسي وثلاثا حين يصبح كفته من كل شيء ) [5] 0

3)- قراءة آية الكرسي ففي الصحيح من حديث محمد بن سيرين عن أبي هريرة – رضي الله عنه - قال : ( وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتى آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث فقال إذا أويت إلى فراشك فأقرأ آية الكرسي فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدقك وهو كذوب ذاك شيطان ) [6] 0

4)- قراءة سورة البقرة ففي الصحيح من حديث سهل عن عبدالله عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تجعلوا بيوتكم قبورا وإن البيت الذي تقرأ فيه البقرة لا يدخله الشيطان ) [7] 0

5)- خاتمة سورة البقرة فقد ثبت في الصحيح من حديث أبي موسى الأنصاري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ) [8] وفي الترمذي عن النعمان بن بشير – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة فلا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان ) [9] 0

6)- أول سورة حم المؤمن إلى قوله ( إليه المصير ) مع آية الكرسي ففي الترمذي من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر عن ابن أبي مليكه عن زراره بن مصعب عن أبي سلمة عن أبي هريرة – رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ حم المؤمن إلى ( إليه المصير ) وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح ) [10] وعبد الرحمن المليكي وإن كان قد تكلم فيه من قبل حفظه فالحديث له شواهد في قراءة آية الكرسي وهو محتمل على غرابته 0

7)- لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة ففي الصحيحين من حديث مولى أبي بكر عن أبي صالح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنه ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من ذلك ) [11] فهذا حرز عظيم النفع جليل الفائدة يسير سهل على من يسره الله عليه 0

8)- وهو من أنفع الحروز من الشيطان كثرة ذكر الله عز وجل 0 ففي الترمذي من حديث الحارث الأشعري - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بها ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها وإنه كاد أن يبطئ بها فقال عيسى إن الله أمرك بخمس كلمات لتعمل بها وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها فإما أن تأمرهم وإما أن آمرهم فقال يحيى أخشى إن سبقتني بها أن يخسف بي أو أعذب فجمع الناس في بيت المقدس فامتلأ وقعدوا على الشرف فقال إن الله أمرني بخمس كلمات أن أعمل بهن وأمركم أن تعملوا بهن أولهن أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وإن مثل من أشرك بالله كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بذهب أو ورق فقال : هذه داري وهذا عملي فأعمل وأد الي فكان يعمل ويؤدي إلى غير سيده فأيكم يرضى أن يكون عبده كذلك وإن الله أمركم بالصلاة فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت 0 وأمركم بالصيام فإن مثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه صرة فيها مسك فكلهم يعجب أو يعجبه ريحها وإن ريح الصائم أطيب عند الله من ريح المسك 0 وأمركم بالصدقة فإن مثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه وقدموه ليضربوا عنقه فقال أنا أفديه منكم بالقليل والكثير ففدى نفسه منهم 0 وأمركم أن تذكروا الله فإن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعا حتى أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منهم كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله قال النبي e : وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن 0 السمع والطاعة 0 والجهاد 0 والهجرة 0 والجماعة فإن من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يراجع 0 ومن ادعى دعوى الجاهلية فإنه من حثاء جهنم فقال رجل يا رسول الله وإن صلى وصام قال وإن صلى وصام فادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله ) [12] قال الترمذي هذا حديث حسن غريب صحيح 0 وقال البخاري الحارث الأشعري له صحبة وله غير هذا الحديث فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله وهذا بعينه هو الذي دلت عليه سورة قل أعوذ برب الناس فإنه وصف الشيطان فيها بأنه الخناس والخناس الذي إذا ذكر العبـد الله انخنس وتجمع وانقبض وإذا غفل عن ذكر الله التقم القلب وألقى إليـه الوساوس التي هي مبادئ الشر كله فما أحرز العبد نفسه من الشيطان بمثل ذكر الله عز وجل 0

9)- الوضوء والصلاة وهذا من أعظم ما يتحرز به منه ولا سيما عند توارد قوة الغضب والشهوة فإنها نار تغلي في قلب ابن آدم كما ثبت في الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( 000 ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض0 ) [13] وفي أثر آخر : ( إن الشيطان خلق من نار وإنما تطفأ النار بالماء 000 ) [14] فما أطفأ العبد جمرة الغضب والشهوة بمثل الوضوء والصلاة فإنها نار والوضوء يطفئها والصلاة إذا وقعت بخشوعها والإقبال فيها على الله أذهبت أثر ذلك كله وهذا أمر تجربته تغني عن إقامة الدليل عليه 0

قلت : ومع ضعف الحديث آنف الذكر إلا أن معناه صحيح ، فإن للوضوء فائدة عظيمة في دفع غضب ابن آدم ، وقد أشار لذلك المفهوم العلامة الجهبذ ابن القيم - رحمه الله تعالى – حيث يقول : ( وهذا أمر تجربته تغني عن إقامة الدليل عليه ) ، وهذا الواقع الذي عايشته ورأيت تأثيره العظيم ونفعه بإذن الله تعالى 0

10)- إمساك فضول النظر والكلام والطعام ومخالطة الناس فإن الشيطان إنما يتسلط على ابن آدم وينال منه غرضه من هذه الأبواب الأربعة ) [15] 0

قال الشيخ أبو بكر الجزائري – حفظه الله - : ( أن التحصن من الشياطين ، والاحتراز منهم ممكن ، إذا استعمل المؤمن واحداً من سبعة أشياء وهي : الاستعاذة بالله تعالى ، وقراءة المعوذتين ، وقراءة آية الكرسي ، وقراءة سورة البقرة بكاملها ، وذكر لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة ، ذكر الله تعالى ، والوضوء عند الغضب ) [16] 0
وقد ساق – حفظه الله - كافة الأدلة النقلية المؤيدة لذلك 0

وأنقل كلاما جميلا للأستاذ ولي زار بن شاهز الدين صاحب كتاب الجن في القرآن والسنة عن وصايا متعلقة بالصرع والمس الشيطاني يقول فيه : ( وأوصي بالآتي :

1- أوصي زملائي طلاب العلم أن يتابعوا البحث في هذا الأمر الهام ، لأنه ما زال بحاجة إلى خدمة علمية 0

2- إن طبيعة الصراع بين الشيطان والإنسان تحتم علينا كشف جوانب هذا الصراع من حيث الوسوسة ومداخل الشيطان وتسلطه على الإنسان ، وهذا يحتاج إلى بحوث مستقلة ودراسات مستفيضة 0

3- لقد شاع بين الناس حالات كثيرة من الصرع والمس الشيطاني ، وهذا يستلزم من طلاب العلم العناية بهذا الجانب ودراسته حتى ينكشف للناس فيه الحق من الباطل ، والطرق المشروعة للعلاج من غيرها حتى نغلق الباب على المشعوذين والدجالين الذين يوقعون الناس في الأوهام والأباطيل ويبتزون أموالهم ) [17]0

-----------------------------------------------------
[1] ( سورة فصلت – الآية 36 ) 0

[2] ( متفق عليه ) 0

[3] ( صحيح الجامع 7949 ) 0
[4] ( السلسلة الصحيحة 1514 ) 0

[5] ( قال الألباني حديث حسن ، أنظر صحيح الجامع 4406 ) 0

[6] ( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب الوكالة ( 10 ) – برقم ( 2311 ) – وكتاب بدء الخلق ( 11 ) – برقم ( 3275 )- وكتاب فضائل القرآن ( 10 ) – برقم 5010 ) 0

[7] ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب المسافرين ( 212 ) – برقم 780 ) 0

[8] ( متفق عليه ) 0

[9] ( صحيح الجامع 1799 ) 0

[10] ( ضعيف الجامع 5769 ) 0

[11] ( متفق عليه ) 0

[12] ( صحيح الجامع 1724 ) 0

[13] ( ضعيف الترمذي 385 ) 0

[14] ( ضعيف الجامع 1510 ) 0

[15] ( بدائع الفوائد - باختصار - 2 / 267 - 271 ) 0

[16] ( عقيدة المؤمن – باختصار - ص 231 - 233 ) 0

[17] ( الجن في القرآن والسنة – 242 )


واعلم بأن استخدام الأسباب الشرعية والحسية تضعفهم وتؤثر هليهم بإذن الله عز وجل حتى لو فروا من الجسد ثم عادوا مرة أخرى ، هذا ما تيسر لي أخي الحبيب ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0