موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 16-05-2006, 11:29 PM   #11
معلومات العضو
أبو فهد
موقوف

افتراضي

فقالوا إن الهدهد يتميز ويتفاخر على باقي الطيور بأن شكله جميل : الوانه المخططه ، وعرفه ومنقاره الطويل والتاج الذي فوق رأسه ؛ فقال سليمان : هذا الريش الذي يتخايل به الهدهد سأنتفه ، والقيه إلى النمل والحشرات .
ـــــــــــــــــــــــــــ

يقولون ( أضيق من السجن عشرة الأضداد ) . ومعنى : ( فقال ) أي أنه كلم سليمان قبل أن ينهره ، وقال له
بكل ثقة : ( أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين ) ... انظروا سليمان الذي كان عنده كل هذا الملك الذي لم يؤته أحد وحوله كل هذا الصولجان يقول له هدهد ضعيف :
( أحطت بما لم تحط به ) .. فكيف يجرؤ على أن يقول ذلك لسليمان النبي الملك ؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــ

سليمان لم يأخذ كلام الهدهد حجة مسلمه ، ولكنه أراد أن يتأكد : ( قال سننظر أصدقت ام كنت من الكاذبين ) ...
النظر محل العين ، والصدق والكذب لا يعرفان بالعين ، ولكن كلمة النظر هنا انتقلت من العين الى معنى العلم بالحجة ؛ ولذلك في التوقيع على كثير من الأوراق يقول " نظر" والناس يقولون هذه مسألة فيها نظر ، أي أنها لا تمر مرور الكرام بل لابد من بحثها والتأكد منها .
ولذلك قال سليمان : ( سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين ) ، مع أن المقابل لكلمة صدقت هو كذبت ، ولكن سليمان لم يقل للهدهد سننظر أصدقت أم كذبت ، ولكن قال ( سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين ) ... وهذا لطف وترفق من الحاكم برعيته ؛ لإن معنى : ( أم كنت من الكاذبين ) أي حتى إن كذبت فأنت لم تكذب وحدك ، ولكنك ستكون ضمن كثير من الكاذبين ؛ لإن كثيراً من الناس يكذبون ، او أنه من الكاذبين ميلاً لهم أو قريباً لهم ، وهذا يدل على إن إلهامات سليمان كنبي جعلته يعرف أنه صادق ، ولكنه أراد أن يتأكد ، حتى لا يجامل جندياً من جنوده .
ـــــــــــــــــــــــــــ

أي نحن أصحاب قوة وشجاعة وعددنا كبير ونملك الآت وجيش قوي ، وهذه كلها مظاهر قوة ، فإذا كنت تريدين الدخول مع سليمان في حرب فنحن جاهزون ، ونحن لا نقول هذا لندفعك إلى الحرب ، ولكن الأمر والرأي الأخير لك .
ـــــــــــــــــــــــــــ

بعض العلماء قالوا : إن هذا الرجل هو آصف بن برخيا ، وكان رجلاً صالحاً أعطاه الله من أسرار قوته .
وآخرون قالوا : الذي عنده علم من الكتاب هو سليمان نفسه ، فكأن العفريت لما قال له ( أنا ءاتيك به قبل أن تقوم من مقامك ) ... قال له هو ( أنا ءاتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ) فهو إذن سليمان ، لمــــــــــاذا ؟ ؟ قالوا : لإنه لو كان هذا الرجل واحداً غير سليمان ، فمعنى هذا أن له تفوقاً في معرفة الكتاب قبل سليمـــان .....
ورد بعض العلماء على ذلك بقولهم : إن هذه عظمة لسليمان ؛ لإن فوق من يعرف هذا العلم ، والمزايا لا تقتضي إلا فضيلة ؛ لإن هذا الرجل مع ما عنده من علم بأسرار الكون سخره الله لخدمة سليمـــــــان .
وليس بالضرورة أن يكون الرجل العظيم عارفاً بكل شئ ، فلا يمكن أن نطلب من الملك أن يكون ماهراً في بعض ما يجيده الصبية في الصناعات اليدوية مثلاً ، فمن عظمة سليمان أن الله سخر له كل هولاء .
ـــــــــــــــــــــــــــ

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 16-05-2006, 11:43 PM   #12
معلومات العضو
أبو فهد
موقوف

افتراضي

... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

بارك الله فيكم أختي الكريمة ( القطوف الدانيه ) ... وجزاكِ الله خيرا ً
ومزيدا من كنوز وجواهر ودرر الشيخ محمد متولي الشعراوي ـ يرحمه الله ـ نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن ينفع قارئها وكاتبها وأن يجزي الشيخ الإمام خير الجزاء وأن يجعله في ميزان حسناته وأن يرفع في المهديين درجته . ونرجو لكم مثل ذلك . فإلى الأمام بارك الله فيكم ونفعنا الله بعلمكم


... ورزقكم الله السعادة في الدارين ...

التعديل الأخير تم بواسطة أبو فهد ; 17-05-2006 الساعة 08:55 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 17-05-2006, 08:23 AM   #13
معلومات العضو
القطوف الدانيه

افتراضي سليمان يختبر ذكاء بلقيس

ولما جاء العرش واستقر عند سليمان امر بنصبه وتجهيزه ؛ لإن بلقيس قادمة إليه في الطريق وهو يريد ان يختبرها إختباراً عقلياً واختباراً إيمانياً ، فأمر بأن ينكروا عرشها ، فقال لهم : ( نكروا لها عرشها ننظر أتهدي أم تكون من الذين لا يهتدون ) < النمل : 41> .
كلمة : ( نكروا ) عكس عرفوا ، فعرشها جاء على هيئته كما كان في سبأ ، فلو أنها جاءت ورأته كم هو ستعرفه بسهولة ، ولا يعرف سليمان ذكاءها في الجواب ، فأمرهم أن ينكروا لها العرش ، بأن يغيروا بعض معالمه .

وقوله : ( ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون ) ... إن كان المقصود به الهداية الإيمانيه فهو أن تهتدي إلى الإسلام ، وإن كان عقلياً بأن تهتدي إلى الجواب الصحيح . وحينما سألها حاول أن يعمي عليها السؤال فقال لها : ( أهكذا عرشك ) ... فكأنه يقول لها : إن هذا ليس عرشك ، ولكنه قال : هل عرشك مثل هذا ؟ فهو يريد أن يختبرها فصعب عليها السؤال فماذا قالت ؟ نظرت إلى العرش فوجدته مثل عرشها ، ولكن التنكير الذي حدث له يدل على أنه ليس عرشها ، فجاءت بجواب يحتمل الحالتين معاً فماذا قالت ؟
قالت : ( كأنه هو ) فعرف سليمان من هذه الإجابة أنها ذكيه وحصيفة وعاقلة . هذا بالنسبة لهداية الإيمان . فهي لكي تعلم أنها تركت عرشها هناك في بلادها ، وجاءت إلى سليمان ، فكيف جاء سليمان بالعرش بهذه السرعة مع أنها تركته خلفها ؟ِ! فلابد أن هذه قدرة فوق مستوى البشر .

وقول سليمان : ( نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي ) أي أتهتدي إلى جواب يجمع الأمرين في المنكر - وهو عرشها - أو تهتدي إلى أن الذي صنع ذلك إنما يكون مؤيداً من الله باسرار الكتاب ؛ فنقل العرش بهذه السرعة فتؤمن .

وقول الله تعالى : ( وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين ) .... إن كان هذا الكلام تكملة كلام بلقيس ، فمعناه أنا أوتيت العلم قبل هذه الحادثة ، وعلمت أنه نبي خاصة بعد أن رد الهدية الثمينة ، وقال لهم : ( بل أنتم بهديتكم تفرحون ) . إلى آخر هذه المواقف ، فكأنها تقول له : نحن عرفنا قبل هذه الحادثة أنك نبي وأسلمنا ، أو أن الكلام كلام سيدنا سليمان عليه السلام .

( بلقيس تسلم مع سليمان عليه السلام لله رب العالمين )

ثم يقول سبحانه وتعالى : ( وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين ) ...
أي أن سليمان بما صنع من أحداث صدها عما كانت تعبد من دون الله ؛ لإنها كانت من قوم كافرين .
وقوله تعالى : ( قيل لها أدخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد من قوارير ) .... الصرح إما أن يكون القصر المشيد ، وإما أن يكون البهو الكبير الذي يجلس فيه الملك ، وإما أن يكون مثل إيوان الأكاسرة مثلاً ، لم جاءت لتدخل الصرح وجدت أمامها ماء ، فظنت ذلك ماء يريد سليمان أن يغرقها فيه ، فرفعت ثيابها وكشفت عن ساقيها ، فمعنى ذلك أنها فهمت أن هذا ماء ؛ لإن سليمان كان قد بناه من زجاج مثل الكريستال ، ووضع تحته ماء فهي ظنته ماء فشمرت ثوبها ؛ حتى لا يبتل فقال سليمان : ادخلي فهذا صرح ممهد من الزجاج ، فماذا كان ردها ؟ ( قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين ) .... ظلمت نفسها في ماذا ؟ الكفر أولاً .

إذن ... فليست هي التي قالت : ( وأوتينا العلم من قبل وكنا مسلمين ) أو أنها لم تنطق بالكلمة نطقاً صريحاً ، إلا بعد ان دخلت الصرح ، او أنها ظلمت نفسها في أنها اتهمت سليمان بأنه يريد أن يغرقها في الماء ، حينما قال لها : ( ادخلي الصرح ) ومعنى ( حسبته لجةًَ ) أي ظنته لجة ماء ، وكونها كشفت عن ساقيها ، هذه عملية قسرية لكل إنسان قد يعرض نفسه للسير في الماء ، فأنت حين تسير في الطريق أو في الشارع وتجد فيه ماء ترفع طرف ثوبك ؛ حتى لا يصيبه بلل ..... ( بعض الإسرائيليات الداخلة في كتب التفسير تزعم أن سليمان عمل هذه العملية حتى تكشف بلقيس عن ساقيها ليراها وهذا كذب وإضلال وإفتراء لا يليق بأن يقال هذا عن نبي من أنبياء الله صلوات الله عليهم أجمعين ) .

( المصدر : قصص الأنبياء والمرسلين ، الشيخ محمد متولي الشعراوي )

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 12:44 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com