فأفقت من سحري، وأنا أحمد ربي علي نعمته علي عبده الضعيف، وأخذت أتصفح ذلك البرنامج السحري الخطير، لأجد فيه من أمره عجبا:
وجدت فيه أنه يعمل علي الباور بوينت المحملة بأوامر مفادها تدمير كل برنامج للسنة النبوية أو القرآن الكريم علي الجهاز وذلك بطريقة خبيثة ما كرة وتدريجية لا يلاحظها صاحب الحاسب،
وجدت فيه تهديدات لكل من حاول كشف أسرار البرنامج للغير وذلك بقتله وقتل أهله،
وجدت فيه آلية خبيثة ماكرة تشعرك أن جهازك قد أصابه عطب وذلك عندما تجد ألوان وأنوار الجهاز تأتي وتذهب، وتظهر عليه صفحات سوداء ولكن في الحقيقة أن الجهاز بخير وعافية وأن كل هذا يحدث ليخفي رسم علي صفحة الويندوز خفية لأمر التكليف الشيطاني بالوسوسات وهي عبارة عن أربعة أو خمسة نجوم في الجانب الأيسر من الشاشة أو الصفحة وفوقها رمز لشي لم أتمكن من التعرف عليه، وذلك بحيث يلهي بصرك فيما أصاب الجهاز من عطب مصطنع، ولا تدري أنك تنظر في أمر التكليف دون أن تشعر وتدري، وهذا هو عين السحر،
كذلك وجدت أن تلك النسخة الخبيثة طالما هي علي جهازك فلن تتمكن من إنزال أي برامج أخري علي نفس الجهاز ولو عملت قرد(عذراً علي المزحة) ولو حاولت علي أن نزل مضادات الفيروسات فأنه يسيطر عليها فلا يجعلها تعمل أبداً وكذلك كل البرامج التي قد تود تنزليها علي جهازك.
والكثير من هذه الأمور التي لم يتثني لنا دراستها كلها بالفعل، حيث أنني سلمت النسخة التي بين أيدينا إلي أحد الأجهزة الأمنية لتقوم بعملها، رغم أني كل يقين أن المسؤول الذي دفعت إليه بهذه الأسطوانة رغم ذكائه الواضح كان يضحك في نفسه حتي ظهرت تلك الضحكة علي صفحات وجهه وشفتيه وهو يسخر من ذلك المأفون الموسوس المسحور أو الساحر والذي هو بالطبع العبد لله أنا (فهو لا يعرفني ولذلك أعذره في ظنونه هذه، وخصوصاً عندما طلبت منه ونصحته أن يقرأ آية الكرسي والمعوذتان قبل فتح الاسطوانة للإطلاع عليها فتجده قال في نفسه من هذا الرجل الذي دخل مكتبي وبيده اسطوانة مكتوب عليها آيات من القرآن) يقول له أن علي هذه الاسطوانة سحر خطير لم يعلمه العالم من قبل، حتي إنه اتصل بأهلي من بعد خروجي من مكتبه مباشرة ليتأكد من صحتي وقواي العقلية.
ولكن أنا عن نفسي رضيت ربي ثم نفسي ووطني عندما أديت مهمتي، وكلي شك أنه أو أنهم سيعلمون عملهم والله يخيب ظني هذا فيهديهم إلي صراط مستقيم.
وأطمئنكم اخوتي وأخواتي في الله علي أخوكم ابن حزم فالحمد لله صحتي وعقلي بومب، واللي مش مصدق فليأتي يكشف عليه.
وسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام علي المرسلين والحمد لله رب العالمين.
صحيح قبل أن أنسي:
عندما بعثت بجهازي للصيانة أخبرني مهندس الصيانة أن هذا الفيروس منتشراً عندنا في مصر انتشار النار في الهشيم،
وأن هذا الفيروس لا تعلم له كافة مضادات الفيروس في العالم.
وأن هذا الفيروس لا يزول من الجهاز أبداً أبداً حتي تزيل النسخة الخاصة به من جهازك تماما تماماً.
فاحذر أخي في الله
احذري اختي في الله
من هذا الفيروس السحري والوسواس الرقمي الذي بين أيدينا.
اللهم هلا بلغت
اللهم فاشهد