بسم الله الرحمن الرحيم إخوتي ألأحبة / أنا هنا ليس أنتصار لرأي معين أن أطرح هذا الموضوع من باب النفع فقط لأبحث عن شهرة أو أجر معين فأجرنا على الله . علاج مبدئي 1- ليعلم ان هذا الداء يختلف وسائل علاجه عن المتبع في الامراض الاخرى 2- التقليل من التحصين والاذكار 3- والعبرة ليست في الكم الهائل من الاذكار بل في الكيف 4- حبذا لو ان المريض يقرأ في سره ولايجاهر بالقرأة لان الجهر بالقرأة تؤذي القرين وتقمعه ولكن لاتقتله فإذا غفل المريض قام وأنتقم لذا يجب ان يتغير التكتيك فهي حرب كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( وأقضوا حوائجكم بالسر والكتمان ) فتكوين علاقة أو صلة قلبية مع الله أنجع علاج للمريض لكن في صلاته يجهر بالصلاة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...أخى الفاضل ..إبن هاشم ..لا أعرف كيف جئت بمثل هذا السؤال حتى عُلق بيننا الحوار , فاننى لم أتطرق إلى المسائل الشرعية بعد , ولانك متخصص فى علاج العين وهذا التخصص لا أخفيك إنه نادر السماع به فكان لى إسئلة بهذا الخصوص..
..فاننى أنتظر رد أخانا ومعلمنا الحبيب أبو البراء فى رؤيته حول الاكمال او العدول وا نقل الوضوع لساحة لقضايا واراء, وبارك الله فيكم
التعديل الأخير تم بواسطة طلعت ; 23-02-2007 الساعة 10:48 PM.
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( بن هاشم ) ، أما قولكم يا رعاكم الله :
( " ما أنزل الله داء إلا وله شفاء " نفهم من هذا الحديث ان الله أنزل في زمننا هذا أمراض لم تكن في أسلافنا وتتغير )
قلت وبالله التوفيق : لا اعتراض على ذلك مطلقاً ونحن نعلم بهذا الحديث ولكن السؤال قولكم يا رعاكم الله ( مس القرين ) هلا جئتنا بحديث أو قول لأحد علماء الأمة قالوا بمثل هذا القول ، فالمسألة شرع ، ولو فتحنا هذا الباب لجاء آخر ليقول مس من الملائكة ونحوه ، المقصود أخي الحبيب أن نعتمد في الاستدلالات على قواعد وأصول شرعية 0
أما قولكم - يا رعاكم الله - :
( حسب إجتهاد الإنسان والبحث في العلل وطريقة علاجها فكيف يا أخي ، تؤمن بتجارب وخبرات الغرب ومعاملهم وأمراض لاتعد ولاتحصى حتى ادويتهم يدخل فيها المخدر والمهديء )
قلت وبتالله التوفيق : نؤيد هذا الكلام إن كانت الاجتهادات المتعلقة بالمسائل حسية بحته وليس لها أي جوانب شرعية ، وأضرلاب لكم مثلاً حتى تتضح الصورة :
علماء الغرب يقررون العلاج بالموسيقى فهل نحن نؤيد ذلك لا ، لأن هذا الاعتماد بني على مخالفة صريحة للشريعة الإسلامية ، ولذلك لا بد أن تعلم بأن فباب الاجتهاد مفتوح للمعالج في تعامله مع المسائل الحسية في العلاج والاسشتشفاء مع توفر ضوابط معينة حتى يستقيم الأمر وهذه الضوابط على النحو التالي :
1)- إثباتها كأسباب حسية للعلاج والاستشفاء بإذن الله تعالى :
فالدواء لا بد أن يكون تأثيره عن طريق المباشرة لا عن طريق الوهم والخيال ، فإذا ثبت تأثيره بطريق مباشر محسوس صح أن يتخذ دواء يحصل به الشفاء بإذن الله تعالى ، أما إذا كان مجرد أوهام وخيالات يتوهمها المريض فتحصل له الراحة النفسية بناء على ذلك الوهم والخيال ويهون عليه المرض وربما ينبسط السرور النفسي على المريض فيزول ، فهذا لا يجوز الاعتماد عليه ولا إثبات كونه دواء ، وأما الضابط لكل ذلك فهو التجربة والممارسة من قبل أهل العلم الشرعي الموثوقين المتمرسين الحاذقين في صنعتهم الملمين بأصولها وفروعها 0
2)- عدم الاعتقاد فيها :
ولا يجوز بأي حال من الأحوال الاعتقاد في هذه الاستخدامات وأنها تؤثر أو تنفع بنفسها أنما هي أمور جعلها الله سبحانه أسبابا للعلاج والاستشفاء بإذنه تعالى 0
3)- خلوها من المخالفات الشرعية :
بحيث لا تحتوي كافة تلك الاستخدامات على أمور محرمة شرعا ، أو قد ورد الدليل بالنهي عنها 0
4)- سلامة الناحية الطبية للمرضى :
ومن الأمور الهامة التي يجب أن تضبط كافة تلك الاستخدامات مراعاة سلامة الناحية الطبية ، فلا يجوز مطلقا اللجوء إلى ما يؤدي لأضرار أو مضاعفات نسبية للمرضى ، وقد ثبت من حديث ابن عباس وعبادة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا ضرر ولا ضرار ) ( السلسلة الصحيحة 250 ) وكل ذلك يؤكد على اهتمام المعالِج بالكيفية الصحيحة للاستخدام لما يؤدي إليه من نتائج فعالة وأكيدة بإذن الله تعالى ، وكذلك لعلاقتها الوطيدة بسلامة وصحة المرضى ، ومن هنا كان لا بد للمعالِج من إيضاح بعض الأمور الهامة للمرضى والمتعلقة بطريقة الحفظ والاستخدام ، وهي على النحو التالي :
أ - الكمية المستخدمة 0
ب- طريقة الاستخدام الصحيحة والفعالة 0
ج - طريقة الحفظ الصحيحة 0
د - فترة الاستخدام 0
ويستطيع المعالِج الاستعانة بالمراجع الطبية أو المتخصصة في هذا الجانب ، لمعرفة تلك المعلومات وتقديمها للمرضى ، بحيث يكون مطمئنا على النتائج الفعالة والأكيدة ، دون التخبط في طرق استخدام الأدوية الطبيعة آنفة الذكر ، أو الكيفية الخاصة بها ، والتي قد تؤثر بشكل أو بآخر على صحة وسلامة المرضى 0 والأولى أن يقوم المعالِج بإرشاد المرضى لمراجعة أهل الخبرة والدراية ممن حازوا على إجازات علمية في الطب العربي ليقدموا لهم المعلومات الصحيحة والدقيقة عن كيفية الاستخدام 0
5)- عدم مشابهة السحرة والمشعوذين :
ومن ذلك الإيعاز للمرضى باستخدام بعض البخور التي تشابه العمل الذي يقوم به السحرة والمشعوذون في طرق علاجهم ، مما يؤدي بالآخرين لنظرة ملؤها الشك والريبة للرقية والعلاج والمعالِج 0
6)- عدم المغالاة :
ومن الأمور التي لا بد أن يهتم بها المعالِج غاية الاهتمام في كافة الاستخدامات المتاحة والمباحة هو عدم المغالاة فيها بحيث يصرف الناس عن الأمر الأساسي المتعلق بهذا الموضوع وهو الرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة 0
7)- عرض كافة تلك الاستخدامات على العلماء وطلبة العلم :
وهذا مطلب أساسي يتعلق بكافة الاستخدامات ، حيث أن بعض الأمور تتضمن دقائق وجزئيات قد تخفى عن الكثيرين وقد تحتوي في طياتها على أمور منافية للعقيدة أو مخالفات شرعية لا يقف على حقيقتها ولا يحدد أمرها إلا العلماء الربانيين 0
ولذلك أخي يمكننا الاستفادة المطلقة من تجارب الغرب الحسية وأخذ ما يتوافق مع ديننا الإسلامي الحنيف ، وهنا الفرق فالمسائل الشرعية مردها إلى الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة ، أما الأسباب الحسية فمردها إلى الخبرة والتجرية مع توفر الشروط آنفة الذكر 0
أما قولكم - يا رعاكم الله - :
( ويعلم الله يا أخي ما أردت إلا النفع وهذا هو الواقع والحاصل ، وهذا الذي تكشف لنا سواء صدقت أم لم تصدق ، وانا اعتبر هذا المس مرض من الامراض ومن استطاع ان ينفع اخاه فلينفعه بأي وسيلة كانت إلا التداوي بحرام )
قلت وبالله التوفيق : لا زلت تدندن أخي الحبيب حول الكلام الإملائي الذي لا يقدم أو يؤخر في الموضوع شيئاً ، واعلم بأن ليس كل مريد للخير مدركه ، واعلم كذلك بأنك تحاور في هذا المنتدى متخصصوص في هذا العلم ويستندون في قولهم واستدلالاتهم على أسس علمية ، فإما أن تخاطبنا بالعلم الشرعي المعتمد على الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة ، أو لا داعي للطرح دون الدليل المستند على الأصول الشرعية والأحكام المقررة في الشريعة 0
أما قولكم : ( ومن استطاع ان ينفع اخاه فلينفعه بأي وسيلة كانت إلا التداوي بحرام ) فهذا يوافق المنهج الذي نسير عليه ، وقولكم بأن ( القرين يصيب بالمس ) دون الدليل النقلي الصريح الصحيح من الكتاب والسنة يوقع في الحرام ، وحاشا أن تتقصد ذلك ونحن نبين ونحذر والأمانة عظيمة والحمل ثقيل 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
قال الله تعالى (الذين يأكلون الربا لايقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) . كلنا نتفق ان الشيطان يصيب الإنسان بالمس وهذه الأية تدل على ذالك والقرين كما نعلم هو شيطان . ياأخي الكريم العملية ليست كلام إملائي بل هو شرح لواقع بالمنطق وليس عندي أي دليل لفظي على مس القرين حرفيآ بالتحديد ولكن ممكن أن نستنتج من هذه الأية أنها تشمل جميع أنواع المس العقلي والجسدي وهذا الشيطان والعياذ بالله يجري من بني أدم مجرى الدم كما جاء في ألأثر تصور مخلوق يسرح ويمرح داخل اجسامنا من الذي يمنعه من إلحاق الضرر العقلي والجسدي هل يمنعه ذالك عدم وجود دليل او نص شرعي بالحرف زد على ذالك ياأخي جيش من الفيروسات والجراثيم تؤدي دورها الذي كتبها الله لها للإبتلاء والإمتحان . وتضح لنا في كثير من جلسات رقية أنه عامل مساعد لدخول ألأمراض مثل السحر والعين والهواء والعياذ بالله . وأنا لأقول بأني من العلماء أوحتى طالب علم ويعلم الله أنه لاعلم لنا إلا ماعلمنا الله به وفي الختام أشكر لكم سعة الصدر وحفاوة الضيافة ..
قال الله تعالى (الذين يأكلون الربا لايقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) . كلنا نتفق ان الشيطان يصيب الإنسان بالمس وهذه الأية تدل على ذالك والقرين كما نعلم هو شيطان . ياأخي الكريم العملية ليست كلام إملائي بل هو شرح لواقع بالمنطق وليس عندي أي دليل لفظي على مس القرين حرفيآ بالتحديد ولكن ممكن أن نستنتج من هذه الأية أنها تشمل جميع أنواع المس العقلي والجسدي وهذا الشيطان والعياذ بالله يجري من بني أدم مجرى الدم كما جاء في ألأثر تصور مخلوق يسرح ويمرح داخل اجسامنا من الذي يمنعه من إلحاق الضرر العقلي والجسدي هل يمنعه ذالك عدم وجود دليل او نص شرعي بالحرف زد على ذالك ياأخي جيش من الفيروسات والجراثيم تؤدي دورها الذي كتبها الله لها للإبتلاء والإمتحان . وتضح لنا في كثير من جلسات رقية أنه عامل مساعد لدخول ألأمراض مثل السحر والعين والهواء والعياذ بالله . وأنا لأقول بأني من العلماء أوحتى طالب علم ويعلم الله أنه لاعلم لنا إلا ماعلمنا الله به وفي الختام أشكر لكم سعة الصدر وحفاوة الضيافة ..
أخوكم / بن هاشم
...فى البداية بحب أن نشكر لاخانا وإستاذنا الفاضل .ابو البراء .لنقل الموضوع لهذه الساحة حتى يتسنى للجميع طرح افكاره والذى هو يكون مسؤل عنها وليس غيره,بارك الله فيه على سعة صدره.
..نعم أخى لا أحدأ ً يختلف معك فيما أحضرت من تأكيد لحدوث المس , وممكن لنا أن نلاحض من خلال الحالات التى تم معالجتها وخروج الجن من الجسد وزوال المرض وشعور المريض بالراحة والعلم متبع منذُ زمن الرسول الكريم والصحابة رضوان الله عليهم فيما بينوه لنا لنسير عليه وعدم التخبط ,لكن لم يتم الحديث حول القرين كما تشيير !؟ اما ان يدخل على الجسد روح خبثة فهذا مذكور كاعين والسحر والحسد والصرع بتأثيرها .
..نعم إنه يستطيع ان يلحق الضرر فى امراض شتى فى الجسد والعقل أيظاً.
..بخصوص إنك ليس من العلماء ولا طالب علم , فاننا لن نكلفك أكثر من إختصاصك ,وتجربتك فى طرق العلاج .
..ما دامت الاصابة واقعة للانسان بسبب هذه الروح الخبيثة , فلا نجعل النقاش عقيم فى هذه المسئلة وترك المفيد وهو خروج هذه الريح سواء تصيب القرين ام تصيب الجسد !؟
السؤال مازال مطروح وهو بحكم خبرتك ما هى الطريقة التى تختلف عن الطرق المتبعة والتى إشرت إليها ...بارك الله فيك وفيما تنفع به إخوانك المسلمين .
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( بن هاشم ) ، قلتم يا رعاكم الله :
( يا أخي الكريم العملية ليست كلام إملائي بل هو شرح لواقع بالمنطق وليس عندي أي دليل لفظي على مس القرين حرفيآ بالتحديد ولكن ممكن أن نستنتج من هذه الأية أنها تشمل جميع أنواع المس العقلي والجسدي ) 0
قلت وبالله تالتوفيق :
أولاً : أما المنطق والواقع فليس له مكان في شرعنا الحنيف إلا إذا كان مدعماً بالنصوص النقلية الصريحة الصحيحة من الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة 0
ثانياً : أما وأنك لا تمتلك الدليل فلا يجوز لك أن تخوض في أمور لم يتجرأ علماء الأمة على الخوض فيها 0
ثالثاً : الاستنتاج لا يكون لا لي ولا لك ، هناك علماء أجلاء هم من أهل القياس والاجتهاد والاستنباط ، أما أنت وأنا فليس لنا مكان بينهم ، ولذلك لو فتحنا باب ( استنتاجات المعالجين ) في الرقية والعلاج والاستشفاء لرأيت العجب العجاب 0
هذا ما تيسر لي أخي الحبيب ( بن هاشم ) ، ، وأنصحكم - يا رعاكم الله - أن تضبط ما أنت فيه بالعلم الشرعي والاقتفاء بأقوال علماء الأمة قديماً وحديثاً حتى تكون على بينة من أمرك 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
ان من اصيب بهكذا مرض اي عين بها مس من القرين على المعالج ألا يعالج الاثنين بدواء واحد حيث لاتحصل فائدة للمريض وربما أنتكس المريض وزاد عليه الداء . لذا يتوجب علينا علاج كل مرض على حدة ودواء العين يختلف عن دواء الريح وهو المس من القرين وعدم دفع المريض بكثرة قرأة القرأن والاوراد أنما على خفيف ويكون عمله قلبي فكل مخلوق اعطاه الله حق الدفاع عن نفسه حتى لو كان كافرآ وكثرة قمع القرين تؤدي إلى إستبساله في إيذاء المريض وممكن تصل إلى قتل المريض لاسمح الله ماأردت إيضاحه هو ان علاج هذا الداء يختلف عن الامراض الاخرى مثل العين والحسد والسحر وهذا مانؤمن به ان كل داء له دواء علمه من علمه وجهله من جهله .
اخي الحبيب بن هاشم اسال الله العظيم ان يوفقنا لم يحب ويرضى
اخي الفاضل انت تقول وهذا ما فهمته من كلامك ان علاج حالات القرين تختلف عن علاج حالات العين وانت تقول ان العلاج ليس بواحد
اقول بل ان العلاج واحد وهو القران والاختلاف فقط في الاسلوب ولكن اسمح لي ان اسألك سؤالا كيف تعرف ان هذه الاصابة اصابة قرين او مس قرين او سيطرة قرين او سحر قرين او عين قرين ؟ وارجوا ان تتمهل قبل الاجابة وان تفكر قبل ان تجيب
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى ) 
