[quote=عيناكـ;74598]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك من يستخير لامر عاجل عن طريق القران ان يقرأ الفاتحة وان يصلي على النبي ويدعوا الى الله ان يتقبل نيته في الاستخاره في ويذكر الشئ المراد ويقول وانت تعلم وانا لا اعلم وانت علام الغيوب ويتوكل ويفتح المصحف وينظر الى الصفحه اليمنى من بدايتها بماذا تبشر او تنذر
او يعد 7 سطور ثم يقرا الى ما وصل اليه من بداية الايه
فارجوا اعلامنا هل هذه كانت على ايام الرسول ام لم تكن ولا ضرر فيها ونستطيع الاخذ بها
اخي صلاة الاستخارة الواردة في السنة هي ركعتين مختومتين بدعاء الاستخارة الوارد عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهي تفيذ العاجل والاجل ففيها مذكور في بعض الرويات بعد تسمية الامر في عاجله او اجله يعني تكفي وما ندم من استخار
يعني بدل ان يفعل الواحد منا امرا غير متاكد من شرعيته ومن اباحته فالافضل له ان ياتي بالسنة الصحيحة الواردة عن رسول الله فهي تقي الانسان الوقوع في الشبوهات
ايضا امر ان يقول الواحد ياخد باول ما ظهر له فقد كان اليهود قبل يستقسمون بالازلام وهي انهم كانوا على حسب ما درسنا يضعون ازلاما ويسمون واحد امرني ربي والثاني نهاني ربي ويختارون بطريقة نسيتها ثم ياخذون بما اختاروا والله سبحانه وتعالى نهى عن الاستقسام بالازلام
وقياسا على ذلك الواحد يحاول يتقي اي شيء فيه شبهة في حليته او حرمته وياتي بالسنة والله يكفيه فيما يريد
بخصوص رواية الاستقسام بالازلام ساتي بها كاملة لاني نسيت البعض منها لكنني حبيت احطها فقط للتذكير
واكرر والله يعلم ونحن لا نعلم