بارك الله في علمكم ونفعنا به
اسمحو لي بمداخلة
فنقطة الإختلاف أو النقاش في فلسفة أخي إبن حزم الظاهري ...بعد تجزئتة الإنسان إلى روح
وجسد...بدأ بنسب موطن كل جزء ....
فقال رعاه الله أن موطن الروح من السماء حيث الله سبحانه وتعالى...
ووجد إشارة في آيات تدل على هذا المعنى وجعلها مدعمة لقوله ...
وهي بحسبة بسيطة لتقريبها الى الأذهان ,,,,,
الله في السماء
الروح من عند الله
إذن الروح من السماء ( أي تأتي من السماء) فقد يكون أخي الخزيمة فهم مقولة
إبن حزم ( الروح تمثل السماء) أي تكوّن السماء وهذا ما لم يقصده الكاتب..
وحتى القول بأن جبريل عليه السلام موكل بهذا ...
فالحسبة ستكون كسابقتها ...
وأرى أن هذا نوع من الإستنتاج و طريقة طرح الكاتب للموضوع بالعموم ممتازة
لأنه جعلها تحت النقاش ولم يجعلها حقيقة لا بد من التصديق بها
أما أسلوبه أستخدم التضمين والإيجاز وهذا مما أوجد غموض لدى أخي الخزيمة
_جعل موطن الجسد (الأرض )حيث أراد الله أن يستقر عليها هذا الإنسان ليعمرها ....
واستدل أيضاً بآيات تدل على أساس النشأة ( وهذا أساس النقاش ) وليس تطور النشأة
وأن الإنسان من ماء مهين ( فلو ناقشنا هذه الجزئية لخرجنا عن الموضوع الأساسي)
وفعلاً هناك بحوث علمية تؤكد أن مكونات الجسد البشري نفس مكونات التراب...
وعندما قال الكاتب بأن الإنسان يمثل الأرض هي كناية عن التراب وليس يقصد
جميع مكونات الأرض كما فهمها اخزيمة
ولا بأس من الإستئناس بالبحوث العلمية إذا وافقت شريعتنا...هذه ليست فتوى
ولكنه رأيي
لي أستفسار يتعلق بهذه الفلسفة ,,,, ألا وهي أنني قرأت وسمعت أن الإنسان
يتكون من ثلاثة اجزاء ( الروح والجسد والنفس)
وهذا لا يعني أن هذا يتعارض مع القول السابق ,
للأسف المراجع ليست عندي ...وأود الإستزاده في هذا الموضوع بارك الله فيكم
شكر الله لكم ونفع بعلمكم