باختصار ممكن ان نفهم من خلال هذا الموقف الذي حدث معي خلال مرضي:
انا كنت مصاب باسحار شديده وسكنت بشقه جديده ولكن عندما سكنت بدأت اعلم انني مصاب وهكذا بدأت استماع لرقيه سعود الفايز المعروفه.. وكذلك تشغيل القرآن وكل ذلك بسماعات كبيره وصوت عالي....
اختصارا للقصه اتضح لي أن الشقه فيه شياطين حسد لان الشقه جميله وكانت معروضه للبيع وكان الناس يدخلونها ويخرجون... في تلك الفتره كنت اسمع أصوات جن لكن بدون اذيه وكلام عادي.. المهم استيقظت مره وكان بجانبي سماعات سوني كبيره عليها رقيه سعود الفايز.. استيقظت ووجدت أناس فوق رأسي اسمعهم ولا أراهم وايضا احداهن تخيط بجسمي.. بأطراف جسمي الابره تدخل وتخرج ولكن بدون ألم... والخياط كله بأطراف الجسد... كانت الساعه ٨ مساء فسمعت صوت يقول نام نام.. فنمت رغما عمي ولكني كنت مطمئن الرقيه لازالت تتكرر حسب ما أفعله كل يوم... و استيقظت مره أخرى بنفس اليوم وكانت الساعه ١ صباحا فلازالت الخياطه على جسمي مستمره والقرآن بصوت عالي ولكن القرآن بصوت سعد الغامدي..
خلاصه القصه :
هناك أخطاء نطبقها ظنا منا انها جيده للعلاج منها.. استماع لرقيه غير ثابته اي انها رقيه للتسجيل وليست نيه فيها علاج.. كذلك القرآن لن يؤذي مادام ليس هناك نيه للشفاء حتى لو استمعت من الحرم المكي..
واتذكر هنا قصه نفرا من الجن الذين كانوا يستمعون للقرآن... كانوا كفارا ولم يؤذهم ربما كانت النيه الهدايه... أيضا عندما أرقى بعض الناس بحسب ما أنوي ولكن نفس الايه.. وهي ايه الكرسي... أنوي فيها حضور الجني مثلا فيحضر ولو كان خارج الجسد... وان نويت الهدايه فسيسكت الجن قليلا ثم يرد على بتساؤل او بأشياء لم يفهمها بالاسلام.. أيضا لو نويت فيها الحرق يحرق.. إنما الأعمال بالنيات..
بالنسبه لسؤال الأخت الاخير.. انتي مصابه الجن يدخل ويخرج من كل مكان مكان بالجسد.. وتشعرين بهم احيانا عندما جسمك يتأثر بأي حركه منهم... مثلا لو كان يمشي على ساقك ولامس شعره في ساقك هنا ستشعرين بالحركه لثواني.. ثم تختفي لان العصب تم تخديره من الشيطان نفسه