جزاك الله خيرا خي الفاضل (المعالج 1) وشكرا اختي الفاضلة(الجنة الخضراء) على مداخلتك والتي كانت في مكانها.
هل تفيدني اخي (المعالج 1) عن طريقة العلاج؟؟
علاج العين اختي الكريمة يتوقف على آمرين بأذن الله : -
1- آخذ آثر العائن او الحاسد وصبه من خلف المعيون بحيث يعم جسمه او صفقه به وهو على غفلة 00 هذه أسرع طريقة لصرف العين 0 وان لم تحصل فهناك البديل وهو
2- الرقية الشرعية 0 ولكنه قد يأخذ بعض الوقت 0
وللحاسد بالطبع علامات في المنام كما له في اليقظة والله أعلم 0
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( الحالمة ) ، وقبل ألحديث في حالة الشاب - شافاه الله وعافاه - أود أن الفت نظر أخي الحبيب لمسألة في غاية الأهمية حيث قال :
( ما أعرفه ومتأكد منه هو : ان كل مرض لم يوجد له سبب طبي عضوياً كان او نفسي 00 فهو بلا شك مرض روحي [ حسد - سحر - مس ] )
أولاً : الأولى عدم الجزم مطلقاً في مسائل التشخيص للأمراض الروحية سواء كان الأمر عاماً أو خاصاً ، فتبقى تلك الحالات ومعاناتها أقرل إلى الغيب من الواقع المحسوس الملموس 0
ثانياً : هذا الكلام لا يؤخذ على اطلاقه ، فقد تكون هناك أمراض لن تعرف أو تكتشف من قبل الأطباء حتى نطلق مثل هذا الجزم 0
ثالثاً : لا بد للمعالج من الحكم وتشخيص الحالة المرضية من اتباع الدراسة التاريخية للحالة المرضية دراسة علمية شرعية موضوعية متأنية للوقوف على الداء ووصف الدواء النافع بإذن الله عز وجل 0
أمال بخصوص هذا الشاب فاحتمالات المرض النفسي واردة وكذلك احتمال الإصابة بداء العين أو الحسد ، ومن هنا أنصح الأخت الفاضلة بعرضه على أحد المعالجين من أصحاب العلم الشرعي الحاذقين المتمرسين للوقوف على أسباب المعاناة والألم 0
هذا ما تيسر لي أخيتي الفاضلة ( الحالمة ) ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
الاخ الكريم والاستاذ القدير \ ابو البراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انت وأنا بل وأكثر من يعلم 0 ان جميع الامراض في الكون تندرج تحت ثلاثة انواع لارابع لها 0 وما يتفرع عن هذه الثلاثة هي نتائج ليس إلا وقد يتسبب آي نوع من هذه الثلاثة في النوع الاخر ولا شك في ذلك0 اما ان كان هناك نوع رابع او خامس فأني لضعفي وقلة حيلتي لم أصل اليهما حتى الان 0
اما عن تشخيص حالة او الجزم بها 00 فمن ناحية التشخيص فأنني تعودت منذ زمن بعيد ان اخرس عما لأعرف وأتكلم في مامررت به او شاهدته في هذا المجال الروحي 0 ( وإلا ماهو دور المعالج وعمله ؟ ) ومالم يعرفه الانسان او يكتشفه او يمر عليه في كامل شئون الحياة 0 فهو بالنسبة له غيب لا يجب ان يتسلل لرؤيته 00 اما خلاف ذلك فلم يعُد غيباً ولا مانع من الاستفادة منه وأفادة الأخرين 0
اما عن الجزم او التأكيد 0فلم اجزم وفي نفس الوقت لأستبعد وجود مرض روحي 0 والفاصل هنا تعدد الأعراض والخضوع للقرأن 0
اما قولك اخي الكريم وأني احترم قولك ( هذا الكلام لا يؤخذ على اطلاقه ، فقد تكون هناك أمراض لن تعرف أو تكتشف من قبل الأطباء حتى نطلق مثل هذا الجزم 0 ) فأني أومن ايمان كامل بأن الاطباء او غيرهم لم ولن يكتشفوا من الامراض غير هذه الانواع الثلاثة ( عضوي _ نفسي _ روحي ) وما نتج او ينتج عنها 0 ونرجو ان يرتاحوا ان ارادوا الراحة فلن يجدوا غير هذه الثلاثة 0
ارجو من اخي الكريم قبول اعتذاري وصدق احترامي 0
فمالنا ومجاراتكم 00 جزاك الله خيراً
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( المعالج 1 ) ، وأحسن الله إليكم في الدارين ، ما أقصده بخصوص الطب ، أن هناك أمراض طبيبة عضوية لم يقف الأطباء على حقيقتها حتى هذه اللحظة ، ومن هنا نطالب المعالج بالدراسة العلمية الشرعية الموضوعية المتأنية للوقوف على الداء ، وفي حالة عدم ظهور أية أعراض روحية تحال الحالة المرضية للعلاج العضوي أو النفسي بحسب حالها ، ومن أجل أن أقارب بين أهل الرقية والطب ألفت كتباً موسوماً تحت عنوان :
( الأصول الندية في علاقة الطب بمعالجي الصرع والسحر والعين بالرقية )
فالقصد أن نقارب بين أهل الرقية والطب لا أن نجعل حاجزاً بينهم ، وأنصحكم أخي الحبيب بقراءة هذا الكتاب لأهميته ، ويمكنكم تنزيله من صفحة الوسوعة الشرعية ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( المعالج 1 ) ، وأحسن الله إليكم في الدارين ، ما أقصده بخصوص الطب ، أن هناك أمراض طبيبة عضوية لم يقف الأطباء على حقيقتها حتى هذه اللحظة ، ومن هنا نطالب المعالج بالدراسة العلمية الشرعية الموضوعية المتأنية للوقوف على الداء ، وفي حالة عدم ظهور أية أعراض روحية تحال الحالة المرضية للعلاج العضوي أو النفسي بحسب حالها ، ومن أجل أن أقارب بين أهل الرقية والطب ألفت كتباً موسوماً تحت عنوان :
( الأصول الندية في علاقة الطب بمعالجي الصرع والسحر والعين بالرقية )
فالقصد أن نقارب بين أهل الرقية والطب لا أن نجعل حاجزاً بينهم ، وأنصحكم أخي الحبيب بقراءة هذا الكتاب لأهميته ، ويمكنكم تنزيله من صفحة الوسوعة الشرعية ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
وبارك الله فيكم اخي الكريم والحبيب \ ابو البراء وأحسن الله اليكم في الدارين ومن يعز عليك خاص وعام 0
كلامك جيد ولا غبار عليه 00 ولكن هل تعتقد اخي الفاضل ان الطب او الاطباء يخلقون المستحيل اويُوجدون مرض غير عضوي وغير نفسي وغير روحي او يتعلق بهم 0 وماذا يكون هو في أعتقادك ؟
وكقولك اننا او المريض يجب ان يجمع بين الحسنيين فهذا من صدقك وأخلاصك وهو كلام صحيح 0 ولم نعمل في غير ذلك 0 فأحياناً المرض الروحي يتحول او ينهض بمرض عضوي 00 كحالة امرأة اعرفها وهي قريبة لي كانت تعرضت في السابق لسحر وتحول السحر لمرض عضوي ( سل ) وقد تعالجت طبياً وشفت والحمدلله 0
ولكن حين يأتيني شخص يشتكي من الوحدة او الوسواس او الخوف او الانطواء او سماع اصوات او صداع متنقل لاينتهي مع الادوية اورعشة في الجسد او قطط او ثعابين او التحرش الجنسي في المنام او اليقظة او تعب في السجود او رؤية حبال او ماشابه ذلك 0 لأستطيع ان اقول له ان أصابتك عضوية وهذا هو الصحيح 0 مع الأخذ في الأعتبار عدم العجلة في التشخيص كما تفضلت انت اخي الكريم 0
وقولي ربما او يمكن او يجوز او يُحتمل لاتعني بالضرورة الحكم على الحالة ولكنها احتمالات واردة ونتأكد من صحتها بالتدرج فيما بعد 0
وكما هو معروف لفضيلتكم ان هناك فروق بين تلك الامراض الثلاثة ( العضوي والروحي والنفسي ) ومما كتبته ولاحظته في هذا الشأن التالي وهو من مواضيع قديمة ومازلت أعتمد عليها بعد الله في علاج كثير من الحالات0
وهي إن الفروق بين المرض الروحي والعضوي . هي : _
فروق خمسة أساسية وتؤخذ بعين الأعتبار . وفروق ثانوية يؤخذ بها او لايؤخذ . على حسب الحالة .
فالأساسية هي .: _
1_ المرض الروحي يتنقل وتختلف أعراضه من حين لأخر ( صداع _ أرق _ إنطواء دون سبب مقنع _ إحتلام بشكل ملفت _ مغص _ إلخ _ و مرة في الظهر وأخرى الرأس وثالثة الأطراف ) أما المرض العضوي فمكانه ثابت ولايتنقل .
2_ المرض الروحي لايوجد له سبب طبي . بينما العضوي يوجد له سبب واحد او عدة اسباب .
3 _ المرض الروحي لايُرى بالأشعة او ماشابهها . بينما العضوي يتضح .
4 _ المرض الروحي يتأثر وصاحبه بالقرأن . بينما العضوي لايتأثر . مع انه يشفى بأذن الله .
5_ المرض الروحي لايحرص ولايستمر دائماً صاحبه على الطاعات . وقد يتعب من بعضها . عكس المرض العضوي . فأن صاحبه يُقبل كثيراً على الطاعات . بل ويزيد منها رجاءاً في الشفاء .
بل أقول أن كل مرض لم يوجد له سبب طبي . ولم تنفع معه الأدوية . وأستعصى علاجه على الطب الحديث . . فهو لابد أن يكون بسبب مرض روحياً . والله أعلم
اما المرض النفسي : فهو ماكان بعد آزمة مالية اوصدمة او حدث قوي على الانسان . وهو لايتأثر صاحبه بالقرأن وقد يرتاح قليلاً .. ولا يُصيب إلا ضعيف الشخصية او من كان حساس بدرجة كبيرة .
أخي المسلم / أختي المسلمة .
هذه فروق فقط . ولكل مرض نتائجه . وكُلاهما يكون .. وينتهي بأذن الله وحده . فهو وحده يشفي الداء بدون دواء . وهو وحده يجعل الدواء في الداء . وهو وحده الذي خلق الداء كما خلق الدواء .
نسأل الله عز وجل ان يشفي كل مريض . ويجعل لكل هم فرجاً ومخرجاً . إنه ولي ذلك والقادر عليه .
اما عن كتابك الموسوم ( الأصول الندية في علاقة الطب بمعالجي الصرع والسحر والعين بالرقية ) فأني أعرف ان المؤمن كالشجرة الطيبة وانت كذلك ان شاء الله 0
وبارك الله في مجموعة كتبك ونفع بها المسلمين 0 وسوف اطًلع عليه بل وأحتفظ به طالما هو مفيد بأذن الله 0