لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
،،،،،،
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الراقي الصغير ) ، هو قول عالم دون غيره ، ومن أجاز ذلك جمع غفير من علماء الأمة ، ولذلك بينت في الحديث عن هذه المسألة أنه مما يسوغ فيه الخلاف ، ولذلك أرجو مراجعة تفصيل بحث المسألة من خلال الرابط التالي :
ولذلك من كان يستند في رأيه إلى رأي جمع من علماء الأمة الثقات لا نستطيع بأي حال من الأحوال أن نبدعه أو أن نتهمه بذلك ولو حصل ذلك لتفرقت الأمة والعياذ بالله ، طالب العلم يبحث المسألة ويرجح فيه ما خلص إليه ومع ذلك لا يجوز أن ينكر على من خالفه فالمسألة كما أشرت مما بسوغ فيه الخلاف ، والله تعالى أعلم 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
ولذلك من كان يستند في رأيه إلى رأي جمع من علماء الأمة الثقات لا نستطيع بأي حال من الأحوال أن نبدعه أو أن نتهمه بذلك ولو حصل ذلك لتفرقت الأمة والعياذ بالله ، طالب العلم يبحث المسألة ويرجح فيه ما خلص إليه ومع ذلك لا يجوز أن ينكر على من خالفه فالمسألة كما أشرت مما بسوغ فيه الخلاف ، والله تعالى أعلم 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
بارك الله فيكم شيخنا ورفع قدركم على ما أجدتم وأفدتم ...
ولكن سؤالي لم يكن في الحكم على القائل بل على القول وبينهما فرق كبير ..
و ثم إن البدعة في المسائل التي تسوغ فيها الخلاف وصاحبها مأجور .. ليست كالبدعة التي في أصول الدين والعقيدة ..
فلا يخفى عليكم أنه لا يلزم من قول ابن العربي ـ رحمه الله ـ أنه يحكم على المخالفين أنهم مبتدعة ..
لا سيما وأن الطرف الآخر هم أئمة أعلام ، وفطاحلة في السنة والعقيدة ..
بل مثل هؤلاء ولو وقع منهم بدعة في العقيدة وزلة في أصولها ، فإنهم يعتذر لهم مالا يعتذر لغيرهم .
والمقصود من سؤالي ـ سددكم الله ـ أن المسألة من حيث التأصيل العلمي الذي تعلمناه منكم سيعد أمرا محدثا ، لاسيما وأنكم قد قررت أن مسائل الرقية توقيفية لا تجوز فيها الزيادة بوجه من الوجوه وهذا يعضده قول ابن العربي المنقول في المقال
، إلا ماكان من أمور حسية فله شأن آخر ويرجع فيه لأهل العلم والإختصاص .
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
،،،،،،
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( الراقي الصغير ) ، - غفر الله لنا ولك ، من حيث بحث المسألة فقد تم البيان وأقوال المخالفين في ذلك ، ومن ثم الترجيح بالنسبة لي ، وهذا الترجيح لا ألزم به أحداً ، والتأصيل العلمي بارك الله فيكم ما كان وفق الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة الأجلاء ، ولم نخرج بإذن الله عن ذلك قيد أنمله ، ومن هنا فقول ابن العربي - رحمه الله - ليس ملزماً لأحد من الناس طالما استند في فعله ذلك على علماء أجلاء ، وها رأيه -رحمه الله - وتجاوز عن عثراته ، هذا من ناحية وأما من الناحية الثانية فمسألة التوقيف المشار إليها في مسائل الرقية الشرعية هي بنفس الأصل في التأصيل الشرعي المعتمد على الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة ، ولو رجعت لكلامي في المسألة لتبينت ذلك ، فمن اعتمد في مسائل الرقية الشرعية لقول علم معتبر فيدخ ضمن ذلك لأن العلماء هم ورثة الأنبياء وهم الأقدر على تحديد المسائل الشرعية الخاصة بكل قسم من أقسام الدين ، والله تعالى أعلم وأحكم 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
فقولكم ـ أحسن الله إليكم وسدد قلمكم ـ ( فمن اعتمد في مسائل الرقية الشرعية لقول علم معتبر فيدخ ضمن ذلك لأن العلماء هم ورثة الأنبياء وهم الأقدر على تحديد المسائل الشرعية الخاصة بكل قسم من أقسام الدين ، والله تعالى أعلم وأحكم 0 )
أقول :
نعم لا شك أن العلماء هم ورثة الأنبياء ولكن ليس كل قول لهم هو من ميراث النبوة ، فقد يجانبون الصواب ويكون لهم في ذلك أجر واحد . ويكون الحق مع عالم آخر
وطالب العلم يبحث ويتحرى وينظر في دلدل كل قول و يأخذ ما يرى أنه موافق للحق وميراث النبوة
وهكذا هم الأقدر بلا شك على تحديد المسائل الشرعية ..
ولكن هذا القول لا بد وأن يكون عليه دليل من الكتاب أو السنة لا سيما إن وقع الخلاف بينهم ..
فما دمنا نرى أن هذه المسائل توقيفية فما هو الدليل من الكتاب والسنة على هذه الطريقة ؟؟
و قول العالم لا يرفع هذا التوقيف بل لا بد من دليل الشرع
والأدلة العامة لا تصلح في مثل هذا الموضع .
وأزيد عليكم إيرادا آخرا حول المسألة :
فما نقول لو قال لنا قائل : أن هذه الطريقة ذريعة أن يأتي شخص ويقول : مادام ثبت نفعه في مخالطته للماء ثم شربه ، فإنه لو وضع على الجسد مباشرة من دون واسطة سيكون أقوى وأنفع ؟
ثم على ذلك نفتح باب تعليق آيات القرآن على الأجساد .