موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة مواضيع الرقية الشرعية والأمراض الروحية ( للمطالعة فقط ) > عالم الجن والصرع الشيطاني وطرق العلاج

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 29-11-2008, 06:54 PM   #11
معلومات العضو
ابو سيف الدين

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء
  

،،،،،،
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أبو سيف الدين ) ، أما قولكم - يا رعاكم الله - :
( ما سأكتبه الآن ما هو إلا اجتهاد رأيي واستنتاجاتٌ استنبطتها من خلال تجربتي في الرقيةِ الشرعيةِ )

قلت وبالله التوفيق : إن كان المعنى من ذلك ما يختص في أمور التجربة فأويدك في ذلك ، إما إن كان المعنى يتعلق في المسائل الشرعية فهذا مجانب للصواب 0
مع أنني أميل إلى أنك تعني الاثنين معاً بدليل قولكم :

( وأما المس فهو من اختصاص الملعون ابليس لعنة الله عليه )

يقول صاحب كتاب التفسير الميسر : ( واذكر -أيها الرسول- عبدنا أيوب، حين دعا ربه أن الشيطان تسبب لي بتعب ومشقة، وألم في جسدي ومالي وأهلي ) 0
اذن المعنى المقصود ليس مساًَ بمعنى الاقتران الشيطاني أو الصرع بل ما ذكره صاحب التفسير إلا وهو أن الشيطان تسبب له بذلك ، وهذا ديدنه مع أهل الاسلام والايمان ، أما أن نجتهد ونقول بمثل هذا الكلام فهذا مجانب للصواب 0
وحتى تتضح لكم الصورة كاملة فقد ذكرت أن الأسباب المتعلقة بالعلاج على نوعين :

الأول : أسباب شرعية : وهذه مبناها على التوقيف وليست خاضعة للتجربة لا من قريب ولا من بعيد 0
الثاني : أسباب حسية : وهذه خاضعة للقياس ، مع التنبه للضوابط المتعلقة بها حتى ينضبط الأمر ويستقيم 0

وقد ذكرت ضوابط ذلك وهو على النحو التالي :
لا بد من الإشارة لمسألة هامة تتعلق بكافة الاستخدامات الحسية المباحة التي قد يعمد إليها المعالِجون في علاجهم للأمراض الروحية ، وتوفر بعض الشروط الهامة لذلك ومنها :
1)- إثباتها كأسباب حسية للعلاج والاستشفاء بإذن الله تعالى :
فالدواء لا بد أن يكون تأثيره عن طريق المباشرة لا عن طريق الوهم والخيال ، فإذا ثبت تأثيره بطريق مباشر محسوس صح أن يتخذ دواء يحصل به الشفاء بإذن الله تعالى ، أما إذا كان مجرد أوهام وخيالات يتوهمها المريض فتحصل له الراحة النفسية بناء على ذلك الوهم والخيال ويهون عليه المرض وربما ينبسط السرور النفسي على المريض فيزول ، فهذا لا يجوز الاعتماد عليه ولا إثبات كونه دواء ، وأما الضابط لكل ذلك فهو التجربة والممارسة من قبل أهل العلم الشرعي الموثوقين المتمرسين الحاذقين في صنعتهم الملمين بأصولها وفروعها 0
2)- عدم الاعتقاد فيها :
ولا يجوز بأي حال من الأحوال الاعتقاد في هذه الاستخدامات وأنها تؤثر أو تنفع بنفسها أنما هي أمور جعلها الله سبحانه أسبابا للعلاج والاستشفاء بإذنه تعالى 0
3)- خلوها من المخالفات الشرعية :
بحيث لا تحتوي كافة تلك الاستخدامات على أمور محرمة شرعا ، أو قد ورد الدليل بالنهي عنها 0
4)- سلامة الناحية الطبية للمرضى :
ومن الأمور الهامة التي يجب أن تضبط كافة تلك الاستخدامات مراعاة سلامة الناحية الطبية ، فلا يجوز مطلقا اللجوء إلى ما يؤدي لأضرار أو مضاعفات نسبية للمرضى ، وقد ثبت من حديث ابن عباس وعبادة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا ضرر ولا ضرار ) ( السلسلة الصحيحة 250 ) وكل ذلك يؤكد على اهتمام المعالِج بالكيفية الصحيحة للاستخدام لما يؤدي إليه من نتائج فعالة وأكيدة بإذن الله تعالى ، وكذلك لعلاقتها الوطيدة بسلامة وصحة المرضى ، ومن هنا كان لا بد للمعالِج من إيضاح بعض الأمور الهامة للمرضى والمتعلقة بطريقة الحفظ والاستخدام ، وهي على النحو التالي :
أ - الكمية المستخدمة 0
ب- طريقة الاستخدام الصحيحة والفعالة 0
ج - طريقة الحفظ الصحيحة 0
د - فترة الاستخدام 0
ويستطيع المعالِج الاستعانة بالمراجع الطبية أو المتخصصة في هذا الجانب ، لمعرفة تلك المعلومات وتقديمها للمرضى ، بحيث يكون مطمئنا على النتائج الفعالة والأكيدة ، دون التخبط في طرق استخدام الأدوية الطبيعة آنفة الذكر ، أو الكيفية الخاصة بها ، والتي قد تؤثر بشكل أو بآخر على صحة وسلامة المرضى 0 والأولى أن يقوم المعالِج بإرشاد المرضى لمراجعة أهل الخبرة والدراية ممن حازوا على إجازات علمية في الطب العربي ليقدموا لهم المعلومات الصحيحة والدقيقة عن كيفية الاستخدام 0
5)- عدم مشابهة السحرة والمشعوذين :
ومن ذلك الإيعاز للمرضى باستخدام بعض البخور التي تشابه العمل الذي يقوم به السحرة والمشعوذون في طرق علاجهم ، مما يؤدي بالآخرين لنظرة ملؤها الشك والريبة للرقية والعلاج والمعالِج 0
6)- عدم المغالاة :
ومن الأمور التي لا بد أن يهتم بها المعالِج غاية الاهتمام في كافة الاستخدامات المتاحة والمباحة هو عدم المغالاة فيها بحيث يصرف الناس عن الأمر الأساسي المتعلق بهذا الموضوع وهو الرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة 0
7)- عرض كافة تلك الاستخدامات على العلماء وطلبة العلم :
وهذا مطلب أساسي يتعلق بكافة الاستخدامات ، حيث أن بعض الأمور تتضمن دقائق وجزئيات قد تخفى عن الكثيرين وقد تحتوي في طياتها على أمور منافية للعقيدة أو مخالفات شرعية لا يقف على حقيقتها ولا يحدد أمرها إلا العلماء الربانيين 0
المسألة الثانية : اعلم - يا رعاكم الله - بأن المس والاقتران والصرع هي مترادفات لمعنى واحد ، إلا أن بعض المعالجين يقصد بالمس أن يكون خارجي وهذه مصطلحات لا تثريب في اطلاقها 0
أما قولكم - يا رعاكم الله - :
( فإن المُتَكلِم هو [الإنسانُ والقرين ] فالقرينُ يُملي والإنسانُ يتكلم )

قلت وبالله التوفيق : وأين الدليل على ذلك ، مسألة القرين أخي الحبيب من المسائل الغيبية التي لا يجوز أن يتكلم بها المعالج إلا بالدليل من الكتاب والسنة ولا دليل على ذلك البتة ، فنحن نثبت للقرين ما أثبته الكتاب والسنة في حقه ولا نخوض فيما سوى ذلك 0
هذا ما تيسر لي أخي الحبيب ( أبو سيف الدين ) ، وليتسع صدرك لنا فما نحن إلا طويلبي علم نحلق دون أن نريش ، عسى أن يتقبل الله منا ومنكم 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0


بارك الله بكم أخي الحبيب أبو البراء على مداخلتكم القيّمه وتعقيبكم على موضوعي وقد قلت وأجدت وأجزلت

واسمحلي أن أعرّج على بعض أستفهاماتك ومنها دليلي على ان المس من الشيطان والتلبس من الجان إنما هو من كتاب الله جل وعلا(يتخبطّه الشيطان من المس)
وأما عن التلبس فقد قال الحق سبحانه (إن هو إلا رجل به جنه)
وجزاك الله عني خير الجزاء
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-12-2008, 06:22 AM   #13
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أبو سيف الدين ) ، الأمر ليس كذلك بخصوص قولكم :

( المس من الشيطان والتلبس من الجان )


ولنتمعن في تفسيبر الآيتين الكريمتين :

قال تعالى في محكم التنزيل :

( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ 000 )


( سورة البقرة - جزء من الآية 275 )


قال صاحب التفسير الميسر : ( لذين يتعاملون بالربا -وهو الزيادة على رأس المال- لا يقومون في الآخرة من قبورهم إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من الجنون ) 0

أما في الآية الثانية فيقول تعالى في محكم التنزيل على لسان قوم نوح :

( إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ )


( سورة المؤمنون - الآية 25 )


قال صاحب التفسير الميسر : ( وما نوح إلا رجل به مَسٌّ من الجنون, فانتظروا حتى يُفيق، فيترك دعوته, أو يموت فتستريحوا منه ) 0

فالحق جل وعلا هو المخاطِب في الآية الكريمة الأولى ، وأما الثانية فالحق جل وعلا ينقل على لسان قوم نوح قولهم عن نبيهم ، وهم في الأصل لا يفرقون بين الجن والشيطان لكفرهم وبعدهم عن طريق الله ومنهجه 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:25 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com