السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الى كل مصاب خذ مني نصيحه تشفيك بفضل الله وتنسيك وجع السنين
أنقذني ربي سبحانه بفضله وكرمه ورحمته من تلك الأوجاع التي كنت أشعر بها، وذلك الصداع الدائم الذي حرمني من الراحه، وذلك الثقل في قدمي أكرمكم الله الذي كنت بسببه لا أقوى على العمل أو الوقوف أو الرياضه، وذلك التعب العام في جسدي وتحكم الخبيث بي، وذلك التخويف من المخلوقات الخبيثه، وتلك الأصوات وتلك الضحكات وتلك الأشياء التي لا أراها إلا أنا، والأحلام التي توقظني من الليل وتسبب لي الأرق، وتلك الكدمات التي كنت أراها بجسدي وذلك بعد أن أشعر بشيء يلمسني أنقذني ربي وأختفت كل هذه الأمور وكأنها كانت حلم وغيرها الكثير والكثير
ولم ينقذني سبحانه فقط بل أكرمني ورزقني والله بما لم أتوقعه في حياتي
اللهم لك الحمد ولك الشكر كله ويعلم الله كم أني خائفه من أن ينتهي عمري وأنا لم أشكره سبحانه كما ينبغي
احسست براحه حرمت منها لسنوات عديدة وجائتني الخيرات من كل الجهات رغم اني لم اشفى تماماً، تحسنت أوضاعي الأجتماعيه والأقتصاديه وأنهال علي الخير وكان ذلك عندما تسلل اليأس الى قلبي وأشتد علي كربي واشتد واشتد حتى كان الموت هو مطلبي ولكنه كريم وعظيم وأكبر وأرحم وأكرم مما تتصورة عقولنا القاصرة والناقصة تيسر كل شيء بلحظه فقط أنقلبت حالتي.
والله على ما أقول شهيد
وكل ذلك حدث معي برحمه من الله وبفضل منه بعد قراءه سورة البقرة يومياً
يكفيكم ما جاء
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: ( لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ).
عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اقرؤا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطله أي السحرة ).
كما ورد في قول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (اقرؤوا الزهْرَاوينِ: البقرةَ وآلَ عمرانَ، فإنَّهما يأتيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غمامَتانِ أو غيايتانِ، أو كأنَّهما فِرْقَانِ من طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرؤوا سورةَ البقرةِ؛ فإنَّ أخْذَها بركةٌ، وترْكُها حسرةٌ، ولا تستطيعُها البطَلَةُ) وقيل إنّهما سميّتا بالزهراوين؛ للأجر والنور العظيمَين المترتّب عليهما.
شفاعة سورتي البقرة وآل عمران لأصحابهما يوم القيامة؛ لِما ثبت في صحيح مسلم عن الصحابي الجليل النّواس بن سمعان -رضي الله عنه- قال: (يؤْتَى بالقُرْآنِ يَومَ القِيامَةِ وأَهْلِهِ الَّذِينَ كانُوا يَعْمَلُونَ به تَقْدُمُهُ سُورَةُ البَقَرَةِ، وآلُ عِمْرانَ، وضَرَبَ لهما رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ثَلاثَةَ أمْثالٍ ما نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ، قالَ: كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ ظُلَّتانِ سَوْداوانِ بيْنَهُما شَرْقٌ، أوْ كَأنَّهُما حِزْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن صاحِبِهِما)،
رُوي عن الصحابي عثمان بن أبي العاص أنّه قال: (اسْتَعْمَلَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ وَأَنَا أَصْغَرُ السِّتَّةِ الَّذِينَ وَفَدُوا عَلَيْهِ مِنْ ثَقِيفٍ، وَذَلِكَ أَنِّي كُنْتُ قَرَأْتُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ) الحديث هنا يقصد به حفظ سورة البقرة.
روى أنس بن مالك في حديثٍ آخرٍ: (كان الرجُلُ إذا قرَأَ البقرةَ وآلَ عِمرانَ يُعَدُّ فينا عظيمًا) الحديث هنا يقصد به حفظ سورة البقرة.
في تركها (((((حسرة)))))
قال الله تعالى: ألا إن نصر الله قريب. صدق الله ورسوله
شفاني الله وأياكم شفاء لا يغادر سقما