بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
بارك الله فيك اختي "ام سلمى "على اطلالتك المميزة والتي تحمل معها كل
ما هو مفيد ...
وادرك حق الادراك مالهذه المفاتيح من تاثير عظيم على كل مبتلى ومنهم المسحور
اذا ما التزم بها وايقن بها ...
ولقد جربت الاستغفار شخصيا وخاصة في قيام الليل وكنت اشعر بأعراض مس ناتج عن عين
لكني لم اكن متأكده وبرغم ما قمت به من متابعة وقراءة الرقية باستمرار والاغتسال بالماء
المرقي وغيرها من الامور المساعدة على الشفاء من هذا الابتلاء وبرغم التحسن الذي ظهر علي
الا ان الاعراض والالام كانت تعاودني حتى التزمت الاستغفار معظم وقتي ...وبدات المس من اول
ليلة ....اختفاء الكثير من الاعراض وكلما زدت في الاستغفار اشعر بحرارة تخرج من جسدي بشكل واضح
ولا اخفيك انني لاحظت ان الألم بدا يظهر مع رعشة بشكل واضح مع رعشة عند ترديد
دعاء :
(اللهم للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات )...
فما اعظمك يا الله ان جعلت سبب الشفاء هي مغفرة الذنوب والمعاصي
فوالله انني اقمت الليل بالتهجد والاستغفار والتسبيح والدعاء حتى شعرت باختفاء معظم الاعراض
ووفي يوم وبعد صلاة الفجر...اقمت الليل بالصلاة والاستغفار والدعاء بقلب حاضر ويقين لا يشوبه
ادنى شك بان معي يراني يسمعني وانا اناجيه وادعوه ..واسبحه .. وأعظمه واستغفره ..وابثه شكواي
واتضرع اليه والح بالدعاء ....حتى شعرت براحة وخفه وانشراح ولأول مره في حياتي ..وبعد
صلاة الفجر رأيت في منامي واذ بفتاة لصغيرة ليست من البشر لا شكلا ولا صوتا ، تأن وتحتضر
وقد بدت ضامره ونحيلة وقد بدا عليها الوهن والضعف ، وآثار الحرق على اقدامها ....وكانت ترجوني وتستثير شفقتي بعبارات منها
اريد ان اعيش .من حقي ان كون مثلكم ....الخ
وعرفت ساعة استيقاضي ان الله سيفرج همي قريب جدا
وها انا ذا والحمد الله بصحة وعافية
وما قلت ما قلته سمعة ورياء ولكن والله يشهد على ما في قلبي انه تذكير لكل مبتلى لكل
مهموم ولكل مسحور ولكل ظامئ يبحث عن الخلاص اقول لهم من خلال هذا المنتدى
الطيب :
الله تعالى يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الأخير ينزل إلى السماء الدنيا فيقول:
هل من تائب فأتوب عليه ؟
هل من مستغفر فأغفر له ؟
هل من سائل فأعطيه ؟
حتى يطلع الفجر "
وهل هناك حدث أعظم وأجل من نزول الرب سبحانه وتعالى
هل تتأمل كيف يراك سبحانه وتعالى وأنت قائم تصلي
هل رأيت من غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كيف كان يبكي وهو يصلي
عن عبد الله بن الشَّخيّر رضي الله عنه قال ( أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو
يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء ) رواه أبو داوود
طوبى لمن سهرت بالليل عيناه……. وبات في قلقٍ في حبِّ مولاه
وقام يرعى نجوم الليل منفـردًا……. شوقًا إليه وعين الله ترعـاه
العلاج بأن يلح على الله في الدعاء وان يلهج لسانه بالاستغفار والتسبيح وان يعلق قلبه وروحه
بخالق الكون بعظيم السموات والارض بـــ
(الله ) جل جلالة
فقط لا غير
وان لا يتعلق قلبه بأحد غيرة
فيـارب إن عظمت ذنوبي كثرة فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم
إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن فبمن يـلوذ ويستجير المجرم
استغفر الله وأتوب اليه من ڪل ذنب عظيم
استغفر الله وأتوب اليه من ڪل ذنب عظيم
استغفر الله وأتوب اليه من ڪل ذنب عظيم
استغفر الله وأتوب اليه من ڪل ذنب عظيم
استغفر الله وأتوب اليه من ڪل ذنب عظيم
استغفر الله وأتوب اليه من ڪل ذنب عظيم
استغفر الله وأتوب اليه من ڪل ذنب عظيم
ونحن الآن بصدد القيام بحملة( للاستغفار ) وقد بدأت باشخاص محدودين وبدأت بالتوسع وما زلنا
في بداية الطريق ... وانشاء الله سننجح باذنه تعالى ...
واعود لأشكرك اختي في الله على جهودك الطيبه ...
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير