أختي في الله, لا يخفى عليك بأن الله تعالى كتب على بني آدم المرض, والمؤمنون الموحدون جعل الله لهم المرض تمحيصا للذنوب ورفعا للدرجات. من المؤمنين من سيدخلهم الله الجنة ولكن أعمالهم لن تبلغهم, لكن الله الرؤوف الرحينم سيبلغهم منزلة الفردوس الأعلى بصبرهم على المرض, والصبر الجميل.
يقول تعالى " وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ".
واعملي بأن الله تعالى الذي خلقك هو أرحم بك من أمك التي ولدتك, وأذكرك بها الحديث الصحيح الذي رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه" قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي ، فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسقي ، إذا وجدت صبيا في السبي أخذته ، فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : ( أترون هذه طارحة ولدها في النار ) . قلنا : لا ، وهي تقدر على أن لا تطرحه ، فقال : ( لله أرحم بعباده من هذه بولدها ) .
دمت بود وأسأله تعالى لك الشفاء العاجل والفرح و السرور الدائمين في الدنيا والآخرة.
تفضلي هذا الرابط أخيتي
http://www.ruqya.net/forum/showthrea...101#post169101