بعد تلك المقدمات عن تصورلكافه الاوضاع السابقه فى قصتنا ....نكمل
بعد وفاه والدى ترك لنا مع اتعابه من العمل الحقيقه مبلغ من المال لا باس به على الاقل قد يكفى الى فتره كام سنه قادمه مع ذهب والدتى ...يعنى ليس مبلغ كبير ولكنه والحمد لله يعنى مبلغ قد يعين والدتى على اكمال الحفاض على هذه الاسره وهؤلاء السته من الاولاد ....
ومع هذا لا حقا اجتهد خالى بالحصول على راتب من الاوقاف ومن جهه اخرى مساعده لليتام ...
يعنى باختصار ان الامور قد تسير بشكل طيب وسلس ان شاء الله بدون الحاجه لاحد .....على الاقل حتى يكبر الاولاد ومع هذا والحقيقه لابد ان تسجل كشهاده ...فقد استمر خالى سنين عديده اراه كل يوم صباحا ياتى قبل خروجنا للمدرسه يحضر لامى اغراض البيت من خضار واشياء حيث كان له محل تجارى صغير يعيش منه ويعطينا يوميا مصروف المدرسه ....وبالمقابل استمر اوسط اعمامى وابن عم له وهم كما قلت الذين اوضاعهم ماديه جيده بان اقرو راتب شهرى يعطونه لولدتى استمر لسنين طويله حتى كبرنا .....جعل الله تلك الاعمال فى ميزان اعمالهم واثابهم الله عليه يوم البعث اللهم امين ....
والحقيقه وانتم تعلمون ان رغم ما قلته عن الجهل وغيره من الامور فى تلك الامور ولكن كان الناس اقرب من الان على الفطره السليمه ويتضامنون اجتماعيا حتى كان تاتى المساعدات لوالدتى من حيث لا نعلم او نعلم من عباد الله سواء قريب او بعيد ....وسبحن الله الرزاق .....
نعم صدق الله العظيم ..نحن نرزقهم واياكم .... كيف لا وان كانت هناك ام تقدم حياتها وتجيرها لرعايه ابناءها .....تركت الدنيا وزينتها وتركت الرجال وتركت ونسيت حتى نفسها وكان لا هدف لها الا ان تربى هؤلاء الاولاد تربيه صالحه والحمد لله وهذا ما تم منها جعلها الله مع الصديقين والانبياء ....
نعود الان على مستوى العائله !!!
بعد ان استقرت الامور ...وعلم الجميع انه باذن الله لم ولن يلحق باذن الله لهذه الاسره ضيم ...كان هناك تنافس خفى ومن بعيد لبعيد بالسيطره على هذه الاسره ....اجتماعيا او سياسيا ان صح التعبير
وكل هذا ببركه نساء هؤلاء النساء !! الاقارب...
تاره خوفا على تربيه الاولاد وتاره خوفا على الام واسباب اخرى واهيه ....
وبمعنى اخر كان على امى ان تقدم قرابين الولاء والطاعه والخنوع والخضوع لهؤلاء الاقارب وكان مصيرها واولادها كان سينتقل منها الى هؤلاء الاعمام .....ولكن لم تكن امى ضعيفه لهذه الدرجه ...حتى بهذا الامر فشلو وكانت بحمد الله خير مثال هى واولادها يشهد لها القاصى والدانى ...
بل حتى ماديا وسبحان الله ....اصبحنا نعيش بفضل الله احسن من كثير منهم ممن بوجود رجالهم بدون ان يفقدو احد ....وكان هذا باعث اكبر للغيره بين النساء .......فكانت امى سبحن الله
مكرمه ومدللة بوجود زوجها ....وبعد وفاته ..... بل كان بعد وفاه زوجها اكبر وزادت عزتها ...بعد ان علم الجميع ان هذه المراه وضعت الله واولادها امام عينيها ليس اى شىء اخر بالدنيا .....
حتى كان سابع جار فى مكان سكننا يظرب بها المثل والحمد لله والشكر له .........
من ناحيه اخرى ....ورغم ان امى اميه لا تعلم القرائه ولا الكتابه ....
ولله الحمد والفضل والمنه فقد كان ابنائها والحمد لله على فضله كلهم من الاوائل فى مدارسهم ولله الحمد ....وكان يقول القائل لاولاده وزوجته انظرو الى ابناء فلان ...بدون اب وامهم اميه ....وهو لا يتجاوزون الاوائل الخمسه فى مدارسهم .....ولا اقول الا ذلك فضل من الله ....
ولعل الله تعالى عز وجل حين علم صدق نيه هذه المراه بكفالتها لاولادها ورعايتهم ...دعمها بكل امر وسندها بكل طريق ليحفضها واسرتها لان لا يتدخل احد بنا ....ولا بشؤوننا ....ويكفيها كل شىء من فضله .....
العم الاكبر !! رحمه الله وسامحه ....اصبح لا ياتى لزياره ابناء اخيه الايتام ...الا للضروره القصوى
وكان لا يتسطيع تصور ولدتى ..ويكره رؤيتها ....حتى ان كنا نزور احد الاعمام وعلم ان امى موجوده ...لا يدخل البيت!!! وكان ياتى احيانا خارج الباب ....يسلم ويذهب !!
وهذا كان يزيد من عضب امى على هذه المسئله .....وكانت تقول وتعاتب اخوته ...ان كان اخوكم يكرهنى فلا باس فحبه او كرهه لا يساوى شىء عنده ....ولكن اخبروه ان هؤلاء هم اولاد اخيه ,,,
ليمسح فقط على رؤوسهم ..........
حتى بعد شهور ....كان رمضان ......وزاد كرم الله علينا من كل صوب ...والحقيقه ان امى كانت مدبره والحمد لله ....كل فائض تخفيه ليوم حاجه .....
المهم ..فى ذلك الرمضان .....مر ...سبعه وعشرون يوما ...ولم ياتى عمى الاكبر حتى لزياره او رؤيه ابناء اخيه الايتام ...حتى اخوته كان يطاطئون رؤوسهم ان طرح هذا الموضوع ...لعلمهم بمدى الخطيئه التى وقع بها اخيهم ولا حول ولا قوه الا بالله ......
وفى اليوم السابع والعشرون ..بعث عمى الاكبر زكات الفطر !! مع احد ابنائه الصغار ....الى امى
وهناك جن جنون امى واخذت بالبكاء ....وقالت للولد ....انتظر ....واعطته ضعف البلغ الذى جاء به
وقالت له خذ هذه الفلوس يا صغيرى فهى هديه العيد منى اليك انت واخوتك .....وقل لاهلك ان الله كفانا وفضل علينا من فضله ولا نحتا ج زكاه للفطر .....
وعاد الولد سعيدا بانه اخذ العيديه له ولاخوته من امراه عمه .....وهناك .....جن جنون امه وابوه !!
وزمجرو بالويل والوعيد لوالدتى ....وبهذه الحادثه طبعا ....حين علم القريب والبعيد ان شهر رمضان مضى ولم ياتى اكبر الاعمام حتى للسلام او رؤيه ابناء اخيه المتوفى !!! كلهم كانو بجانب امى وتصرفها ......كل هذا ليس مهم .....ما هو المهم ........
بعد تلك الحادثه ....استمرت الشهور والشهور ولم ياتى عمى ولا ابناءه ولا زوجته الى بيتنا !!
وكان اخوته يضغطون عليه ولكن كان يابى ....حتى كانو يحتارون فى امره .....
نعم انها زوجته المصون ......هذا كان اول الاسحار ......ولا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم
كيف عرفت ايها الباحث ......؟؟
اقول لكم .....اعتقد القريب والبعيد ان هذا الرجل وزوجته وقعو بخطيئه السحر ومادام زوجته لها سوبق مع جدى ...فقدد اتاها المدد من اهلها ليمتد السحر الى زوجها الذى كانت تتحكم به كالخاتم .....
هل تبالغ ايها الباحث .....!! لا لا لا ابالغ .....كنت اعتقد سابقا مثلكم ان الله قد اعمى بصيره هذا الرجل
او اى سبب اخر ...ولكن بعد سنين طويله علمت ان الامر اكبر من مجرد حب او كره .....
والان اليكم الخبر الصاعق .....
لم يدخل هذا الرجل وزوجته بيتنا خلال خمسه وثلاثون سنه !!!!!!!!!!!!!!!!! هل تصدقون !!!!
والله الذى لا اله الا هو ....خمسه وثلاثون سنه لم يرى بها بنات اخيه وابناء اخيه ولا يعلم اين بيتهم
والله الذى لا اله الا هو لم يكن يعلم اشكال اخوانى بعد ان كبرو قليلا لا هو ولا زوجته ...ولا حتى اولادهم .........ولا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم .....ولا اقول الا ...غفر الله له ....
والله الذى لا اله الا هو ان امى لم تنطق يوما او تمنعنا من ان نزوره نحن ....وكنت انا الوحيد اكبر اخوانى ....وانا استمر بزيارتهم !! حيث ان فى المتوسط جاء بالصدفه ابن عمى الى نفس الفصل الى انا به ....وكانت بعدها علاقه صداقه واخوه معه وكان لى وكنت له اكثر من الاخوان ....ومع هذا لم نناقش يوما مصيبه ابيه او اهله .....خاصه بعد ان بدا يدخل بيتنا ....ويرى من الترحيب والحب ما لم يكن يتوقعه من ذلك البيت الشرير الذى صوره له امه وابوه للاسف الشديد ......
حتى انه بعد سنين حين بدانا نصبح رجالا كانت الدمعه تسقط من عينه ولا يستطيع ان يفسر ما الذى حصل ...وما يزيده ذلك للاسف الا حقدا وكهرها لما فعل ابويه ....ولا حول ولا قوه الا بالله .....
كان هذ الشاب ابن عمى وصديقى .....هى صله الوصل بينى وبينهم ....ووالله اننى لم اقطع زيارتهم وانام عندهم بالايام ....حبا بهذا الصديق وهو كذلك .....وكن توئما لروحى....
وكان اسمح اوانه واكثرهم صدقا وهدوءا وكان اجتماعيا ...وخلوقا .....
دعنى انتقل الى محور اخر من محاور القصه .....ولنبقى مع هذا العم وزوجته !!!
كن عمى لديه ثلاث بنات ايضا وثلاث اولاد ...واكبرهم بنت ونحن كذلك ....وكان اختى الكبرى جميله حفضها الله ....وكانت ابنتهم الكبرى فى سن زواج تقريبا ....اكبر من اختى الكبرى بثلاث سنوات حين وصلت اختى الى سته عشر سنه .....هناك جائت المشكله الكبرى الاخرى على الاقل لديهم .....
كانت هناك شائعه بان ابن عم والدى شاب يريد الزواج وهو خلوق ومواصفاته جيده قد ..اقول قد يتزوج
وكان الكل يتوقع ان يتزوج ابنه عمى الكبرى .....وهو جاء من الخارج اى جاء من وطننا الام من فلسطين ....وبعد ان عمل واستقرت اوضاعه ....وراى اختى عند عمتى .....سبحن الله .....اصر على ان تكون زوجته على صغر سنها .....وكان ما كان ....تزوج اختى حفضهم الله هى وزوجها وعاشو سعداء ولله الحمد .....فزاد الكره وكاننا بيدنا حيله .....ولا حول ولا قوه الا بالله ......
ما الذى لا انساه .....منذ طفولتى ......للاسف .....
كلمات كان يسمعها هذا الطفل ....حين كنت انام عند ابن عمى ...اكل معهم واناب بين اولادهم ....
كانت امهم امامى تقول كلاما حسنا هى وزوجها ......ولكن ....ان غبت عن الانظر من حيث لا يعلمون ....كنت اسمع العجب من هذه المراه للاسف الشديد كلمات لن انساها ابدا ما عشت ولا يعلمها الا الله تبين مقدار الكره الذى بقلب تلك المراه لوالدتى .....وكان الاشد اسى عندى ان كان عمى يقبل الكلام ويحاورها ويصدقها .....وكنت طفلا لا يهمنى تلك الكلمات ولكن سبحن من ارادنى ان اسمعها اكثر من مره .....كره لامى وكره لخالى بل حتى غيره شديده ...وكلمات لا تقال .....
ورغم صغر سنى !! كنت استغرب انه حين تكون امامى مع اولادها .....تقلب الوجه الاخر ويطلق لسانها المديح والدعاء ...غير الدعاء الاسود التى كان تدعوه على امى وبناتها !!!!
والله الذى لا اله الا هو اننى كنت اشعر احيانا ان عمى لا يطيق رؤيتى .....مع اننى طفل ......
ووالله لم اقل هذا الكلام لوالدتى ولا لاحد مطلقا .....فكنت اخاف على علاقتى مع ابن عمى وهو صديقى واحبه جدا .....
مذا بقى ان اقول .....حتى لو كانت مجرد قصه ولا تعلمون لا كاتبها ولا ابطالها ...الا ان هناك فعلا امور لا تكتب ...والله اخاف ان يحاسبنى الله عليها ....لانه ولله الحمد كان معى ومع اهلى طول عمرى
وانا افرغ همى ولا افرغ الشر ....او ازيد الاحقاد ....فكل مضى الى حاله بعد هذا العمر ....
بقى ان اقول لكم بعض الامور الذى لابد ان تعلموها ......ووالله الذى لا اله الا هو .....لا اقولها الا وقلبى حزين على ما اصابهم فهم اهلى اولا واخيرا ...مهما كان كرههم ....ولكن هكذا ينزغ الشيطان ....ولكننى ساقول للعبره لكل من يقرا حتى يعتبر ......
عاش هذا العم للاسف الشديد معيشه ضنكا....كلها شقاء وتعب ....
توفى صديقى رعمه الله وهو ابن عمى بحادث حارج البلد ودفن بتلك البلد دون ان يراه احد او حتى يعلم اين قبره غفر الله له وجمعنا مع المتحابين به ....وكان موته لا اخفيكم موتا لى ايضا وصدمه اتعبتنى كثيرا .....ومات وهو عمره 26 سنه وكان الزهره المضيئه لاهله ....وحزنو عليه حزنا شديدا ....
قضى عمى معظم حياته مريضا بعينيه وبالكلى والسكرى وامراض كثيره اخرى وقضى اكثر من سبع سنوات مريض جدا حتى توفاه الله رحمه الله وغفر له ..........مات وهو لم يعرف حتى اشكال بنات اخيه او ابنائه ......ولا اين يسكونون ....رحمه الله وغفر له .
الابن الاكبر والابن الاصغر .....رات امهم على يديهم اشد انواع العقوق التى قد تتصورها من سوء بالمعامله منهم لها .....وكانهم يحملونها مسؤوليه كل ما حصل لهم بهذه الدنيا ,,,,ولعلم صادقون !!
ولكن تلك اقدار الله غفر الله لنا ولهم .....
حتى اصبح الصغير تصل الامور الى التطاول عليها او ضربها ....نسئل الله العافيه .....
سافر الابن الاكبر الى الخارج ...وتعرض لحادثه وسجن على اثرها خمسه عشر سنه !!!
لم يره احد منذ عشرون سنه لغايه الان .....
الابن الاصغر تزوج وترك البيت وعدوه امه وهو باخلاق سيئه جدا الان مدمنا على الخمر عفا الله عنه ومن عليه بالتوبه .....حتى اننى كنت اخشى احيانا ان يقتل والدته ....
وكثيرا من الامور الاخرى التى حصلت لها وللبيت عموما ومن فيه ولكنها لا تقال ......
واما هى كتب الله عليها ان تعيش لترى بعينها كل تلك الماسى ...والمصائب ....وتلحقها الامراض والنكبات والعقوق ....وللاسف الشديد ...لازالت تحمل الوجهين ,,,,,
ولا حول ولا قوه الا بالله ......اسئل الله العى العظيم ان يغفر لهم جميعا ويردهم الى الحق
حسبنا الله ونعم الوكيل .....
يعلم الله العلى العظيم الذى يرانى الان ....وانا اكتب تلك الكلمات اننى لم اقاطعهم ولا اقطعهم كل تلك السنين ......وكنت احاول ان اكون بجانبهم بكل مئاسيهم فهم اهلى بالنهايه وسبحان الله ....
لم تنقطع زيارتى عنهم ابدا ......
لا اخفبكم اننى بعد ان توفى ابن عمىة وصديق عمرى .....فكرت كثيرا ان لا زورهم ابدا .....واحسست ان من كان لى بهذا البيت ذهب الى ربه كتبه الله شهيدا لانه توفى غريبا رحمه الله ....
ولكن بعد فتره شعرت اننى مخطا واستمريت بزيارتهم والسؤل عنهم كل تلك السنين وحتى الان مع اننى بببلد اخر كلما سنحت لى الفرصه ....على الاقل برا لاخى وصاحبى ابنهم رحمه الله .
اريد ان اطوى هذه الصفحه لانتقل لغيرها ...وكيف انتهى ....وكل شىء متداخل بكل شىء .....
عموما قد يكون هناك مزيدا من المداخلات مع هذه العائله ولكن هذا جزء من الهم ..اقصد القصه ...
ولعلنى انتقل الى محاور اخرى .....
ولابد من ان اقول ان الحقيقه رغم ان تلك الامور التى حدثت قد حدثت فعلا .....الا انها بالفعل لم تؤثر علينا تاثير مباشر ...او على الاقل اهلى ...نعم فهم بعيدون لا يرونهم ولا يسمعونهم ولا يعلمون شيئا من تلك الماسى والقصص ...نعم تترك حسره فى قلوبهم وتساؤلات كبيره لم يفهموها وهم كبارا حتى لغايه الان ....كيف حصل هذا وما ذنبهم ....ولكنه تفكير سطحى ومن بعيد ...
لانهم كبرو وهم لا يعرفونهم فعلا وعوضهم الله عن معرفتهم بغيرهم ......
اما باحثكم الفقير الى الله .....كانت اقداره ملتصقه لحضه بلحضه ويوما بيوم وساعه بساعه ....مع كل تلك الاحداث ....نعم كان لى حياتى الخاصه التى ااعيشها بعيدا عنهم ....ولكن
لم يكن سهل على وانا من تربيت على كمال الاخلاق والرجوله وان اكون خير خلف لوالدى رحمه الله
وكان ذلك يتطلب منى التواجد بالصوره دوما ......ناهيك عن ما قدره الله من اقتراب لابن عمى ....مما جعلنى ارى واسمع واعلم اكثر بكثير مما يجب ان اسمعه واعلمه .....واتاثر به .....
ومهما كان هذا الباحث قويا ومؤمنا .....صدقونى كل شىء له اثر ....قد يقوى او يضعف ولاكنه لا ينسى ابدا .....خاصه ما مر عليك وانت طفل .....
حسنا يكفى لهنا لعلنا ننتقل بعد ذلك لباقى الاسحار ...
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ......