السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أقدر وجهة نظرك أخي الكريم حول البحث عن علاج علمي مستخلص من العلاجات العشبية وتركيزها كميا ، وألفت حضرت الأخ الكريم حول مسألة الاعجاز , نعم لما كان السحر منتشر في عهد سيدنا موسى عليه السلام وكان الناس يؤمنون بالسحرة و خوارقهم ايمانا قطعيا ماجعل فرعون يجعلهم الحكم الفاصل بينه وبين موسى كانت المعجزة من جنس هذا العلم بل أكبر، ولما كان الناس في عهد سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام يؤمنون بقدرة الاطباء في الاشفاء و العلاج كانت معجزته من جنس هذا العلم بل أقوى،وبعث نبينا عليه الصلاة والسلام في عهد يعتبر الشعر آخر ما جادت به قرائحهم وعلومهم فكان القرآن المعجزة التي ألجمت كل ألسن الشعراء في ذالك الزمان ، وبما أنك تعتقد كما أننا وكل المسلمين يعتقدون ببقاء القرآن في اعجازه للناس في كل مكان و زمان
كان الاحرى منك أن تظهر هذا الاعجاز في علاج المس والسحر بالقرآن
الكريم لكل العلماء الطبعيين وتبين لهم أن هذا القران يشفي من أخطر مرض و أعسره اطلاقا الا وهو السحر لا أن تركن الى علومهم المبنية على التجربة والخطأ .
أجل نحن لا نستغن عن العلوم الحديثة فهذا مالا يقوله عاقل بل الواجب علينا نحن كرقاة أن نكون ولو بشكل يسير جزء في ايضاح التحدي الذي جاء به كلام ربنا لعلماء التجربة و العقل و اعجازهم .
وأنا أرى أن عدم تمكن علماء التجربة لكشف حقيقة وجود الجن ورؤيتهم بأجهزتهم المتطورة و الحديثة في جسم الانسان، وبالمقابل أصغر سورة تكشف وجود الجن في جسم الانسان لهو أكبر اعجاز لهم .
هذا رأيي وأنا أقدر وجهة نظرك والله أعلم .