بعض المعالجين يأمرون بعض مرضى الصرع بشرب الماء باليسرى وعدم التسمية ؟؟؟

[أبو البراء]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي القدير ( إدريس ) ..حفظك الله و رعاك .

أنا شخصيا أشكك في صحة نسبة تلك الفتوة للشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين .. و علم ذلك عند الله سبحانه و تعالى ..

و قد كان رد شيخنا القدير ( أبي البراء ) حماه الله من كل سوء و رعاه .. مقنعا تماما ..

فالغاية لا تبرر الوسيلة .. و الماء مثلا و إن كان مقروءا عليه .. فهذا لا يغنينا عن التسمية ..

و زيادة الخير خيران ..

و نرجع إلى ما ذكرته أختنا الحبيبة من حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر ) .

و أيضا حديث ( يا غلام سمّ الله ، و كل بيمينك ، و كل مما يليك ) ..

و لو أن ذلك شرع لنا لعلّمنا إياه حبيبنا و سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم ..

دمتم على خير ..........

أختكم : دهن العود .

[أبو البراء]

الحمد لله رب العالمين
الى شيخنا الفاضل ابو البراء والاخت ام محمد امين جزاكم الله عنى كل خيرلهذه الردود المتأصلة من الكتاب والسنة

ولكننى اوردت هذه المقالة من باب زيادة الاستفادة وهاهو شيخنا الفاضل يرد بهذا الرد الكبير
اما بالنسبة للفتوى فهي موجودة على الرابط الموجود تحت المقالة
وانا لااخالفكم القول بالنسبة لهذا الموضوع ولاتفهمونى خطا فقط للمناقشة

أخوكم / ادريس

[أبو البراء]

الأخت الفاضلة ( دهن العود )
الأخ الفاضل ( إدريس ) 000 حفظهم الله ورعاهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

بارك الله فيك أختى المكرمة دهن العود ، أما أخي الحبيب ( أدريس ) فاعلم يقيناً أني أعلم منهجك وتأصيلك في هذا العلم ، واعلم بأني لم أجزع ولم أغضب لما كتبت ، فنحن هنا في هذا المنتدى العطر نعلم ونتعلم ، أسأل الله أن يحفظك من كل سوء ومكروه وأن يثبتك على الحق ، وأن يريك الحق حقاً ويرزقك اتباعه ، وأن يريك الباطل باطلاً ويرزقكَ اجتنابه ، وتقبلوا تحيات :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

[أبو البراء]

بارك الله فيك شيخنا الفاضل وهذا ماعهدناه منك فى فهمك لنا وجزاك الله كل خير

أخوكم / ادريس

[أبو البراء]

الحمد لله رب العالمين
شيخنا الفاضل هاهو الرابط الذى توجد به فتوى الشيخ عبدالله بن جبرين بخصوص عدم التسمية
http://www.tatweej.net/contents/topic.php?cid=34&tid=34
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوكم ادريس

[أبو البراء]

،،،،،،

الأخ المكرم ( إدريس ) حفظه الله ورعاه

نعم لقد تأكدت من فتوى العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - حفظه الله ورعاه - من كل مكروه وسوء ، وتأكدن من خطه وختمه ، ومع مخالفتي للفتوى المذكور، أعيد نقل ما استندت إليه على النحو التالي :

تعقيب :

( فقد أتضح بفضل الله من التجربة بأن استعمال مثل ذلك يكون من الأنسب بدون تسمية قبل الاستعمال أو أثنائه ليشارك الجني المريض مما يستعمله من المقري عليه ويستقر في جوف الجني أو على جسده إذا كان متلبساً بالإنسي. فيصبح بحول الله وقوته ناراً وحرقاً وهلاكاً للجني )

( في زاوية مختارات تهمك وبالصفحة الأولى فتاوى حول ما يخص الرقية الشرعية لسماحة العلامة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين حول هذا الموضوع )

ولي بعض الوقفات مع الكلام السابق :

أولاً : الغاية والوسيلة :

لا يمكن بأي حال من الأحوال للوصول إلى غاية معينة أن نستخدم وسيلة معينة لتحقيق مصلحة شرعية ، إلا في حالة واحدة أن تكون الغاية شرعية والوسيلة شرعية ، فالغاية في مثل هذا النقل شرعية والوسيلة غير شرعية لتعارضها مع السنة النبوية المطهرة ، ولذلك لا يجوز استخدامها من هذا المنطلق 0

ثانياً : لا يجوز نسبة التجربة إلى الأمور الشرعية :

ولا بد من معرفة مسألة مهمة تتعلق بالعبادات ، وهي أن العبادات مبناها على التوقيف ، فلا يجوز أن ندعي التجربة في مسائل تتعلق بعالم الغيب ثم نقول : ( جرب فنفع ) ، كما هو حال كثير من الجهلة في عالم الرقية اليوم 0

ثالثاً : لا يمكن القياس في مسائل تتعلق بالنواحي الغيبية بمسائل تتعلق بالواقع العملي :

فمن يستطيع القول بأن الجني وهو داخل الإنسان يأكل معه ويشرب معه وبأي طريقة ، وكيفية ذلك ؟؟؟ كل تلك الأسئلة غيبية لا يستطيع أي كائن من كان أن يجيب عليها 0

رابعاً : ما قد يقال في هذا الجانب قد يقال في جوانب كثيرة تتعلق بموضوع الجن والشياطين :

فقد يقول قائل : لا تسمي إذا دخلت المنزل والسبب في ذلك هو مسك الجني كي لا يهرب ، وهذا على سبيل المثال لا الحصر وقس على ذلك كثير من الأقاويل التي تخالف الشريعة جملة وتفصيلاُ 0

خامساً : لا يجوز مطلقاً مخالفة الأحكام والآداب الشرعية :

من أجل أقاويل من هنا وهناك ، وبخاصة أننا نتعامل مع عالم غيبي كما أشرت آنفاً 0

سادساً : أريد دليلاً واحدً يذهب لمثل هذا القول :
الشواهد الكثيرة في السنة النبوية المطهرة تؤكد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا هذا الأدب الجم ، بل حتى في تعامله مع الجن والشياطين ما كان ليبتعد عن ذكر الله ، ولذلك أمر الغلام بالتسمية ، وهو يعلم يقيناً أن الله سبحانه وتعالى هو الحافظ من كل سوء ومكروه 0

سابعاً : ألم نعقل حتى هذه اللحظة أن السلاح الأقوى الذي نحارب به الشيطان وأعوانه هو كتاب الله وسنة رسوله :

فالآيات والأحاديث النبوية الشريفة التي تتعلق بالرقية الشرعية هي السلاح البتار الذي يفتك بإذن الله عز وجل بالشيطان وجنوده إن كانت تصدر من قلب مؤمن ، وكما قال ابن القيم - رحمه الله :

( والسلاح بضاربه )

أما تلك الأسباب الشرعية والحسية فهي أمور مساعدة بإذن الله عز وجل على الشفاء ، فكيف تكون وسيلة فعالة لتحقيق الغرض والغاية إذا لم يذكر اسم الله عليها 0

ثامناً : مع حبي وتقديري للشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين إلا أنني لا أوافقه الرأي فيما ذهب إليه من فتوى إن كان حقاً قد أفتى بذلك :

وكافة الشواهد السابقة تؤكد ما ذهبت إليه من مخالفتي لما ذكره - حفظه الله - واعتقادي أنه قد جانب الصواب في ذلك ، وقد علمنا علماء السلف أنه كل يؤخذ منه ويرد عليه إلا المعصوم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم 0

ومع حبي وتقديري وعرفاني للعلامة الجهبذ فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين وما أكنه من محبة قلبية صادقة ، ومع قلة علمي أمام سعة علمه ، فهو علم من أعلام الأمة ، وممن يصدعون بالحق فيقولونه ولا يخافون في الله لومة لائم - أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله - ، واستصغر نفسي وعلمي مع سعة علمه إلا أنني للإعتبارات السابقة فإني وقفت مخالفاً في مسألة شرعية ، لا تُنقص من قدر الشيخ المبجل ولا من محبته الصادقة العميقة في قلبي ، فأسأل اله سبحانه وتعالى أن يحفظه ويتجاوز عن عثراته ، إنه سميع مجيب الدعاء 0

بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

[أبو البراء]

الحمد لله رب العالمين
جزاك الله عنا كل خير ياشيخنا الفاضل على هذا الرد المتأصل واتباعك لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وزادك الله علما وغفر لنا ولك فلا تنسونا من دعائكم

اخوكم ادريس

[أبوسند]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير وبارك الله فيكم

[أبو البراء]

،،،،،،

وإياكم أخي الحبيب ( أبو سند ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

[عدنان المغربي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كثر الجدل حول الفتوى المنسوبة للشيخ ابن جبرين والتي يدعي من نسبها إلى الشيخ أنه يجيز شرب الماء المقروء عليه بدون تسمية لأنه أبلغ في إيذاء الجان المتلبس بالبدن

وهذه الفتوى مكذوبة تماما

بل إن الشيخ رحمه الله تعالى أفتى بضد ذلك تماما


السؤال :


والدي الفاضل يحفظكم الله إن من الإخوة والأخوات الذين يراجعوننا للقراءة عليهم يرد منهم الكثير من الأسئلة التي تترد بكثرة ومنها:


1- ما حكم شرب الماء المقروء عليه أو الدهن بالزيت للحائض ومن عليه جنابة ؟


2- ما حكم الدهن بالزيت لكامل الجسم أو لجزء منه لأحد الزوجين ثم الجماع بعده ؟


3- ما حكم القراءة على من عليه جنابة أو حيض ؟


4- أني أرى عند استخدام الماء المقروء عليه لمن به مس أو سحر عدم التسمية على الماء حتى يمكن للشيطان الشرب منه فبإذن الله هو هلاك له لما فيه من أثر للقرآن ؟ فما رأي سماحتكم ؟


5- ما حكم دهن القبل والدبر عند دهن سائر الجسم أو دهنهما لعارض في ذاتهما ؟


6- ما حكم الاغتسال من الزيت المقروء عليه في دورات المياه ؟


7- ما حكم الاغتسال بالماء المقروء عليه أو مع السدر في الأماكن المعدة للاغتسال في المنزل من مغاطس أو غيرها والموجود في دورات المياه وترك الماء بعد الاغتسال يذهب إلى المجاري ؟


وجزاكم الله عن المسلمين كل خير ...


الاجابـــة

ج : يجوز للحائض والجنب شرب الماء الذي قرأ فيه الراقي ونفث فيه لأن الرقية إنما يبقى أثرها في الماء فأما القرآن فهو عرض لا يستقر في ذلك الريق المخلوق فمتى احتاج الجنب أو الحائض لشرب ذلك الماء للعلاج فلا بأس به.

ج: يجوز الدهان بالزيت الذي قرأ فيه الراقي سواء دهن الجسم كله أو جزء منه ولا بأس بالجماع بعد ذلك وقبل غسله وذلك لأن الزيت أو الدهن يتخذ علاجا والقراءة لا تبقى فيه وإنما يبقى ذلك الريق الذي مرت به القراءة.


ج: ورد النهى عن قراءة الحائض والجنب للقرآن مع ما في ذلك من الخلاف لضعف الأدلة في ذلك فأما رقية الحائض والجنب أي من مرض ونحوه فلا أرى بها بأسا فللراقي أن يقرأ عليها ولا يلزمه السؤال عن هذا الحدث.


ج: لا أرى ترك التسمية لعموم الأدلة على ذكر اسم الله عند الأكل والشرب سواء كان الشراب قد قرئ فيه أم لا ففي شربه مع التسمية حماية للإنسان من تعدى الشيطان وحرزه ولا مانع من تقييد الشيطان وربطه في المصروع حتى يهلك بالقراءة.


ج: لا مانع من دهن العورة قبلا كان أو دبرا بزيت أو دهن قد قرئ عليه لأن القرآن عرض والدهن مخلوق وإنما فيه أثر للقراءة.


ج: لا يغتسل عادة بالزيت وإنما يدهن به الجسم أو بعضه ولا يحتاج إلى دخول الكنيف لذلك فأما الماء الذي قرئ فيه فقد يحتاج إلى الاغتسال به وأرى عدم الدخول به في المراحيض التي هي مأوى الشياطين فمن الأفضل إبعاده عنها والاغتسال به في موضع نظيف كسطح أو زاوية بيت مستور ونحو ذلك.


ج: أرى عدم إدخاله إلى تلك المغاسل التي هي داخل المراحيض وأن تستعمل هذه المياه أو مع السدر في سطح المنزل أو في زاوية من الدار مستورة حتى لا يجري هذا الماء مع مجرى النجاسات ولكن إذا اضطر إلى ذلك ولم يجد موضعا مستورا جاز ذلك بقدر الحاجة . والله أعلم.


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين


مصدر الفتوى :
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?vie...99&parent=2965