أسأل الله أن ينفع بهذه الوصفة نفعكم الله وزادكم من فضله وعلمه وكرمه
فضلاً نريد توضيح أكثر من أجل فائدة الأعضاء الكرام وعدم تعرضهم للخطر :
صورة لعشبة الترياق ..؟
لم يتم تحديد الملاعق هل هى كبيرة أو صغيرة ..؟
في حال لم تتوفر الكبسولات ما هو المعدل للإستخدام ..؟
ما هى الأعراض الجانبية لها ..؟
كيف يمكن إسعاف من أستخدم قدر كبير من الوصفة أو لم يكن له علم بالمحظورات .. ؟
لماذا نحيف الرقبة لا يتناولها ..؟
لماذا يتم تجنب اللحوم والزيوت والمقالي ..؟
السوائل تقاس باللتر ويعرف الكثير بهذا القياس ..
وجزاكم الله خيراً وزادكم فضلاً وعلماً
في رعاية الله وحفظه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله الاخت الفاضله ام سلمى واليك الاجوبه عما سألت كي تتم الفائده بأذن الله0
وبعد كل ما ذكرنا عن عشبة الترياق من معلومات فنضيف مايلي :
اولا: بالنسبه لحجم الملعقه فالمقصود بها ملعقة الطعام المتعارف عليها عند عامة الناس0
ثانيا:وفي حال عدم توفر الكبسولات ينصح بأخذ خمسة غرامات من مطحون عشبة الترياق
ووضعها في كأس حليب ويتم تحريكها جيدا ويقرأعليها ايات الرقيه وايات الشفاء
والمعوذات او ماتيسر من كتاب الله فكله خير وتشرب على الريق0
ثالثا:اما عن حدوث الاعراض الجانبيه للعشبه ففي بعض الحالات النادره قد يحدث استفراغ
مفرط قد يزيد عن ست مرات تقريبا من كل مئة حاله قد يحدث ما بين حالتين الى
خمس حالات ، وقد يحدث ايضا دوار ودوخه وانسداد شهيه وزوفان في المعده ولكن
سرعان ما تزول هذه الاعراض بعد الاكل0
رابعا:ويمكن اسعاف من تعرض لاخذ كميه كبيره من غير علم بالمقادير عن طريق مراجعة
الطبيب الفوريه لانها كما ذكرت شديده جدا فيجب ان تؤخذ بالمقدار الصحيح0
وكذلك من يتعرض لاستفراغ مفرط يستطيع ان ياكل بطاطا مسلوقه فانه يتوقف باذن
الله0
خامسا:ولا ننصح نحيف الرقبه باخذ اي مادة استفراغ خوفا عليه من الاختناق 0
سادسا:اما بالنسبه لتجنب الزيوت واللحوم والمقالي فننصح بتجنبها في ذلك اليوم لانه
تعتبر من المغلظات التي ترهق الجسم بالهضم وايضا ترهق الاجهزه العامله داخل
الجسم مما يترتب على ذلك خربطه في الانزيمات وارباك لعمل الاجهزه مما يستدعي
وجود غازات تتصاعد الى الاعلى تضغط على الحجاب الحاجز والرئه وقد تتصاعد
الغازات الى طبقة السيطره في الدماغ مما يؤدي بالمريض الى حالة عدم سيطره عند
الاستفراغ او غيبوبه فهذا يكون معرض للاختناق وهذا يتبر سبب رئيسي في عدم
تناول هذه الاطعمه0
وقد يؤدي تناول هذه الاطعمه مع تعاطي العشبه الى خربطه شديده في الانزيمات
وتعمل على التهابات في فم المعده والامعاء الغليظه والدقيقه حتى تصل الالتهابات
الى الشرج 0
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
،،،،،،
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( عمر ) ، سبق أن سئلت عن العشبة المذكورة وكان ردي على النحو التالي :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( شروق الشمس ) ، أما ما تفضلتم به في السؤال عن الترياق ، فلم نقف له على أصل في المراجع الطبيبة ، وإليكم خلاصة ما وصلت إليه :
" الترياق "
هذه الكلمة كثيراً ما نسمعها على ألسنة الناس، والجميع يرون على أنها البلسم الشافي من كل مرض.. فهل حقاً هذا الكلام؟ ولماذا لايستعمل في المجال الطبي هذه الأيام مادام كذلك...
أم أنه دجل وشعوذة ؟؟؟
تذكر المصادر الطبية القديمة ، أن « الترياق » رمز لأسطورة سادت الفكر الطبي قروناً طويلة، يعود في الأصل إلى شاعر اغريقي قديم يدعونه « نيكاتور ـ Nikator » نظم قصيدة تتحدث عن الحيوانات السامة أطلق عليها اسم « الترياكا ـ Theriaca » .
لقد اثارت هذه القصيدة خيال الملك « ميتريد اتوس السادس » ملك بونتاس، وهي مملكة كانت في آسيا الصغرى، وذلك ما بين 63 ـ 132 ق . م ، الذي كان يخشى مؤامرات اعدائه واغتياله بالسم ، فتعاون مع طبيبه في صناعة مزيج من العقاقير كان يعتقد انها مضادة لجميع السموم، وجهز منها شراباً يحوي 36 مادة سمّيت باسمه « ميتريد » ولقد انتقلت هذه الوصفة الى روما، فتلقفها « اندروماخوس » طبيب القيصر الروماني المعروف « نيرون » فعدل فيها، وأضاف إليها 64 مركباً، أشهرها سم الأفاعي .
وقد اعجب الطبيب المشهور «جالينوس» بهذه الوصفة، وسماها « الترياق ـ Theriac » بعد هذا شاع أمر « الترياق » واشتهر وأصبح مع الأيام رمزاً للبلسم الشافي من كل سم، بل أنه الدواء لكل داء، وصار له طقوس وتقاليد وقواعد وأسرار تناقلتها أجيال الأطباء القدامى، وسجلتها دساتير الأدوية، حتى مطلع عصر النهضة الحديثة التي كشفت زيف الهالة التي أحاطت بـ « الترياق » لدرجة أن احد الأطباء، كتب يقول فيه : « إن الترياق لايحوي سوى قمامة الدكاكين » .
وهنا اسقط دستور الأدوية الانكليزي عام 1788 م عقار « الترياق » من قائمة علاجاته ، ثم تبعه دستور الأدوية الفرنسي عام 1908، بعد أن وصل عدد عناصر الترياق إلى 71 مادة.
وعليه، فان « الترياق » لايجد مكاناً في عصرنا الحاضر إلا في وصفات الدجالين أو عند أهل الطب الشعبي القديم . ومن المعتقد أن الشعار المرسوم على كل صيدلية والمتمثل بوعاء زجاجي طويل له كعب وفي اعلاه وعاء مكشوف ويلتف حوله حية تنفث سمها فيه ، قد اشتق من مفهوم « الترياق » على حسب ما ذكرته المصادر التاريخية الطبية القديمة .
( منقول )
هذا ما تيسر لي أخيتي الفاضلة ( شروق الشمس ) ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
وبعد التأمل والتدبر ، وجدت بأن المادة المذكورة - أعني ( الترياق ) - ترقى أن تكون من الأسباب الحسية في العلاج والاستشفاء ، وبخاصة أن أحد الاخوة الأفاضل من طلبة العلم وقد أشرفت شخصياً على علاج زوجته المصون مدة من الزمن ، وقد جعل الله سبحانه وتعالى هذه المادة سبباً في تخلصها من مادة السحر وبشكل ملفت للنظر ، فلله الحمد والمنة والفضل ، وبالعموم فقد أوصيت بالحصول عليها الأخ الحبيب ( هشام الهاشمي ) وخاصة أنه متواجد الفترة الحالية في مصر لاستخدامها مع المرضى ، وأسأل الله أن ينفع بها ، وقد بينت في موضع آخر مثبت حول الضوابط المتعلقة بالاسباب الحسية المستخدمة في العلاج والاستشفاء وهي على النحو التالي :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء
،،،،،،
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،
لا بد من الإشارة لمسألة هامة تتعلق بكافة الاستخدامات الحسية المباحة التي قد يعمد إليها المعالِجون في علاجهم للأمراض الروحية ، وتوفر بعض الشروط الهامة لذلك ومنها :
1)- إثباتها كأسباب حسية للعلاج والاستشفاء بإذن الله تعالى :
فالدواء لا بد أن يكون تأثيره عن طريق المباشرة لا عن طريق الوهم والخيال ، فإذا ثبت تأثيره بطريق مباشر محسوس صح أن يتخذ دواء يحصل به الشفاء بإذن الله تعالى ، أما إذا كان مجرد أوهام وخيالات يتوهمها المريض فتحصل له الراحة النفسية بناء على ذلك الوهم والخيال ويهون عليه المرض وربما ينبسط السرور النفسي على المريض فيزول ، فهذا لا يجوز الاعتماد عليه ولا إثبات كونه دواء ، وأما الضابط لكل ذلك فهو التجربة والممارسة من قبل أهل العلم الشرعي الموثوقين المتمرسين الحاذقين في صنعتهم الملمين بأصولها وفروعها 0
2)- عدم الاعتقاد فيها :
ولا يجوز بأي حال من الأحوال الاعتقاد في هذه الاستخدامات وأنها تؤثر أو تنفع بنفسها أنما هي أمور جعلها الله سبحانه أسبابا للعلاج والاستشفاء بإذنه تعالى 0
3)- خلوها من المخالفات الشرعية :
بحيث لا تحتوي كافة تلك الاستخدامات على أمور محرمة شرعا ، أو قد ورد الدليل بالنهي عنها 0
4)- سلامة الناحية الطبية للمرضى :
ومن الأمور الهامة التي يجب أن تضبط كافة تلك الاستخدامات مراعاة سلامة الناحية الطبية ، فلا يجوز مطلقا اللجوء إلى ما يؤدي لأضرار أو مضاعفات نسبية للمرضى ، وقد ثبت من حديث ابن عباس وعبادة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا ضرر ولا ضرار ) ( السلسلة الصحيحة 250 ) وكل ذلك يؤكد على اهتمام المعالِج بالكيفية الصحيحة للاستخدام لما يؤدي إليه من نتائج فعالة وأكيدة بإذن الله تعالى ، وكذلك لعلاقتها الوطيدة بسلامة وصحة المرضى ، ومن هنا كان لا بد للمعالِج من إيضاح بعض الأمور الهامة للمرضى والمتعلقة بطريقة الحفظ والاستخدام ، وهي على النحو التالي :
أ - الكمية المستخدمة 0
ب- طريقة الاستخدام الصحيحة والفعالة 0
ج - طريقة الحفظ الصحيحة 0
د - فترة الاستخدام 0
ويستطيع المعالِج الاستعانة بالمراجع الطبية أو المتخصصة في هذا الجانب ، لمعرفة تلك المعلومات وتقديمها للمرضى ، بحيث يكون مطمئنا على النتائج الفعالة والأكيدة ، دون التخبط في طرق استخدام الأدوية الطبيعة آنفة الذكر ، أو الكيفية الخاصة بها ، والتي قد تؤثر بشكل أو بآخر على صحة وسلامة المرضى 0 والأولى أن يقوم المعالِج بإرشاد المرضى لمراجعة أهل الخبرة والدراية ممن حازوا على إجازات علمية في الطب العربي ليقدموا لهم المعلومات الصحيحة والدقيقة عن كيفية الاستخدام 0
5)- عدم مشابهة السحرة والمشعوذين :
ومن ذلك الإيعاز للمرضى باستخدام بعض البخور التي تشابه العمل الذي يقوم به السحرة والمشعوذون في طرق علاجهم ، مما يؤدي بالآخرين لنظرة ملؤها الشك والريبة للرقية والعلاج والمعالِج 0
6)- عدم المغالاة :
ومن الأمور التي لا بد أن يهتم بها المعالِج غاية الاهتمام في كافة الاستخدامات المتاحة والمباحة هو عدم المغالاة فيها بحيث يصرف الناس عن الأمر الأساسي المتعلق بهذا الموضوع وهو الرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة 0
7)- عرض كافة تلك الاستخدامات على العلماء وطلبة العلم :
وهذا مطلب أساسي يتعلق بكافة الاستخدامات ، حيث أن بعض الأمور تتضمن دقائق وجزئيات قد تخفى عن الكثيرين وقد تحتوي في طياتها على أمور منافية للعقيدة أو مخالفات شرعية لا يقف على حقيقتها ولا يحدد أمرها إلا العلماء الربانيين 0
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،
بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
وعليه فأتراجع عن قولي السابق المنقول وأويد الأخ الحبيب ( عمر ) فيما نقله بخصوص استخدام هذه العسبة النافعة مع الأخذ بعين الاعتبار كافة النقاط لتوخي الوقوع في الخطأ نتيجة استخدام العشبة المذكورة 0
زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
حياك الله اخي ابي عقيل واشكر جهودك الطيبه في هذا المنتدى
اعتقد ان العشبه الموجوده في هذا الرابط هي عشبة الترياق مع العلم انها توجد باشكال
مختلفه 0
جزاك الله خبرا وبارك الله فيك