أنا أخي مع رأي الاحت الحياة الطيبة لم يذكر عن أحد من سلفنا الائمة الاعلام ان الفراسة علم او انها تكتسب وتفقد الروابط التي اشارت اليها حفظها الله فالفراسة ثلاثة أحوال نور من الله وهي الفراسة الايمانية كما ذكر ابن القيم رحمه الله وفراسة خلقية اي بالتجربة يعرف الانسان بكثرة المخالطة احوال الناس وفراسة شيطانية وهي خاصة بالدجالين والمشعوذين ومن خذى حذوهم ممن يستعينون بالشياطين وهذا أخي ما فهمته انا من اقوال الائمة الاعلام والله اعالى واعلم
لم يقل السلف بالإكتساب هذا لا يعني نفي الإكتساب المقصود , خاصة إذا تم ذكر أحد فقط من السلف و ليس من الصحابة و لا دليل قاطع .
شكرا صديقنا .
ذكر ابن القيم النوع الثاني من الفراسة، وهي فراسة الرياضة والجوع والسهر والتخلي، وقال: النفس إذا تجردت عن العوائق صار لها من الفراسة والكشف بحسب تجردها، وهذه فراسة مشتركة بين المؤمن والكافر، ولا تدل على إيمان ولا على ولاية، وكثير من الجهال يغتر بها، وللرهبان فيها وقائع معلومة، وهي فراسة لا تكشف عن حق نافع ولا عن طريق مستقيم. هكذا تكتسب الفراسة أخي الحبيب = الرياضة والجوع والسهر والتخلي، = سبحان الله هذه حال الصوفية والحلاج عافاني الله واياك الفراسة وأهلها والكرامات الرحمانية والأحوال الشيطانية اقرا الرابط جيدا بارك الله فيك
أنت فهمت من كلام ابن القيم أن الفراسة تكتسب في جهة الكفر و الشعوذة و لا تكتسب في جهة
الإيمان و التبصر , هذا خطء و لا يقبل به المنطق , راجع ما كتبته و كل يأخذ منه و يرد إلا........
اعذروني على التدخل لكن مع الموهبة الفراسة يمكن أن تتعلم كعلم
الدليل أن الامام الشافعي سافر الى اليمن ليتعلم هذا العلم و فعلا وفقه الله ليتعلمه
إبو نعيم في كتابه ( حلية الأولياء )
الشافعي ألما أنتهى من تعلم الفراسة في اليمن مرّ على رجل في الطريق إستضافه في بيته وأكرمه كرما شديدا ... لكن الشافعي رحمه الله تعالى كان قد تفرّس في طبائع الرجل وعلم منها أنه ذو طبع خبيث ولئيم ... فجعل يتقلب رحمه الله في فراشه طوال الليل وهو يقول : ماأصنع بهذه الكتب لو خابت فراستي في الرجل ..؟؟
لكنه لما أصبح وعزم على الرحيل قال الشافعي للرجل من باب رد الجميل : إذا قدمت مكة ومررت بذي طوى فاسأل عن الشافعي .. ، فقال له الرجل وقد بانت حقيقته : وهل أنا مولى لأبيك ..؟؟ ، وقدم له فاتورة إستضافته : الطعام بدرهمين ، وعطر بثلاثة دراهم ، وعلفا لدابتك بدرهمين ... وهكذا ..!! وختم كلامه بشتم الشافعي رحمه الله تعالى ..
فقال الشافعي لغلامه أعطه مايريد ، وفرح رحمه الله تعالى بكتب الفراسة التي جمعها وعرف أنه لم تخب فراسته ..
جزاكم الله خيرا أرجو أن أكون نفعتكم بهذا