انا لا اصلي غير متعمده بل داخلي يبكي لعدم قدرتي فما ان اتوضا وابدا في المحافظه على صلاتي الا وتبدا الآم جدا شديده ما بين راسي وجميع اجزاء جسمي الآم لا يحتملها بشر يتنقل بشكل رهيب ولا يفيد شيء فيه من دواء
شفاك الله وعافاك أختي (أم دانه) لا بأس عليكي طهور إن شاء الله هدف الشيطان أصلا إبعاد الناس عن الله وإدخالهم معه في النار
حتى أنا من قبل آذاني الشيطان في الصلاة لدرجة أنه كاد أن يقتلني كنت أختنق لدرجة يغمى علي وأسقط على الأرض وأحيانا أقطع الصلاة لعدم تحملي شدة الأذى ثم أعود طبعا بعدما أستريح وتركت النوافل في بادء الأمر لكني أرغمت نفسي عليها تقربا إلى الله ففي الحديث القدسي "من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته" (رواه البخاري في صحيحه) لكن الفرائض لم أتركها ولا أجرء على ذلك خوفا من الله قال تعالى: " كل نفس بما كسبت رهينة38- إلا أصحاب اليمين39- في جنات يتسائلون40- عن المجرمين41- ما سلككم في سقر42- قالوا لم نكن من المصلين43 ( سورة المدثر)
استعنت بالله بأخذ الأسباب من تلاوة القرآن والأذكار واستطعت أن أصلي رغما عن خشم الشيطان جاهدته وإنتقمت منه بتلاوة البقرة وسماعها كثيرا وفي الحديث ( لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ) [ رواه مسلم ] ..
فالشيطان يتأذى من القرآن وقد يقتله ولله الحمد والمنة
وأنتم أهل السعودية ما شاء الله عندكم مكة والمدينة وورثة الأنبياء يعينوكم وماء زمزم " إنها مباركة، إنها طعام طعم وشفاء سقم " [ورد في الطبراني في الكبير برواية عبد الله بن عباس، تصحيح السيوطي :حسن ].
" ماء زمزم لما شرب له: فإن شربته تستشفي به شفاك الله، وإن شربته مستعيذا أعاذك الله، وإن شربته لتقطع ظمأك قطعه الله، وإن شربته لشبعك أشبعك الله، وهي هزمة جبريل، وسقيا إسماعيل" [الدارقطني في السنن والحاكم في المستدرك عن ابن عباس، تصحيح السيوطي: صحيح].
والصدقة من أسهل وأنفع العلاجات
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - في ( الوابل الصيب ، ص 49 – 50 ) ( فإنَّ للصَّدَقة تأثيراً عجيباً في دفع أنواع البلاء ، ولو كانت مِن فاجر أو مِن ظالِم ، بل من كافر ! ، فإنَّ الله تعالى يدفع بها عنه أنواعاً من البلاء ؛ وهذا أمرٌ معلوم عنْدَ الناس خاصتهم وعامتهم ، وأهل الأرض كلهم مُقرُّون بـه لأنهم جرَّبوه ) انتهى .
وقال أيضاً - رحمه الله تعالى - في ( زاد المعاد ، 4 / 10 – 11 ) : ( ها هنا من الأدوية التي تشفي من الأمراض ما لم يهتدِ إليها عقولُ أكابر الأطباء ، ولم تصِلْ إليها علومُهُم وتجاربهم وأقيستهم من الأدوية القلبية وال******ة وقوة القلب واعتماده على الله والتوكل عليه ، والالتجاء إليه ، والانطراح والانكسار بين يديه ، والتذلُّل له ، والصدقة ، والدعاء ، والتوبة والاستغفار ، والإحسان إلى الخلق وإغاثة الملهوف والتفريج عن المكروب ؛ فإن هذه الأدوية قد جربتها الأمم على اختلاف أديانها ومللها فوجدوا لها من التأثير في الشفاء ما لا يصل إليه علم أعلم الأطباء ولا تجربته ولا قياسه ؛ وقد جَرَّبنا نحنُ وغيرنا من هذا أموراً كثيرة ورأيناها تفعل ما لا تفعل الأدوية الحسية ! ) انتهى .
التعديل الأخير تم بواسطة أبا الحسن ; 20-06-2009 الساعة 02:28 PM.