علاج المس العاشق يحتاج إلى حرب بلا هوادة حرب مستمرة حتى يذهب بالكلية أو يموت ولا يكون ذلك إلا بإرادة قوية وعزيمة متوقدة وإيمان راسخ . أكثر المصابين يظنون أن الأمر مثل الزكام أو الصداع تؤخذ له حبة أو حبتين ويذهب ....... ولكن المس العاشق هو الذي احتاج فيه شيخ الإسلام ابن تيمية إلى ضرب ذلك المصروع أكثر من ثلاثمائة ضربة قوية حتى نطقت بعدها بأنها تحبه وتريد الحج معه فلم يمهلها حتى خرجت فقد يحتاج الأمر إلى جهد شديد ....