بسم الله الرحمن الرحيم
بالنسبة لأمر التحدث مع الجن المتلبس للإنس اقول بداية جزاك الله خيرا شيخنا ابا البراء لما اوردت من معلومات قيمة و موثقة
و اقول كمصابة بهذا الداء و كمبتلاة عانت من انخداع بعض الإخوة المعالجين جزاهم الله عنا كل خير بأمر التحدث مع الجن ان الجن عندما يتلبس الإنسان فهو يعلم انه ظالم سواء كان مسلما او كافرا لذا على المعالج برأيي ان يدعوه للإسلام و أن يذكره بقبيح عمله و ان يستخدم معه الرفق و اللين بالدعوة و لكن دووووووووووون تهاون او انخداع
فقد ابتليت بتلبس من شيطان لا اقول الا مخادع و كنت و على مدى سنوات و في كل مرة أبدأ بها العلاج علي يدي احد الإخوة اشعر ان هذا الجني و كأنه يفهم كيف يفكر هذا المعالج بعد عدة زيارات و يستغل عاطفته ان شعر ان بقلبه رقة و او يخادع و يدعي الخروج من الجسد ان خاف من حدة المعالج
و لأكثر من مرة يدعي الإسلام و التوبة و الرجوع الى الله مع البكاء و قراءة القرآن في بعض الحالات و لأول مرة خدعت مع من خدعوا و خفت اعراض التعب لليومين التاليين
و تفاجأ الشيخ المعالج حينها عندما عدت له قائلة ان هذا الشيئ لم يخرج و انه كان كاذبا بما قال و بدأنا حينها العلاج من جديد ولم يتم امر خروجه لحكمة اقتضاها الحليم الكريم
و في احد المرات قرأ علي اخ فاضل ايضا تمكن من خداعه و الاستفادة من ضيق الوقت الي كان معانا بسبب اضطراري للسفر فضاع اللقاء الذي تم بادّعاؤه للإسلام و التوبة و حتى انه اجاب الشيخ عن بعض الأمور ليعينه على معالجة المرضى عنده على اساس انه اسلم و يريد افادة المسلمين
ما اود الاشاءة اليه بقولي هو الحذر من شدة دهاء الشياطين في هذه الحالة و عدم الاندفاع العاطفي للمعالج او المصاب ليصدق ادعاءات الشيطان
لا بد من الدعوة في بداية الأمر لكن لا فائدة من النقاش لأنه كذوب كما ورد عن الحبيب المصطفى عليه السلام و لما يسببه ذلك الامر من ضيق و معاناة للمريض نفسه و لما فيه من اهدار الوقت الذي لا ننكر اهميته سواء للمعالج او المصاب
لذا فالأمر يكون محسوم بمجرد رفض الشيطان للخروج من الجسد او رفضه للإسلام
و يكو التقييم بما يشعره المريض من تحسن بعد تكرار القراءة لا بما يقوله الجني من ادعاء للإسلام او وعد بالخروج
مع تحياتي
أختكم
أم القرى