موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام الرقية الشرعية والتعريف بالموسوعة الشرعية في علم الرقى ( متاحة للمشاركة ) > قضايا وآراء ووجهات نظر المعالجين بالرقية الشرعية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 28-07-2006, 11:55 AM   #131
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي




بارك الله فيكم ( أبو همام الراقي ) ، كل هذا الكلام انتصاراً لرأيكم ، فقط أعجبني في كلامكم أمرين :

( لا أريد نقولات أريد تأصيلاً علمياً لما درسته من أحكام شرعية )


فقط أريد أن تشرح لي ما الفرق بين النقولات والتأصيل الشرعي وأحسبك لا تعرف ذلك ، وإن أردت التأصيل والنقل الشرعي فعد للعنوان التالي :

( && الاستعانة بالجن والشياطين بين المشروعية والمنع && )


وفي حقيقة الأمر أحسب أن العلماء الشيخ ابن باز - رحمه الله - والعلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - والشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - ، والشيخ ابن جبرين - حفظه الله - ، والشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - ، يستطيعون التفريق بين النقل والتأصيل ، وإلا لما ذكروا ما ذكروه في المسألة 0

وأحسب كلام الأخ الحبيب ( عبدالله سالم ) عن الاستعانة نقلاً عن العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين يغلق الباب من أن تقول : نقل ، وقيل ونحو ذلك في حق الشيخ من ألفاظ وأقوال معسولة 0

وإليكم ما نقل وأصل عن بعض علماء الأمة في المسألة :

سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز عن حكم استخدام الجن من المسلمين في العلاج إذا لزم الأمر ؟؟؟

فأجاب – رحمه الله – : ( لا ينبغي للمريض استخدام الجن في العلاج ولا يسألهم ، بل يسأل الأطباء المعروفين ، وأما اللجوء إلى الجن فلا 00 لأنه وسيلة إلى عبادتهم وتصديقهم ، لأن في الجن من هو كافر ومن هو مسلم ومن هو مبتدع ، ولا تعرف أحوالهم فلا ينبغي الاعتماد عليهم ولا يسألون ، ولو تمثلوا لك ، بل عليك أن تسأل أهل العلم والطب من الإنس وقد ذم الله المشركين بقوله تعالى : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ( سورة الجن – الآية 6 ) ، ولأنه وسيلة للاعتقاد فيهم والشرك ، وهو وسيلة لطلب النفع منهم والاستعانة بهم ، وذلك كله من الشرك ) ( مجلة الدعوة – العدد 1602 ربيع الأول 1418 هـ - ص 34 ) 0

* وقد تم الاتصال بالعلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - هاتفيا وقد سئل التالي : ما هو حكم الاستعانة بالجن ؟؟؟

- فأجاب بكلام مطول ولكني أختصره بالآتي :

يرى - حفظه الله- عدم جواز ذلك ، وقد بين أن هذا من الأمور المغيبة عن الإنسان ولا نستطيع أن نحكم على هؤلاء بالإسلام أو الكفر ، فإن كانوا مسلمين لا نستطيع أن نحكم عليهم بالصلاح أو النفاق ، وقد استشهد - حفظه الله - بالآية الكريمة من سورة الجن : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ، وتم تأكيد ذلك بالاتصال بسماحته وأخذ رأيه والاستئذان في نشر ذلك في هذا الكتاب المتواضع فأقر- حفظه الله – بذلك 0

* سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين عن الحكم الشرعي للاستعانة بالجن في الكشف عن الجرائم والسرقات الخطيرة ونحو ذلك ؟؟؟

فأجاب – حفظه الله – : ( لا شك أن في الجن مسلمون وصالحون ، ولا شك أنهم جميعا يروننا ونحن لا نراهم ، وأنهم يتكلمون وقد نسمع كلامهم وقد لا نسمعه ، فعلى هذا لا ينكر أنهم يخبرون بعض البشر بأشياء لا يعلمها الإنس لأنهم لخفتهم يقطعون المسافات الطويلة في زمن قصير ، وقد حكى الله عنهم قولهم : ** وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا * وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ 000 ) ( سورة الجن – الآية 8 ، 9 ) ، ففي الإمكان أن يعلموا عن السارق ومكان الضالة ومجتمع أهل الإجرام ومكائد الأعداء وموضع ذخائرهم ونوعها ، ولكنهم لا يعلمون الغيب ** 000 وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا 000 ) ( سورة لقمان - الآية 34 ) ، فأما الاستعانة بهم فأرى أنه لا يجوز لأن في ذلك استخدام لهم وقد لا يخدمون إلا بتقرب إليهم واستضعاف لهم ، فأما إن تلبس أحدهم بإنسان وسألناه عن بعض ما لا نعلمه فلا مانع من اعتبار خبره ، مع أنه قد يظن ظنا ، وقد يتعمد الكذب أما إن تحقق من بعض الصالحين منهم خبر بواسطة بعض الصالحين من البشر فلا مانع من قبوله دون طلب ذلك من أحدهم وقد تواتر عن بعض الصالحين من الناس أن هناك من يوقظهم للصلاة آخر الليل ولا يرون أحدا وإنما هم من صالحي الجن والله أعلم ) ( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) 0

* وقال أيضا : ( لا أرى ذلك فإن المعتاد أن الجن إنما تخدم الإنس إذا أطاعوها ولا بد أن تكون الطاعة مشتملة على فعل محرم أو اقتراف ذنب فإن الجن غالبا لا يتعرضون للإنس إلا إذا تعرضوا لهم أو كانوا من الشياطين ) ( الفتاوى الذهبية – جزء من فتوى – ص 198 ) 0

* وقد سئل فضيلته السؤال التالي : ( جاء إلينا شاب مريض يقول إن عليه جني وعندما أحضرنا له أخ ليقرأ عليه وحضر الجن وعلمنا أن عليه واحد قسيس وابنته وابنه ، وقد نطق الجميع ، واستمر الأخ مع هذا المريض من قبل صلاة المغرب إلى الساعة الواحدة مساء ، فلم يقدر له الله أن يخرج هؤلاء الجن ، وفي اليوم الثاني أحضرنا أخ آخر لهذا الرجل ولقد فوجئنا جميعاً أن الأخ بمجرد دخوله على المريض لم يقرأ قرآن نسمعه ولكنه أخذ يتمتم في أذن المريض بكلام لا نسمعه ، ثم أخذ يضغط على أسنانه بشده لدرجة أنه أحدث صوتاً عالياً ، ثم قال : هيا يا عبدالله هات هذا الكلب ، وهنا أخذ المريض ينتفخ جسمه وتبرز عروقه ، ثم وضع عند رقبته وقام بذبح الأول ، ثم قال : هيا يا عبدالرحمن وحدث كما حدث في المرة الأولى تماما ، ثم أحضر كوب ماء وقرأ عليه دون أن نسمع صوته أيضاً ، ثم قام بنفخ الماء في وجهه حتى أفاق ، وقال : خلاص لقد ذبحتهم جميعاً ، وعندما قلنا له أن ما فعلت حرام ، قال : ليس حرام وأنا معي فتوى من السعودية تجيز لي هذا العمل ، وأن هؤلاء من الجن المسلم وهم معي منذ عشر سنوات ، ويصلون معي ويقيمون الليل أيضاً ، ولا شيء في الاستعانة بهم ما داموا مسلمين ، وما دمت لا أقوم بطاعتهم في أمور معينة لإحضارهم ، وهنا اختلف الاخوة بين معجب لهذا الأمر مقراً به ، وبين مخالف منكر هذا الأمر ، لذلك رأينا عرض الأمر بالتفصيل على فضيلتكم وإفتاؤنا بهذا العمل وجزاكم الله خيراً ونفع بكم المسلمين ؟ 0

فأجاب – حفظه الله - : ( وبعد نختار عدم الاستعانة بالجن المسلمين أو غيرهم ، وذلك أنه قد يحتاج استخدامهم إلى شيء من التقرب إليهم أو تعظيمهم أو نحو ذلك ، فالأصل علاجهم بالرقية الشرعية ، وتنفع بإذن الله لأهل الطاعة والإيمان ، فإذا كان القارئ من أهل الصلاح والعلم والزهد والخير ، وأخلص في قراءته وعرف الآيات والأدعية والأحاديث التي تؤثر في العلاج ، وكان المريض من أهل الخير والصلاح والاستقامة والإيمان الصحيح نفع ذلك بإذن الله وتوفيقه ، وقد يستعمل القراء بعض الأعمال كالخنق والضرب والكي ودخان النار ونحو ذلك ولهم تجربة وأعمال يحسنون السير عليها دون الحاجة إلى استخدام الأرواح الخبيثة ، والله أعلم ) ( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) 0

* قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- في كتابه " السحر والشعوذة " : ( لا يستعان بالجان ، لا المسلم منهم ولا الذي يقول أنه مسلم ، لأنه قد يقول مسلم وهو كذاب من أجل أن يتدخل مع الإنس فيسد هذا الباب من أصله ، ولا يجوز الاستعانة بالجن ولو قالوا أنهم مسلمون ، لأن هذا يفتح الباب 0 والاستعانة بالغائب لا تجوز سواء كان جنيا أو غير جني وسواء كان مسلما أو غير مسلم 0 إنما يستعان بالحاضر الذي يقدر على الإعانة كما قال تعالى عن موسى : ( 000 فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِى مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ 000 ) ( سورة القصص – الآية 15 ) هذا حاضر ويقدر على الإغاثة فلا مانع من هذا في الأمور العادية ) ( السحر والشعوذة - ص 86 ، 87 ) 0

* قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ : ( والاستعانة بالجن الأصل فيها المنع ، وقد أجاز بعض العلماء أنه إذا عرض الجني أحيانا وهذه نادرة للمسلم في إبداء إعانة له فإن له أن يفعل ذلك وهذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته ، وقد أدت الاستعانة بمن زعموا أنهم من مسلمين الجن من قبل بعض الراقين إلى فتن وشحناء ومشكلات بين الناس فيقول الراقي إن الجن يقول إن الحاسد أو العائن هو الزوجة الثانية أو السحر من قبل أهل الزوجة أو من فلان من الأقرباء وهكذا ، مما يؤدي إلى القطيعة والشحناء والشرور 00 وهنا أمر نلفت إليه وهو أن عدالة الجن لا تعلم حتى لو كان قرينا للإنسان وهل الجن فيما يخبر به عدل أو غير عدل ، ولهذا ذكر علماء الحديث في كتب المصطلح أن رواية مسلمي الجن ضعيفة لأن الرواية في صحتها موقوفة على معرفة العدالة والثقة في الراوي وهذا لا سبيل للوصول إليه بالنسبة للجن فكيف يقبل من يقولون بأنهم مسلمي الجن إما فلان مسحور على يد فلان أو أنه محسود بعين فلان ) ( مجلة الدعوة - صفحة 23 - باختصار - العدد 1683 من ذي القعدة 1419 هـ ) 0

* قال الدكتور أحمد بن ناصر بن محمد الحمد : ( إن المؤمنين من الجن كالمؤمنين من الإنس من حيث أنهم مأمونو الجانب ، فلا يدعون إلى غير عبادة الله تعالى ، ولا يكونون عونا على الظلم والعدوان ، وحصول الخير منهم غير مستنكر ، بل هو مأمول ، وعونهم لإخوانهم من الإنس ممكن ، وقد يحصل من غير أن يراهم الإنس ، أو يشعروا بمساعدتهم حسيا بحسب قدرتهم ، كما يعين الإنس بعضهم بعضا ، وكثيرا ما يعدم التعاون بين الإنس مع اتحاد جنسهم ! فعدمه حال اختلاف الجنس أقرب وأحرى ، لكن أن تحصل السيطرة والتسخير من الإنسي للجني فهذا أمر ليس ممكنا للاختلاف في الخلقة ، من حيث أن الإنسي لا يرى الجن ، ومن ثم لا يستطيع السيطرة والتحكم ، وهذا الأمر ليس من متطلبات النفوس ، فلا أحد تميل نفسه إلى أن يسخر ويكون عبدا إلا بالقوة والقهر ، وعليه 00 فلن يرضى هذا الأمر أحد رغبة له 0 ويحصل من الشياطين نتيجة سيطرة بعضهم على بعض فيكون المسخر للإنسي من الجن مستذلا من قبل أمثاله من ذوي السيطرة من الشياطين ، وذلك مقابل تحقيق الإنسي لذلك المسيطر من الشياطين ما يريد منه ، من الكفر والفسوق والعصيان ، والخروج على تعليمات الدين ، فيكون المستعبد في الحقيقة الإنسي للشيطان ) ( كتاب السحر بين الحقيقة والخيال – ص 211 ) 0

* قال عبد الرحمن حسن حبنكه الميداني : ( وليس ببعيد أن يوجد في الجن كذابون ، وقد أثبت الله أن منهم العصاة والكافرين 0 ومن جهة ثانية فإنه لا يصح الثقة بشيء من أخبارهم ، لانعدام مقاييس تحديد الصادقين والكاذبين فيهم بالنسبة الينا ) ( العقيدة الإسلامية وأسسها – ص 290 ) 0

أما نقلكم عن شيخ الإسلام فقد رد عليه شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين فأرجو قراءته بتأمل ، وأذكركم بما تقلته عن شيخ الاسلام - رحمه الله - :

إن قول بعض علماء الأمة كشيخ الإسلام ( ابن تيمية ) بجواز الاستعانة ضمن كلام موزون يوجب وقفة وتذكرا بالعصر الذي عاشوا فيه حيث كان الإسلام قويا ، ويحكم فيه بشرع الله ومنهجه ، وكان الوعي والإدراك الديني آنذاك - عند العلماء والعامة - أعظم بكثير مما نعيشه اليوم ، والاعتقاد الجازم أن الاستعانة لا يمكن أن تفهم بمفهومها الدقيق في هذا العصر كما فهمت أيام شيخ الإسلام ابن تيمية ، ولا بد من وقفة تأمل مع كلامه - رحمه الله - فأقول :

أ)- إن الكلام في المسألة عام :

ولم يتطرق - رحمه الله - إلى قضايا الاستعانة في التطبب والرقية والعلاج 0

ب)- ذكر في النقطة الرابعة كلاما يقول فيه :


( وإن لم يكن تام العلم بالشريعة فاستعان بهم فيما يظن أنه من الكرامات مثل أن يستعين بهم على الحج ، أو أن يطيروا به عند السماع البدعي ، أو أن يحملوه إلى عرفات ، ولا يحج الحج الشرعي الذي أمره الله به ورسوله ، وأن يحملوه من مدينة إلى مدينة ، ونحو ذلك فهذا مغرور قد مكروا به ) ( مجموع الفتاوى – 11 / 307 ) 0

والمتأمل في كلام شيخ الإسلام يلاحظ : أن توفر العلم الشرعي شرط أساسي للاستعانة ، فالعالم وطالب العلم أكثر حرصا ودقة من غيرهما في المسائل والأحكام الشرعية ، فكل منهما يقارن بين المصالح والمفاسد ، ويفرق بين الحلال والحرام ، وله اطلاع بأمور كثيرة تخفى على كثير من الناس ، وبإلقاء نظرة سريعة في يومنا هذا ، يلاحظ أن معظم من طرقوا هذا الباب واستعانوا بالجن جهلة بالعلم الشرعي لا يفقهونه ولا يدركون أصوله ، ولا يفرقون بين الركن والواجب ، ونجزم أن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - لو عاش بين أظهرنا لما أجاز الاستعانة بمضمونها الحالي ، لما يترتب عليها من مفاسد عظيمة قد تؤدي إلى خلل في العقيدة ، بل قد تدمرها من أساسها ، ومن ذلك ما نراه ونسمعه اليوم ، من بيع القلائد والخواتم للناس بأموال طائلة ، وادعاء أن معها جنا صالحا يعين ويحفظ ، أو طلب الأثر ونحوه ، وقس على ذلك الكثير مما يندى له الجبين وتقشعر له الأبدان 00 ومن التجربة والخبرة تبين كذبهم وزيف ادعائهم 0

ج)- موقف طالب العلم :

إن العالم أو طالب العلم ، إذا كان ملما بالعلم الشرعي ومتفقها فيه ، عالما بأحكامه ، مدركا لأحواله ، سواء كان من الإنس أو الجن ، لا يمكن أن يزعزع ويدمر عقائد الناس ، أو أن يتصرف وفق أهوائه وشهواته – فيدور في رحى الكتاب والسنة ، ولن ترى مثل ما يحصل اليوم من تجاوزات وانحرافات عند الذين يزعمون أنهم يستعينون بجن صالح فيخربون عقائد الناس ، ويحيدون بهم عن الفطرة السوية 0

وأنقل كلاما لشيخ الإسلام – رحمه الله – يؤكد المفهوم الدقيق الذي عناه من سياق كلامه حيث نقل الشيخ محمد بن مفلح - رحمه الله – كلاما له ، يقول فيه : ( قال شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية : رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن مستخدما الجن ، لكن دعاهم إلى الإيمان بالله ، وقرأ عليهم القرآن ، وبلغهم الرسالة ، وبايعهم كما فعل بالإنس ، والذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم أعظم مما أوتيه سليمان ، فإنه استعمل الجن والإنس في عبادة الله وحده وسعادتهم في الدنيا والآخرة ، لا لغرض يرجع إليه إلا ابتغاء وجه الله وطلب رضاه ) ( مصائب الإنسان – ص 156 ) 0

أما قولكم - يا رعاكم الله - :

( وأخيراً الأصل فى الاستعانة الحل ولادليل على أن الأصل المنع وإنما حرمت الاستعانة من باب سد الذريعة المفضية للشرك

وهذا قول مرجوح عندنا

والراجح الحل كما تفضل بذلك علماء محققين جهابذة أفذاذ )


فلو قال مثل هذا الكلام علماء أجلاء لوافقناهم على ذلك ، أما أن يقال ذلك من قبل أبو البراء ونحوه فهذه إهانة في حق الدين وأهله 0

أما ( العبيكان ) فهو ليس من العلماء حتى يستشهد برأيه وهو ما قاله أخونا الحبيب ( عبدالله سالم ) فقد أباح الذهاب للساحر لفك السحر ، وقد نشر ذلك على قناته المفضلة ( mbc )

وبالنظر إلى كل ما ذكر من نقاط في ردكم الأخير لا يرى إلا انتصار لما تحمله من فكر ، دون التأصيل الشرعي الذي تدندن حوله ولا زلنا نقول القول الفصل في المسألة :

( بأن العلماء حرموا الاستعانة من باب سد الذرائع )


وإن أردت أن تعرف الحق في المسألة فأنظر إلى مجموعة ممن استعان بالجن ، وأعرف أحدهم كان يحفظ كتاب الله والعقيدة الواسطية ثم أصبح يبيع الخاتم بخمسة آلاف ريال ، حتى حكم عليه خمس سنوات بتهمة ممارسة السحر والشعوذة ، وهذا استاذ وهو جامعي ومن طلبة العلم ، فما بالك بالجهلة ويا كثر هؤلاء ، ولهذا حرم العلماء هذا الباب ، وأظنه عندك مرجوحاً !!! ؟؟؟ 0

هذا على عجاله أخي ( أبو همام الراقي ) وانتظر ما يسرك عند عودتي من السفر ، واعلم - يا رعاكم الله - بأنك سوف تقف وتحاسب عن كلامك هذا أمام الله عز وجل ، حيث أنك تفتح باب شر على الأمة الإسلامية ، وأريد فقط أن تعطيني واحداً من أعلام الأمة الإسلامية ثبت أنه استعان بالجن حسب علمكم الراجح ؟؟؟

زادكم من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-07-2006, 02:33 PM   #132
معلومات العضو
الخزيمة
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخزيمة
  
اهلا بك يا ايها الاخ المبارك ابا همام
سؤالي لك اخي الفاضل
هل الاصل في سؤال الخلق الاباحة ام الحرمة
من الذي يحدد المصلحة الراجحة
ما هي ضوابط المصلحة الراجحة
واذا وجدنا مصلحة راجحة في التعامل مع الجن الكافر هل نلتزم بهذه القاعدة وما دليل المنع مع وجود الاصل المبيح
هل المصلحة الراجحة عند عالم هي نفس المصلحة الراجحة عند عالم اخر
هل اذا تحققت مصلحة في شيء ما ونتج عنه مفاسد في موضع اخر ماذا نفعل هل نقدم المصلحة ام ندرء المفاسد
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا


لماذا تهرب من الاجابة على هذه الاسئلة لانك تعلم علم اليقين ان الاجابة تناقض ما تذهب اليه من مسلك في جواز الاستعانة وحتى من كلام شيخ الاسلام فلماذا لم تجب على السؤال الاول فقط حتى انقل لك الكلام الذي يتنظرك من كلام شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله ولكن لم تخبرنا من اي نوع انت في تعاملك مع الجن المسلم والذين يتعاملون معهم على احوال قوم كرسوا حالهم وجهدهم بطلب العون من الجن بمعنى انهم يركضون خلف الجن المسلم على زعمهم من اجل ان يتعامل معهم وقسم جاءهم الجن فطلب منهم التعامل وقسم عزموا عليهم بالطلاسم من اجل ان يتعامل معهم ولا اظنك من هذا القسم لحسن ظني بك لذلك انقل من احدى المنتديات هذه المشاركة ( قال شيخ الإسلام رحمه الله (مجموع الفتاوى 19/41) " والمقصود أن أهل الضلال والبدع الذين فيهم زهد وعبادة على غير الوجه الشرعي ولهم أحياناً مكاشفات ولهم تأثيرات يأوون كثيراً إلى مواضع الشياطين التي نهي عن الصلاة فيها لأن الشياطين تتنزل عليهم بها وتخاطبهم الشياطين ببعض الأمور كما تخاطب الكهان وكما كانت تدخل في الأصنام وتكلم عابدي الأصنام وتعينهم في بعض المطالب كما تعين السحرة وكما تعين عباد الأصنام وعباد الشمس والقمر والكواكب إذا عبدوها بالعبادات التي يظنون أنها تناسبها من تسبيح لها ولباس وبخور وغير ذلك فإنه قد تنزل عليهم شياطين يسمونها ******ة الكواكب وقد تقضي بعض حوائجهم إما قتل بعض أعدائهم أو إمراضه وإما جلب بعض من يهوونه وإما إحضار بعض المال ولكن الضرر الذي يحصل لهم بذلك أعظم من النفع بل قد يكون أضعاف أضعاف النفع والذين يستخدمون الجن بهذه الأمور يزعم كثير منهم أن سليمان كان يستخدم الجن بها فإنه قد ذكر غير واحد من علماء السلف أن سليمان لما مات كتبت الشياطين كتب سحر وكفر وجعلتها تحت كرسيه وقالوا كان سليمان يستخدم الجن بهذه فطعن طائفة من أهل الكتاب في سليمان بهذا وآخرون قالوا: لولا أن هذا حق جائز لما فعله سليمان فضل الفريقان هؤلاء بقدحهم في سليمان وهؤلاء باتباعهم السحر )

فانظر إلى قوله رحمه الله تخاطبهم الشياطين ببعض الأمور كما تخاطب الكهان فلم يسميهم كهاناً و هذا الوصف الذي شابهوا به الكهان ينطبق تماماً على هؤلاء الذين نحن بصدد التحذير من فعلهم من سؤال الجن و الاستعانه بهم . وانظر إلى قوله رحمه الله فضل الفريقان هؤلاء بقدحهم في سليمان وهؤلاء باتباعهم السحر فجعل فعلهم هذا ضرباً من عمل السحر .

وهؤلاء الذين يستعملون الجن في قضاء حوائجهم ثلاثة أصناف :
صنف لا يطلبون ذلك من الجن وإنما الجن هي التي تعرض عليهم ذلك فهؤلاء هم المعنيين في كلام شيخ الإسلام السابق .

وصنف هم الذين يطلبون ذلك من الجن فهؤلاء يلحقهم ما يلحق الصنف الأول من المحاذير بالإضافة إلى ما يلي :
قال شيخ الإسلام رحمه الله (مجموع الفتاوى 1/181) " وسؤال الخلق في الأصل محرم لكنه أبيح للضرورة " واحتج على ذلك بأدلة كثيرة

انتهى النقل مع المصدر

قلت وسؤال اخر واعلم انك ستهرب من الاجابة ما هي الضرورة التي تجيز لك الاستعانة بالجن رغم ورود كلام شيخ الاسلام عليك من الاصل من سؤال الخلق الحرمة ولكنه ابيح للضرورة ما هي الضرورة التي دعتك للاستعانة بالجن

اعود للنقل

وأما الصنف الثالث ) فهم الذين يسخِّرون الجن لخدمتهم بالقوة فهو يطلب الشيء منهم من باب طلب الأعلى من الأدنى فهو طلب أمر لا طلب ترجي و مثل هذا الصنف مثل ما كان يقع من سليمان عليه السلام ولا فائدة من الكلام عن هذا الصنف لأن أمرهم قد انتهى . وهذا الصنف لا يتطرق إليهم ما قاله شيخ الإسلام أن كل سائل راغب وراهب فهو عابد للمسؤول ( مجموع الفتاوى 10/ 239)
قلت اخي الشيخ ابا همام من اي الاصناف انت بارك الله في سعيك
اما جوابي عن الذي انكرته علي هو ان الجاهل يعلم ان الجن تتشكل وانت تقر بهذا فلماذا تنكرها في الرصد
سؤال بريء ارجوا الاجابة عليه بما تعتقد اسألك بالله هل تؤمن بوجود الرصد ام لا وهل تؤمن انه يتشكل او لا

وامر اخر ليش انت زعلان من كتابة بعض الاسئلة وسؤال العلماء مش انت اللي قلت اسال العلماء

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الراقى
   حياكم الله ...
أرجو أن تكون رسالتى قد وصلت إليك فإن فهمت مافيها فذلك فضل الله وإن استعصى عليك أمر فليكن العلماء فيصل بينى وبينك حتى لانقع فى الجدال الذى يذهب ببركة العلم .. اتصل بمن شئت منهم واعرض عليهم نقلى هذا والله الهادى إلى سبيل الرشاد .

محبك : أبو همام الراقى

الم تقل هذا الكلام لما الغضب اترك الامر على راحته ولا تغضب

من الذي قال هذا الكلام الذي بدت عليه علامة عدم الرضى او علامة السخرية الم تقل هذا الكلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الراقى
   تقبل الله منك صالح الأعمال .

والنقاش أكمله مع أهل العلم هناك فى المملكة بارك الله فيك .

أما هنا فلاأعتقد أن النقاش معك يفيدنى فى شىء !

لا اريد ان اعقب على كلامك لانه به مدلولات اخشى ان تكلمت بها ............

وعلى كلا ارجوا الاجابة على الاسئلة وخصوصا مسئلة المصالح والمفاسد ومسئلة هل الاصل في سؤال الخلق الاباحة ام الحرمة مع ذكر ما هي المصالح من الاستعانة بالجن
حانت صلاة العصر
الى لقاء مع الاجابا بارك الله في سعيك وجزاك الله خيرا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-07-2006, 03:00 PM   #133
معلومات العضو
أبو همام الراقى
عضو

افتراضي

أخى الكريم الفاضل أباالبراء أسامة المعانى لازلنا نحسن بك الظن ونراك أقدر نا على تحمل الرأى المخالف لك فكن كما عهدناك حليماً بمن خالفك فكما أنك طالب حق فنحن كذلك .


وللأسف لم تأتِ بجديد ولن تأتى بجديد وتأصيل المسائل هى عرضها على أحكام الشريعة والقواعد الفقهية التى بنى عليها الإسلام ومن ثم الاستئناس بقول أهل العلم كسلف لنا فى هذه المسألة .

أما النقولات فهى نسخ ولصق لايعيى أحد فى عملها واستطيع أن أملأ بها موقعى واجعل موسوعات مثبتة !!


والعجيب أنكم تجيزون لأنفسكم نقل القول بمنع الاستعانة عن علمائنا ولاتلتفتوا للقول بالجواز لمن هم أعلم ممن نقلتم عنهم .


أما عن وقوفى أمام الله عز وجل فأنا أحد رجلين :

إما أننى تتبعت الدليل وعملت بما ترجح عندى بعد تفنيد ماجاء من أدلة بين الحرمة والجواز .

وهذا أمر عليه العلماء سلفاً وخلفاً .

أو أننى رجل سألت أهل الذكر فأجابونى وفى هذه الحالة سيقف معى ابن تيمية وبقية من قالوا بالجواز !!!

فأنت تنقل وتتبنى أن منع الاستعانة من باب سد الذرائع .

ولو رجعنا إلى تعريف سد الذريعة كما عرفها العلماء نجد أنها (( أن يكون الفعل غير محرم ، ولكنه يوصل إلى المحرم )) .

ومن الأدلة على العمل بسد الذرائع قوله تعالى : ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم.. فسب آلهة المشركين ليس محرماً في ذاته ، وإنما هو محرم لما يفضي إليه.


ولو أردت التملص من هذه القاعدة الحكيمة لتبنيت قول الشافعى وقلدته والذى اشتهر عنه أنه لايعمل بسد الذرائع . ولكننا لسنا أصحاب هوى !!

وأهل العلم يتبنون قاعدة فقهية أقريت بأنها من علم جهبذ (( ماحرم سداً للذريعة أبيح لمصلحة راجحة )) فسؤالى هل هناك استثناء فى قاعدتكم هذه وفقاً لهذه القاعدة وبينت لكم مثال على المصلحة وأن الذى رجح هم أهل العلم .

فقوبلت بالطعن الخفى واللمز فى دينى ودعوتى للتوبة النصوح !!

اعلم أخى الحليم ـ سدد الله رميك ـ أن الذرائع ليست كلها فى نفس المقام فهى على ضروب وأقسام :

1. الذريعة التي توصل إلى المحرم قطعاً ، فهذه محرمة قطعاً، كحفر بئر أو حفرة في الطريق العام، أو وضع المواد السامة في مياه المسلمين .

2. الذريعة التي لا تفضي إلى المحرم إلا نادراً ، كزراعة العنب فمع أنه قد يتخذ خمراً لكن ليس هذا الغالب في استعماله ، وعلى ذلك فلا يقال بحرمته ، وكذلك لا يمنع من المجاورة في البيوت خوف الوقوع في الزنا، وهذه غير محرمة بالإجماع .

3. الذريعة التي بين القسمين ، كالحيل الربوية في البيوع ، وهذه محل النزاع ، فمالك ـ رحمه الله ـ كثر عنده المنع منها ، حتى اشتهر بسد الذرائع .

ولهذا يقول القرافي بعد أن قسم الذرائع إلى مجمع على سده ومجمع على عدم سده ومختلف فيه وليس سد الذرائع خاصاً بمالك رحمه الله بل قال بها هو أكثر من غيره وأصل سدها مجمع عليه ) .. فاهم ترشد !

وهذا تنبيه ذكره القرافي : [[ اعلم أن الذريعة كما يجب سدها يجب فتحها وتكره وتندب وتباح ، فإن الذريعة هي الوسيلة ، فكما أن وسيلة المحرم محرمة فوسيلة الواجب واجبة .. ]] اهـ .


وأما قولكم فى الشيخ عبد المحسن العبيكان (( أما ( العبيكان ) فهو ليس من العلماء ولا من طلبة العلم حتى يستشهد برأيه وهو ما قاله أخونا الحبيب ( عبدالله سالم ) فقد أباح الذهاب للساحر لفك السحر ، وقد نشر ذلك على قناته المفضلة ( mbc ) )) اهــ .


أولاً : الإهانة أن يقيم أبو همام الراقى العلماء وهو ليس منهم ـ وحاشاى أن أفعل ـ وأسألك بالله من سبقك إلى تقزيم العبيكان بهذه الصورة البشعة من العلماء الذين تنقل عنهم وتعتد برأيهم ؟!!

ثانياً : لن يضر العبيكان تقزيمك له كما لم يضر النووى وابن حجر العسقلانى أشعريتهم ولم يضر ابن عثيمين خطأه فى مسألة المعية والتى رد فيها عليه أهل العلم ولم يضر ابن جبرين تزكيته لسيد قطب ولم يضر الألبانى قوله فى مسألة ( جنس العمل ) .
و

أهل العلم راد ومردود عليهم ومن اجتهد وأخطأ فله أجران .. والإثم على من نال من لحوم العلماء وظن أنه من الذين يحسنون صنعاً !!!


ناقشوا مسألة الاستعانة من ناحية علمية أصولية هذا مانريده لكى يحيى من حييى عن بينة ويهلك من علك عن بينة .

وماستسرنا به نحن ننتظره ونتمناه لنستفيد أخى الكريم .

ولكن هل ماسنسركم به تتمناه وتستفيد منه ؟!!


بارك الله فيكم وعليكم ووفقكم لعلم نافع وعمل صالح أنه جواد كريم .

رحلة موفقة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والتى تعانى من نقص وضعف فى رقاتها !!


وكتبه :

أبو همام الراقى كان الله له .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-07-2006, 04:29 PM   #134
معلومات العضو
الخزيمة
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

ما زلنا ننتظر الاجابات على الاسئلة المطروحة ولا جواب لغاية الان حى من الاسئلة القديمة
وللانصاف بعض الاسئلة القديمة التي سألتك اجبت عليها منها

[QUOTE=الخزيمة]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الراقى
   اخي في الله ان قلت في معرض كلامك عن تفسير الاية انها حكم الاغلب
ولكن اللفظ في الاية عام يشمل كل الاجزاء واذا ما اردنا ان نخرج خصوصية لا بد من الدليل فاين دليل ان اللفظ خرج مخرج الغالب مع ذكر المصدر ومن من العلماء قال بهذا القول
ثم اننا اذا اردنا ان نخرج اللفظ على الغالب فلا بد من وجود قرائن تدل على هذا ولا قرائن بل ان القرائن والاقوال تدل على خلاف ذلك اقصد اقوال العلماء
اكفي بهذه النقطة الان لان الصلاة قد حانت ولي عودة باذن الله لمناقشة بعض النقاط
بارك الله فيك ودمت في عافية ونعمة ميسرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الراقى
   [/SIZE]

سألتك عن دليل قولك ان الاية خرجت مخرج الغالب
فجاء الجواب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الراقى
   حياك الله ..
في صحيح البخاري : (( أن عفريتا تفلت علي البارحة ليقطع علي صلاتي فأمكنني الله منه , فأردت أن أربطه الى ســارية من ســواري المســجد , حتى تصـبحوا وتنظروا إليه كلكم , فذكرت قول أخي ســليمان : " رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي " )) .

هذا خصص العموم !!

اسال عن الغالب فاجاب بتخصيص العموم


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخزيمة
  
اخي : نأتي للنقطة الثانية في معرض كلامك
انك قلت ان الاية خرجت على الغالب
ومعلوم لدى اهل الاصول اننا لا نستطيع ان نخرج نصا على مخرج الغالب الا بوجود قرينة او وجود دليللا خارج عن ماهية النص المختلف عليه
فانا اطلب منك ان تذكر لي ما هو الدليل الذي اخرج الاية مخرج الغالب او القرينة التي نستدل بها على خروج الاية مخرج الغالب
ومن من العلماء قال بخروج هذه الاية على الغالب مع ذكر الدليل والمصدر

وبارك الله فيك


سؤال يحتاج الى اجابة في مكانها ليس اجابة عن سؤال اخر



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخزيمة
  


اخي بارك الله فيك :
هذا الكلام من اين حصلت عليه ان الاطفال الرضع لما يضحكون بدون سبب ان العمار يلاعبونه
وهل كل طفل اذا ضحك من غير سبب يكون بسبب العمار
وما المقصود ان الصبية اشد استجابة ورؤية الجن لزيادة الشفافية
الا ترى ان هذا الكلام يحتاج الى ادلة نقلية





(( شيخ ممكن اعرف هل إشكال الجن المسلم تختلف عن الجن الكافر ))
الان اجابات الشيخ ابو همام

أكيد .. فالمسلمون أصحاب لحى طويلة وكثة ولباس أغلبهم الإزار والعمامة والرداء ، أما الكفرة فهم حليقوا اللحى فلباسهم كلباس الكفرة من الإنس تماماً .[QUOTE]


اخي ابو همام :

انت تؤكد ان الجن المسلم اصحاب لحى طويلة ولباسهم الازار والرداء والعمامة وان الكفرة من الجن لباسهم كلباس الكفرة من الانس
هنا انت جعلت الفرق بين المسلم والكافر للتميز هو اللباس وقست على الانس
ولكن نرى 90 % من ابناء المسلمين لا يلبسون الزي الشرعي الاسلامي العمامة والازار والرداء بل ان لباسهم مشابه مع لباس الكفار بدرجة لا تستطيع ان تميزها فلماذ حكمت على الجن الكافر بلباس الكفار ولباس الجن المسلم بلباس المسلم
وهل هكذا يفرق بين الجن الكافر والجن المسلم
ولماذا لا نقول ان الجن الكافر لبس العمامة والازار والرداء من اجل ان يلبس على المسلم وخصوصا ان نقر بتشكل الجن كما تشكل لابو هريرة لما سرق من بيت مال المسلمين ولم يميزه ابا هريرة ولما تشكل بلجن بصورة النجدي في المؤامرة على قتل رسول الله ولما تشكل في غزوة بدر بصورة سراقة بن مالك ولم يميزه احد


[QUOTE=أبو همام الراقى]
فائدة : يتخذ المسلم الأصلى من الجن أو الكافر إذا أسلم شكلاً آدمياً لايغيره أبداً ولايستطيع أن يعود إلى شكله السابق إلا نادراً جداً .. ويتوقف بهاء شكله وحسن منظره على قوة إيمانه وتقواه وورعه .[QUOTE]

سؤال للاخ ابو همام ؟
هل الاصل اذا تشكل الجن ان يعود لاصله ام يبقى على الهيئة التي تشكل عليها

[QUOTE=أبو همام الراقى]
(( والسؤال الثاني عن الجن الأحمر من هم وأين يعيشون ولو هناك حالة مس عاشق من الجن الأحمر هل له ))
الجن الأحمر : هم أحد تقسيمات الجن السبعة من حيث اللون ، فهم مخلوقون من مارج من نار والذى ذكر بعض المفسرون أنه هو لساغن اللهب ذى الألوان المختلفة .[QUOTE]

اخي ابو همام نحن نعلم ان الجن عالم غيبي لا سبيل بالوصول اليه الا عن طريق الدليل الشرعي ونعلم ان نبينا عليه السلام قد بين لنا كثيرا من احوال الجن وتقسيماتهم وطعامهم ودوابهم ومعيشتهم وكثير من الامور

ولا نعلم اذا بين لنا انه يوجد جن احمر او ازرق او تقسيمات سبعة للجن فهل من دليل ام هي اخبار من عاملوا مع الجن ولا دليل على هذه التقسيمات ونبقى على التقسيم الذي قسمه لنا رسول الله ونبقى على الاصناف التي اخبرنا رسول الله عنها

وان كان هناك ادلة ارجوا ان تذكرها لي مع ذكر المصدر ومن من العلماء قال بهذه القسيمات

ثم امرا اخر وهو اين ذكرت هذه الزيادة في تفسير مارج من نار والزيادة هي ذي الالوان المختلفة ومن ذكرها
بارك الله فيك على تحملي


[QUOTE=أبو همام الراقى]
وهم يعتبروا من حيث الشفافية أقوى أنواع الجن ، حيث يصل أحدهم إذا زادت شفافيته أنه لايراه حتى الجن أنفسهم ، [QUOTE]
اخي ابو همام اذا كان ابليس الاكفر الذي نصب عرشه على الماء يراه الجن العادي في كل يوم لما يبعث السرايا ونحن متفقون على ان اخبثهم هو ابليس الاكفر وها هو يرى فكيف نقول ان الجن الاحمر لا يراه الجن
فهذا عالم غيبي يحتاج الى نص
فاين النص الذي اعتمد عليه
بارك الله فيك

[QUOTE=أبو همام الراقى]
وأما أقوى الأنواع من حيث القوة والشراسة فالأزرق ولكل لون ميزته .
اقتباس:

اخي : نحن نعلم عن مقتل سعد بن عبادة لما قله الجن لما بال في الجحر ومع هذا لم نخبر بنوعية الجن او الوانهم
والحية التي قتلت الفتى الانصاري لم يذكر لنا الا انها من الجن بدليل لما قال الصحابة لرسول الله ادعو الله ان يحييه قال اسغفروا لصاحبكم ان لكم اخونا من الجن في المدينة " ولم يذكر الا هذا وقال الجن ثلاثة اصناف وذكرها ولم يذكر الوان او شفافية او شراسة

فهذا كله يحتاج الى دليل مع علمي ان منهم من هو شرس جدا ولكن ان نقيد هذا الجني بهذا اللون انه لا يرى او انه اشرس الانواع فهذا يحتاج الى نص

وهم يعيشون فى كل مكان وليس لأى نوع من الجن من حيث اللون مكان خاص به وعلاج الجآن بحسب لونه أمر لم أقف عليه فاللون ليس عبرة ولاعمدة فى العلاج والله أعلم .

نعم انت اجبت على بعض الاسئلة اخي الشيخ ولكنها اجوبة ليست في مكانها

وما هذه المشاركة بالتحديد الا من اجل ان اريك اخي ابا همام اننا نسال وانت لا تجيب ويوجد اشئلة غير هذه ولكن هذا بعض من فيض
واعلم ان هذا ليس من خصوصية الموضوع المطروح وان كان له علاقة وجئت بكلامك لاستشهد به على انك لا تجيب على كثير من الاسئلة
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-07-2006, 06:50 PM   #135
معلومات العضو
مهتم بالرقية

افتراضي

أبو همام الراقي
* فاستعن بالله*
هذه طبقها على الجن والإنس وليس على الجن فقط .. فلا تستعن بصديق ليوصلك بسيارته لمكان ما .. لأنها استعانة بغير الله ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم !!


من قال لك يا أخي الكريم أننا نطبقها على الجن وحده، نحن نستعين بالله على كل الظالمين من إنس وجن، والنصر يأتي من عند الله عز وجل وحده، لكن لا نستعين مثلا بأعداء الله الكفار أو حتى المنافقين الذين يظهرون لنا الإسلام كذبا كما يفعل الجني الكاذب، ونترك الإلتجاء إلى الله عز وجل والإستعانة به.
فلنتق بكتاب الله عز وجل ثقة كاملة لا يتخللها ريب أو شك جزاكم لله خيرا.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-07-2006, 07:34 PM   #136
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي




بارك الله في الجميع ، وللأسف فلا زلنا نأمل فهم ( التأصيل المقصود ) عند ( أبو همام ) ، وعلى كل حال أرى أن وقت المنتدى ثمين من أن نضيعه في مهاترات ومزايدات ، ولكني أرى نفسي مقحماً في إيضاح بعض المسائل الهامة وهي على النحو التالي :

أولاً : أما قولكم : ( أن شخصاً يعاني من أسحار لم تجد معها رقية راق ويعاني من تلبس في الجسد ) 0

قلت وبالله التوفيق : أحسن الظن بكم ولن أجنح كما جنح غيري في المسألة ، ولكن قلي بربك ما هو سبب عدم نجاح الرقية ، علماً بأننا على يقين تام بأن القرآن شفاء ورحمة لكافة الأمراض ، وقد يرجع ذلك إلى عدم تحقق الشروط أو انتفاء الموانع ، أو ابتلاء من الله عز وجل ، فهل من سوف يحل المشكلة اخواننا الجن المسلمون كما يزعمون ، وعلى افتراض هذا الأمر ، أفلا يوجد من هم أقوى قوة وشكيمة من هؤلاء الجن بزعمهم ، إذن ما الحل ؟؟؟

وعلى افتراض مسألة الاستعانة فلماذا تتم بالطرق التي نعرفها ، ولماذا لا تتم دون وسائط كما يحصل مع جهلة هذا العصر 0

ثانياً : أما قولكم - يا رعاكم الله : ( الدين لا يؤخذ بالعواطف والهتافات ، إنما المسألة تأصيلية تؤخذ من ناحية شرعية ) 0

قلت وبالله التوفيق : أما كفاكم هذا الجمع من أهل العلم في تأصيل المسألة ، وهل تحقق فيكم قول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - حتى تشستعينون بالجن :

( وأن يكون تام بعلم الشريعة )


ثالثاً : أما قولكم - يا رعاكم الله - : ( رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سحر لم يكتف بالرقية الشرعية فقط بل ذهب واستخرج السحر وأبطله ) 0

قلت وبالله التوفيق : نعم ولم يثبت عنه أنه استعان بالجن على هذا الفعل ، وهذا ما نقله العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - في معرض رده آنف الذكر 0

رابعاً : أما قولكم - يا رعاكم الله - : ( ما ينقل عن ابن عثيمين فى تجويزه مسألة الاستعانة بلغ حد التواتر وتستطيع الاتصال بأى طالب له ليخبرك بذلك ونقله عن شيخ الإسلام لمسألة الاستعانة فى عدة مواضع من كتبه يدل على هذا ) 0

قلت وبالله التوفيق : والكلام الذي نقله الأخ الحبيب ( عبدالله سالم ) ينسف قولكم من أساسه ، ويضع النقاط على الحروف في هذه المسألة 0

خامساً : أما قولكم - يا رعاكم الله - : ( والقرين مرض كغيره من الأمراض ولاجرم أن نعرف ماهيته كما عرفنا الجراثيم والبكتيريا وغيرها ) 0

قلت وبالله التوفيق : أما أصل المسألة وما تكلمت به فلم يسبقكم به أحد من العالمين حسب علمي المتواضع ، وأعتقد أنك قد سبقت علماء هذه الأمة في الحديث عن هذه الجزئية ، وليس هذا مجال للنقاش ، أما أن تقول بأن القرين مرض ولا جرم أن نعرف ماهيته كما عرفنا الجراثيم والكتيريا وغيرها ، فهذا لا يقوله عارف عن طويلب علم ، فشتان بين الأسباب الحسية والتي يمكن أن ترى بالميكرسكوب والمجهر ، وبين الأمور الغيبية ، فالفرق بين الأمرين شاسع واسع 0

سادساً : أما قولكم : ( لعلك تعلم أن الشيخ الألبانى يقول ( لو ... ربما .. لعل ) ليست من دين الله !!!
أصل المسألة بارك الله فيك ودعك من التخمين .. ابن تيمية فى زمانه بدع وشرك وطوائف ضالة وطواف بالقبور ولم يمنع الاستعانة ) .


قلت وبالله التوفيق : إذن خذ ما نقله العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني وتحريره في المسألة حيث يقول :

( لقد كان الذين يتولّون القراءة على المصروعين أفراداً قليلين صالحين فيما مضى ، فصاروا اليوم بالمئات ، وفيهم بعض النسوة المتبرجات ، فخرج الأمر عن كونه وسيلة شرعية لا يقوم بها إلا الأطباء عادة ، إلى أمور ووسائل أخرى لا يعرفها الشرع ولا الطب معاً ، فهي - عندي - نوع من الدجل والوساوس يوحي بها الشيطان إلى عدوه الإنسان ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً ) ، وهو نوع من الاستعاذة بالجن التي كان عليها المشركون في الجاهلية المذكورة في قوله تعالى : ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً ) 0 فمن استعان بهم على فكَّ سحر - زعموا - أو معرفة هوية الجني المتلبس بالانسي أذكر هو أم أنثى ؟ مسلم أم كافر ؟ وصدقه المستعين به ثم صدق هذا الحاضرون عنده ، فقد شملهم جميعاً وعيد قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول ؛ فقد كفر بما أنزل على محمد ) وفي حديث آخر : [ ... لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ] ) ( السلسلة الصحيحة - المجلد السادس - القسم الثاني - 109 ، 110 تحت حديث رقم 2918 ) 0

فماذا تقول في هذا التأصيل - بارك الله فيكم - ؟؟؟

سابعاً : أما تعقيبكم على النقاط التي توصلت لها في مسألة الاستعانة نقطة بنقطة بعد أن قدمت بحثاً مفصلاً عن موضوع الاستعانة وأقوال أهل العلم فيه ، ، فيمكن أن تجد كافة النقاط مدونة في ثنايا كلام العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - ، علماً بأني لم أقف على كلامه عند كتابة الموسوعة ، وأتوقع بأن القراء الأعزاء يستطيعون التفريق بين القولين وعمن يأخذون هذا العلم ، ولأهمية ذلك فسوف أعيد الكلام وقول الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - فيؤ تأييد ذلك 0

1)- عدم ثبوت الاستعانة عن الرسول وخلفائه وصحابته والتالعين وسلف الأمة :

فلم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن خلفائه الراشدين وأصحابه والتابعين وسلف الأمة - رضوان الله عليهم أجمعين - فعلهم ذلك ، أو استعانتهم بالجن ، واللجوء إليهم ، والتعلق بهم 0

يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( فلو كانت الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض فضيلة ما ادخرها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يوم سحرته يهود ولا عن أصحابه رضي الله عنهم وهم خير الخلق وأفضلهم ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0

2)- السمة العامة لأقوال الجن والشياطين الكذب والافتراء :

وقد ثبت من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - ، والشاهد من الحديث ( 000 صدقك وهو كذوب 000 ) ( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه – برقم 2311 ) 0

يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( فإذا كان من البديهيات المسلم بها أن الجن من عالم الغيب يرانا ولا نراه الغالب عليه الكذب معتداً ظلوم غشوم ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0

3)- جهل عامة الناس في العصر الحاضر :

والبعد عن منهج الكتاب والسنة ، وقلة طلب العلم الشرعي ، كل ذلك جعل الكثيرين منهم لا يفرقون بين السحرة وغيرهم ممن يدعون الاستعانة بالجن الصالح - بزعمهم - وبذلك تختلط الأمور وتختل العقائد التي تعتبر أغلى ما يملكه المسلم ، ولأن في صحة العقيدة وسلامتها ضمان للفوز والنجاة في الدارين 0

يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( يجب المفاصلة بين الراقي في القرآن والساحر عليه لعنة الله : وهذا الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة فالساحر يستعين بالجن ويساعدونه ويقضون له بعض حوائجه لذا قد يختلط الأمر على من قل حظه من العلم فيساوي بين الراقي بالقرآن والساحر فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد العظيمة على العقيدة ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0


4)- يترتب على الاستعانة فتنة للعامة :


نتيجة التعلق والارتباط الوثيق بالأشخاص من الإنس والجن ، دون الارتباط والاعتماد والتوكل على الخالق سبحانه وتعالى 0

يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( وهذا ذريعة لتفشي الجن مسلمهم وكافرهم ومن ثم يصبح وسيلة من وسائل الشرك بالله وخرق ثوب التوحيد ومن فهم مقاصد الشريعة تبين له خطورة هذا الأمر ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0

5)- الجن مكلفون وغير معصومين من الأهواء والزلل :

وقد يخطئون ، وينقاد المستعين بهم وراء ذلك الخطأ ، وقد يقع في الكفر أو الشرك أو محظور شرعي بحسب حال مخالفته الشرعية 0

يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( فيغلب على طبعه الظلم والاعتداء وسرعة التقلب والتحول من حال إلى حال فقد ينقلب من صديق إلى ألد الأعداء ويذيق صاحبه سوء العذاب لأنه أصبح خبيراً بنقاط ضعفه قال الشاعر : احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0

6)- إن اللجوء إلى الجن والاستعانة بهم تجعل المستعين ضعيفا :

في نظرهم وفي نظر غيرهم من الجن والإنس ، وأما الاستعانة بالله سبحانه وتعالى فتجعل الإنسان قويا واثقا لاستعانته بخالق الكون ، المتصرف الذي له ملك السماوات والأرض وهو على كل شيء قدير 0

يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض تعلق قلب الراقي بهذا الجني ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0

7)- الاستعانة غالبا ما تكون نتيجة تلبس الجني لبدن المعالج أو أحد أفراد أسرته :

وهـذا مشاهد محسوس ملموس ، تقره الخبرة والتجربة العملية ، وفي ذلك مخالفة شرعية صريحة لنص الآية الكريمة : ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَالا يَقُومُونَ إلا كَمَا يَقُومُ الَّذِى يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ 000 ) ( البقرة – 275 ) ، ووجود الجني داخل جسد الإنسان بهذه الكيفية وعلى هذا النحو غير جائز وغير مسوغ من الناحية الشرعية ، وليس من عقيدة المسلم أن الغاية تبرر الوسيلة ، إنما الوسيلة كما بينها الشرع الحنيف هي اتخاذ الأسباب الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة والأثر ، وكذلك الأسباب الحسية المباحة لعلاج تلك الأمراض الروحية 0

8)- إن الحكم على الأشخاص بالصلاح والاستقامة أساسه ومنبعه الالتزام بمنهج الكتاب والسنة :

والشهادة للإنسان بالصلاح والاستقامة تكون بناء على المعرفة المسبقة به من حيث التزامه وخلقه ومنهجه وورعه وتقاه وسمته الحسن ، ومع ادراك كافة تلك المظاهر الا أن التزكية الشرعية تبقى أمرا صعبا بسبب تعلق كل ذلك بمعرفة الله سبحانه وتعالى لعبده واضطلاعه على ما يحمله في قلبه وسريرته ، وقد ثبت ذلك من حديث أسامة - رضي الله عنه - قال : قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا شققت عن قلبه حتى تعلم من أجل ذلك قالها أم لا ؟ من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة ) ( متفق عليه ) 0

قال النووي : ( وقوله صلى الله عليه وسلم " أفلا شققت عن قلبه " فيه دليل للقاعدة المعروفة في الفقه والأصول أن الأحكام يعمل فيها بالظواهر ، والله يتولى السرائر ) ( صحيح مسلم بشرح النووي ) 0

يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( فما هو المقياس الذي نحكم به على أن هذا الجن مسلم وهذا منافق أو كافر وهذا صالح وذاك طالح ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0

9)- استدراج الشيطان للمستعين بكافة الطرق والوسائل والسبل :

وذلك من أجل الايقاع به في الكفر أو الشرك أو المحرم ، وقد سمعنا من القصص قديما وحديثا ما يؤيد ذلك ويؤكده ، فكم من رجال عرفوا بالاستقامة والصلاح ، وتم استدراجهم ، وماتوا على الكفر أو المعصية والعياذ بالله !

قال ابن كثير : ( قال عبدالله بن مسعود في هذه الآية : ( كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ للإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّى بَرِىءٌ مِنْكَ إِنِّى أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ) ( الحشر – الآية 16 ) : كانت امرأة ترعى الغنم وكان لها أربعـة إخوة ، وكانت تأوي بالليل إلى صومعة راهب 0 قال : فنزل الراهب ففجر بها فحملت 0 فأتاه الشيطان فقال له : اقتلها ثم ادفنها فإنك رجل مصدق يسمع قولك 0 فقتلها ثم دفنها ، قال : فأتى الشيطان إخوتها في المنام فقال : لهم إن الراهب صاحب الصومعة فجر بأختكم فلما أحبلها قتلها ثم دفنها في مكان كذا وكذا ، فلما أصبحوا قال رجل منهم : والله لقد رأيت البارحة رؤيا ما أدري أقصها عليكم أم أترك ؟ قالوا لا بل قصها علينا فقصها 0 فقال الآخر : وأنا والله لقد رأيت ذلك ، فقال الآخر : وأنا والله لقد رأيت ذلك 0 قالوا : فوالله ما هذا إلا لشيء ، قال : فانطلقوا فاستعدوا ملكهم على ذلك الراهب ، فأتوه فأنزلوه ثم انطلقوا به فلقيه الشيطان فقال : إني أنا الذي أوقعتك في هذا ولن ينجيك منه غيري فاسجد لي سجدة واحدة وأنجيك مما أوقعتك فيه 0 قال : فسجد له ، فلما أتوا به ملكهم تبرأ منه وأخذ فقتل ، وكذا روي عن ابن عباس وطاوس ومقاتل بن حيان نحو ذلك ، واشتهر عند كثير من الناس أن هذا العابد هو برصيصا فالله أعلم )( تفسير القرآن العظيم–4/341)0

واستدراجات الشيطان في هذا المجال كثيرة ومتشعبة ، ومن ذلك استخدام الأمور المباحة في العلاج للإيقاع في المحظور ومن ثم الكفر بالله عز وجل وهدم العقيدة والدين ، أو ادخال أمور مبتدعة في الرقية الشرعية كما يفعل كثير من الجهلة اليوم ، أو الخلوة المحرمة بالنساء بقصد طيب دون معرفة الحكم الشرعي لذلك ، فينقلب الأمر ويحصل المحظور ، ناهيك عن أمور كثيرة قد يستدرج بها الشيطان بعض المعالجين لا داعي لذكرها إنما أريد التنبيه على هذا الأمر وخطورته ومزالقه 0

10)- تؤدي الاستعانة إلى حصول خلل في العقيدة :

فترى المستعين يلجأ إليهم ويتعلق بهم تعلقا يبعده عن الخالق سبحانه وتعالى 0

يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض تعلق قلب الراقي بهذا الجني ، وهذا ذريعة لتفشي الجن مسلمهم وكافرهم ومن ثم يصبح وسيلة من وسائل الشرك بالله وخرق ثوب التوحيد ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0

11)- قد يستخدمون لغير الأعمال الصالحة :

والمسلمون من الجن غالبا ليسوا على قدر كبير من العلم الشرعي ، والمعرفة بأحكام الحلال والحرام ، ونتيجة للألفة والمودة من جراء تلك العلاقة المطردة ، فقد يكلفون القيام ببعض الأعمال التي تتعارض مع أحكام الشريعة والدين في لحظات ضعف تمر بالإنسان ، والنفس أمارة بالسوء ، فيلجأ المستعين للانتقام لنفسه أو لغيره ويعينونه على ذلك 0

يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( من المعلوم أن الجن خلقته من النار والنار خاصيتها الاحراق ، فيغلب على طبعه الظلم والاعتداء وسرعة التقلب والتحول من حال إلى حال فقد ينقلب من صديق إلى ألد الأعداء ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0

12)- تكون الاستعانة حجة لكثير من السحرة على ادعاء معالجتهم بالرقية الشرعية :

ومن ثم قراءة القرآن ، لعلمهم أن الناس أدركت خطورتهم وكفرهم ، فيدعون الرقية والاستعانة بالصالحين من الجن ، فيطرق الناس أبوابهم ، ويطلبون العلاج على أيديهم ، وكثير من أولئك ينساقون وراءهم إما لضعف اعتقادهم ، أو خوفا منهم ومن إيذائهم وبطشهم ، والقصص والشواهد على ذلك كثيرة جدا ، والواقع الذي يعيشه الناس يؤكد ذلك أيضا 0

( قصة واقعية )


حدثت قصة منذ فترة من الزمن حيث أتت امرأة يبدو عليها سمات الصلاح والاستقامة ، وأخذت تبكي ، فهدأت من روعها وبدأت تشرح قصتها ، تقول : ذهب بي زوجي إلى إحدى المدن في المنطقة ، واعتقدت بذلك أنه طرق باب الرقية الشرعية لعلاجي من أعراض كانت تنتابني من فينة لأخرى ، وذهبنا سويا إلى منزل أحد أصدقائه ، وإذا برجل يدخل علينا ، فأوعز لي زوجي بأن الرجل يعالج بالرقية الشرعية 0 تقول : المرأة : عندما رأيت هذا الرجل لم ارتح له قط ، فأشار على زوجي بالخروج 0 فأنكرت ذلك لعلمي أن هذا الأمر مخالف لشرع الله ومنهجه ، ولا يجوز بأي حال ولأي ظرف أن يختلي رجل بامرأة لا تحل له ، فخرج زوجي – مع معارضتي الشديدة لذلك الأمر - وكان يحاول أن يزرع ثقتي بالرجل باعتبار أنه شيخ ونحو ذلك ، ومع كل هذا لم اقتنع بهذا الفعل مطلقا ، وكنت أحدث نفسي بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي حدد فيه معالم الخلوة ، وهذا المعنى يؤخذ على إطلاقه ، ولا فرق بين العامي والعالم والمتعلم وغير المتعلم ، وينطبق هذا على كافة الرجال على السواء ! ولكني لم أكن أملك من أمري شيئا ، فأغلق الرجل الباب وبدأ بقراءة بعض الآيات من كتاب الله عز وجل ، وبعدها بدأ يتمتم بكلمات لم أفهمها ، وفجأة انقلبت عيناه إلى اللون الفضي ومن ثم لّلون الأسود ، عند ذلك أغمي علي ، وعندما بدأت أصحو وجدت أنه يضع يديه على مناطق في جسدي لا يحل له الشرع فعلها ، فدخل زوجي ، وقال له الرجل : سوف تكون بخير ، فأخذت أبكي وأبين لزوجي أن الرجل ساحر ومشعوذ وأشرح له حقيقة الأمر فلم يأبه لما أقول ، عند ذلك أوعز لزوجي مرة أخرى بالخروج ففعل ، وأنا أرجوه وأسأله أن لا يفعل ذلك ، وبعد خروجه صفعني صفعة قوية في صدري ، وقال سوف ترين من هو المشعوذ والساحر 0

وبعد رقية المرأة تبين حصول إيذاء لها من جراء ذلك الموقف من هذا الساحر اللعين ، وعلم ذلك عند الله ، والقصص كثيرة إنما يكتفي بتلك القصة للعبرة والعظة 0

يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( يجب المفاصلة بين الراقي في القرآن والساحر عليه لعنة الله ، وهذا الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة فالساحر يستعين بالجن ويساعدونه ويقضون له بعض حوائجه لذا قد يختلط الأمر على من قل حظه من العلم فيساوي بين الراقي بالقرآن والساحر فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد العظيمة على العقيدة ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0

13)- ابتعد كثير من الناس اليوم عن منهج الكتاب والسنة :

وقد لجوا في الفسق والمعصية والفجور ، وأصبح جل همهم الدنيا وزينتها ، فقل طلب العلم الشرعي ، وأصبح كثير منهم لا يفرق بين الحلال والحرام ، وجمعوا المال بحله وحرامه ، دون خوف أو وجل من الله تعالى ، وكذلك الحال بالنسبة للجن ، وكل ذلك يجعلهم يخطئون ولا يتوانون عن فعل أمور كثيرة مخالفة للكتاب والسنة ، إما لجهلهم بالأحكام الشرعية ، أو لعدم اكتراثهم لما يقومون به ويفعلونه ، وينقلب الأمر وتصبح الاستعانة وسيلة إلى الضلال أو الشرك أو الكفر بحسب حالها 00 والعياذ بالله 0

14)- يتمادى الأمر بالمستعين إلى طلب أثر وغيره :

وينزلق في هوة عميقة تؤدي إلى خلل في العقيدة ، وانحراف في المنهج والسلوك ، مما يترتب عن ذلك غضب الله وعقوبته 0

وطلب الأثر وغيره يكون وفق تعليمات من قبل الجن للمستعين ، وما يثير الدهشة والتساؤل حصول هذه الطلبات وبهذه الكيفية من قبل الجن ، مع إمكانية فعلهم ذلك دون المساعدة أو الحاجة إلى طلب تلك الآثار وغيرها ، وعالم الجن عالم غيبي لا يرى من قبل الإنس ، ولديهم الإمكانات والقدرات التي تفوق كثيرا قدرات وإمكانات الإنس ، مما يوفر لهم إمكانية الاستقصاء والبحث دون الحاجة لتلك الأساليب والوسائل ، ونقف من خلال هذه النظرة على حقيقة ثابتة من جراء استخدام تلك الوسائل بهذه الكيفيات المزعومة ، أن الغاية والهدف من حصولها هو إيهام الناس وجعلهم يتمسكون بالأمور المادية المحسوسة الملموسة دون اللجوء لخالقها سبحانه وتعالى 0

15)- قول العلامة شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :

( تم بحثه مفصلاً في نقطة سابقة )


يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( وقد اتخذ بعض الرقاة كلام شيخ الاسلام متكئاً على مشروعية الاستعانة بالجن المسلم في العلاج فإنه من الأمور المباحة ولا أرى في كلام شيخ الاسلام ما يسوق لهم هذا ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0

16)- التذرع ببعض الآثار الواردة :

قد يتذرع البعض بجواز الاستعانة ، وذلك بالعودة لبعض الآثار الواردة في ذلك ، وكافة تلك الآثار الواردة جاءت بصيغة ( روي ) وهذا ما يعتبره أهل العلم صيغة ( تمريض ) أي عدم ثبوت تلك الآثار بسندها عن الرواة 0

وكما تبين من خلال النقاط آنفة الذكر ، فلا يجوز أن يعتد بتلك الآثار على جواز الاستعانة وتبرير ما يقوم به كثير من الجهلة اليوم ، مما يؤدي إلى هدم العقائد وبعد الناس عن خالقهم 0

يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( فلو كانت الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض فضيلة ما ادخرها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يوم سحرته يهود ولا عن أصحابه رضي الله عنهم وهم خير الخلق وأفضلهم بعد أنبيائه وفيهم من أصابه الصرع وفيهم من أصابته العين وفيهم من تناوشته الأمراض من كل جانب فما نقلت لنا كتب السنة عن راق استعانة بالجن ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0

17)- القاعدة الفقهية ( سد الذرائع ) :

ولو لم يذكر أي من النقاط السابقة ، فالقاعدة الفقهية ( باب سد الذرائع ) تغنينا عن ذلك كله ، والذرائع التي ذكرت سابقا هي التي تسدها الشريعة ، ( ودرء المفسدة مقدم على جلب المصلحة ) والناس اليوم يدركون ويعلمون كم من المفاسد العظيمة ترتبت على هذا الأمر ! وبنحو أصبح الولوج فيه أقرب الى طرق السحر والشعوذة والكهانة والعرافة فنسأل الله العفو والعافية 0

يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض تعلق قلب الراقي بهذا الجني ، وهذا ذريعة لتفشي الجن مسلمهم وكافرهم ومن ثم يصبح وسيلة من وسائل الشرك بالله وخرق ثوب التوحيد ومن فهم مقاصد الشريعة تبين له خطورة هذا الأمر فما قاعدة سد الذرائع إلا من هذا القبيل . ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0

ثامناً : أما قولكم - يا رعاكم الله - : ( وأما قولكم فى الشيخ عبد المحسن العبيكان : ( أما ( العبيكان ) فهو ليس من العلماء ولا من طلبة العلم حتى يستشهد برأيه وهو ما قاله أخونا الحبيب ( عبدالله سالم ) فقد أباح الذهاب للساحر لفك السحر ، وقد نشر ذلك على قناته المفضلة ( mbc ) )) اهــ .
أولاً : الإهانة أن يقيم أبو همام الراقى العلماء وهو ليس منهم ـ وحاشاى أن أفعل ـ وأسألك بالله من سبقك إلى تقزيم العبيكان بهذه الصورة البشعة من العلماء الذين تنقل عنهم وتعتد برأيهم ؟!!
ثانياً : لن يضر العبيكان تقزيمك له كما لم يضر النووى وابن حجر العسقلانى أشعريتهم ولم يضر ابن عثيمين خطأه فى مسألة المعية والتى رد فيها عليه أهل العلم ولم يضر ابن جبرين تزكيته لسيد قطب ولم يضر الألبانى قوله فى مسألة ( جنس العمل ) .
وأهل العلم راد ومردود عليهم ومن اجتهد وأخطأ فله أجران .. والإثم على من نال من لحوم العلماء وظن أنه من الذين يحسنون صنعاً !!!


قلت وبالله التوفيق : أن تجعل المذكور مع علماء الأمة فهذا انتقاص لقدرهم ، ويعلم الجميع أنني لم انتقص في يوم من الأيام قدر أحد من علماء الأمة ، وحاشا وكلا أن يكون المذكور من هؤلاء العلماء كما زعمت ، وقد بلغني من أحد طلبة العلم الثقات بأن الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - قد قال للمذكور : ( إن لم تعد عن هذا القول فسوف تؤدب ) - ويعني الشيخ - رحمه الله - قوله مسألة فك السحر بسحر مثله ، واعلم أننا لا نماري أحد ولا نشهد لأحد بما ليس فيه ولا نضع الرجال إلا في مواضعهم ، وأترك الأمر لكافة الأعضاء والزوار حتى يحكموا بيني وبينكم بعد أن أبين الآتي :

ظهر المذكور - العبيكان في مجلة خليعة تحت عنوان :

في حديث حصري لـ خليجية
فضيلة الشيخ عبد المحسن العبيكان
نعم يجوز علاج السحر بالسحر
ويجوز التأمين وقرع الطبول
أشاهد مسلسل ( طاش ما طاش ) ومن حرمه مخطئ


( خليجية - العدد الثالث والعشرون - ابريل 2006 )


اعلم يا ( أبو همام الراقي ) أن علماء الأمة الذين ذكرتهم وجعلت المذكور من ضمنهم لم يكن لديهم وقت لمجلس الشورى ومطالعة مسلسل طاش ما طاش الذي يستهزئ بالدين والعقيدة والمنهج 0

عاشراً : أما قولكم - يا رعاكم الله - : ( ماحرم سداً للذريعة أبيح لمصلحة راجحة ) 0

فنحن معكم في ذلك بالعموم ، ولكن في مسألة الاستعانة فلا ، وذلك للأسباب التالية :

أولاً : لا أعتقد بأي حال من الأحوال بأننا نفهم قاعدة المصالح والمفاسد كما فهمها علماء الأمة الإجلاء ، وبالطبع فلا أعني مطلقاً ( عبيكان ) القنوات الماجنة والمجلات الخليعة 0

ثانياً : قلي بربك : ( أي مصلحة راجحة تتحقق من الاستعانة بالجن ) ، بل على العكس من ذلك تماماً هي المفسدة بعينها : من كذب وتدليس وقذف بل حتى ووقوع في السحر والكفر وأنظر إلى من حولك حتى تعلم هذه الحقائق على أرض الواقع 0

ثالثاً : إن استشعرت حديث ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلم اليقين في المسألة : ( أنه قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن فقلت بلى فقال احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده أمامك تعرف إليه في الرخاء يعرفك في الشدة وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله قد جف القلم بما هو كائن فلو ان الخلق كلهم جميعا أرادوا ان ينفعوك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه وان أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه واعلم ان في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا وان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا ) ( حديث صحيح - أخرجه الإمام في " مسنده : - 1 / 307 ) 0

رابعاً : وهو ما قاله شامة وعلامة بلاد نجد العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض تعلق قلب الراقي بهذا الجني ، وهذا ذريعة لتفشي الجن مسلمهم وكافرهم ومن ثم يصبح وسيلة من وسائل الشرك بالله وخرق ثوب التوحيد ومن فهم مقاصد الشريعة تبين له خطورة هذا الأمر فما قاعدة سد الذرائع إلا من هذا القبيل ) ( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 ) 0 [/COLOR][/SIZE][/U]

وأختم بأقوال علماء الأمة الذين أصلوا لنا هذه المسألة حفاظاً على العقيدة والمنهج والدين :


سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز عن حكم استخدام الجن من المسلمين في العلاج إذا لزم الأمر ؟؟؟

فأجاب – رحمه الله – : ( لا ينبغي للمريض استخدام الجن في العلاج ولا يسألهم ، بل يسأل الأطباء المعروفين ، وأما اللجوء إلى الجن فلا 00 لأنه وسيلة إلى عبادتهم وتصديقهم ، لأن في الجن من هو كافر ومن هو مسلم ومن هو مبتدع ، ولا تعرف أحوالهم فلا ينبغي الاعتماد عليهم ولا يسألون ، ولو تمثلوا لك ، بل عليك أن تسأل أهل العلم والطب من الإنس وقد ذم الله المشركين بقوله تعالى : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ( سورة الجن – الآية 6 ) ، ولأنه وسيلة للاعتقاد فيهم والشرك ، وهو وسيلة لطلب النفع منهم والاستعانة بهم ، وذلك كله من الشرك ) ( مجلة الدعوة – العدد 1602 ربيع الأول 1418 هـ - ص 34 ) 0

* وقد تم الاتصال بالعلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - هاتفيا وقد سئل التالي : ما هو حكم الاستعانة بالجن ؟؟؟

- فأجاب بكلام مطول ولكني أختصره بالآتي :

يرى - حفظه الله- عدم جواز ذلك ، وقد بين أن هذا من الأمور المغيبة عن الإنسان ولا نستطيع أن نحكم على هؤلاء بالإسلام أو الكفر ، فإن كانوا مسلمين لا نستطيع أن نحكم عليهم بالصلاح أو النفاق ، وقد استشهد - حفظه الله - بالآية الكريمة من سورة الجن : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ، وتم تأكيد ذلك بالاتصال بسماحته وأخذ رأيه والاستئذان في نشر ذلك في هذا الكتاب المتواضع فأقر- حفظه الله – بذلك 0

قلت : مع ملاحظة فهم الشيخ الألباني - رحمه الله - لكلمة يعوذون ، لا كما فهمها أخونا ( أبو همام الراقي ) في معرض رده 0

* يقول العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : ( وقد اتخذ بعض الرقاة كلام شيخ الاسلام متكئاً على مشروعية الاستعانة بالجن المسلم في العلاج فإنه من الأمور المباحة ولا أرى في كلام شيخ الاسلام ما يسوق لهم هذا فإذا كان من البديهيات المسلم بها أن الجن من عالم الغيب يرانا ولا نراه الغالب عليه الكذب معتداً ظلوم غشوم لا يعرف العذر بالجهل مجهولة عدالته لذا روايته للحديث ضعيفة فما هو المقياس الذي نحكم به على أن هذا الجن مسلم وهذا منافق أو كافر وهذا صالح وذاك طالح لذا الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض في العلاج لا تجوز للاسباب التالية :

أو لا : قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رقى ورقي :

وأمر أصحابه بالرقية فاجتمع بذلك فعله وأمره واقراره صلى الله عليه وسلم فلو كانت الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض فضيلة ما ادخرها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يوم سحرته يهود ولا عن أصحابه رضي الله عنهم وهم خير الخلق وأفضلهم بعد أنبيائه وفيهم من أصابه الصرع وفيهم من أصابته العين وفيهم من تناوشته الأمراض من كل جانب فما نقلت لنا كتب السنة عن راق استعانة بالجن .

ثانياً : الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض تعلق قلب الراقي بهذا الجني :

وهذا ذريعة لتفشي الجن مسلمهم وكافرهم ومن ثم يصبح وسيلة من وسائل الشرك بالله وخرق ثوب التوحيد ومن فهم مقاصد الشريعة تبين له خطورة هذا الأمر فما قاعدة سد الذرائع إلا من هذا القبيل .

ثالثاً : يجب المفاصلة بين الراقي في القرآن والساحر عليه لعنة الله :

وهذا الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة فالساحر يستعين بالجن ويساعدونه ويقضون له بعض حوائجه لذا قد يختلط الأمر على من قل حظه من العلم فيساوي بين الراقي بالقرآن والساحر فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد العظيمة على العقيدة .

رابعاً : من المعلوم أن الجن خلقته من النار والنار خاصيتها الاحراق :

فيغلب على طبعه الظلم والاعتداء وسرعة التقلب والتحول من حال إلى حال فقد ينقلب من صديق إلى ألد الأعداء ويذيق صاحبه سوء العذاب لأنه أصبح خبيراً بنقاط ضعفه قال الشاعر : احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة . فمن أراد التخلص من هذا الأمر فليستشعر أن الحق في أتباع النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم أجمعين والتابعين من أمة الهدى والتقى والدين وليترك التعرج على كل من خالف طريقتهم كائناً من كان فهل بعد سبيل الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إلا سبيل الشيطان ... الله أعلم )

( انظر فتح المنان في جمع كلام شيخ الاسلام عن الجان المجلد الأول صفحة 213 – 214 )


* سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين عن الحكم الشرعي للاستعانة بالجن في الكشف عن الجرائم والسرقات الخطيرة ونحو ذلك ؟؟؟

فأجاب – حفظه الله – : ( لا شك أن في الجن مسلمون وصالحون ، ولا شك أنهم جميعا يروننا ونحن لا نراهم ، وأنهم يتكلمون وقد نسمع كلامهم وقد لا نسمعه ، فعلى هذا لا ينكر أنهم يخبرون بعض البشر بأشياء لا يعلمها الإنس لأنهم لخفتهم يقطعون المسافات الطويلة في زمن قصير ، وقد حكى الله عنهم قولهم : ( وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا * وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ 000 ) ( سورة الجن – الآية 8 ، 9 ) ، ففي الإمكان أن يعلموا عن السارق ومكان الضالة ومجتمع أهل الإجرام ومكائد الأعداء وموضع ذخائرهم ونوعها ، ولكنهم لا يعلمون الغيب ( 000 وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا 000 ) ( سورة لقمان - الآية 34 ) ، فأما الاستعانة بهم فأرى أنه لا يجوز لأن في ذلك استخدام لهم وقد لا يخدمون إلا بتقرب إليهم واستضعاف لهم ، فأما إن تلبس أحدهم بإنسان وسألناه عن بعض ما لا نعلمه فلا مانع من اعتبار خبره ، مع أنه قد يظن ظنا ، وقد يتعمد الكذب أما إن تحقق من بعض الصالحين منهم خبر بواسطة بعض الصالحين من البشر فلا مانع من قبوله دون طلب ذلك من أحدهم وقد تواتر عن بعض الصالحين من الناس أن هناك من يوقظهم للصلاة آخر الليل ولا يرون أحدا وإنما هم من صالحي الجن والله أعلم ) ( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) 0

* وقال أيضا : ( لا أرى ذلك فإن المعتاد أن الجن إنما تخدم الإنس إذا أطاعوها ولا بد أن تكون الطاعة مشتملة على فعل محرم أو اقتراف ذنب فإن الجن غالبا لا يتعرضون للإنس إلا إذا تعرضوا لهم أو كانوا من الشياطين ) ( الفتاوى الذهبية – جزء من فتوى – ص 198 ) 0

* وقد سئل فضيلته السؤال التالي : ( جاء إلينا شاب مريض يقول إن عليه جني وعندما أحضرنا له أخ ليقرأ عليه وحضر الجن وعلمنا أن عليه واحد قسيس وابنته وابنه ، وقد نطق الجميع ، واستمر الأخ مع هذا المريض من قبل صلاة المغرب إلى الساعة الواحدة مساء ، فلم يقدر له الله أن يخرج هؤلاء الجن ، وفي اليوم الثاني أحضرنا أخ آخر لهذا الرجل ولقد فوجئنا جميعاً أن الأخ بمجرد دخوله على المريض لم يقرأ قرآن نسمعه ولكنه أخذ يتمتم في أذن المريض بكلام لا نسمعه ، ثم أخذ يضغط على أسنانه بشده لدرجة أنه أحدث صوتاً عالياً ، ثم قال : هيا يا عبدالله هات هذا الكلب ، وهنا أخذ المريض ينتفخ جسمه وتبرز عروقه ، ثم وضع عند رقبته وقام بذبح الأول ، ثم قال : هيا يا عبدالرحمن وحدث كما حدث في المرة الأولى تماما ، ثم أحضر كوب ماء وقرأ عليه دون أن نسمع صوته أيضاً ، ثم قام بنفخ الماء في وجهه حتى أفاق ، وقال : خلاص لقد ذبحتهم جميعاً ، وعندما قلنا له أن ما فعلت حرام ، قال : ليس حرام وأنا معي فتوى من السعودية تجيز لي هذا العمل ، وأن هؤلاء من الجن المسلم وهم معي منذ عشر سنوات ، ويصلون معي ويقيمون الليل أيضاً ، ولا شيء في الاستعانة بهم ما داموا مسلمين ، وما دمت لا أقوم بطاعتهم في أمور معينة لإحضارهم ، وهنا اختلف الاخوة بين معجب لهذا الأمر مقراً به ، وبين مخالف منكر هذا الأمر ، لذلك رأينا عرض الأمر بالتفصيل على فضيلتكم وإفتاؤنا بهذا العمل وجزاكم الله خيراً ونفع بكم المسلمين ؟ 0

فأجاب – حفظه الله - : ( وبعد نختار عدم الاستعانة بالجن المسلمين أو غيرهم ، وذلك أنه قد يحتاج استخدامهم إلى شيء من التقرب إليهم أو تعظيمهم أو نحو ذلك ، فالأصل علاجهم بالرقية الشرعية ، وتنفع بإذن الله لأهل الطاعة والإيمان ، فإذا كان القارئ من أهل الصلاح والعلم والزهد والخير ، وأخلص في قراءته وعرف الآيات والأدعية والأحاديث التي تؤثر في العلاج ، وكان المريض من أهل الخير والصلاح والاستقامة والإيمان الصحيح نفع ذلك بإذن الله وتوفيقه ، وقد يستعمل القراء بعض الأعمال كالخنق والضرب والكي ودخان النار ونحو ذلك ولهم تجربة وأعمال يحسنون السير عليها دون الحاجة إلى استخدام الأرواح الخبيثة ، والله أعلم ) ( القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) 0

* قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- في كتابه " السحر والشعوذة " : ( لا يستعان بالجان ، لا المسلم منهم ولا الذي يقول أنه مسلم ، لأنه قد يقول مسلم وهو كذاب من أجل أن يتدخل مع الإنس فيسد هذا الباب من أصله ، ولا يجوز الاستعانة بالجن ولو قالوا أنهم مسلمون ، لأن هذا يفتح الباب 0 والاستعانة بالغائب لا تجوز سواء كان جنيا أو غير جني وسواء كان مسلما أو غير مسلم 0 إنما يستعان بالحاضر الذي يقدر على الإعانة كما قال تعالى عن موسى : ( 000 فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِى مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ 000 ) ( سورة القصص – الآية 15 ) هذا حاضر ويقدر على الإغاثة فلا مانع من هذا في الأمور العادية ) ( السحر والشعوذة - ص 86 ، 87 ) 0

* قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ : ( والاستعانة بالجن الأصل فيها المنع ، وقد أجاز بعض العلماء أنه إذا عرض الجني أحيانا وهذه نادرة للمسلم في إبداء إعانة له فإن له أن يفعل ذلك وهذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته ، وقد أدت الاستعانة بمن زعموا أنهم من مسلمين الجن من قبل بعض الراقين إلى فتن وشحناء ومشكلات بين الناس فيقول الراقي إن الجن يقول إن الحاسد أو العائن هو الزوجة الثانية أو السحر من قبل أهل الزوجة أو من فلان من الأقرباء وهكذا ، مما يؤدي إلى القطيعة والشحناء والشرور 00 وهنا أمر نلفت إليه وهو أن عدالة الجن لا تعلم حتى لو كان قرينا للإنسان وهل الجن فيما يخبر به عدل أو غير عدل ، ولهذا ذكر علماء الحديث في كتب المصطلح أن رواية مسلمي الجن ضعيفة لأن الرواية في صحتها موقوفة على معرفة العدالة والثقة في الراوي وهذا لا سبيل للوصول إليه بالنسبة للجن فكيف يقبل من يقولون بأنهم مسلمي الجن إما فلان مسحور على يد فلان أو أنه محسود بعين فلان ) ( مجلة الدعوة - صفحة 23 - باختصار - العدد 1683 من ذي القعدة 1419 هـ ) 0

* قال الدكتور أحمد بن ناصر بن محمد الحمد : ( إن المؤمنين من الجن كالمؤمنين من الإنس من حيث أنهم مأمونو الجانب ، فلا يدعون إلى غير عبادة الله تعالى ، ولا يكونون عونا على الظلم والعدوان ، وحصول الخير منهم غير مستنكر ، بل هو مأمول ، وعونهم لإخوانهم من الإنس ممكن ، وقد يحصل من غير أن يراهم الإنس ، أو يشعروا بمساعدتهم حسيا بحسب قدرتهم ، كما يعين الإنس بعضهم بعضا ، وكثيرا ما يعدم التعاون بين الإنس مع اتحاد جنسهم ! فعدمه حال اختلاف الجنس أقرب وأحرى ، لكن أن تحصل السيطرة والتسخير من الإنسي للجني فهذا أمر ليس ممكنا للاختلاف في الخلقة ، من حيث أن الإنسي لا يرى الجن ، ومن ثم لا يستطيع السيطرة والتحكم ، وهذا الأمر ليس من متطلبات النفوس ، فلا أحد تميل نفسه إلى أن يسخر ويكون عبدا إلا بالقوة والقهر ، وعليه 00 فلن يرضى هذا الأمر أحد رغبة له 0 ويحصل من الشياطين نتيجة سيطرة بعضهم على بعض فيكون المسخر للإنسي من الجن مستذلا من قبل أمثاله من ذوي السيطرة من الشياطين ، وذلك مقابل تحقيق الإنسي لذلك المسيطر من الشياطين ما يريد منه ، من الكفر والفسوق والعصيان ، والخروج على تعليمات الدين ، فيكون المستعبد في الحقيقة الإنسي للشيطان ) ( كتاب السحر بين الحقيقة والخيال – ص 211 ) 0

* قال عبد الرحمن حسن حبنكه الميداني : ( وليس ببعيد أن يوجد في الجن كذابون ، وقد أثبت الله أن منهم العصاة والكافرين 0 ومن جهة ثانية فإنه لا يصح الثقة بشيء من أخبارهم ، لانعدام مقاييس تحديد الصادقين والكاذبين فيهم بالنسبة الينا ) ( العقيدة الإسلامية وأسسها – ص 290 ) 0

وأرجو العذر أخي ( أبو همام الراقي ) فأنا أعشق القص واللصق حيث أنني أستأنس بأقوال علماء الأمة ولا أتتبع الرخص والكلام المعسول ، لتأصيل اتلمسألة شرعاً 0

وحيث أن المنتدى يسير في خلاف ما تطرحونه من نهج قد يؤدي إلى فساد عقائد الناس فقد قررت الإدارة إيقاف عضويتكم ، واغلاق الموضوع بناء على توصيات جمع من طلبة العلم ، مع الشكر والتقدير لكل ما طرح من قبلكم ، ولا نشك مطلقاً بأن العضو الذي يبتغي الحق يستطيع أن يقف عليه بإذن الله تعالى ، ويمكنكم طرح أفكاركم في منتديات أخرى توافقكم الرأي في الطرح والعطاء ، وكلمة أخيرة لجمهور القراء ، فليعلموا بأن :

( الحق أبلج والباطل لجلج )


بارك الله في الجميع ، وزادكم من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 29-07-2006, 07:57 PM   #137
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي




بارك الله في الجميع ، وقد تم إعادة فتح الموضوع بناء على رأي بعض المشرفين الأفاضل ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 01-08-2006, 01:54 AM   #139
معلومات العضو
blackowel

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم أجمعين ونفعك بكم المؤمنين وجعلكم هداة مهديين ......

شيخي / أبو البراء .... ومعلمي الأفاضل ......

أحببت أن أن أدلي بما قد إرتأيت في هذه المسألة لا على أصل النقول ولا عقلها وفهما بل على صيغة السؤال .... وشرطي في ذلك أنه إن

كنت (أنا ) مجانبا للصواب فحقي عليكم نصحي بتوجيهي للصواب وإن كنت مصيبا فتلك نعمة من الله يمن بها على من يشاء من عباده

فعندما يزداد العطاء لزم زيادة في الشكر والحمد للمعطي لذا أرجوا رجاءا حارا لكل من يقرأ كتابتي أن يدعو لي بالهداية والغفران إن كنت

مصيبا أو مخطئا ........
ومن أجل التوضيح حتى لا يسوغ الشيطان في ذهن القارئ أني صاحب علم أو طالبه ... لذا وجب علي التنويه .....:::
لذا حتى نستطيع أن نضع أساسا للنقاش و أصلا نتفق عليه .. ومما جذبني في هذا الأمر مسألة شيقة وهي ( الإفتراض ) أي بناء الحكم على

معطيات مفترضة على أساس الكتاب والسنة وهذا ما نلحظه جليا عند الأحناف خصوصا إذ يشكلون حكما شرعيا لأمر ليس له وجود ...

ومثال ذلك بحثهم في مسألة حكم الصلاة بين السماء والأرض .... و حكم صيام من إستيقظ من النوم ووجد في فيه خيطا قد دخل الى جوفه

..... حتى وصلت بهم الافتراضات إلى إفتراض معطيات قد تصل الى درجة الاستحالة .. ويعلم المسلمون حال عمر بن الخطاب رضي الله

عنه في هذه الأمور وعمن كان يأتيه قائلا أرأيت بم أجابه وأرشده... وأرجو أن لا يفهم القارئ أن أحكم على هذه المنهجية والأسلوب فكم

فتوى كانت تنطبق علينا معطياتها أفادتنا بفضل الله تبارك وتعالى ... ولكن الذي يتمعن في مقصد الكلام قد يصل الى المبتغى من أول

الطرح ... لذا على أساس ما ذكرت يبنى لدينا تساؤل بسيط (( هل الاستعانة بالجن الصالح المسلم المؤمن الصادق الصائم المصلي - إذا

أهملنا الحال والواقع والوسائل والكيفية وإفترضنا جدلا جدلا جدلا جدلا جدلا جدلا أن المستعان به يقينا صالحا - حلال )) في هذا التساؤل

البسيط نحن بحثنا مسألة فرضية إفتراضية المعطيات وما يبنى عليها من فتاوى أتركه لشيخي أبو البراء وأهل العلم هنا ...
*وللتنويه ما سبق ذكره من تساؤل ألا ينطبق مع فحوى وخلاصة قول شيخ الاسلام وأرجو التوجيه في هذا الأمر ....
فعند هذه النقطة ستكون هناك فتوى ولكن هذه الفتوى تخص الإفتراض بعينه لزوما لا تتعداه الى غيره بالتعميم...
فإن كنت أيها السائل مفترضا الحال والمعطى فلك إجابة عليه بما أوضحت إفتراضا ويبقى في محض الافتراضات والذي لا يرقى الى

درجة الحال ...(( وسأوضحها بإذن الله ))
/// مشكلتنا يامعلمي الأفاضل هي التغرير والتلبيس وخلط الحجة بما ينافيها ... ومثال مأقصد ... ما ذيع صيته مؤخرا عن حل التأمين

وجوازه ممن يدعي العلم وكان الذي أفتى فعلا صادقا بفتواه ولكنه بفتواه غرر على المسلمين إذ أن الحال يغاير معطيات الفتوى التي أفتى

بها ولم يجمعهما بالواقع إلا المسمى أي ( التأمين ) الذي هو باب التلبيس /////
--- للتنويه أرجو من القارئ أن لا يفهم أني أقصد بالمثال شيخ الاسلام رحمه الله بل الذي ينقل أقوال العلماء للتغرير والتلبيس -----
أما أيها السائل المحترم إنك تستفتي عن الحال قطعا فأمرها إستلزم شروطا عدة وهي بعيده عن تنقيص إخواننا الجن المسلمين الذين نعتز

بهم إخوانا لنا بل تنصب تحت باب التثبت ...بــــــــــــــــــاب التثبت ...--
فياضيفنا ألم تعلم أنك بإدعائك هذا وفتواك لو أخذ بها أسلافنا لضاع به هذا الدين وأصبح حاله حال من سبقوننا من الأمم ..لماااااااذا .. لأننا

أمة عرفت بالسند وعلم الجرح والتعديل أمة أقامت الحجة بالدليل وأزالت الشك باليقين ...ومنطقك يجعل من الادعاء وسيلة للتثبت فلو كان

كذلك لماذا لم تروى أحاديث عن الجن بل لماذا لم ينظر إليها العلماء ولماذا لم يدخلوا في مغبتها ...
وعندما أقول تثبت فإني أقول ( يقينا ) لا ظنا ورجما بالغيب ...وسؤالي بسيط نحن البشر صنفا عندما نقيم أسسا في النقل فتلك بنيت على

حالنا كبشر وتسد ذرائع ودواعي البشر وإفترائاتهم وذلك من باب الإحاطة العامة لما نراه ونعايشة كل لحظة بيننا فنحكم عليه بيقين الجمع

بين مدخلات الحس لدينا من سمع ونظر وإحساس الى أن يصل الى الإدراك والتمييز الذي يصل بحاله الى اليقين .... فقلي بالله عليك هل

بالظن والرجم الغبيبي تصل الى إثبات حال المستعان به ... فلو قلت لي نعم هناك ما يدعم قولي إذن (((( ماهي ضوابط التثبت وأصوله في

ما غاب عن الحس أصله ولم يدرك شكله ولم يعرف حاله ولم ترى ملامحه أي الجن أقصد ))) وأقولها بصراحة نحن نحب الجن المسلمين

كإخوة لنا في الله ولكن غياب القاطع اليقيني بحال مدعي الإعانة يكفي لمنع فتح هذه المسألة من الأساس .
وقد رأيت بين طيات كلمات المفتي الجهجهي أقصد المتفيقه الذي قال الرد القاطع بأنه إدعى خلاف ما يملك وأقام حجة على ما لا يملك ...
أما كلمات الأخ أبو همام فعلا مرتبة ليس مثلي ولكن ترتيب الكلمات وتنميقهاوجب قيامه على ولو على ركيزة في النقل والعقل وهذا ما

إفتقده الأخ أبو همام.
وقوله أنه (ربما ) يكون المستعان به صادقا فذلك قول بني على الرجم بالغيب يقارب دعوى النصارى عندما يحاج في أمر ما يطالب بإثبات

عكس ما يؤمن به والأصل هو أن يأتي المدعي بالحجة لما إدعى لا العكس .

أما مسألة إثبات إسلامه فأبشرك أن النطق بالشهادتين ليست العامود القاطع في الحكم على إسلام المرء وقولك أننا إنما حكمنا على أنفسنا

في هذا المنتدى من كتابتنا فهذا رد عليك فلو تكلم الشيخ أبو البراء أو غيره من غير إسناد ولا دليل لما أحجنا في قوله ولما أحكمه علينا

وترى عند وضعه لأي نص يكتب أصله وتخريجه ورقمه ...وأما عن كون الكاتب مسلما أو لا فأخي الخزيمة لا أعتد في كتابته ولا إسمه كي

يكون عدلا بل وسائل التثبت لدينا أوضح من نور الشمس إن أردنا أن نتوثق منه ولكن حالنا في مكاننا لا يدعو الى التوثق ولا التقصي

والإثبات ياعزيزي السائل .

شيخنا الفاضل أبو البراء إنما سرد لك الحكم الذي يطابق الحال بعينه وشكله فإن كنت كما ذكرت مسبقا تريد أن تفترض فذاك أمر آخر

بارك الله فيك

وأرجو التعقيب على قولي من أهل العلم ... ووالله لأقفن خصما بإذن الله أمام الله يوم القيامة لمن يرى مجانبة الحق في قولي دون

تصحيحي وتهذيبي وتأديبي .....
بارك الله فيكم وسدد الله خطاكم جعلكم نبراسا للحق ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 01-08-2006, 03:40 AM   #140
معلومات العضو
الخزيمة
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الراقى
   [COLOR="DarkRed"]الخزيمة :
خرجت بنا عن سياق الموضوع غفر الله لك لشىء ما فى نفسك .
هذا نقل ثابت من مجموعة نقولات مشابهة لك فى منتدى رقية .. أتمنى أن تضيفه للمسودة التى تود عرضها على العلماء وفقك الله ..
(( (( اخيتي بارك الله فيك
هذا ليس خاص بالرقاة بل ان هذا المسئلة مسئلة شائكة جدا ولغاية الان ليس فيها قول ثابت وهي مسئلة الرصد
والرصد هو على الغالب جن يحرس الذهب يقوم صاحب الذهب بفعل بعض الافعال الشركية الكفرية من جهة التقرب للشيطان او الجن بذبح شيء معين من اجل حماية هذا الذهب من قبل الجن او هذا المارد واحيانا يكون الرصد على شكل مارد من الجن او خنزير او حمار او دجاج او قطط او اسود وهكذا فعند اقتراب الانسان لهذا الموقع الذي فيه الذهب يظهر هذا الرصد وظهوره اما يكون قبل الحفر على الذهب او اثناء الحفر بالكيفية التي رصد عليه وعند ظهوره اما ان يهرب الناس ولا يستطيعوا الحصول على الذهب او ان يضرب احدهم او ان يفك هذا الرصد ويسيطر عليه
هذه المسئل بكل بساطة مع الاختصار الشديد
ولكن غالب الناس اللي يدور على الذهب مكانك سر )) اهــ .
فأخبر العلماء كيف عرفت أنواع وأشكال جن الرصد على الكنز بارك الله فيك وأنت لاتستعين بالجن وترى بالحرمة !!!!!!
وكتبه :
أبو همام الراقى .


جوابي لك انك لم تجب عن سؤال الرصد هل تؤمن بوجود الرصد ام لا
ومسئلة الرصد ببساطة انه جن يتشكل فيظهر على من اراد الحفر اين الخطاء في هذا الكلام الا تقر بتشكل الجن ولكن قل لي بربك ما هذا الكلام الذي تذكره عن القرين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الراقى
   سؤالي للشيخ الفاضل ابوهمام مادا لديك من علم عن القرين بصفه عامه ؟
الحمد لله حمداً حمداً والشكر لله شكراً شكراً والصلاة على من بعثه الله رحمة لنا وهادياً ومبشراً ونذيراً وبعد :
اعلم أخى الفاضل ـ وصلك الله بحبل مودته ـ أن القرين جاء ذكره فى الكتاب والسنة ولم يتعد فعله فى البنى آدم على الوسوسة .
وأن هذه المسألة اختلف فيها الرقاة الكبار بين مثبت تأثير غير الوسوسة ومنهم من قال أن له الوسوسة فقط ومهم من توقف عن ذلك .
والمشاهد والمعلوم عند معشر الجآن أنفسهم أن القرين شىء عجيب وغريب ، هم أنفسهم لم يستطعيوا أن يقولوا فيه كلمة الفصل .
ولكنهم متفقون فيما نقل إلينا عنهم على ثوابت تتعلق به :
1 ) القرين الأصل فيه أنه " مخنث " أى ليس بذكر ولابأنثى لايتزاوج ولايتكاثر وليس له أب ولاأم ، أنما يخرج من قدم إبليس اليسرى فور خروج الجنين من بطن أمه كى يلاحقه رحلة حياته وهو منظر إلى يوم يبعثون .
2 ) الذى يخبر بموعد ولادة الجنين " قرين الأم " لكى يتأهب القرين لملاقاة المولود الجديد والبقاء معه فى جسده حتى يفارق الحياة .
3 ) تواتر عنهم أن القرين عند موت الشخص يبقى على قبره حتى قيام الساعة والذى لم يقبر يبقى قرينه محل مامات ، وقد يستدعى القرين من قبل من يحضرون أرواح الأشخاص فيخبر بالأشياء ظناً من هؤلاء الجهلة أن هذه روح فلان .
3 ) مسألةإسلام قرين الشخص مسألة خلافية عندالجآن كما هى عندنا ، وأن الجآن لايستطيع معرفة هل القرين مسلم أم لا ، إلا بالنظر إلى حال الشخص من حيث تقواه وورعه وإن كان فى غير القرين يستطيع .
4 ) يسرى القرين فى كافة الجسد مع جريان الدم ومعقله أعلى الكتف الأيسر ، ويؤيد ذلك الأحاديث التى تحث على التفل على ناحية اليسار ، لذلك تجد المصاب بالمس يتأثر بقراءة سورة الإخلاص مع النظر إلى أعلى الكتف الأيسر .
5 ) اختلفوا الرقاة من الإنس والجن .. هل القرين يتكلم على لسان المريض أم لا ؟ والراجح عندى أنه يتكلم ولكن فى حالات نادرة جداً .. ولم يختلفوا فى أن باستطاعة القرين أعطاء نفس أعراض المس وهو مايسمى بمرض " القرين " ويحدث هذا فى العادة عند خروج الجنى من الجسد أو قتله فيأخذ القرين دور الجنى فى الإيحاء بأعراض هى فى الحقيقة تلبيس .
6 ) يستطيع أى جنى ـ فيما نقل إلينا منهم ـ رؤيا القرين وارهاقه بارسال موجات عليه .
7 ) القرين لايسحر ولكنه يسلط على الشخص .
8 ) القرين هو الأب الحنون لخادم السحر أو العاشق أو المنتقم من الجن ، وقد يحدث اختلاف بين القرين وبين الجنى داخل الجسد ، فيقوم القرين بفضحه !!
ماتقدم يحتاج إلى تثبت وإخضاعه للتجربة والتقصى والاستدلال .
والله أعلى وأعلم .


عجيب القرين خنثى ايش هذا الكلام يا ابو همام صدق يا اخي الحبيب لو كنت مشرفا في منتداك لحذفت هذا الموضوع بالتحديد حتى لا اجعل الناس يتهمونك في امور لا تليق بك ايش هذا الكلام يا اخي الحبيب القرين يخرج من اصبع ابليس اليسرى لا اريد ان اكمل.
نصيحتي ان تحذف هذا الموضوع بالتحديد وانت قاعد تنقل وتعيب كلامي عن الرصد الذي هو في موضوعية ومنطقية جدا ولا تعيب على كلامك
هذا جوابي عن الرصد ارد عليك بالقرين دمت في عافية وخير
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:32 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com