قال تعالى (وما خلقت الجن والأنس ألا ليعبدون )يا أخي في الله الروح جعلني الله وأياك وكل مسلم ومسلمه من الأنس والجن في جنات النعيم ,يا أخي الحبيب لقد دافع المسلمون من الأنس والجن عن هذا الدين دفاعا"مستميتا"كل"بطريقته التي خلقه الله عليها ولكن أقول وأنا ما أنا ألا عبد"فقير جاد بما يعرف من القليل القليل وأستغفر الله أن أقول على الله بغير علم أقول يا أخي الفاضل هل أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأستعانة بالجن في المحن بل أقول هل أمرنا ربنا بذلك في كتابه الكريم أم هل أمر أخواننا المسلمين من الجن بالأستعانة بأخوانهم من الأنس أما أنا فالذي أعرفه والله أعلم بأنه لم يرد لا في القرأن ولا في السنة النبوية المطهره ما يدل على ذلك ونحن نعلم أن رسول الله دعا الجن من أهل نويصيب فاستجابو لدعوته ولم يرد عنه صلى الله عليه وسلم بأنه أمرهم بالقتال مع المسلمين والمسلمون في ذلك الوقت بأمس الحاجه ألى من يقف معهم وكذلك المسلمون من الأنس ومن الصحابه رضوان الله عليهم لم يأمرهم بمساعدتهم لمن أسلم من الجن ,وأعلم بأن كلا الفريقين قد أمرهم الله ورسوله بطاعته وأجتناب معصيته والتوكل عليه والأستعانة به وحده مع أخذ الأسباب التي بينها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ,ولعل الحكمة تقتضي أن لا يستعين أحد"من الطرفين بالأخر لما في ذلك من طريق" للأفتتان وأعلم بأن جنود أبليس مسلطين على الطرفين الأنس والجن فكما يعدون شياطين الجن لنا المكر والأفساد في الأرض فهم يعدون لمثل جنسهم ذلك أفليس الأولى أن يعين الجن المسلم أخوانهم من الجن قبل أن يفتنهم الشيطان ويدعون من ضل منهم ألى عبادة الله وحده والتصديق برسوله فهم ليسوا مكلفين بنا بل أن الله أمرنا أن ندعوا من هوا مثل جنسنا ولم يخص الله أحدا"غير رسول الله بدعوتهم فقد أرسله الله للثقلين ,ثم أنه يا أخي لا تعلم يقينا"بأنهم مسلمون والشيطان له طرق عديده لأغواء الناس وأن كانوا مسلمين فهل يجوز لهم مشاركتك في حياتك الخاصه وأنت تعلم ما في ذلك من محاذير كثيره منها أنكشاف العوره وربما يكون لديك نساء أو زوجه أو أخت فهل تقبل ذلك بأن يطلعوا على عورات النساء وغير ذلك كثير ,فأني أنصحك يا أخي أن تستعين بالله أولا"ثم يجب عليك أن تبحث عن مجالس العلماء وتتعلم منها ففيه ما يغني عن الأستعانة بأخواننا في الأسلام من الجن والله خير"حافظا ,أتمنى تعليق شيخنا الجليل أبو أسامه حفظه الله ورعاه
أن أصابت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي وأستغفر الله العظيم وأتوب أليه ,(أنها النصيحه )