..وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
..أهلاُ ومرحبا بكم الاخت الفاضلة..أم مهند ..ونسال الله ان يزيل مصابكم ويشفى مريضكم .
..بالنسبة لسؤالكم حول شرعية هذا المعالج وبطرقه..نقول وبالله المستعان ..إن أمر العلاج والتداوي تحتاج إلى تزكية جلية وتزكية خفية ..فان الامر والظاهر للعوام هو الحُكم عليه للفصل فى امره ...وهذا يتطلب الالمام بالعلم الشرعي والطرق الصحيحة بالاجتهاد الخالي من التضليل والانزلاق فى متاهة البصيرة.
..وهذا الذي يبدوا من الحُكم على طرق هذا المعالج وإجتهاده ..من خلال ما تم منكم من إفادة غير كافية للحكم عليه وإن كانت تبدو قصر علمه ..وهو بخصوص ورق السدر وكتابة الايات عليها والتبخر باحداها .
...أما بخصوص القراءة وماظهر منه ..فهو جائز والعلم عند الله ..فليس بشرط أن يعالج وهو حافظ لكتاب الله ,وكما إنه يفضل أن يكون كذلك ...ولكن فى مسئلة العلاج فمن المعالجين من يكتفى بقراءة الفاتحة فقط ,فهى رقية...ومع كل ما سبق ذكره هنالك أمور تبين صحة وعقيدة هذا الشخص فتبين الامر جلياً لنا ولكم إذا كان فى صورة واضحة للحكم عليه .
...وأما بالنسبة للعلاج فمن الافضل أن يعالج الانسان نفسه بنفسه كونه إعلم بنفسه من غيره أمام الله وأصحاب العلم والذى لا يبخل بها على نفسه وإن تجاهلها أمام الاخرين اوكان لا يريد الاعتراف بها ,فهو الاتقي والاروع .
..ولسؤالكم الاخير ..إذا ما أحداً مصاب منكم او تاثر بالاصابة ..فان الظن بابه مفتوح لثغرات اللعين وسهامه الممتدة منذُ العداء والعصيان أمام أمر الخالق..فلا غريب أن تكونوا أنتم من سبق بالاصابة وأثر بها على بنتكم شفاها الله وعافاها...والعكس صحيح والذى قد تكون إصابة حديثة نتجة عرض معين او عين وأنت ببعد عن هذا التأثير والله ورسوله أعلم .وبارك الله فيكم