أخوتي الأحباء ،،
يحفظكم الله بحفظه
أني والله في حيرة من أمري و أرجو أن تنصحوني فيما يتعلق بأمر زوجتي التي أبتلاها الله بمرض السرطان قبل حوالي الست سنوات و كان في منطقة الثدي و قد تمت إزالة الثدي و خضعت للعلاج الكيميائي و الإشعاعي و العلاج بالهرمون الذي يسمى تاموكسفين وهو على شكل حبوب لمدة خمس سنوات و قبل حوالي الشهر و كانت مقابلتها الأخيرة حسب برنامج علاجها إلا أنها كانت قد أحست ببعض الآلام في عظام وركها و ركبتيها و عندما أخبرت الطبيب بهذه الآلام و شدتها طلب لها صورة للعظام bone scan و لكن و للأسف أتضح أن المرض قد انتشر في العظم و خاصة في منطقة الورك الأيمن و الحوض و أحدى الفقرات في العمود الفقري ، و هناك أمر يجدر بي أن أشير إليه و هو أنه عندما شعرت بهذه الآلام في الأرجل في الفترة الأخيرة ، طلبت من أحد الأخوة الذي كان على دراية بأمور الرقية أن يرقيها و منذ بداية الرقية بدأ جسمها في الإرتجاف و أخذت تصرخ و تصارع و تحدث الجني على لسانها و في نهاية الأمر ذكر بأنه سوف يغادر جسدها و فعلاً بدأ قل الألم كثيراً أو انعدم إن صح التعبير لكن حينها لم نكن نعلم أن للامر علاقة بإنتشار المرض في جسدها.
المهم بعد علمنا بالخبر الأليم لجأنا لأحد الرقاة الذي وضع لها برنامج علاجي يشتمل على الرقية لمدة 21 يوما و تناول خلطة من عسل الشوكة و شرب محو لآيات الرقية و الغسل بالسدر و المحو و الاحظ عليها أن آلامها قد خفت بنسبة كبيرة و لله الحمد و المنة بل صارت لا تشكو من آلام إطلاقاً و قد حدد لنا هذا الشيخ الجليل مدة العلاج بثلاثة أشهر لبعض الأشياء خاصة العسل و بأقل منها لأمور أخرى ، علما بأنها قد خضعت لبعض جلسات العلاج بالأشعة و أيضاً قرر الأطباء أن تتم معالجتها بالعلاج الكيميائي و هو الأمر الذي أرجو إفاتكم ونصحكم بخصوصه ،،،
هل ترون أنه من الأفضل الا تأخذ هذا العلاج أم لا بأس به إن أخذته إضافة للرقية والعسل _ علماً أن قلبي غير منشرح لهذا العلاج الكيميائي و لا أرى من ورائه طائل
معلومة أخرى : كنت أحياناً أحاول أن أقراء عليها بنفسي إلا أنني لا أستطيع أن أداوم على القرآءة لشدة ما يعتريني من التثاوب و الكسل و نزول الدموع من عيني ؟