سؤال موجه للجميع وخصوصا إلى الأخ المكرم أبو البراء
لاحظت أنكم تقولون (رؤية الجن على حقيقته)
وهذا كلام مدهش حقيقة وعجيب، المفترض أن منهج المنتدى الاستناد إلى الكتاب والسنة، فمن أين جئتم بأن للجن ظهور على حقيقته وعلى غير حقيقته؟
ما هو الدليل على هذا التقسيم؟ بشرط أن يكون الدليل من الكتاب والسنة فقط لا غير
وما هي حقيقة خلقة الجن وماهي خلقته غير الحقيته؟
وحتى لا يساء فهمي فأنا مؤمن بأن للجن القدرة على التصور في صور الإنس والحيوانات، واعلم يقينا ان منهم من خلقوا على هيئة حيات وكلاب، لكن بكل تأكيد ليس كل الجن كلاب وحيات، مما يعني أن لهم اشكال ثابتة وهي أشكال أخرى مغايرة، وأن مادة خلقهم وهي النار لم تبقى على أصلها نارا، كما ان مادة خلق الإنس لم تبقى على اصلها طينا، والملائكة لم تبقى على اصلها نورا
هذا كله ليس سؤالي ولكن سؤالي هو
لما تفترضون أن للجن أشكالا خاصة؟ ما هو مصدر هذا الافتراض وما الدليل عليه؟
ولماذا تفترضون استحالة ظهور الجني على شكله الذي خلق عليه، وتقولون بإمكان ظهوره على غير خلقته، هذا إن كان هناك خصوصية لشكله الحقيقي؟
فإذا أراد الجني ان يظهر على صورته التي خلق عليها حسب افتراضكم فما الذي يمنعه من هذا إن كان له القدرة على الظهور في عالم الإنس؟
رغم أن ظهروه على خير خلقته المفترضه منكم يكبده مشقة أكثر، فمن المفترض أن يقوم بعمليتين الأولى تغير صورته والثانية ظهوره في عالم الإنس، بينما ظهوره على خلقته أقل تكلف، فلن يتكلف الا عملية واحدة فقط وهي ظهروه في عالم الإنس.
برجاء التوضيح بالاختصار المفيد بقال الله تعالى وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حسب المنهج المعتمد