موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الصحة البدنية والنفسية والعلاج بالأعشاب وما يتعلق بها من أسئلة > ساحة الصحة البدنية والنفسية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 18-03-2007, 11:38 PM   #1
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي &( نحفاء لا يسمنون وبدناء لا ينحفون )&

حالات مرضية أم عرضية؟
نحفاء لا يسمنون وبدناء لا ينحفون
يعاني العديد من الناس من النحافة الدائمة أو الشديدة بالرغم من كثرة تناولهم للطعام خاصة المشبع بالدهون، وفي المقابل هناك فئة أخرى تعاني من البدانة أو زيادة الوزن حتى لو تناول أصحابها كمية قليلة من الطعام. وحسب التقارير الطبية فإن البدانة أكثر انتشاراً من النحافة حيث ان هناك نحو 300 مليون شخص يعانون من البدانة، إلا أنه وفي كلتا الحالتين يتعرض المصابون بالنحافة والبدانة إلى الوفاة بنسبة أكثر من الأفراد ذوي الوزن الطبيعي. “الصحة والطب” استطلعت في هذا التحقيق آراء عدد من الأطباء والمختصين الذين تباينت آراؤهم حول ما إذا كانت النحافة والبدانة تعدان حالة مرضية أو عرضية، إلا أنهم أجمعوا على أن كلتا الحالتين تعودان لأسباب وراثية وغذائية وأخرى حسب تكوين الجسم.

تحقيق: يمامة بدوان

مسببات فيزيولوجية
وعن تفسير النحافة والبدانة إذا كانا مرضاً أو حالة عرضية تقول الدكتورة هيام الطيب أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والكبد في مستشفى الإمارات بدبي إن النحافة والبدانة كلاهما حالات مرضية نتيجة للعادات السيئة، وفي بعض الحالات يكونان نتيجة لأمراض عضوية أو نفسية إلا أنهما وبشكل عام ينتجان عن عدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام والطاقة المستهلكة من النشاط اليومي للجسم حيث إن العوامل المؤثرة في هذا الفارق كثيرة مثل درجة حرارة البيئة، واختلاف معدل التمثيل الغذائي بين شخص وآخر، وكذلك الأسباب المرضية مثل الخلل الهرموني الذي يؤثر في معدل التمثيل الغذائي بالجسم، وأمراض الجهاز الهضمي بداية من المضغ وحتى مرحلة الإخراج، وأيضاً كفاءة الجهاز التنفسي حيث ان معظم عمليات التمثيل الغذائي تتطلب وجود غاز الأوكسجين وإخراج غاز ثاني أكسيد الكربون.
وتشير إلى أن النحافة تحدث لعدم حصول الجسم على المواد الغذائية المولدة للطاقة، وذلك بدفع الجسم إلى استخدام البروتين الموجود فيه من أجل تزويده بالطاقة على حساب عمليات النمو والتجدد، حيث ان مسبباتها فيزيولوجية مثل فرط الغدة الدرقية وبعض أمراض الجهاز الهضمي التي تمنع امتصاص الطعام المهضوم والطفيليات مثل الدوسنتاريا والدودة الشريطية فتجعل من الإنسان لا يستفيد من أي طعام مهما تناوله، أو الإصابة ببعض الأورام أو كنتيجة لعلاجها، كذلك العادات الغذائية الخاطئة المكتسبة منذ الطفولة، واتباع أنظمة غذائية خاصة لتخفيف الوزن والاستمرار بها إلى حد الوصول إلى النحافة ومن ثم عدم القدرة على استرجاع الوزن الطبيعي.
وعن المضاعفات التي تسببها النحافة أوضحت الدكتورة الطيب أنها تؤدي إلى ضعف مقاومة الجسم للأمراض بسبب نقص إنتاج الأجسام المضادة مما يتسبب في الإصابة بأمراض معدية، كذلك تضعف مقاومة الجسم للبرد بسبب عدم وجود طبقة دهنية تعزل الجسم عن المحيط الخارجي، وأيضاً ضعف قدرات الفرد الفكرية وسرعة التعب والشعور بالضعف والوهن، كما تسبب النحافة الشديدة قلة الخصوبة لدى السيدات وعدم انتظام الدورة الشهرية، وذلك يعود لأن الدهون الموجودة تحت الجلد تدخل في صناعة الهرمونات الجنسية ولدى نقص مستواها بشكل كبير ينخفض مستوى الاوستروجين حيث يؤثر ذلك في الدورة الشهرية التي يمكن أن تتوقف أو تصبح غير منتظمة بشكل كبير.
وتضيف: من الصعب على الفرد النحيف زيادة وزنه مقارنة مع الفرد العادي وذلك يرجع للجينات الموروثة أو بسبب زيادة نسبة التمثيل الغذائي أو حرق الغذاء لديه أو لأنه يمتلك عدداً أقل من الخلايا الدهنية، إضافة إلى زيادة طوله أو لأنه غير حريص على اتباع الغذاء الصحي المتوازن، بينما تعالج النحافة بمعرفة أسبابها وذلك عن طريق مراقبة التغذية واتباع عادات غذائية جيدة منذ الطفولة وإزالة أسبابها المرضية والنفسية وكذلك زيادة ساعات الراحة والاستجمام على حساب ساعات العمل وتحسين طرق تحضير المواد الغذائية، بما يلبي حاجة الجسم لزيادة الوزن، والابتعاد عن السهر والنشاط المفرط وقلة النوم، إضافة إلى ممارسة الرياضة الهادفة التي تزيد من الكتلة العضلية.
أما بالنسبة للبدانة فأوضحت الدكتورة الطيب أنها أكثر انتشاراً من النحافة وتصيب نحو 300 مليون شخص في العالم حيث تعتبرها منظمة الصحة العالمية وباء يصيب الدول النامية والمتقدمة.
وأشارت إلى أن أهم مسبباتها:
* النمط الغذائي السيئ المتمثل بتناول أغذية بسعرات حرارية عالية مع عدم صرف هذه السعرات. وبالتالي يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم.
* قلة النشاط والحركة، حيث إن الأفراد يعانون من ازدياد أوزانهم مع قلة تناول الطعام الأمر الذي يعود إلى قلة النشاط البدني لديهم.
* كما أن بعض الأمراض العضوية مثل اختلال الغدد الصماء، وتناول بعض العقاقير يؤديان إلى الإصابة بالسمنة.
واستعرضت الدكتورة الطيب آثار البدانة في الصحة في حالة عدم تناول كميات كافية من الطعام ومنها ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والجهاز التنفسي كنوبات توقف التنفس أثناء النوم، وكذلك آلام المفاصل مثل النقرس “داء الملوك” والالتهابات الفطرية والبكتيرية إضافة إلى بعض أنواع الأورام مثل سرطان البروستاتا والقولون والشرج، إلى جانب حصوات المرارة.
وذكرت أن الدراسات العلمية أثبتت أن نسبة الوفاة عند الأشخاص المصابين بالنحافة أو البدانة أكثر من الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي وذلك بسبب المضاعفات التي تصاحب كلتا الحالتين الأمر الذي يؤكد أنهما مرض وليس عرضاً.

الأسباب المرضية
ومن جانبه يرى الدكتور رافع الراوي، أخصائي غدد صماء في مستشفى الإمارات بدبي أن ظاهرة النحافة الدائمة هي في أغلب الأحيان تنتج عن أسباب وراثية تكوينية نتيجة قلة استخدام خلايا الجسم للأوكسجين بهدف حرق السعرات الحرارية من المواد الغذائية، في حين لا يدعو هذا النوع من النحافة إلى القلق حيث انه لا يؤدي إلى حالات مرضية بل هو حالة صحية وملائم أكثر للفرد من البدانة.
وعن الأسباب المرضية التي تؤدي إلى انخفاض الوزن لدى الإصابة بالنحافة الدائمة أشار إلى أمراض الجهاز الهضمي التي تؤدي إلى سوء هضم المواد الغذائية أو سوء امتصاصها وزيادة افراز هرمون الغدة الدرقية الذي يزيد من استخدام السعرات الحرارية حيث تكون الحالة مصحوبة بأعراض أخرى مثل الخفقان والتعرق والعصبية وقلة النوم وقلة التركيز ونزول الوزن رغم تناول الطعام بكثرة.
كما أن داء السكري قد يؤدي إلى نزول الوزن رغم زيادة شهية الفرد للطعام، بينما لا توجد أية مخاطر صحية من النحافة الوراثية إلا أنه يجب الانتباه إلى الحالات المرضية التي تؤدي إلى نزول الوزن.
أما بالنسبة للبدانة فأوضح الدكتور الراوي أنها تنتج عندما يتناول الفرد طعاماً أكثر من حاجته اليومية للسعرات الحرارية، وكذلك عندما يتوفر استعداد وراثي تستخدم فيه خلايا الجسم الأوكسجين لحرق الطاقة الغذائية بكمية مناسبة حيث ان البدانة تحدث في حال زيادة كمية السعرات الحرارية من المواد الغذائية اليومية على حاجة الجسم لحرق الطاقة الحركية وغيرها.
وعن الحالات المرضية التي تزيد الاستعداد لزيادة الوزن أوضح أنها عديدة منها نقص افراز الغدة الدرقية الذي يقلل من استخدام الطاقة وزيادة هرمون الكورتزول الذي تفرزه الغدة الكظرية مؤدياً إلى كثرة تجمع الشحوم.
أما عن المخاطر الصحية للبدانة أو زيادة الوزن فتابع الدكتور الراوي حديثه قائلاً: قد تؤدي إلى الإصابة بداء السكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الإصابة بتصلب الشرايين وجلطة القلب حيث ينصح المصابون بزيادة الوزن بالإسراع بتخفيض أوزانهم من خلال اتباع نظام غذائي يشمل موازنة بين السعرات الحرارية الناتجة عن الغذاء المتناول مع حاجة الجسم حسب الوزن الطبيعي المثالي والطول إلى جانب ممارسة النشاط الرياضي الذي يساعد على حرق السعرات الحرارية الناتجة عن تناول الفائض من المواد الغذائية حيث يساعده على إذابة الشحوم لتزويد الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها.
وأكد أن علاج البدانة التي تبدأ في سن الطفولة أصعب من علاج تلك التي تبدأ بعد البلوغ لأن الأولى تنتج عن زيادة عدد الخلايا الشحمية إلا أن البدانة بعد البلوغ تنتج عن تضخم الخلايا الشحمية، أما البدانة المصحوبة بزيادة الشهية وتناول الطعام فهي تحدث بسبب قلة حساسية مركز الدماغ الذي يسيطر على الشهية لدى إفراغ المعدة، كما أنه يوقف الشهية لدى امتلائها.
وأشار إلى أن هذا المركز تقل حساسيته بامتلاء المعدة لدى بعض الأفراد مما يجعلهم يتناولون أكثر من احتياجاتهم، بينما هناك بحوث علمية تركز على الأدوية التي تؤثر في هذا المركز وتجعله يعمل بصورة طبيعية لمنع تناول الطعام لدى امتلاء المعدة به.
اختلاف تكوين الجسم
ويؤكد الدكتور محمود عبدالوهاب، استشاري الجراحة في مركز ابن النفيس الطبي ان هناك عدة عوامل يخضع لها وزن الجسم مثل الوراثة والبيئة المحيطة بالفرد، مشيراً إلى قلة وجود أفراد يعانون من السمنة في مناطق تعاني من نقص الغذاء أو المجاعة، كما أن هناك نسبة كبيرة تعاني من السمنة في المجتمعات الغنية والثرية بأنواع الطعام، كذلك العادات الشخصية والثقافية كممارسة الرياضة والعلم بمخاطر السمنة وعواقبها مثل أمراض السكري وضغط الدم.
وأشار إلى وجود أسباب أخرى تتعلق بتكوين الجسم نفسه حيث هناك أفراد لديهم زيادة في سرعة الاحتراق تكون إما ناشئة عن سرعة الحركة لديهم أو طباعهم العصبية، أو أن هناك خللاً في الهرمونات كزيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية أو بعض الأمراض النادرة لدى الإناث مثل تكيس المبايض أو إفراز الغدة الكظرية أو متلازمة كشنج وغيرها.
ويضيف: من العوامل التي تشمل تكوين الجسم نفسه أيضاً زيادة معدل امتصاص الطعام من الأمعاء الدقيقة، فمثلاً لو افترضنا وجود شخصين يتناولان كمية متساوية من الطعام ولدى احدهما زيادة في امتصاص الطعام ونسبة أقل من احتراق الطاقة فإنه من الطبيعي أن تكون لديه قابلية لزيادة الوزن أكثر من الآخر.
ويتابع الدكتور عبدالوهاب ان التقدم بالعمر يعد من العوامل التي تؤثر في وزن الجسم نتيجة قلة الحركة الأمر الذي يؤدي إلى قلة نسبة الاحتراق وبذلك اكتساب مزيد من الطاقة فيزداد الوزن، إضافة إلى العادات الأسرية في إعداد أنواع الطعام، حيث ان هناك من يرغبون بتناول النشويات والوجبات السريعة وآخرين يعتادون على تناول أغذية غنية بالدهون.

علاج النحافة بالأعشاب
وعن العامل المشترك بين النحافة والسمنة يقول عبداللطيف حسان خبير الطب النبوي وعلوم الأعشاب إن الدهون وكيفية التحكم بها وطرحها وعدم طرحها هي العامل الرئيسي بين السمنة والنحافة في حين أن هناك نسباً معتمدة عالمياً لقياس السمنة والنحافة وهي موضحة بالجدول التالي:
وأضاف: هناك نظام تقاس به النحافة والسمنة متبع لدى الجهات الطبية لمعرفة الحالة الشخصية للشخص من حيث النحافة والسمنة، وهو يعتمد على علاقة كتلة الجسم بالطول كما في القانون التالي:
وزن الشخص مقسوماً على مربع طوله وإليك بعض الأمثلة على ذلك:
* شخص وزنه 90 كلجم وطوله 180 فتكون كتلة جسمه 80,1 * 80,1 = 24,،3 90/24,3= 77,27 (وزن فوق الطبيعي).
* شخص وزنه 60 كلجم وطوله 180 سم فتكون كتلة جسمه 80,1 * 80,1 = 24,،3 60/24,3= 51,18 (وزن تحت الطبيعي مؤشر خطر للأسفل).
* شخص وزنه 50 كلجم وطوله 180 سم فتكون كتلة جسمه 80,1 * 80,1 = 24,،3 50/24,3 = 43,15 (وزن تحت الطبيعي مؤشر خطر للأسفل).
أما بالنسبة لأسباب النحافة فأوضح حسان أنها تعود إلى أسباب وراثية وأخرى جينية تشمل:
* خلل في الغدد منها الغدة الدرقية حيث تترتب عليه زيادة هرمون الثيروكسين مما يؤدي إلى زيادة في حرق الدهون المتناولة، ونقص افراز الغدة الكظرية والغدة النخامية.
* الاكتئاب والتعرض للمشاكل النفسية كمشاكل العمل وغيرها وما يرافقهما من الأرق وقلة النوم مما يؤدي سلباً إلى ضعف الشهية الذي تترتب عليه النحافة.
* بعض الأمراض التي تصيب الإنسان مثل مشاكل الكبد والفشل الكلوي قطعاً ومن دون أدنى شك سيصاحبها فقد الشهية.
* العادات الغذائية على سبيل المثال الامتناع عن تناول الأغذية ذات السعرات الحرارية المرتفعة مثل النشويات والدهون.
* التدخين وشرب القهوة على الريق من دون الافطار.
* اتباع أنظمة الحمية والوصول إلى الحد الأدنى مع عدم القدرة على إرجاع الوزن الطبيعي.
* نقص الفيتامينات والمعادن التي تدخل في عمليات الاستقلاب.
* مشاكل الجهاز الهضمي وأمراضه من امتصاص وغيره خاصة الديدان.
وفيما يتعلق بمراحل علاج النحافة أشار إلى أن هناك مرحلتين وهما:
* المرحلة الأولى وتشمل:
- التحكم بهرمونات الغدة الدرقية وعلاجها.
- حل وعلاج المشاكل النفسية والأزمات التي يمر بها الشخص وخاصة العصبية منها قطعاً وذلك بتناول فيتامينات فيتامين ب،6 وفيتامين د، المتوفرة طبيعياً في الحبوب الكاملة وخاصة الأرز الكامل والشوفان الكامل اللبن البقري، والخضروات الورقية وهناك مجموعة معادن حيث توجد عدة منتجات على سبيل المثال منتج من شركة فور ايفر الأمريكية المعادن الطبيعية من قاع البحر.
* تناول الأغذية المهدئة وعلى سبيل المثال من الخضروات حيث يجلب النوم أوراق الخس، وحبوب لقاح النحل حيث تعمل على تهدئة الأعصاب.
* المرحلة الثانية وهي تشمل: التركيز على النظام الغذائي من حيث النوعية والكمية بحيث يحتوي على الكربوهيدرات (السكريات والنشويات) منها على سبيل المثال العسل وخاصة الأسود، المربيات، المعكرونة بجميع أنواعها، البطاطس، الفواكه، حيث يحصل الجسم منها على الوقود (السعرات الحرارية) اللازمة والباقي يخزن بالكبد وتحت الجلد والعضلات على شكل دهون. التركيز على مواد غذائية تحتوي على الدهون مثل الزبدة العربية والسمن والقشدة والزيوت، وهي مصدر مرتفع للطاقة فالجرام الواحد منها يمد الجسم بتسعة من السعرات الحرارية، وهي تساعد الجسم على الحفاظ على الدهون المخزون فيه وعند تناولها يقل تحليل الدهون الموجودة بالجسم وبالتالي تساعد على زيادة الوزن. استعمال الأطعمة والأعشاب الفاتحة للشهية وعلى رأسها السلطات.
وذكر حسان انه يمكن علاج النحافة بواسطة الأعشاب بعدة وسائل منها نقع حب العزيز لمدة 24 ساعة ثم تهرس الحبوب وتصفى وتضاف إليها كمية عسل مناسبة بهدف تناولها، كذلك تناول الحلبة قبل الأكل بربع ساعة حيث تحتوي على بروتينات ونشويات وفسفور ودهون، واستعمال حب السمنة حيث تؤكل مباشرة من دون طبخ كونها تحتوي على نسبة دهون عالية وطيبة الطعم وفاتحة للشهية، أيضاً تناول المكسرات بجميع أنواعها مثل اللوز، الجوز، البندق، الفستق، كاجو، فستق سوداني حيث يحتوي على نسبة عالية من المغنسيوم وتعمل على تهدئة الأعصاب، الى جانب تناول ملعقة صغيرة مرتين يومياً من التين والزبيب واليانسون بعد طبخها.
وفيما يخص السمنة وأسبابها أوضح أنها عبارة عن تجمع دهون تحت الجلد مما يجعل الشخص سميناً ولها أسباب عامة تتضمن.
* الأسباب الوراثية وما يتعلق بالجينات الوراثية.
* خلل في الغدد منها الغدة الدرقية حيث تترتب عليه قلة هرمون الثيروكسين مما يؤدي إلى عدم حرق الدهون المتناولة، ونقص افراز الغدة الكظرية والغدة النخامية.
* تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة كربوهيدرات عالية مما يترتب عليه تخزين الدهون في الجسم.
* برودة الأعصاب بشكل عام وكيفية التعامل مع المشاكل اليومية.
* أمراض عضوية وخاصة في الكبد.
وأضاف انه يمكن علاج السمنة عشبياً أيضاً من خلال:
* تناول بعض الأعشاب مثل النردين حيث ينقع في ماء بارد لمدة كافية ثم يشرب على فترات.
* تناول بعض الأطعمة التي تزيد من نشاط الكبد وزيادة افراز الصفراء فبالتالي يتم حرق الدهون مثل الأرض شوكي، شوك الجمل.
* تناول أوراق الهندباء الموجودة حالياً في أسواق الخضار حيث تعمل على تنشيط الكبد.
* تناول بعض المدرات البولية العشبية وخاصة الشومر مع شواشي الذرة بمعدل كوبين في اليوم.
* تناول بعض شراب الأعشاب التي تعمل على إذابة الدهون كمغلي مكون من الزنجبيل وعصير الليمون وكمون ونعنع، ويمنع منه مريض القرحة والسيدة الحامل.
* تناول بعض الأعشاب المخسسة ومنها الفوقص حوصلي، ميرامية، رجل الأسد، ذنب الخيل، اكليل الجبل، شومر، كمون، نعنع.
زيادة الخلايا الدهنية
أما بالنسبة للدور الذي تلعبه المستحضرات الطبية والعشبية في علاج مشاكل الوزن فأوضح محمود البلبيسي مدير مبيعات إحدى الشركات المتخصصة في برامج التخسيس ان هناك حالات عديدة تعاني من زيادة الوزن حتى لو تناولت كمية قليلة من الطعام (أو قطعة خبز) كونها تعاني من زيادة في الخلايا الدهنية التي تمتص الدهون بسرعة الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الوزن في مناطق معينة بالجسم.
وأشار إلى أن الانثى تختلف عن الذكر في احتياجات جسم كل منها للسعرات الحرارية اليومية، كما ان السن تلعب دوراً فكلما كانت أقل كانت احتياجات الجسم للسعرات الحرارية أكثر. وعن العادات الغذائية المكتسبة في الطفولة التي تؤثر في الوزن قال إن الفرد إذا اعتاد منذ سنوات الطفولة على نسبة سعرات حرارية معينة فإنه يحتاج إلى نسبة أقل لدى التقدم بالعمر إلا انه يكون قد اعتاد على كمية محددة من الطعام تتضمن تلك السعرات الحرارية. وأوضح البلبيسي ان علاج حالات السمنة الزائدة مع الطعام المتناول بكمية قليلة يكون لدى اخصائيي الغدد وليس لدى اخصائيي المستحضرات العشبية والطبية والتغذية حيث ان هناك عدة حالات طلبت العلاج نتيجة الوزن الزائد إلا اننا طلبنا اجراء الكشف الطبي أولاً لدى اخصائيي الغدد للتأكد من سبب زيادة الوزن.
وأشار إلى ان حالة السمنة التي لا تعود إلى الغدد يمكن علاجها بواسطة المستحضرات العشبية.
وعن نسبة الحالات التي تعاني من وزن زائد قال البلبيسي انه وفي الشهر الواحد نتعامل مع 70% من السيدات و30% من الرجال الذين يعانون من زيادة في أوزانهم. وذكر ان السمنة في حالة تناول كمية قليلة من الطعام تعد حالة عرضية وليس مرضية، لذلك نبدأ بإعداد برنامج تخسيس خاص لكل حالة على حدة، يشمل نظاماً غذائياً بسعرات حرارية محددة وبرنامجاً رياضياً لمدة زمنية محددة، في حين ان عدم الالتزام بهذا البرنامج قد يؤدي إلى عدم بلوغ النتائج المرجوة. وأكد ان برنامج التخسيس للحالات المرضية عبارة عن نظام تقنين للغذاء وليس حرماناً غذائياً اضافة إلى تزويد الحالات بالثقافة الغذائية ومحاولة ابعادهم عن العادات الغذائية الخاطئة.


إنقاص الوزن يزيد من الخصوبة
أفاد باحثون أمريكيون بأن انقاص الوزن يحسن فرص الاباضة وعدد البويضات عند السيدات السمينات المصابات بمشكلات في الخصوبة وضعف المبايض. وأوضح اخصائيون في الطب النسائي في كلية الطب بجامعة روشيستر الأمريكية ان متلازم المبيض متعدد الكييسات الذي يسبب مشكلات الخصوبة، ينتج عن تضخم المبايض المصحوب بالبدانة ومشكلات الطمث والعقم، لذا فإن انقاص الوزن قد يزيد فرص الحمل والانجاب عند السيدات البدينات المصابات بهذا المرض. وأشار الخبراء إلى أن علاج هذا المرض يزداد تعقيداً في ظل الزيادة الهائلة في معدلات البدانة بين النساء، حيث يصل معدل الاصابة به بين السمينات إلى حوالي 70%.
ووجد الأطباء في دراستهم التي نشرتها مجلة “الخصوبة والعقم” بعد تقييم فرص الحمل عند 38 سيدة من البدينات المصابات بمتلازم المبيض متعدد الكبيسات، ممن أكملن برنامجاً خاصاً للتغذية والرياضة لمدة 24 أسبوعاً، أن أوزان النساء في مجموعة الحمية والرياضة نقصت بشكل ملحوظ وتحسنت أنماط الاباضة المنتظمة لديهن بحوالي 9 - 16 مرة، مقارنة مع السيدات اللاتي لم تنقص أوزانهن. وخلص العلماء إلى أن على السيدات البدينات الراغبات في الانجاب ومصابات بمشكلات في الخصوبة والاباضة، انقاص أوزانهن بنسبة معقولة سواء بالحمية أو الرياضة أو بتناول عقاقير معينة، لتحسين فرص الحمل لديهن.


النحافة تزيد من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام
قالت الرابطة المهنية لطب النساء في ألمانيا التي تتخذ من ميونيخ مقراً لها ان النساء اللواتي يتبعن نظام حمية غذائية قاسياً بشكل مفرط ولا يتناولن ألوانا متنوعة من الأطعمة في فترة الشباب يكن أكثر عرضة للاصابة بمرض هشاشة العظام في سن متقدمة.
وقالت كريستيان ألبرينج رئيسة الرابطة: العديد من النساء الشابات يمتنعن عن تناول الجبن والزبادي وغيرها من منتجات الألبان وذلك خشية من أن يؤدي ذلك إلى زيادة في الوزن. ويؤدي هذا الى نقص نسبة الكالسيوم في أجسادهن بشكل كبير. وأكدت الرابطة ان النحافة واضطراب النظام الغذائي يمكن أن يؤديا إلى زيادة درجة الحموضة في نسيج الجسم. ومن أجل مواجهة هذه المشكلة يضخ الجسم كميات من الكالسيوم المختزن في العظام. وقال البرينج ان النساء المصابات بالنحافة يعانين من نقص كثافة العظام مقارنة بهؤلاء اللواتي يمتلكن وزناً معتدلاً ويتبعن أنظمة حمية متوازنة. وبعد سن الثلاثين، تتزايد حالات هشاشة العظام في الجسد، وتهشم عظام النساء النحيفات بشكل أسرع من عظام نظيراتهن من صاحبات الوزن المعتدل.

منقول للأهمية ... المصدر ـ مجلة الصحة والطب .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 19-03-2007, 07:39 AM   #2
معلومات العضو
المستسلم للحق
اشراقة اشراف متجددة

افتراضي

جزاك الله خير اخي الفاضل الدكتور عبدالله بن كرم وبارك الله فيك ونقاط قيمه جدا , وعندي احد اقاربي فعلا يعاني من النحافه , واستغرب من نحافته رغم انه ماشالله تبارك الله ياكل عن شخصين أو اكثر ولعل من خلال طرحك القيم اتضحت الرؤيه بارك الله فيك وسددك ووفقك الى خيري الدنيا والاخره

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:33 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com