السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أود ان أشكركم على جهودكم المباركة باذن الله و أحيي كل المشرفين على تواصلهم مع الأعضاء. ثانيا أنا فتاة أحاول أن أتمسك بديني ما استطعت و الله حسيبي و لا أزكي نفسي على الله, أحيانا و ليس بصفة يومية أحلم أنني أتشاجر شجارا اما بالكلام أو أنني أصفع أحدا .مرة أرى رجالا و مرة أرى امرأة محجبة "لكنها متسلطة و سليطة اللسان الشئ الذي يستفزني" دائما في شجار و صراع معها لكنها الحمد لله لا تنال مني شيئا, و كلما أحسست بشئ غريب أقوم الى قراءة سورة البقرة وهذا من فضل الله علي, المهم أن هناك أحلاما كثيرة تصب في استنتاج واحد لكنني لا أريد أن أجزم به. لكنني أريد من فضيلتكم أن تخبروني هل هو صحيح أم لا, في يومين متتاليين ر أيت أنني هناك من أرادت أن تؤذيني فصرخت فيها و بدوت معها صارمة جدا, و كنت أتأهب لكي أنقض عليها و كانت ترتدي حجابا الا أنها شريرة و هي من اعتدت علي وتوجهت الى الشرطة لكي تتصرف معها و انتهى الحلم. أما الثانية كانت البارحة رأيت أنني في بستان و هناك مجموعة من الصنابير و أمام كل صنبور يوجد حوض من البلاستيك و لوحة خشب يتم تنظيف الملابس عليها, سألت أختا كانت هناك و قلت لها هل انتهيت قالت لي نعم و عندما هممت لأستعمل صنبورا جاءت احداهن و قالت لي أريد أن أنظف ملابسي هنا فقلت لها اذهبي الى الصنابير الأخرى فهي فارغة, كما انني أنا الأولى التي أتيت الى هنا, فأصرت على أن تأخذ مكاني لكنني كنت أعند منها حتى ولو وصل الأمر الى الشجار.
شيخي الفاضل أعلم أن هذه الساحة ليست لتفسير الأحلام و انما أردت فقط أن أعطيكم فكرة عن نوع الأحلام التي أجدها غريبة, لكنها تتكرر بين الفينة و الأخرى..أقرأ القرآن و لله الحمد لكن دائما أرى نفسي انني سيغمى على و كأنما تلبس بي جن و أنني ذاهبة عند صديق أبي و هو يرقي الناس بالقرآن, أو أنني أرقي أحدا. هناك أحلام غريبة و أحيانا أحس أحاسيس غريبة و كنت احسها خاصة بعد صلاة الفجر كأن ظهري يتنمل, و لا أحس به...و يصبح ظهري متجمدا و لا أستطيع الحركة و كأنني أتعصر من شدة ما أجد و أنا أقرأآية الكرسي أو أنطق بالشهادتين او أردد لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شئ قدير, حتى انني اصبحت أنام بكثرة على الجانب الأيسر كي اواجه من يحاول أذيتي و و لكن الحمد لله من يذكر الله و يعتصم به لا يضره شئ
, و هذا من فضل الله علي, ودليل ذلك أنني رأيت كأنني خارجة وسط جيش للمسلمين لقتال جيش آخر. وقد كان الوقت ليلا. فوقفنا نحن و الأعداء صفين متقابلين. المهم أنه تقدم الي رجلان يقصداني أنا شخصيا و هما قائدي الجيش يريدان المبارزة و كان يحملان سكينين و أنا أيضا أحمل سكينا... و في الوقت الذي هممت ان أهجم وجدتني أقول " أدعو معي يارسول الله, أدعو معي يا رسول الله" وقد كان معي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقف بالخلف لكنني لم أره و انما في الرؤيا كان معي.
و بعد ذلك غرست السكين في بطن أحدهما و صرخت:" لقد بقرت بطنه" فناديته على أحد الجنود الذين كانوا معنا و طلبت أن يتكفل بالجثة التي قتلتها ثم توجهت الى الثاني و قتلته هو أيضا. و أرسلت الرؤيا للتفسير فقيل لي و الله تعالى أعلى و أعلم, قوة أسباب و نصرة على عدو إن شاء الله. و الله أعلم.
اللهم أنصرنا على أعدائك من شياطين الانس و الجن.
أعتذر بشدة عن الاطالة و جزاكم الله خيرا على رحابة صدركم.