مـرحباً بـك أخيتي الكريمه في منتدى الرقيه الشرعيه .
وأما بخصوص سؤالك ..
- عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلَاةِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَفِتْنَةِ الْمَمَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ . فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ : مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنْ الْمَغْرَمِ . فَقَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ .
رواه البخاري في كتاب الأذان . باب الدعاء قبل السلام (789) .
قال الحافظ ابن حجر في الفتح : قَوْلُهُ : ( وَالْمَغْرَم ) : أَيْ الدَّيْن , يُقَال غَرِمَ بِكَسْرِ الرَّاء أَيْ اِدَّانَ . قِيلَ وَالْمُرَاد بِهِ مَا يُسْتَدَان فِيمَا لَا يَجُوز وَفِيمَا يَجُوز ثُمَّ يَعْجِز عَنْ أَدَائِهِ , وَيَحْتَمِل أَنْ يُرَاد بِهِ مَا هُوَ أَعَمّ مِنْ ذَلِكَ . وَقَدْ اِسْتَعَاذَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَلَبَة الدَّيْن . وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ : الْمَغْرَم الْغُرْم , وَقَدْ نَبَّهَ فِي الْحَدِيث عَلَى الضَّرَر اللَّاحِق مِنْ الْمَغْرَم , وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
ورواه أيضا في كتاب الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس . باب من استعاذ من
وقال الحافظ ابن حجر أيضا في الفتح : قَوْله ( بَاب التَّعَوُّذ مِنْ الْمَأْثَم وَالْمَغْرَم ) بِفَتْحِ الْمِيم فِيهِمَا . وَكَذَا الرَّاء وَالْمُثَلَّثَة وَسُكُون الْهَمْزَة وَالْغَيْن الْمُعْجَمَة وَالْمَأْثَم مَا يَقْتَضِي الْإِثْم وَالْمَغْرَم مَا يَقْتَضِي الْغُرْم .
هذا والله أعلم