القرأن كشف السر من 14 قرن .. !
لكل شخص اشعاعات خاصة
تختلف فى طول الموجة والتردد وعدد الذبذبات عن غيره تماما كالبصمات
اللون الأحمر فى علاج فقر الدم والاكزيما
( وقديما كانوا يلبسون الطفل ملابس حمراء عندما يصاب بمرض الحصبة)
الاسود يعطى الاحساس بالاكتئاب و مثبط للشهية,
والبرتقالى فى علاج الاكتئاب وفتح الشهية,
والاصفر فى علاج أمراض الجهاز التنفسى والكبد
مزج الله عز وجل جسم الانسان بـ عناصر وموجات كهربية واشعاعات تتجانس مع الاشعة
الكونية والموجات الكهرومغناطيسية والذبذبات اللونية ولكل شخص اشعاعات خاصة
تختلف فى طول الموجة والتردد وعدد الذبذبات عن غيره تماما كالبصمات, وكل انسان
يرسل حوله اشعاعات خاصة به ويستقبل من الاخرين اشعاعات أخرى, فاذا كانت متقاربة
نتج عن ذلك تفاهم ومحبة قوية اذا كانت متنافرة نتج عنها الع** وقد يكون هذه
تفسيرا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الارواح جنود مجندة ما تعارف منها
ائتلف وما تنافر منها اختلف).
* هل للالوان تأثير على مزاجنا و تفكيرنا وسلوكياتنا؟!.
نعم !
فـ اللون عبارة عن طاقة مشعة لها طول موجى معين تقوم المستقبلات الضوئية فى
شبكية العين بترجمتها الى ألوان, وتحتوى الشبكية على ثلاثة ألوان هى الاخضر
والاحمر والازرق وبقية الالوان تتكون من مزج هذه الالوان الثلاثة, وعندما تدخل
طاقة الضوء الى الجسم فانها تنبه الغدة النخامية والجسم الصنوبرى فى الدماغ مما
يؤدى الى افراز هرمونات معينة تحدث مجموعة من العمليات الفسيولوجية و بالتالى
السيطرة المباشرة على تفكيرنا و مزاجنا وسلوكنا.
* هل للالوان تأثير على الجسم من خلال رؤيتها فقط بالعين؟
لا !
بل تأثيرها ممتد لكل ما حولها لان للالوان تأثير حتى على مكفوفى البصر نتيجة لترددات الطاقة التى تتولد داخل أجسامهم!
لذلك استخدم الصينيون القدماء الالوان فى علاج الامراض كما استخدم الفراعنة اللون فوق الاخضر داخل الاهرامات لمقاومة الجراثيم وقتل البكتريا وبالتالى المحافظة على المومياوات.
وتنقسم الالوان الى قسمين :
موجبة : وتمتاز بتفاعلها الحمضى واشعاعاتها المنشطة
كـ الأحمر فى علاج فقر الدم والاكزيما ( وقديما كانوا يلبسون الطفل ملابس حمراء عندما يصاب بمرض الحصبة).
وتحت الاحمر فى فقر الدم والسل, والاسود يعطى الاحساس بالاكتئاب و مثبط للشهية,
والبرتقالى فى علاج الاكتئاب وفتح الشهية, والاصفر فى علاج أمراض الجهاز
التنفسى والكبد حيث أن هذا اللون له تأثير نفسى فهو يسر النظر ويريحه قال تعالى
فى وصف بقرة بنى اسرائيل " صفراء فاقع لونها تسر الناظرين "..
وقد أجريت بحوث عديدة فى مختلف دول العالم عن الالوان فكان اللون الاصفر هو الاكثر انسجاما مع البيئة وخصوصا للطلبة لهذا تدهن الفصول الدراسية باللون الاصفر.
الالوان السالبة : تمتاز بتفاعلها القلوى وتأثيرها المهدئ كـ الأزرق فانه يخفض
ضعط الدم وتصلب الشرايين والنيلى ينشط الذاكرة والبنفسجى يمنع العدوى والبمبى
مهدئ لذا يستخدم فى غرف النوم كما أنه يتسخدم فى مراكز علاج الادمان..
والابيض يستخدم فى علاج صفراء حديثى الولادة..
هذا وقد ذكر اللون الاخضر فى القرأن الكريم فى أيات النعيم فما هو سر هذا اللون؟ّلقد ورد لفظ الخضرة فى أيات القرأن الكريم والتى تصف حال أهل الجنة أو ما يحيط
بهم من النعيم فى جو رفيع من البهجة والمتعة والامان النفسى
فنجد فى سورة الرحمن ( متكئين على رفرف خضر وعبقرى حسان) الاية 76
وقال تعالى ( عليهم ثياب سندس خضر واستبرق وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا) الانسان 21 .
يقول أحد علماء النفس : ان تأثير اللون فى الانسان بعيد الغور وقد أجريت تجارب متعددة بينت أن اللون يؤثر فى
اقدامنا واحجامنا ويشعر الانسان بالحرارة أو البرودة وبالسرور والكأبة بل يؤثر فى شخصية الرجل وفى نظرته الى الحياة ..
ويسبب تأثير اللون فى أعماق النفس الانسانية فقد أصبحت المستشفيات تستدعى
الاختصاصيين لاقتراح لون الجدران الذى يساعد أكثر فى شفاء المرضى, وكذلك
الملابس ذات الالوان المناسبة وقد بينت التجارب أن :
اللون الاصفر يبعث النشاط فى الجهاز العصبى
أما اللون الارجوانى فيدعو الى الاستقرار..
واللون الازرق يشعر الانسان بالبرودة ع** الاحمر الذى يشعره بالدفء,
وتوصل العلماء الى أن اللون الذى يبعث السرور والبهجة وحب الحياة هو اللون الاخضر.. لذلك أصبح اللون المفضل فى غرف العمليات الجراحية لثياب الجراحين والممرضات.
وأذكر هنا تجربة تمت فى لندن على جسر ( بلاك فرايار ) الذى يعرف بـ جسر الانتحار
ـ لان أغلب حوادث الانتحار تتم من فوقه حيث تم تغيير لونه الاغبر القاتم الى
اللون الاخضر الجميل مما سبب انخفاض حوادث الانتحار بشكل ملحوظ واللون الاخضر
يريح البصر ذلك لان الساحة البصرية له أصغر من الساحات البصرية لباقى الالوان,
كما أن طول موجته وسطى فليست بالطويلة كاللون الاحمر وليست بالقصيرة كالازرق ..
وهو لون ايجابى بنسبة 100% لذا جعله الله من نعيم أهل الجنة .
والله من وراء القصد
القرأن كشف السر من 14 قرن .. !
