هذه النقاط المهمة منقولة من أحد الكتاب واسمه (صاحب الجهراء)
-- وجود الجن ، ثابت في الكتاب والسنة .
-- تلبس الجن للإنس ثابت أيضآ ولامرية في ذلك .
-- الرقية بالقرآن وبماثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من أدعية في هذا الشأن، وحصول الشفاء بإذن الله تعالى بذلك أمر ثابت وحق.
-- الأفضل للمسلم أن يرقي نفسه بنفسه ، كما تدل على ذلك النصوص الشرعية ولذا جاء في صفات السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب أنهم (لايسترقون ) أي لايطلبون الرقية من غيرهم .
-- بعد مبعث النبي صلى الله عليه وسلم قل تأثير الجن على بني آدم وإخبارهم بالمغيبات فالسماء ملئت حرسآ شديدآ وشهبآ ، والله سبحانه وتعالى رد كيد الشيطان وأعوانه إلى الوسوسة ، ووصف كيد الشيطان بأنه كان ضعيفآ(إن كيد الشيطان كان ضعيفآ )
-- لم يكن من هدي النبي صلىلله عليه وسلم إحراق الجن ، ومحاولة السيطرة عليهم كما يفعل اليوم عند بعض الرقاة - هداهم الله - بل إن النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت عنه أراد أن يربط الجني بسارية المسجد فعدل صلى الله عليه وسلم وبين أن سبب تركه لذلك أنه تذكر دعوة سليمان عليه السلام ( وهب لي ملكآ لاينبغي لأحد من بعدي) فسليمان عليه السلام هو الذي أعطاه سبحانه وتعالى هذه السمة والخاصية .
-- لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم الإكثار من نسبة الأمراض إلى الجن ،أو عقد مايسمى بالجلسات وتخصيص الأوقات لذلك وتجهيز الماء الذي قد قريء عليه مسبقآ، ولم يأمر أحد آ من الصحابة بالقيام بمايشبه مايفعل اليوم
-- أدعو جميع إخواني الذين برقون الناس أن يقتصروا على القراءة ويتركوا التشخيص وأن هذا ( جن ) هذه ( عين ) هذا (سحر ) فليس من شروط نفع القراءة بإذن الله تعالى هذه التشخيصات المبنية على الظن ولاننسى أنها أمور غيبية ولسنا نعلم الغيب، والصحابة رضوان الله تعلى وهم أعلم منا بكتاب الله تعالى وأتقى منا لم يكن من هديهم تشخيص ذلك والجرأة على الحكم بأنه شيطان أو جن بل كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتنزل عليه الوحي عن ذلك.
--كثيرآ مايكذب من وقع في أمر ما كمن وقع في المخدرات أو بعض الخيانات وأثر ذلك على نفسيته ويتكلم مغيرآ صوته أمام من يرقي ويقول إنه جني ويسرد ماحصل ، وقد اعترف جمع منهم بهذا الأمر ، بل الأدهى من ذلك أن يذهب بعض الأشقياء لاكتشاف الراقي وامتحانه فيخبر أنه مهموم أو لديه وسوسة ، وما إلى ذلك من تلك التصرفات فيخرج وقد شخص الراقي له أنه مصاب بجن أو عين أو سحر .
-- ما تقدم لاينافي الرقية الشرعية والتي هي أمر ثابت ،وثأثيرها على جميع الأمراض بإذن الله تعالى حتى من به مس من الجن ، لكن لنتق الله عز وجل في الأمور الآتية :
- التشخيصات التي تقترب من الجرأة على أستار الغيب ،
--ولنتذكر جميعآ دعوة سليمان عليه السلام ( وهب لي ملكآ لاينبغي لأحد من بعدي )
لنتق الله عز وجل أن نظلم غافلآ أو غافلة بسحر مستخدم فيه الجن أو نحو ذلك فكم حدثت من الحساسيات والظلم بين الأقرباء والقطيعة بسبب مابني على الظن .
لنتق الله عز وجل أن نصد مريضآ شخصنا أن مابه إنما هو الجن وفي حقيقة الأمر هو مرض عضوي ربما لو لم نشخص له ذلك لوجد الأطباء مرضه بعد أن يذهب إليهم وكتب الله عز وجل الشفاء علىأ يديهم أو مرض نفسي فيذهب إلى المختصين بذلك.
لنتق الله عز وجل أن ننساق وراء ما يخبر به الجن فمن يتلبس من الجن الإنسان ويؤذيه الأصل فيه الكذب ، ولسنا أنبياء أو نعلم الغيب حتى نعرف أهو صادق أم كاذب فيما يخبر به ذلك الجني ....أو لربما ذلك هو المريض نفسه .
ماتقدم دعوة للحوار الأخوي الهادف .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
أخوكم/ طالب دليل