موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر الفقه الإسلامي

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 21-09-2005, 04:04 AM   #1
معلومات العضو
المحب في الله
مشرف ساحة الموضوعات العامة بالرقية الشرعية

Thumbs up من لم يكفر النصارى أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم فهو منهم !!!

من لم يكفر النصارى أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم




الحمد لله، والصلاة والسلام رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد، فإن من نواقض الإسلام (*) : من لم يكفر النصارى أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم.



الدليل من القرآن على كفر أهل الكتاب (اليهود والنصارى):



قال الله - تعالى -: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73)** سورة المائدة.



تفسير ابن كثير :



قوله "لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة" قال ابن أبي حاتم حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني حدثنا سعيد بن الحكم بن أبي مريم حدثنا الفضل حدثني أبو صخر في قول الله تعالى" لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة" قال هو قول اليهود" عزير ابن الله" وقول النصارى" المسيح ابن الله" فجعلوا الله ثالث ثلاثه وهذا قول غريب في تفسير الآية أن المراد بذلك طائفتي اليهود والنصارى والصحيح أنها أنزلت في النصارى خاصة قاله مجاهد وغير واحد ثم اختلفوا في ذلك فقيل المراد بذلك كفارهم في قولهم بالأقانيم الثلاثة وهو: أقنوم الأب وأقنوم الابن وأقنوم الكلمة المنبثقة من الأب إلى الابن - تعالى -الله عن قولهم علوا كبيرا قال ابن جرير وغيره والطوائف الثلاثة من الملكية واليعقوبية والنسطورية تقول بهذه الأقانيم وهم مختلفون فيها اختلافا متباينا ليس هذا موضع بسطه وكل فرقة منهم تكفر الأخرى والحق أن الثلاثة كافرة وقال السدي وغيره: نزلت في جعلهم المسيح وأمه إلهين مع الله فجعلوا الله ثالث ثلاثة بهذا الاعتبار قال السدي وهي كقوله - تعالى -في آخر السورة" وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك" الآية وهذا القول هو الأظهر والله أعلم. قال الله تعالى" وما من إله إلا إله واحد" أي ليس متعددا بل هو وحده لا شريك له إنه جمـع الكائنات وسائر الموجودات ثم قال - تعالى -متوعدا لهم ومتهددا" وإن لم ينتهوا عما يقولون" أي من هذا الافتراء والكذب" ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم" أي في الآخرة من الأغلال والنكال.







تفسير القرطبي :



- لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة



أي أحد ثلاثة. ولا يجوز فيه التنوين; عن الزجاج وغيره. وفيه للعرب مذهب آخر; يقولون: رابع ثلاثة; فعلى هذا يجوز الجر والنصب; لأن معناه الذي صير الثلاثة أربعة بكونه منهم. وكذلك إذا قلت: ثالث اثنين; جاز التنوين. وهذا قول فرق النصارى من الملكية والنسطورية واليعقوبية; لأنهم يقولون أب وابن وروح القدس إله واحد; ولا يقولون ثلاثة آلهة وهو معنى مذهبهم، وإنما يمتنعون من العبارة وهي لازمة لهم. وما كان هكذا صح أن يحكى بالعبارة اللازمة; وذلك أنهم يقولون: إن الابن إله والأب إله وروح القدس إله. وقد تقدم القول في هذا في (النساء) فأكفرهم الله بقولهم هذا.







- وما من إله إلا إله واحد أي أن الإله لا يتعدد وهم يلزمهم القول بثلاثة آلهة كما تقدم، وإن لم يصرحوا بذلك لفظا; وقد مضى في (البقرة) معنى الواحد. و(من) زائدة. ويجوز في غير القرآن (إلها واحـدا) على الاستثناء. وأجاز الكسائي الخفض على البدل.







- وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم أي يكفوا عن القول بالتثليث ليمسنهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة.



قال الله - تعالى -: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)** المائدة.



وقال الله - تعالى -: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ(6)** البينة.







تفسير ابن كثير:



يخبر - تعالى -عن مآل الفجار من كفرة أهل الكتاب والمشركين المخالفين لكتب الله المنزلة وأنبياء الله المرسلة أنهم يوم القيامة في نار جهنم خالدين فيها أي ماكثين لا يحولون عنها ولا يزولون " أولئك هم شر البرية " أي شر الخليقة التي برأها الله وذرأها.







تفسير القرطبي :



- إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين "المشركين": معطوف على"الذين"، أو يكون مجرورا معطوفا على "أهل".



- في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية قرأ نافع وابن ذكوان بالهمز على الأصل في الموضعين; من قولهم: برأ اللّه الخلق، وهو البارئ الخالق، وقال: "من قبل أن نبرأها" [الحديد: 22]. الباقون بغير همز، وشد الياء عوضا منه. قال الفراء: إن أخذت البرية من البرى، وهو التراب، فأصله غير الهمز; تقول منه: براه اللّه يبروه بروا; أي خلقه. قال القشيري: ومن قال البرية من البرى، وهو التراب، قال: لا تدخل الملائكة تحت هذه اللفظة. وقيل: البرية: من بريت القلم، أي قدرته; فتدخل فيه الملائكة. ولكنه قول ضعيف; لأنه يجب منه تخطئة من همز. وقوله "شر البرية" أي شر الخليقة. فقيل يحتمل أن يكون على التعميم. وقال قوم: أي هم شر البرية الذين كانوا في عصر النبي - صلى الله عليه وسلم -; كما قال - تعالى -: "وأني فضلتكم على العالمين" [البقرة: 47] أي على عالمي زمانكم. ولا يبعد أن يكون في كفار الأمم قبل هذا من هو شر منهم; مثل فرعون وعاقر ناقة صالح.



قال الله - تعالى -: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (150)** سورة النساء.







تفسير ابن كثير :



يتوعد- تبارك وتعالى -الكافرين به وبرسله من اليهود والنصارى حيث فرقوا بين الله ورسله في الإيمان فآمنوا ببعض الأنبياء وكفروا ببعض بمجرد التشهي والعادة وما ألفوا عليه آباءهم لا عن دليل قادهم إلى ذلك فإنه لا سبيل لهم إلى ذلك بل بمجرد الهوى والعصبية فاليهود عليهم لعائن الله آمنوا بالأنبياء إلا عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام والنصارى آمنوا بالأنبياء وكفروا بخاتمهم وأشرفهم محمد صلى والسامرة لا يؤمنون بنبي بعد يوشع خليفة موسى بن عمران والمجوس يقال إنهم كانوا يؤمنون بنبي لهم يقال له زرادشت ثم كفروا بشرعه فرفع من بين أظهرهم والله أعلم. والمقصود أن من كفر بنبي من الأنبياء فقد كفر بسائر الأنبياء فإن الإيمان واجب بكل نبي بعثه الله إلى أهل الأرض فمن رد نبوته للحسد أو العصبية أو التشهي تبين أن إيمانه بمن آمن به من الأنبياء ليس إيمانا شرعيا إنما هو عن غرض وهوى وعصبية ولهذا قال - تعالى -إن الذين يكفرون بالله ورسله فوسمهم بأنهم كفار بالله ورسله يريدون أن يفرقوا بين الله ورسله أي في الإيمان ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أي طريقا ومسلكا.







تفسير القرطبي:



لما ذكر المشركين والمنافقين ذكر الكفار من أهل الكتاب، اليهود والنصارى; إذ كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم، وبين أن الكفر به كفر بالكل; لأنه ما من نبي إلا وقد أمر قومه بالإيمان بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وبجميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.



قال الله - تعالى -: {أُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا(151)** سورة النساء.



ثم أخبر - تعالى -عنهم فقال: "أولئك هم الكافرون حقا" أي كفرهم محقق لا محالة بمن ادعوا الإيمان به لأنه ليس شرعيا إذ لو كانوا مؤمنين به لكونه رسول الله لآمنوا بنظيره وبمن هو أوضح دليلا وأقوى برهانا منه لو نظروا حق النظر في نبوته وقوله "وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا أي كما استهانوا بمن كفروا به إما لعدم نظرهم" فيما جاءهم به من الله وإعراضهم عنه وإقبالهم على جمع حطام الدنيا مما لا ضرورة بهم إليه وإما بكفرهم به بعد علمهم بنبوته كما كان يفعله كثير من أحبار اليهود في زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث حسدوه على ما آتاه الله من النبوة العظيمة وخالفوه وكذبوه وعادوه وقاتلوه فسلط الله عليهم الذل الدنيوي الموصول بالذل الأخروي "وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله" في الدنيا والآخرة.







تفسير القرطبي:



تأكيد يزيل التوهم في إيمانهم حين وصفهم بأنهم يقولون نؤمن ببعض، وأن ذلك لا ينفعهم إذا كفروا برسوله; وإذا كفروا برسوله فقد كفروا به - عز وجل -، وكفروا بكل رسول مبشر بذلك الرسول; فلذلك صاروا الكافرين حقا.



قال الله - تعالى -: {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا(152)** سورة النساء. وقوله: "والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم" يعني بذلك أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - فإنهم يؤمنون بكل كتاب أنزله الله وبكل نبي بعثه الله كما قال - تعالى -"آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله" الآية. ثم أخبر - تعالى -بأنه قد أعد لهم الجزاء الجزيل والثواب الجليل والعطاء الجميل فقال أولئك سوف يؤتيهم أجورهم على ما آمنوا بالله ورسله "وكان الله غفورا رحيما" أي لذنوبهم أي إن كان لبعضهم ذنوب.







تفسير القرطبي:



يعني به النبي صلي الله عليه وسلم وأمته.



قال الله - تعالى -: {وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156)** سورة النساء.



قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس يعني أنهم رموها بالزنا وكذلك قال السدي وجويبر ومحمد بن إسحاق وغير واحد وهو ظاهر من الآية أنهم رموها وابنها بالعظائم فجعلوها زانية وقد حملت بولدها من ذلك زاد بعضهم وهي حائض فعليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة.







تفسير القرطبي:



والبهتان العظيم رميها بيوسف النجار وكان من الصالحين منهم. والبهتان الكذب المفرط الذي يتعجب منه وقد تقدم. والله - سبحانه وتعالى - أعلم.



قال الله - تعالى -:{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا(157)** سورة النساء.



وقولهم "إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله" أي هذا الذي يدعي لنفسه هذا المنصب قتلناه وهذا منهم من باب التهكم والاستهزاء كقول المشركين "يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون" وكان من خبر اليهود عليهم لعائن الله وسخطه وغضبه وعقابه أنه لما بعث الله عيسى ابن مريم بالبينات والهدى حسدوه على ما آتاه الله - تعالى -من النبوة والمعجزات الباهرات التي كان يبرئ بها الأكمة والأبرص ويحيى الموتي بإذن الله ويصور من الطين طائرا ثم ينفخ فيه فيكون طائرا يشاهد طيرانه بإذن الله - عز وجل - إلى غير ذلك من المعجزات التي أكرمه الله بها وأجراها على يديه ومع هذا كذبوه وخالفوه وسعوا في أذاه بكل ما أمكنهم حتى جعل نبي الله عيسى - عليه السلام - لا يساكنهم في بلدة بل يكثر السياحة هو وأمه - عليهما السلام - ثم لم يقنعهم ذلك حتى سعوا إلى ملك دمشق في ذلك الزمان وكان رجلا مشركا من عبدة الكواكب وكان يقال لأهل ملته اليونان وأنهوا إليه أن في بيت المقدس رجلا يفتن الناس ويضلهم ويفسد على الملك رعاياه فغضب الملك من هذا وكتب إلى نائبه بالقدس أن يحتاط على هذا المذكور وأن يصلبه ويضع الشوك على رأسه ويكف أذاه عن الناس فلما وصل الكتاب امتثل والي بيت المقدس ذلك وذهب هو وطائفة من اليهود إلى المنزل الذي فيه عيسى - عليه السلام - وهو في جماعة من أصحابه اثني عشر أو ثلاثة عشر وقال سبعة عشر نفرا وكان ذلك يوم الجمعة بعد العصر ليلة السبت فحصروه هنالك. فلما أحس بهم وأنه لا محالة من دخلوهم عليه أو خروجه إليهم قال لأصحابه أيكم يلقى عليه شبهي وهو رفيقي في الجنة؟ فانتدب لذلك شاب منهم فكأنه استصغره عن ذلك فأعادها ثانية وثالثة وكل ذلك لا ينتدب إلا ذلك الشاب فقال: أنت هو وألقى الله عليه شبه عيسى حتى كأنه هو وفتحت روزنه من سقف البيت وأخذت عيسى - عليه السلام - سنة من النوم فرفع إلى السماء وهو كذلك كما قال الله - تعالى -"إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي" الآية فلما رفع خرج أولئك النفر فلما رأى أولئك ذلك الشاب ظنوا أنه عيسى فأخذوه في الليل وصلبوه ووضعوا الشوك على رأسه وأظهر اليهود أنهم سعوا في صلبه وتبجحوا بذلك وسلم لهم طوائف من النصارى ذلك لجهلهم وقلة عقلهم ما عدا من كان في البيت مع المسيح فإنهم شاهدوا رفعه. وأما الباقون فإنهم ظنوا كما ظن اليهود أن المصلوب هو المسيح ابن مريم حتى ذكروا أن مريم جلست تحت ذلك المصلوب وبكت ويقال إنه خاطبها والله أعلم وهذا كله من امتحان الله عباده لما له في ذلك من الحكمة البالغة وقد أوضح الله الأمر وجلاه وبينه وأظهره في القرآن العظيم الذي أنزله على رسوله الكريم المؤيد بالمعجزات والبينات والدلائل الواضحات فقال - تعالى -وهو أصدق القائلين ورب العالمين المطلع على السرائر والضمائر الذي يعلم السر في السماوات والأرض العالم بما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم أي رأوا شبهه فظنوه إياه ولهذا قال "وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن" يعني بذلك من ادعى أنه قتله من اليهود ومن سلمه إليهم من جهال النصارى كلهم في شك من ذلك وحيرة وضلال وسعر ولهذا قال: وما قتلوه يقينا أي وما قتلوه متيقنين أنه هو بل شاكين متوهمين.









منقول



المحب في الله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 21-09-2005, 06:36 AM   #2
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( المحب في الله ) ، تميز وابداع ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 21-08-2006, 09:32 PM   #4
معلومات العضو
الليبي السلفي
إشراقة إشراف متجددة

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( إن ) الحمد لله ( نحمده و ) نستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ( ومن سيئات أعمالنا ) . من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ( وحده لاشريك له ) . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . ** يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ** . ** يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء ، واتقواالله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ** . ** يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم ، أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ** .انظر المرجع : رسالة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني طبعة ( المكتب الإسلامي ).


أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار . رواه مسلم وغيره ، وهو مخرج في الإرواء 608 .


بارك الله فيكم أخي الحبيب ( المحب في الله ) .وزادك الله حرصا على الحق.

إن قاعدة "من لم يكفر الكافر فهو كافر" قاعدة معروفة مشهورة ، وهي الناقض الثالث من نواقض الإسلام التي ذكرها الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى حيث قال : (الثالث : من لم يكفر المشركين أو يشك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر) .


إلا أن هذه القاعدة ليست على هذا الإطلاق ، بل فيها تفصيل من أغفله وقع في الباطل من تكفير المسلمين أو ترك الكفار الأصليين بلا تكفير ، وتفصيل هذا الأمر كما يلي :
اعلم أولاً أن الأصل في هذه القاعدة ليس من جهة ملابسة الكفر قولاً أو فعلاً ، بل من جهة رد الأخبار وتكذيبها ، فمن ترك الكافر بلا تكفير كان هذا منه تكذيباً بالأخبار الواردة في تكفيره ، فعلى هذا لا بد أن يكون الخبر الوارد في التكفير صحيحاً متفقاً عليه ، ولا بد أن يكون من ترك التكفير راداً لهذه الأخبار ، فالمكفرات ليست واحدة ، والوقوع فيها أيضاً ليس على مرتبة واحدة ، ولبيان هذا الأمر لا بد من التفريق بينها ، وهذا ينقسم إلى قسمين :


القسم الأول : الكافر الأصلي :
كاليهودي والنصراني والمجوسي وغيرهم ، فهذا من لم يكفره أو شك في كفره أو صحح مذهبه فإنه يكفر بالإجماع كما ذكره غير واحد من أهل العلم ، لأن في هذا رداً للنصوص الواردة في بطلان غير عقيدة المسلمين وكفر من ليس على دين الإسلام .


القسم الثاني : المرتد عن الإسلام :
وهذا على قسمين :

الأول : من أعلن كفره وانتقاله من الإسلام إلى غيره كاليهودية أو النصرانية أو الإلحاد ، فحكمه حكم القسم السابق (الكافر الأصلي) .

الثاني : من ارتكب ناقضاً من نواقض الإسلام إلا أنه يزعم أنه على الإسلام ولم يكفر بهذا الناقض فهو على قسمين أيضاً :

الأول : من ارتكب ناقضاً صريحاً مجمعاً عليه كسب الله سبحانه وتعالى مثلاً فإنه يكفر بالإجماع ، ومن توقف في تكفيره أحد رجلين :
الأول : من أقر بأن السب كفر ، وأن هذا فعله كفر ، إلا أنه توقف في تنزيل الحكم على لمعين لقصور في علمه أو لشبهة رآها ونحو ذلك ، فإنه يكون مخطئاً وقوله هذا باطل ، إلا أنه لا يكفر لأنه لم يرد خبراً أو يكذب به ؛ فإنه أقر بما ورد في الأخبار والإجماع من أن السب كفر .
والثاني : من أنكر أن يكون السب كفراً أصلاً فهذا يكفر بعد البيان لأنه رد للأخبار والإجماع . وهذا مثل من يعبد القبر ممن ينتسب إلى الإسلام ، فمن خالف في أن فعله كفر فإنه يكفر لأنه رد للنصوص والإجماع ، ومن أقر بأن فعله كفر إلا أنه توقف في تكفيره لشبهة رآها فإنه لا يكفر .

والقسم الثاني : من ارتكب ناقضاً مختلفاً فيه كترك الصلاة مثلاً ، فتكفيره مسألة خلافية ، و لا يكفر المخالف فيها ، بل ولا يبدع ولا يفسق ، وإن كان مخطئاً .

واليك كلام
المحدث العلامة مفبل الوادعي رحمه الله:


من لم يكفر الكافر فهو كافر ؛ هذه القاعدة إطلاقها منتقد ، من لم يكفر الكافرالأصلي ، الذي يقول النصراني ليس بكافر فهو كافر لأنه مكذب للقرآن ، الذي يقول اليهودي ليس بكافر فهو كافر لأنه مكذب للقرآن ، الذي يقول إن الذي يكفر بالله وملائكته واليوم الآخر ليس بكافر فهو كافر لأنه يعتبر مكذبا للقرآن؛ أما شخص يقول تارك الصلاة ليس بكافر ، وآخر يقول كافر ، ثم بعد ذلك من لم يكفر الكافر فهو كافر ،وكل واحد منهم يكفر الآخر، وهكذا أيضا حاكم اختلف فيه أهو كافر؟ اختلفت أنظار أهل العلم أهو كافر أم لا؟ قالوا: من لم يكفر الكافر فهو كافر؛ ياهذا إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال: " من قال لأخيه ياكافر إن كان كماقال وإلا رجع عليه" ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في شأن حرمة المسلم في هذا المعنى أن من كفر المسلم فهو كافر ؛ إذا قال له كافر فإن كان كما قال وإلا رجع عليه؛ وعلى هذا الإحتياط عدم تكفير المسلمين ، فالقاعدة نفسها ليست بصحيحة وتحتاج إلى " من لم يكفر الكافر الأصلي فهو كافر " ، أو المرتد الذي كفر بمايوجب كفره ، أما مسألة اختلف فيها أهل العلم ثم يقال: من لم يكفر الكافر فهو كافر أو ماذا؟
يعني مسألة في شأن الحاكم نفسه من لم يكفر الكافر فهو كافر، وقد اختلف في هذا الحاكم والناس يتفاوتون بحسب معلوماتهم في الحكام ؛ فمن الناس من يجالسهم ويعرف أحوالهم ، ومن الناس من لايجالسهم ،مايسمعهم إلا من الإذاعة ، فالقصد لا ينبغي أن نختلف في شأن الحكام ، يعني لو أن أخا وأخا أحدهما يرى أن الحاكم كافر والآخر لا يرى أنه كافر، فلا يجوز أن نختلف في هذا الأمر ، وأن يكون سببا للفرقة فيما بيننا والله المستعان.بواسطة شريط أسئلة شباب بريطانيا.


منقول
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=303645



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:55 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com