وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام عن البائع والمشتري ( فإن صدقا وبيّنا بورك لهما في بيعهما ، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما ) .
ففي هذا الحديث وجوب الصدق والبيان في البيع والشراء .
فالصدق : أي فيما يصفان السلعة به من الصفات المرغوبة .
والبيان : أي فيما يصفان به السلعة من الصفات المكروهة .
مثال : لو باع شخص سيارة وقال : هذه السيارة جديدة ونظيفة ، ومدحها بما ليس فيها ، فهذا كذب .
مثال : وإذا باع السيارة وفيها عيب ولم يخبره بالعيب ، فهذا كتم ولم يبيّن .
فالصدق والبيان سبب لحلول البركة ، والكذب والكتمان سبب لمحق بركة البيع .