ابن منده
هو محمد بن إسحاق بن محمد، أبو عبدالله بن منده، الإمام الحافظ الجوال، محدث الإسلام، (ت:395) قال جعفر بن محمد المستغفري: ما رأيت أحدا أحفظ من أبي عبدالله بن منده. وقال أبو إسماعيل الأنصاري: أبو عبدالله بن منده سيد أهل زمانه. وقال أبو علي الحافظ: أبو عبدالله من بيت الحديث والحفظ. وقال ابن عساكر: أحد المكثرين والمحدثين الجوالين. وقال ابن كثير: كان ثبت الحديث والحفظ.
الحاكم
هو محمد بن عبدالله بن محمد النيسابوري، أبو عبدالله بن البيع، الإمام الحافظ، الناقد العلامة، شيخ المحدثين، الشافعي، (ت:405) . قال الخطيب: كان من أهل الفضل والعلم والمعرفة والحفظ، وله في علوم الحديث مصنفات عدة. وقال ابن تيمية: أهل العلم متفقون على أن الحاكم فيه من التساهل والتسامح في باب التصحيح. قال الذهبي: صنف وخرج، وجرح وعدل، وصحح وعلل، وكان من بحور العلم على تشيع قليل فيه. وقال أيضاً: إمام صدوق، لكنه يصحح في (مستدركه) أحاديث ساقطة.
أبو سعيد النقاش
هو محمد بن علي بن عمرو، أبو سعيد النقاش الأصبهاني، الحنبلي، الإمام الحافظ، البارع الثبت، (ت:414). قال الذهبي: كان من أئمة الأثر. وقال الصفدي: كان من الثقات المشهورين.
اللالكائي
هو هبة الله بن الحسن بن منصور، أبو القاسم اللالكائي، الطبري الرازي، الشافعي، مفيد بغداد في وقته، الإمام الحافظ المجود، المفتي، (ت:418) قال الخطيب: كان يحفظ ويفهم، وصنف في السنن ورجال الصحيحين. وقال ابن الأثير: سمع الحديث الكثير.
أبو نعيم
هو أحمد بن عبدالله بن أحمد، أبو نعيم الأصبهاني، الإمام الحافظ، الثقة العلامة، (ت:430). قال الذهبي: كان حافظا مبرزا عالي الإسناد، تفرد في الدنيا بشيء كثير من العوالي. وقال الصفدي: تاج المحدثين وأحد أعلام الدين له العلو في الرواية والحفظ والفهم والدراية وكانت الرحال تشد إليه. وقال ابن كثير: الحافظ الكبير. وقال عنه الألباني: من المعروفين بتساهلهم في التوثيق.
عبدالواحد الأرموي
هو الحافظ الإمام الجوال،، عبدالغفار بن عبدالواحد بن محمد، أبو النجيب الأرموي, (ت:433). قال عنه الذهبي: الحافظ الامام الجوال، أبو النجيب قال الرافعي: من الأئمة المذكورين بحفظ الحديث ومعرفته.
أبو نصر السجزي الوائلي
هو عبيدالله بن سعيد بن حاتم، أبو نصر السجزي الوائلي، شيخ الحرم، الإمام العالم الحافظ المجود شيخ السنة، (ت:444). قال الذهبي: الحافظ الإمام علم السنة. وقال السيوطي: كان متقنا مكثرا بصيرا بالحديث والسنة، واسع الرحلة.
الخليلي
هو الخليل بن عبدالله بن أحمد، أبو يعلى الخليلي القزويني، مصنف كتاب الإرشاد في معرفة المحدثين، القاضي العلامة الحافظ،(ت:446) . قال الذهبي: كان ثقة حافظا عارفا بكثير من علل الحديث ورجاله عالي الإسناد كبير القدر، ومن نظر في كتابه عرف جلالته وله غلطات في (إرشاده). وقال الصفدي: الحافظ المحدّث .... كان ثقة حافظا عارفا بالعلل والرجال.
ابن بطال
هو علي بن خلف بن عبدالملك بن بطال، العلامة أبو الحسن البكري، القرطبي، ويعرف بابن اللجام، (ت:449). قال القاضي عياض: كان نبيلا جليلا وقال ابن بشكوال: عني بالحديث العناية التامة، وأتقن ما قيد منه.
ابن حزم
هو علي بن أحمد بن سعيد بن حزم أبو محمد الأندلسي القرطبي، الإمام، (ت:456). وقال ابن حجر: كان واسع الحفظ جدا إلا أنه لثقة حافظته كان يهجم، كالقول في التعديل والتخريج وتبين أسماء الرواة فيقع له من ذلك أوهام شنيعة. وقال صاعد بن أحمد: كان ابن حزم أجمع أهل الأندلس قاطبة لعلوم الإسلام، وأوسعهم معرفة مع توسعه في علم اللسان، ووفور حظه من البلاغة والشعر، ومعرفته بالسنن والآثار والأخبار. وقال الألباني: معروفٌ عند أهل العلم بتشدده في النقد، فلا ينبغي أن يُحتج به إذا تفرّد.
البيهقي
هو أحمد بن الحسين بن علي، أبو بكر البيهقي، الحافظ العلامة، الثبت، الفقيه، (ت:458). قال أبو الحسن عبدالغافر: أبو بكر البيهقي الفقيه الحافظ الأصولي ...، جمع بين علم الحديث والفقه وبيان علل الحديث ووجه الجمع بين الأحاديث. وقال ابن الأثير: كان إماما في الحديث والفقه على مذهب الشافعي. وقال ابن كثير: كان أوحد أهل زمانه في الإتقان والحفظ والفقه والتصنيف، كان فقيها محدثا أصوليا. وقال الألباني: وقد تبين لي بتتبعي لنقد البيهقي للأحاديث وأسانيدها ورجالها أنه متساهل.
الخطيب البغدادي
هو أحمد بن علي بن ثابت، أبو بكر، المعروف بالخطيب البغدادي، خاتمة الحفاظ الإمام العلامة المفتي، الحافظ الناقد، محدث الوقت، (ت:463). قال الباجي: حافظ المشرق الإمام المحدث الكبير، ....ألف ستا وخمسين مصنفا في مختلف علوم الحديث، وكل من أنصف علم أن المحدثين بعده عيال على كتبه. وقال ابن عساكر: الفقيه الحافظ أحد الأئمة المشهورين والمصنفين المكثرين والحفاظ المبرزين ومن ختم به ديوان المحدثين. وقال الذهبي: خاتمة الحفاظ، كتب الكثير، وتقدم في هذا الشأن، وبذ الأقران، وجمع وصنف وصحح، وعلل وجرح، وعدل وأرخ وأوضح، وصار أحفظ أهل عصره على الإطلاق.
ابن عبدالبر
هو يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبدالبر، أبو عمر المالكي، الإمام العلامة، حافظ المغرب، (ت:463). قال الذهبي: كان إماما دينا، ثقة، متقنا، علامة، متبحرا، صاحب سنة واتباع. وكان حافظ المغرب في زمانه. وقال ابن خلكان: إمام عصره في الحديث والأثر وما يتعلق بهما. وقال أبو عبدالله الحميدي: أبو عمر فقيه حافظ مكثر عالم بالقراءات وبالخلاف وبعلوم الحديث والرجال. ذكر السخاوي أنه يتساهل في رواية الحديث الضعيف في الفضائل. وكان ابن عبدالبريقول: أهل العلم بجماعتهم يتساهلون في الفضائل فيروونها عن كلٍّ، وإنما يتشددون في أحاديث الأحكام.
الحميدي
هو محمد بن أبي نصر فتوح بن عبدالله، أبو عبدالله الحميدي، الحافظ، الثبت, الإمام القدوة , (ت:488). قال إبراهيم السلماسي: لم تر عيناي مثل الحميدي في فضله ونبله وغزارة علمه وحرصه على نشر العلم ...كان ورعا ثقة إماما في الحديث وعلله. وقال الذهبي: كان من بقايا أصحاب الحديث علما وعملا وعقدا وانقيادا. وقال أبو عامر العبدري: لا يرى مثله قط، وعن مثله لا يسأل، جمع بين الفقه والحديث والأدب... وكان حافظا.
ابن القيسراني
هو محمد بن طاهر بن علي، أبو الفضل المقدسي الحافظ، ويعرف بابن القيسراني الشيباني، (ت: 507) قال ابن منده: كان أحد الحفاظ حسن الاعتقاد جميل الطريقة صدوقا عالما بالصحيح والسقيم كثير التصانيف لازما للأثر. وقال ابن الدمياطي: كان حافظا متقنا متفننا حسن التصنيف. وقال ابن خلكان: كان أحد الرحالين في طلب الحديث، وكان من المشهورين بالحفظ والمعرفة بعلوم الحديث، وله في ذلك مصنفات ومجموعات تدل على غزارة علمه وجودة معرفته.
يحيى ابن منده
هو يحيى بن عبدالوهاب بن محمد بن إسحاق، أبو زكريا بن منده، كان من الحفاظ المشهورين وأحد أصحاب الحديث المبرزين وهو محدث ابن محدث ابن محدث ابن محدث. وكان واسع الرواية، ثقة حافظا فاضلا مكثرا صدوقا، (ت:511). قال ابن السمعاني: سألت عنه أبا القاسم إسماعيل بن محمد الحافظ، فأثنى عليه ووصفه بالحفظ والمعرفة والدراية. قال عبدالغافر بن إسماعيل: رجل فاضل من بيت العلم والحديث المشهور في الدنيا.
البغوي
هو الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء، أبو محمد البغوي الشافعي المفسر، الشيخ الإمام، العلامة القدوة الحافظ، محيي السنة، (ت:516) قال الذهبي: كان البغوي يلقب بمحيي السنة وبركن الدين، وكان سيدا إماما، عالما علامة وقال ابن كثير: كان علامة زمانه .. وكان دينا، ورعا، زاهدا، عابدا، صالحا.
ابن العربي
هو محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالله، أبو بكر بن العربي المالكي، الإمام العلامة الحافظ القاضي، (ت:543) قال ابن بشكوال: الإمام العالم الحافظ المستبحر ختام علماء الأندلس، وآخر أئمتها وحفاظها. وقال ابن النجار: صنف في الحديث والفقه والأصول وعلوم القرآن والأدب والنحو والتواريخ. وقال ابن كثير: كان فقيها عالما، وزاهدا عابدا، وسمع الحديث بعد اشتغاله في الفقه.
الجورقاني
هو الحسين بن إبراهيم بن الحسين، أبو عبدالله الجورقاني، الإمام الحافظ الناقد، (ت:543). قال الذهبي: الإمام الحافظ الناقد. قال ابن حجر: كان قليل الخبرة بأحوال المتأخرين وجل اعتماده في كتاب الأباطيل على المتقدمين إلى عهد ابن حبان وأما من تأخر عنه فيعل الحديث بأن رواته مجاهيل وقد يكون أكثرهم مشاهير. وقال الصفدي: سمع الكثير، وكتب وحصل، وصنف عدة كتب في علم الحديث، منها: كتاب الموضوعات أجاد تصنيفه.
ابن عساكر
هو علي بن الحسن بن هبة الله، أبو القاسم الدمشقي الشافعي الإمام الحافظ الكبير, محدث الشام , فخر الأئمة , ثقة الدين، (ت:571). قال السمعاني: أبو القاسم حافظ ثقة متقن دين خير حسن السمت جمع بين معرفة المتن والإسناد. وقال الذهبي: أحد الأعلام في الحديث. ولم يكن في زمانه أحفظ ولا أعرف بالرجال منه. وقال ابن كثير: أحد أكابر حفاظ الحديث ومن عنى به سماعا وجمعا وتصنيفا واطلاعا وحفظا لأسانيده ومتونه، وإتقانا لأساليبه وفنونه.
عبدالحق الإشبيلي
هو عبدالحق بن عبدالرحمن بن عبدالله، أبو محمد الإشبيلي، المعروف بابن الخراط. الإمام الحافظ البارع المجود العلامة، (ت:581). قال الحافظ أبو عبدالله البلنسي: كان فقيها، حافظا، عالما بالحديث وعلله، عارفا بالرجال. وقال الذهبي: عمل (الجمع بين الصحيحين) بلا إسناد على ترتيب مسلم، وأتقنه، وجوده.
ابن الجوزي
هو عبدالرحمن بن علي بن محمد، أبو الفرج ابن الجوزي البغدادي، الحنبلي، الواعظ، الإمام العلامة، الحافظ المفسر، (ت:597). قال الذهبي: ومع تبحر ابن الجوزي في العلوم وكثرة اطلاعه وسعة دائرته لم يكن مبرزا في علم من العلوم، وذلك شأن كل من فرق نفسه في بحور العلوم، مع أنه كان مبرزا في الوعظ والتفسير والتاريخ متوسطا في المذهب والحديث، له اطلاع على متون الحديث. وأما الكلام على صحيحه وسقيمه فما له فيه ذوق المحدثين ولا نقد الحفاظ المبرزين. وقال السخاوي عن كتابه (الموضوعات): ربما أدرج فيها الحسن والصحيح مما هو في أحد الصحيحين فضلاً عن غيرهما.
أبو المظفر السمعاني
هو عبدالرحيم بن عبدالكريم بن محمد، الإمام فخر الدين أبو المظفر ابن الحافظ أبي سعد بن السمعاني المروزي. اعتنى به أبوه أتم عناية، ورحل به وسمعه الكثير، وأدرك الإسناد العالي، وروى الكثير، (ت:614). قال عنه ابن الغزي: الحبر المحدث المسند. وقال الصفدي: رحل الناس إليه، وحدث عنه الأئمة وانقطع بموته شيء كثير من المرويات.
موفق الدين ابن قدامة
هو عبدالله بن أحمد بن محمد بن قدامة، موفق الدين، أبو محمد الجماعيلي الحنبلي صاحب المغني، الشيخ الإمام القدوة العلامة المجتهد (ت:620). قال ابن النجار: كان إمام الحنابلة بجامع دمشق، وكان ثقة حجة . وقال عمر بن الحاجب: هو إمام الأئمة، ومفتي الأمة، خصه الله بالفضل الوافر، فأما الحديث فهو سابق فرسانه، وأما الفقه فهو فارس ميدان. قال ابن قدامة: النوافل والفضائل لا يُشترط صحة الحديث لها.
عمر بن بدر الموصلي
هو عمر بن بدر بن سعيد، أبو حفص الموصلي الحنفي، الإمام المحدث المفيد الفقيه، (ت:622). قال ابن قطلوبغا: له مصنفات في الحديث وغيره. وقال الذهبي: جمع وصنف وحدث بحلب ودمشق. وقال شرف الدين الأربلي: سمع الحديث وكتبه.
ابن القطان
هو علي بن محمد بن عبدالملك، أبو الحسن المالكي، المعروف بابن القطان، الشيخ الإمام العلامة الحافظ الناقد المجود القاضي، (ت:628). قال الأبار: كان من أبصر الناس بصناعة الحديث، وأحفظهم لأسماء رجاله، وأشدهم عناية بالرواية، وله تصانيف، درس وحدث. قال ابن مسدي: كان معروفا بالحفظ والإتقان، ومن أئمة هذا الشأن. قال الذهبي: تعنّت في أحوال رجال فما أنصف.
أبو العباس النباتي
هو أحمد بن محمد بن مفرج، أبو العباس الإشبيلي الظاهري العشاب، الشيخ الإمام الفقيه الحافظ الناقد الطبيب، (ت:637). قال أبو عبدالله الأبار: كان بصيرا بالحديث ورجاله، وله مجلد مفيد فيه استلحاق على الكامل لابن عدي. وقال ابن نقطة: كتبت عنه، وكان ثقة، حافظا، صالحا. وقال السيوطي: كان مالكيا فصار ظاهريا محدثا حافظا بصيرا بالحديث ورجاله ذاكرا للتواريخ والأنساب ثقة.
الضياء المقدسي
هو محمد بن عبدالواحد بن أحمد، ضياء الدين أبو عبدالله المقدسي الحنبلي، الشيخ الإمام الحافظ، جرح وعدل، وصحح وعلل، (ت:643). قال شرف الدين يوسف بن بدر: كان عظيم الشأن في الحفظ ومعرفة الرجال، وكان المشار إليه في علم صحيح الحديث وسقيمه ما رأت عيني مثله. وقال ابن رجب: محدث عصره، ووحيد دهره. وشهرته تغني عن الإطناب في ذكره. قال ابن النجار: حافظ متقن حجة عالم بالرجال ورع تقى ما رأيت مثله في نزاهته وعفته وحسن طريقته. وذكر الألباني عنه وعن كتابه (الأحاديث المختارة) أنه متساهل فيه.
ابن الصلاح
هو عثمان بن عبدالرحمن بن عثمان، أبو عمرو بن الصلاح الشهرزوري الشافعي، صاحب علوم الحديث، الإمام الحافظ العلامة (ت:643). قال الذهبي: كان ذا جلالة عجيبة، ووقار وهيبة، وفصاحة، وعلم نافع، وكان متين الديانة، سلفي الجملة، صحيح النحلة. وقال ابن خلكان: كان أحد فضلاء عصره في التفسير والحديث والفقه وأسماء الرجال وما يتعلق بعلم الحديث ونقل اللغة.
الصغاني
هو الحسن بن محمد بن الحسن، أبو الفضائل الصغاني، الفقيه الحنفي الشيخ الإمام العلامة المحدث إمام اللغة، (ت:650). قال الدمياطي: كان شيخا صالحا صدوقا صموتا إماما في اللغة والفقه والحديث، قرأت عليه الكثير. وقال التقي الغزي: الفقيه، المحدث، حامل لواء اللغة في زمانه. وقال: الإمام العالم العلامة المحدث اللغوي.
المنذري
هو عبدالعظيم بن عبدالقوي بن عبدالله، زكي الدين أبو محمد المنذري الشافعي، الإمام العلامة الحافظ المحقق (ت:656) قال السبكي: أما الحديث فلا مِراءَ في أنه كان أحفظ أهل زمانه وفارسَ أقرانه له القَدمُ الراسخُ في معرفة صحيح الحديث من سقيمه وحفظ أسماء الرِّجال حفظ مُفرِط الذكاء عظيمه والخبرة بأحكامه والدِّراية بغريبه وإعرابه واختلاف كلامه. وقال الذهبي: الحافظ الكبير الإمام الثبت.... ولم يكن في زمانه أحفظ منه. وقال الألباني: والمنذري يميل إلى التساهل في التصحيح والتحسين.
الرشيد العطار
هو يحيى بن علي بن عبدالله، رشيد الدين أبو الحسين المالكي، الإمام الحافظ الثقة المجود، وكان ثقة مأمونا متقنا حافظا، (ت:662) قال الشريف عز الدين: كان حافظا ثبتا انتهت إليه رياسة الحديث بالديار المصرية ووقف كتبه. وقال عنه ابن الغزي: الإمام الحبر الحافظ الرحلة. وقال عنه الكتبي: كان ثقة ثبتا عارفا بفن الحديث.
القرطبي المفسر
هو محمد بن أحمد بن أبي بكر، أبو عبدالله الأنصاري القرطبي, الشيخ الإمام العلامة، (ت:671). قال عنه الذهبي: إمام متفنن متبحر في العلم، له تصانيف مفيدة تدل على كثرة اطلاعه ووفور عقله وفضله. و قال أبو عبد الله المراكشي:كان من أهل العلم بالحديث والاعتناء التام بروايته.
النووي
هو يحيى بن شرف بن مُرِّي، محيي الدين أبو زكريا النووي الشافعي، الإمام الحافظ (ت:676). قال ابن العطار: كان ... حافظا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عارفا بأنواعه من صحيحه وسقيمه وغريب ألفاظه واستنباط فقهه. قال النووي في أحاديث الترغيب والترهيب، وفضائل الأعمال ونحو ذلك مما لا يتعلق بالحلال والحرام وسائر الأحكام: وهذا الضرب من الحديث يجوز عند أهل الحديث وغيرهم التساهل فيه.
ابن دقيق العيد
هو محمد بن علي بن وهب، تقي الدين ابن دقيق العيد، أبو الفتح القشيري، الإمام العلامة أحد الأعلام وقاضي القضاة، (ت: 702). قال ابن سيد الناس: كان للعلوم جامعا وفي فنونها بارعا مقدما في معرفة علل الحديث على أقرانه. وقال الصفدي: كان إماما متفننا محدثا مجودا فقيها مدققا أصوليا. وقال ابن حجر: الإِمام العلم الشهير الماهر فِي الفقه والحديث ومعرفة طرق الاجتهاد.
ابن تيمية
هو شيخ الإسلام أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام، أبو العباس تقي الدين ابن تيمية الحراني، الإمام العالم العلامة المفسر الفقيه المجتهد الحافظ المحدث (ت:728) . قال ابن سيد الناس: كاد أن يستوعب السنن والآثار حفظا. إن تكلم في التفسير، فهو حامل رايته، أو أفتى في الفقه، فهو مدرك غايته، أو ذاكر في الحديث فهو صاحب علمه وذو روايته، ...، لم تر عين من رآه مثله، ولا رأت عينه مثل نفسه. وقال الذهبي: له خبرة تامة بالرجال وجرحهم وتعديلهم وطبقاتهم ومعرفة بفنون الحديث وبالعالي والنازل وبالصحيح وبالسقيم مع حفظه لمتونه الذي انفرد به، فلا يبلغ أحد في العصر رتبته، ولا يقاربه وهو عجب في استحضاره واستخراج الحجج منه وإليه المنتهى في عزوه إلى الكتب الستة والمسند بحيث يصدق عليه أن يقال: "كل حديث لا يعرفه ابن تيمية فليس بحديث" لكن الإحاطة لله غير أنه يغترف من بحر.
القطب الحلبي
هو عبدالكريم بن عبدالنور بن منير، قطب الدين أبو علي الحلبي ثم المصري، الحافظ استكثر من الشيوخ جدا وكتب العالي والنازل، (ت:735) . قال ابن كثير: أحد مشاهير المحدثين بها يعني بمصر، والقائمين بحفظ الحديث وروايته وتدوينه وشرحه والكلام عليه. وقال عنه السيوطي: الإمام العالم المقرئ الحافظ المحدث مفيد الديار المصرية أحد من جرد العناية بالرواية.
المزي
هو يوسف ابن الزكي عبدالرحمن بن يوسف، جمال الدين أبو الحجاج المزي، الشيخ الإمام الحافظ، (ت:742). قال الذهبي: العلامة الحافظ البارع أستاذ الجماعة جمال الدين أبو الحجاج، محدث الإسلام. وقال أيضا: وأما معرفة الرجال، فهو حامل لوائها، والقائم بأعبائها، لم تر العيون مثله.. وأوضح مشكلات ومعضلات ما سبق إليها في علم الحديث ورجاله.. وكان ثقة حجة، كثير العلم، وكان يطالع وينقل الطباق إذا حدث وهو في ذلك لا يكاد يخفى عليه شيء مما يقرأ، بل يرد في المتن والإسناد ردا مفيدا يتعجب منه فضلاء الجماعة. وقال الصفدي: الشيخ الإمام العالم العلامة الحافظ الفريد الرحلة، إمام المحدثين.. خاتمة الحفاظ، ناقد الأسانيد والألفاظ.
محمد ابن عبدالهادي
هو محمد بن أحمد بن عبدالهادي المقدسي، شمس الدين أبو عبدالله الحنبلي، الحافظ، قرأ القرآن العظيم بالروايات وسمع ما لا يحصى من المرويات، (ت:744) . قال ابن ناصر الدين الدمشقي: الشيخ الإمام العلامة الحافظ الناقد ذو الفنون عمدة المحدثين متقن المحررين. وقال ابن كثير: الشيخ الإمام، العالم العلامة، الناقد البارع في فنون العلوم، حصل من العلوم ما لم يبلغه الشيوخ الكبار ... كان حافظا جيدا لأسماء الرجال، وطرق الحديث، عارفا بالجرح والتعديل، بصيرا بعلل الحديث، وله فوق السبعين مؤلفا.
الذهبي
هو محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، شمس الدين الذهبي، أبو عبدالله، مؤرخ الإسلام, الإمام الثقة المتقن, الناقد البارع, (ت:748) قال تاج الدين السبكي: شيخ الجرح والتعديل ورجل الرجال في كل سبيل، كأنما جمعت له الأمة في صعيد واحد فنظرها ثم أخذ يخبر عنها إخبار من حضرها. وقال الحافظ الحسيني: الإمام العلامة، شيخ المحدثين، قدوة الحفاظ والقراء محدث الشام ومؤرخه ومفيده، جرح وعدل، وفرع وأصل، وصحح وعلل، واستدرك وأفاد. وقال ابن ناصر الدين الدمشقي: الشيخ الإمام، الحافظ الهمام، مفيد الشام، ومؤرخ الإسلام، ناقد المحدثين وإمام المعدلين والمجرحين ... وكان آية في نقد الرجال، عمدة في الجرح والتعديل. عدَّ كثيرٌ من العلماء متابعة الذهبي للحاكم في تصحيح أحاديث المستدرك من تساهله.
ابن الملقن
هو عمر بن علي بن أحمد, سراج الدين أبو حفص الأنصاري, الشافعي المعروف بابن الملقن، (ت:804) . قال الحافظ العلائي:الشيخ الفقيه الإمام العالم المحدث الحافظ المتقن سراج الدين شرف الفقهاء والمحدثين فخر الفضلاء. وقال الشوكاني: إنه من الأئمة في جميع العلوم, وقد اشتهر صيته وطار ذكره وسارت مؤلفاته في الدنيا. وقال أيضا: وقد رزق الإكثار من التصنيف وانتفع الناس بغالب ذلك. وقال السيوطي:الإمام الفقيه الحافظ... أحد شيوخ الشافعية وأئمة الحديث.
ابن القيم
هو محمد بن أبي بكر بن أيوب،الزرعي الدمشقي، شمس الدين ابن قيم الجوزية الحنبلى, العلامة الكبير, المجتهد المطلق المصنف المشهور, برع في جميع العلوم، وتبحر في معرفة مذاهب السلف، (ت:751). قال ابن رجب: كان عارفا بالتفسير لا يجارى فيه، وبأصول الدين، وإليه فيهما المنتهى، والحديث ومعانيه. وقال الذهبي: عني بالحديث متونه ورجاله. وقال ابن كثير: سمع الحديث واشتغل بالعلم، وبرع في العلوم المتعددة، لا سيما علم التفسير والحديث والأصلين.
صلاح الدين العلائي
هو خليل بن كَيْكَلْدي بن عبدالله، صلاح الدين، أبو سعيد العلائي الدمشقي ثم المقدسي الشافعي الحافظ، (761). قال الذهبي: كان إماما في الفقه، والنحو، والأصول، متفننا في علوم الحديث ومعرفة الرجال، علامة في معرفة المتون والأسانيد. وقال: يستحضر الرجال والعلل وتقدم في هذا الشأن مع صحة الذهن وسرعة الفهم. وقال السبكي: كان حافظا، ثبتا، ثقة، عارفا بأسماء الرجال والعلل والمتون... لم يخلف بعده في الحديث مثله ... فلم يكن في عصره من يدانيه فيه.
الزيلعي
هو عبدالله بن يوسف بن محمد، جمال الدين أبو محمد الزيلعي الحنفي، الشيخ الإمام، (ت:762). قال تقي الدين بن فهد: تفقه، وبرع، وأدام النظر والاشتغال، وطلب الحديث، واعتنى به، فانتقى، وخرَّج، وألف، وجمع. وقال أبو بكر التميمي: لازم مطالعة كتب الحديث، إلى أن خرَّج أحاديث الهداية، وأحاديث الكشاف، فاستوعب ذلك استيعابا بالغا.
ابن مفلح
هو محمد بن مفلح، شمس الدين أبو عبدالله المقدسي الحنبلي. الإمام العالم العلامة، اشتغل في الفقه وبرع فيه إلى الغاية، (ت:763) قال الذهبي: كان ذا حظٍ من زهد، وتعفف، وصيانة، وورع ثخين، ودين متين. حدث عن عيسى المطعم وغيره. وقال ابن كثير:كان بارعا فاضلا متقنا في علوم كثيرة ولا سيما في الفروع وله على كتاب المقنع شرح في نحو ثلاثين مجلدة وعلق على المنتقى للمجد ابن تيمية. صرح في الآداب الشرعية بالعمل بالحديث الضعيف فيما ليس فيه تحليل ولا تحريم كالفضائل.
السبكي (الابن)
هو عبدالوهاب بن علي بن عبدالكافي تاج الدين أبو نصر السبكي الشافعي، ابن تقي الدين السبكي، الفقيه الأصولي المحدث، كان ذا بلاغة وطلاقة جيد البديهة حسن النظم والنثر، (ت:771). قال ابن حجر: قرأ بنفسه على المزي ولازم الذهبي وتخرج بتقي الدين ابن رافع وأمعن في طلب الحديث وكتب الأجزاء والطباق مع ملازمته الاشتغال بالفقه والأصول والعربية حتى مهر وهو شاب. وقال ابن قاضي شهبة: حصل فنونا من العلم من الفقه والأصول وكان ماهرا فيه والحديث والأدب.
ابن كثير
هو، إسماعيل بن عمر بن كثير، عماد الدين، أبو الفداء الشافعي، الإمام الحافظ، المحدث، المؤرخ من أفذاذ العلماء في عصره، (ت:774). قال تلميذه أبو المحاسن الحسيني: برع في الفقه والتفسير والنحو وأمعن النظر في الرجال والعلل. وقال العيني: كان له اطلاع عظيم في الحديث والتفسير والتاريخ، واشتهر بالضبط والتحرير، وانتهى إليه رياسة علم التاريخ والحديث. وقال تلميذه ابن حجي: أحفظ من أدركناه لمتون الأحاديث، وأعرفهم بجرحها ورجالها وصحيحها وسقيمها، وكان أقرانه وشيوخه يعترفون له بذلك.
الزركشي (البدر)
هو محمد بن بهادر بن عبدالله، بدر الدين الزركشي، الإمام العلامة المصنف المحرر، كان فقيها، أصوليا، أديبا، عني بالاشتغال من صغره فحفظ كتبا وأخذ عن الشيخ جمال الدين الإسنوي والشيخ سراج الدين البلقيني ولازمه (ت:794). قال ابن حجر: عني الزركشي بالفقه والأصول والحديث. وقال البرماوي: كان منقطعا إلى الاشتغال [بالعلم] لا يشتغل عنه بشيء وله أقارب يكفونه أمر دنياه.
ابن رجب
هو عبدالرحمن بن أحمد بن رجب البغدادي ثم الدمشقي الحنبلي الحافظ زين الدين، سمع بمصر من الميدومي، وبالقاهرة من ابن الملوك، وبدمشق من ابن الخباز، وجمع جم، (ت:795). قال ابن حجر: مهر في فنون الحديث أسماء ورجالا وعللا وطرقا واطلاعا على معانيه. وقال أبو المحاسن الحسيني: الإمام الحافظ الحجة والفقيه العمدة أحد العلماء الزهاد والأئمة العباد مفيد المحدثين واعظ المسلمين. كان ينهج منهج المتقدميتن في التصحيح والتضعيف وترخَّص في رواية أحاديث الرقاق ونحوها عن الضعفاء.
العراقي
هو عبدالرحيم بن الحسين بن عبدالرحمن، زين الدين العراقي حافظ العصر، ولازم المشايخ في الرواية، (ت:806) قال ابن حجر: صار المنظور إليه في هذا الفن -يعني علم الحديث- من زمن الشيخ جمال الدين الأسنوي وهلمّ جرّا، ولم نر في هذا الفن أتقن منه، وعليه تخرّج غالب أهل عصره وقال ابن تغري بدري: وصفه أيضا أئمة العصر بالحفظ والتحقيق، كالعز بن جماعة، وجمال الدين الإسنوي، وغيرهما. وقال أبو المحاسن الحسيني: شهد له بالتفرد في فنه أئمة عصره وأوانه. كان يرى التساهل في رواية الأحاديث الضعيفة في غير الأحكام والعقائد.
الهيثمي
هو علي بن أبي بكر بن سليمان، نور الدين الهيثمي الشافعي الحافظ، قرأ القرآن ثم صحب الزين العراقى ولم يفارقه سفرا وحضرا حتى مات، ورافقه في جميع مسموعاته، (ت:807). قال ابن حجر: كان هينا لينا خيرا دينا محبا في أهل الخير لا يسأم ولا يضجر من خدمة الشيخ وكتابة الحديث وكان سليم الفطرة كثير الخير. قال الشوكاني: كان عجبا في الدين والتقوى والزهد والإقبال على العلم والعبادة وخدمة الدين وعدم مخالطة الناس في شيء من الأمور والمحبة للحديث وأهله. و قال الألباني: متساهل في النقد.
ابن العراقي
هو أحمد بن عبدالرحيم بن الحسين، ولي الدين أبو زرعة العراقي، الإمام الحافظ اعتنى به والده الحافظ زين الدين وأسمعه الكثير، ورحل به إلى دمشق، وأحضره على جماعة من أصحاب الفخر بن البخاري، ثم عاد به إلى القاهرة، (ت:826). قال ابن تغري بردي: كان إماما فقيها، عالما حافظا، محدثاُ أصوليا، محققا، واسع الفضل، غزير العلم، كثير الاشتغال. وقال: نشأ وبرع في علم الحديث، ثم غلب عليه الفقه فبرع فيه أيضا، وأفتى ودرس سنين.
الفيروزآبادي
هو محمد بن يعقوب بن محمد، مجد الدين أبو الطاهر الشيرازي، الفيروزآبادي، القاضي. إمام عصره في اللغة، تفقه ببلاده، وطلب الحديث، وسمع من الشيوخ، ومهر في اللغة، وهو شاب، صنف القاموس المحيط في اللغة، (ت:817). وقال الخزرجي: كان شيخ عصره في الحديث والنحو واللغة والتاريخ والفقه ومشاركا فيما سوى ذلك مشاركة جيدة. ذكره التقي الفاسي فقال: وكانت له بالحديث عناية غير قوية وكذا بالفقه وله تحصيل في فنون من العلم سيما اللغة فله فيها اليد الطولى. ذكر اللكنوي أنه أكثر في خاتمة (سفر السعادة) من الحكم على أحاديث ثابتة بعدم الثبوت.
ابن ناصر الدين الدمشقي
هو محمد بن أبي بكر بن عبدالله، شمس الدين أبو عبدالله ابن ناصر الدين الدمشقي الشافعي الإمام العلامة الأوحد الحجة الحافظ مؤرخ الديار الشامية وحافظها، (ت:842). قال المقريزي: طلب الحديث، فصار حافظ بلاد الشام من غير منازع، وصنف عدة مصنفات، ولم يخلف في الشام بعده مثله.
ابن حجر العسقلاني
هو أحمد بن علي بن محمد، شهاب الدين أبو الفضل العسقلاني الأصل، ثم المصري، الشافعي، قاضي القضاة (ت:852). قال السخاوي: شهد له شيخه العراقي بأنه أعلم أصحابه بالحديث. وقال السيوطي: إمام هذا الفن للمقتدين، ومقدم عساكر المحدثين، وعمدة الوجود في التوهية والتصحيح، وأعظم الشهود والحكام في بابي التعديل والتجريح. وقال عبدالحي العكبري: انتهى إليه معرفة الرجال واستحضارهم ومعرفة العالي والنازل وعلل الأحاديث وغير ذلك وصار هو المعول عليه في هذا الشأن في سائر الأقطار.
العيني
هو محمود بن أحمد بن موسى، أبو محمد بدر الدين العيني الحنفي، حفظ القرآن منذ الصغر، (ت:855) . قال أبو المحاسن الحسيني: كان بارعا في عدة علوم مفتيا كثير الاطلاع واسع الباع في المعقول والمنقول لا يستنقصه إلا مغترض قل أن يذكر علم إلا وله فيه مشاركة جيدة ومصنفاته كثيرة الفوائد. وقال السخاوي عنه: المؤرخ، العلامة، من كبار المحدّثين، برع في الفقه والتفسير والحديث واللغة والنحو والتصريف والتاريخ.
السخاوي
هو محمد بن عبدالرحمن بن محمد، شمس الدين أبو الخير السخاوي الأصل القاهري المولد، العالم العلامة المسند، الحافظ المتقن، قرأ على شيخه ابن حجر كثيرا، وسمع عليه ولازمه أشد الملازمة، (ت: 902). قال التقي بن فهد: اعتنى بخدمة حديث سيد المرسلين اشتهر بذلك في العالمين على طريقة أهل الدين والتقوى فبلغ فيه الغاية القصوى، له اليد الطولى في المعرفة بأسماء الرجال وأحوال الرواة والجرح والتعديل وإليه يشار في ذلك ولقد قال بعض العلماء لم يأت بعد الحافظ الذهبي مثله.
يوسف ابن عبدالهادي
هو يوسف بن الحسن بن أحمد، جمال الدين أبو المحاسن ابن عبدالهادي، ويعرف بابن المبرد،، أخذ الحديث عن خلائق من أصحاب ابن حجر، وابن العراقي، وابن ناصر الدين وغيرهم، (ت:909). قال نجم الدين الغزي: الإمام العلامة المصنف المحدث. وقال ابن العماد: كان إماما علامة يغلب عليه علم الحديث والفقه، ويشارك في النحو والتصريف والتصوف والتفسير.
السيوطي
هو عبدالرحمن بن أبي بكر بن محمد، جلال الدين، أبو الفضل السيوطي المصري، الشافعي، عالم مشارك في أنواع من العلوم، قرأ على جماعة من العلماء، تبحر في سبعة علوم: التفسير والحديث والفقه والنحو والمعاني والبيان والبديع، (ت:911). قال ابن طولون: كان بارعا في الحديث وغيره من العلوم، بلغت عدة مصنفاته نحو الستمائة، وكان في درجة المجتهدين في العلم والعمل. وقال الألباني: السيوطي معروف بتساهله في التصحيح والتضعيف.
السمهودي
هو علي بن عبدالله بن أحمد، أبو الحسن السمهودي القاهري الشافعي، (ت:911). قال السخاوي: وبالجملة فهو إنسان فاضل متفنن متميز في الفقه والأصلين. وقال ابن الغزي: الإمام العلامة محدث المدينة ومؤرخها.
ابن الديبع
هو عبدالرحمن بن علي الديبع، وجيه الدين أبو محمد الشيباني الشافعي، صحب محدث أهل اليمن زين الدين أبي العباس الشرجي، وأخذ عليه علم الحديث، (ت:944) قال العيدروس: انتهت إليه رياسة الرحلة في علم الحديث وقصده الطلبة من نواحي الأرض. وقال الشوكاني: قرأ بمكة على السخاوي ثم برع لاسيما في فن الحديث واشتهر ذكره وبعد صيته.
محمد بن طولون الصالحي
هو محمد بن علي بن محمد، شمس الدين أبو عبدالله الشهير بابن طولون الدمشقي الحنفي، الإمام العلامة المسند المؤرخ،سمع وقرأ على جماعة منهم القاضي ناصر الدين بن زريق والسراج بن الصيرفي والجمال ابن المبرد والشيخ أبو الفتح المزي وغيرهم وتفقه بعمه الجمال ابن طولون وغيره وأخذ عن السيوطي إجازة مكاتبة، وكان ماهرا في النحو علامة في الفقه مشهورا بالحديث، وولي تدريس الحنفية بمدرسة شيخ الإسلام أبي عمر، وإمامة السليمية بالصالحية، وقصده الطلبة في النحو، ورغب الناس في السماع منه، وكانت أوقاته معمورة بالتدريس والإفادة والتأليف، (ت:953). قال عنه النجم الغزي: الشيخ الإمام العلامة المسند المفنن الفهامة .... كان ماهراً في النحو علامة في الفقه، مشهوراً بالحديث.
ابن عراق الكناني
هو علي بن محمد بن علي، شمس الدين أبو الحسن ابن عراق الكناني الدمشقي الشافعي، كان ذا قدم راسخة في الفقه والحديث والقراءات، ذا مشاركة في العلوم الأخرى، (ت:963). قال الألباني: فيه تساهل
الهيتمي المكي
هو أحمد بن محمد بن علي بن حجر، شهاب الدين أبو العباس الهيتمي، أُشتهر بعلمه في التفسير والحديث وعلم الكلام وأصول الفقه وفروعه، (ت:974). قال الألباني: ليس من أهل المعرفة بالتصحيح والتضعيف.
محمد طاهر الفتني
هو محمد طاهر بن علي الصديقي الفتني ، العالم الفاضل العلامة المحدث النبيه رئيس محدثي الهند، تتلمذ أولا على أفاضل عصره وفضلاء دهره، وزار الحرمين والتقى بكثير من العلماء وعاد، فانقطع للعلم. كان أظهر فضائح طائفتي الرافضة والمهدوية وناظرهم وقهرهم في مجالس وكفرهم، فسعوا عليه واحتالوا حتى قتلوه، (ت:986) قال العيدروس: فاق الأقران حتى لم يعلم أن أحدا من علماء كجرات بلغ مبلغه في فن الحديث. قال صديق حسن خان: صار رأسا في العلوم الحديثية والأدبية. وقال عنه:رئيس محدثي الهند جمال الدين محمد طاهر الصديقي الفتني ... الهندي الملقب بملك المحدثين.
ملا علي قاري
هو ملا علي قاري بن سلطان بن محمد الهروي الحنفي، ولد بهراة ورحل إلى مكة واستقر بها وأخذ عن جماعة من المحققين كابن حجر الهيثمى، (ت:1014) قال العصامي في وصفه: الجامع للعلوم النقلية والعقلية والمتضلع من السنة النبوية ... لكنه امتحن بالاعتراض على الأئمة لاسيما الشافعي وأصحابه واعترض على الإمام مالك في إرسال يديه. قال الشوكاني: هذا دليل على علو منزلته فان المجتهد شأنه أن يبين ما يخالف الأدلة الصحيحة ويعترضه سواء كان قائله عظيما أو حقيرا. أشار الألباني إلى تعصبه أحياناً إلى مذهبه الحنفي في تصحيح أو تضعيف الأحاديث. وكان يرى العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال.
مرعي الكرمي
هو مرعي بن يوسف بن أبي بكر، الكرمي، المقدسي، أحد أكابر علماء الحنابلة بمصر، (ت: 1033). قال المحبي: كان إماما محدثا فقيها ذا اطلاع واسع على نقول الفقه ودقائق الحديث ومعرفة تامة بالعلوم المتداولة. وقال ابن الغزي: العلامة بالتحقيق، والفهامة عند التدقيق والتنميق
محمد بن محمد الغزي
هو محمد بن محمد، نجم الدين أبو المكارم وأبو السعود الغزي العامري الدمشقي الشافعي، اعتبره البعض خاتمة حفاظ الشام، وآخر مؤرخيها الثقات، (ت:1061) قال عنه الشيخ منصور السطوحي المحلي: تحقق عندي علمه وحفظه.
الزرقاني
هو محمد بن عبدالباقي بن يوسف، أبو عبدالله الزرقاني المالكي، الإمام العلامة خاتمة المحدثين مع كمال المشاركة وفصاحة العبارة في باقي العلوم، أخذ عن النور الشبراملسي وعن حافظ العصر البابلي وعن والده(ت:1122).
العجلوني
هو إسماعيل بن محمد بن عبدالهادي، العجلوني الشافعي، الشيخ الإمام العالم الهمام الحجة الرحلة العمدة الورع العلامة، (ت:1162) قال المرادي: كان عالما بارعا صالحا مفيدا محدثا مبجلا قدوة سندا خاشعا له يد في العلوم لا سيما الحديث والعربية وغير ذلك. وقال البرهان العمادي: من الفضلاء المتمكنين ذو يد طولى في القراءات والفقه، ومشاركة حسنة في الحديث والأصول والنحو وغير ذلك. وقال الألباني: ليس من النقاد.
ابن همات الدمشقي
هو محمد بن حسن، شمس الدين أبو عبدالله المعروف بابن همات زاده- همات بهاء مكسورة وميم مشددة- العلامة المحدث المسند، رحل إلى مكة وأخذ بها عن عبدالله بن سالم البصري والتاج القلعي والشمس البديري وغيرهم، واشتهر برواية الحديث، (ت:1175).
محمد جار الله الصعدي
هو محمد بن أحمد بن جار الله مشحم الصعدي ثم الصنعاني، كان له اطلاع على عدة علوم، مع بلاغة فائقة وعبارة رائقة، من شيوخه السيد العلامة أحمد بن عبدالرحمن الشامي، وأجاز له جماعة من أهل الحرمين كالشيخ محمد حبوه السندي، وكان خطيباً للإمام المنصور بالله الحسين بن القاسم ثم ولاّه القضاء بمحلات من المدائن اليمنية، له عدة مؤلفات منها: النوافح العطرة في الأحاديث المشتهرة، (ت1181).
الصنعاني
هو محمد بن إسماعيل بن صلاح، الصنعاني المعروف بالأمير، الإمام الكبير المجتهد المطلق ولد بكحلان ثم انتقل مع والده إلى مدينة صنعاء وأخذ عن علمائها ورحل إلى مكة وقرأ الحديث على أكابر علمائها وعلماء المدينة وبرع في جميع العلوم وفاق الأقران وتفرد برئاسة العلم في صنعاء، (ت:1182). قال في كتابه (توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار): الحديث الواهي جوّزوا - أي: أئمة الحديث - التساهل فيه، وروايته من غير بيان لِضعفه، إذا كان وارداً في غير الأحكام، وذلك كالفضائل والقصص والوعظ وسائر فنون الترغيب والترهيب.
السفاريني الحنبلي
هو محمد بن أحمد بن سالم، شمس الدين أبو العون السفاريني، ارتحل إلى دمشق، ومكث بها قدر خمس سنوات، وقرأ على مشايخ كُثْرٍ، وحصّل وجمّع وأجاد وأفاد، وحجّ فطلب العلم على علماء مكّة وطيبة، ثم رجع إلى قريته سفارين، واشتهر بالفضل والذكاء، ودرّس وأفتى (ت:1188). قال الكتاني: ويظهر لي أنّه لا يبعد عدّ المترجم في حُفّاظ القرن الثاني عشر، لأنّه ممّن جمع وصنف، وحرّر وخرّج، وأُخذ عنه، واستجيز من الأقطار البعيدة حتى من مصر والحجاز واليمن.
الزبيدي
هو مرتضى الزبيدي بن محمد بن محمد، العالم العلامة برع في العديد من العلوم كالحديث واللغة العربية والأنساب وغيرها، ولد عام 1145هـ في بلدة بالهند ونشأ في زبيد باليمن، ورحل إلى الحجاز، وأقام بمصر. وتوفي فيها بالطاعون (1205) قال عنه الجبرتي: هو العلم الموصوف العمدة الفهامة والرحلة النسابة الفقيه المحدث اللغوي النحوي الأصولي الناظم الناثر.
الشوكاني
هو محمد بن علي بن محمد، بدر الدين أبو علي الشوكاني نشأ بصنعاء اليمن، وتربى في بيت علم وفضل فتلقى فيها العلم على والده وأهل العلم والفضل في بلدته، حفظ القرآن ثم حفظ كتاب الأزهار في فقه الزيدية، له العديد من المصنفات: كنيل الأوطار وإرشاد الفحول وفتح القدير وغيرها، (ت:1255) . قال عنه عبدالحي الكتاني: الإمام خاتمة محدثي المشرق وأثريه، العلامة النظار الجهبذ القاضي. وقال صديق حسن خان: أحرز جميع المعارف، واتفق على تحقيقه المخالف والمؤالف وصار المشار إليه في علوم الاجتهاد بالبنان، والمجلي في معرفة غوامض الشريعة عند الرهان.
القاوقجي
هو محمد بن خليل بن إبراهيم، أبو المحاسن شمسُ الدين المشيشي، المعروف بالقاوقجي، الحنفي الصوفي، المحدث من أهل طرابلس الشام. تلقى مبادئ العلوم في طرابلس الشام، ثم رحل إلى مصر فتفقه في الأزهر وأقام سبعا وعشرين سنة يحضر الدروس ويقرأ الفنون ويتلقى العلوم. قال عبدالحي الكتاني: مسند بلاد الشام في أول هذا القرن، وعلى أسانيده اليوم المدار في غالب بلاد مصر والشام والحجاز، (ت:1305) .
العظيم آبادي
هو أبو الطيب محمد شمس الحق بن أمير علي الديانوي العظيم آبادي المحدث الفقيه، وُلد ببلدة عظيم أباد، وأخذ العلم عن علماء بلده، ورحل إلى عدة مدن بالهند وتلقى عن علمائها، وعكف على التدريس والتصنيف، ثم سافر إلى الحجاز فأخذ عن علمائها وأخذوا عنه. صنف باللغة العربية والفارسية والأردية. (ت:1329).
المباركفوري
هو محمد عبدالرحمن بن عبدالرحيم المباركفوري أبو العلاء، من مشاهير دعاة السلفية في الهند، كان له إسهام في تأسيس جمعية أهل الحديث، ولد ببلدة مباركفور بالهند، ولي التدريس بالمدرسة الأحمدية ببلدة آره، ثم في دار القرآن والسنة في كلكتا، ثم عاد إلى مباركفور وانقطع للتأليف، وأسس مدارس دينية في بلده وغيرها، وكان مهتما بعلم الحديث تدريسا وتأليفا، متميزا بمعرفة أنواعه وعلله، (ت:1353).
أحمد شاكر
هو أحمد بن محمد شاكر بن أحمد، أبو الأشبال، كان مولده ووفاته في القاهرة، التحق بالأزهر فنال شهادة العالمية سنة 1917م وعُيّن في بعض الوظائف القضائية، وانقطع للتأليف والنشر إلى أن تُوفي. كان له اهتمام واشتغال كبير بالحديث وتخريجه (ت:1377). قال عنه الألباني: إنه عندي من المتساهلين في التوثيق والتصحيح.
الحكمي
هو حافظ بن أحمد علي الحكمي، الشيخ الفاضل والعلامة الجليل، كان قد أوتي سرعة في الحفظ وتمكنا في الفهم وجودة في الخط بالقلم وذكاء خارقا امتاز به عن أقرانه آنذاك، (ت:1378). أثنى عليه كثيرون منهم شيخه القرعاوي. وكان يرى الأخذ بالحديث الضعيف في غير الأحكام والعقائد كالفضائل ونحوها.
المعلمي
هو عبدالرحمن بن يحيى، أبو عبدالله المعلمي اليماني، الشيخ المحقق المحدث ذهبي العصر، ولد في أول سنة 1313 هـ بقرية المحاقرة باليمن، سافر إلى مكة فعين أمينا لمكتبة الحرم المكي، بالإضافة إلى استمراره في تصحيح الكتب وتحقيقها، ومؤلفاته تنبئ عن اطلاع واسع وفهم ثاقب ونقد جيد، (ت:1386). أثنى عليه الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ محمد حامد الفقي والشيخ العلامة أحمد شاكر والشيخ محمد ناصر الدين الألباني .
الألباني
محمد ناصر الدين بن الحاج نوح بن نجاتي، أبو عبدالرحمن الألباني، أحد أبرز علماء هذا العصر بالحديث، ولد في أشقودرة في ألبانيا، ثم هاجر والده وعائلته إلى دمشق، ثم حبب له علم الحديث فاشتغل به حتى برع ولمع فيه، حتى عد مجدد هذا العلم في هذا العصر، (ت:1420). قال ابن باز: ما رأيت تحت أديم السماء عالما بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني. وقال ابن عثيمين: إمام في الحديث، لا نعلم أن أحدا يباريه في عصرنا.
الوادعي
هو مقبل بن هادي بن مقبل، أبو عبدالرحمن الوادعي، طلب العلم في اليمن، ثم بمعهد الحرم المكي، ثم بالجامعة الإسلامية، فدرس بكلية أصول الدين انتظاما، وبكلية الشريعة انتسابا، ثم واصل دراسته فيها حتى حصل على الماجستير، ثم أقبل على كتب السنة، والتفسير، وكتب الرجال، مع اشتغاله بالتدريس والتأليف، وكان الشيخ حريصا على العلم آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر، نشر الدعوة السلفية في بلاد اليمن، (ت:1422).
القاضي عياض
عياض بن موسى بن عياض اليحصبي، أبو الفضل الأندلسي، المشهور بالقاضي عياض، الإمام العلامة الحافظ، أحد أئمة الرواية والدراية بأرض المغرب، (ت544 هـ)، قال خلف بن بشكوال: هو من أهل العلم والتفنن والذكاء والفهم. وقال القاضي شمس الدين: هو إمام الحديث في وقته، وأعرف الناس بعلومه، وبالنحو، واللغة، وكلام العرب، وأيامهم، وأنسابهم.
ابن الأثير
المبارك بن محمد بن عبد الكريم الجزري، المشهور بابن الأثير، القاضي الرئيس العلامة البارع البليغ مجد الدين، (ت606هـ) قال أخوه عز الدين صاحب الكامل: كان عالماً في عدة علوم مبرَّزا فيها، منها الفقه والأصولان والنحو والحديث واللغة. وقال ياقوت الحموي: كان عالماً فاضلاً وسيداً كاملاً، قد جمع بين علم العربية والقرآن، والنحو واللغة والحديث.
الدمياطي
عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن بن شرف الدين التوني الدمياطي، ويعرف بابن الماجد، الإمام العلامة الحافظ الحجة الفقيه النسابة، (ت 705هـ) قال الذهبي: وكان صادقاً حافظاً متقناً جيد العربية غزير اللغة واسع الفقه رأساً في علم النسب. وقال أبو الحجاج الحافظ: ما رأيت في الحديث أحفظ من الدمياطي.
علاء الدين مغلطاي
مغلطاي بن قليج بن عبد الله البكجري المصري الحكري الحنفي، أبو عبد الله، علاء الدين، مؤرخ، من حفاظ الحديث، عارف بالأنساب، (ت 762هـ) قال ابن رافع: جمع السيرة النبوية وولي مشيخة الظاهرية للمحدثين. وقال الشهاب ابن رجب: عدة تصانيفه نحو المائة أو أزيد، وله مآخذ على أهل اللغة وعلى كثير من المحدثين. وقال زين الدين ابن رجب: كان عارفاً بالأنساب معرفة جيدة.
محمد المناوي
هو محمد بن إبراهيم بن إسحاق، صدر الدين أبو المعالي المناوي الشافعي القاضي الحافظ، أخذ عن أكابر علماء عصره، وسمع منه الحافظ ابن حجر, وأبو زرعة العراقي وغيرهما، (ت:803). وقد أثنى عليه تلميذه ابن حجر فقال:كان كثير التودد إلى الناس معظما عند الخاص والعام محببا إليهم لكثرة تودده وإحسانه. وقال السخاوي: وكان ذا عناية بتحصيل الكتب النفيسة، زائد الكرم، عظيم الرئاسة.
البوصيري
أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان البوصيري المصري، أبو العباس، شهاب الدين، من حفاظ الحديث، (ت 840هـ). قال الحافظ ابن حجر: كتب عني واستملى علي، وله تخاريج وفوائد. وقال السخاوي: كان كثير السكون والتلاوة والعبادة والانجماع عن الناس والإقبال على النسخ والاشتغال. وقال السيوطي: من حفاظ الحديث.
ابن الوزير اليماني
محمد بن إبراهيم بن الوزير اليماني، الإمام العلامة النظار المجتهد، (ت840هـ)، قال الحافظ ابن حجر: كان مقبلاً على الاشتغال بالحديث، شديدَ الميل إلى السنة. وقال الشوكاني: لو قلت: إن اليمن لم تنجب مثله، لم أبعد بالصواب. وقال صديق حسن خان: كان فريد العصر، ونادرة الدهر، خاتمة النقاد، وحامل لواء الإسناد، وبقية أهل الاجتهاد.
الكمال بن الهمام
محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد ابن مسعود، السيواسي ثم السكندري، كمال الدين، المعروف بابن الهمام، إمام، من علماء الحنفية، كان عارفاً بأصول الديانات والتفسير والفرائض والفقه واللغة. (ت 861 هـ) قال السيوطي: تقدم على أقرانه، وبرع في العلوم، فكان علامة في الفقه والأصول والنحو والصرف والمعاني والبيان، محققاً جدلياً.
البهوتي
منصور بن يونس بن صلاح الدين بن حسن البهوتي الحنبلي، شيخ الحنابلة بمصـر في عصـره، (ت1051) قال الغزي: كان إماماً هماماً، علامة في سائر العلوم، فقيهاً، متبحراً، أصولياً، مفسراً، جبلاً من جبال العلم.وقال ابن حميد: هو مؤيد المذهب، ومحرره، وموطد قواعده ومقرره، والمعول عليه فيه، والمتكفل بإيضاح خافيه.
محمد بن عبدالهادي السندي
هو محمد بن عبدالهادي، نور الدين أبو الحسن السندي، الحنفي، ويلقب بالكبير، الشيخ المحقق كان محدثا، حافظا، مفسرا، فقيها، ولد في السند وطلب العلم على علمائها، ثم هاجر إلى الحرمين الشريفين وأخذ عن جماعة من أهل العلم، وسكن المدينة، ودرس بالحرم النبوي، (ت:1138) وقيل: (1139). قال فيه أبو الفضل المرادي: كان شيخا جليلا ماهرا محققا بالحديث والتفسير والفقه والأصول والمعاني والمنطق والعربية وغيرها وكان عالما عاملا ورعا. أشار الألباني إلى تساهله أحياناً
محمد ابن عبد الوهاب
محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي، الإمام المجدد، (ت1206)، قرأ على المحدث محمد حياة السندي في علم الحديث ورجاله و أجازه بالأمهات قال الشيخ عبد الرحمن بن قاسم: أمده الله بكثرة الكتب، وسرعة الحفظ، وقوة الإدراك، وعدم النسيان، برع في الحديث وحفظه، وفاق الناس في معرفة الفقه واختلاف المذاهب وفتاوى الصحابة والتابعين، وتمسك بأصول الكتاب والسنة، وتأيد بإجماع سلف الأمة. وقال الألوسي: من العلماء الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر. ووصفه ابن بدران بأنه العالم الأثري والإمام الكبير.
الرباعي
الحسن بن أحمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الرُّباعي، وكان تاركاً للتقليد والجمود، مشتغلا بعلم السنة والحديث رواية ودراية، (ت 1276هـ) قال عنه الشجني: القاضي العلامة المدقق، والنبيل الفهامة المحقق. وقال محمد زبارة: صار من أكابر أعيان علماء عصره.
محمد الأمين الشنقيطي
محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي، العالم المحقق المفسر، (ت 1393هـ) قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ: ملئ علما من رأسه إلى أخمص قدميه ، آية في العلم والقرآن واللغة وأشعار العرب. وقال الشيخ الألباني: يذكرني بشدة حفظه واستحضاره للنصوص بشيخ الإسلام ابن تيمية.
ابن باز
هو عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالرحمن، المشهور بابن باز، الإمام العلامة، المحدث الفقيه، ولد سنة 1330هـ (ت:1420). كانت له عناية بالعقيدة والفقه والحديث وكان على اطلاع بالرجال ويحفظ ألوفا منهم, ويكثر المطالعة في تهذيب التهذيب ويكاد يكون يحفظه عن ظهر قلب. وكان حافظ العصر في علم الحديث مستحضراً أحاديث الكتب الستة، ومسند الإمام أحمد. قال ابن عثيمين عنه: كان رحمه الله من أعلم الناس بالحديث والتوحيد والفقه. وقال الشيخ عبد الرزاق عفيفي: نبغ في كثير من علوم الشريعة، وخاصة الحديث متنًا وسندًا.
ابن عثيمين
هو محمد بن صالح بن محمد، أبو عبدالله التميمي، والمشهور بـ (ابن عثيمين). العالم الفقيه الأصولي، ولد بمدينة عنيزة عام 1347هـ، (ت:1421). قال الألباني عنه : أحد أفاضل كبار العلماء. وقال ابن عثيمين عن نفسه: تأثرت بالشيخ عبد العزيز بن باز من جهة العناية بالحديث .