موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 20-06-2024, 03:08 PM   #1
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي أقوال علماء السنة في أقسام صفات الله سبحانه


قال الشيخ ربيع - حفظه الله - ( الفتاوى 1/63) " نعم الاستواء صفة فعلية (ثم استوى إلى السماء ) ( ثم استوى على العرش ) صفة فعلية ليست صفة ذات .
العلم والقدرة والإرادة صفات ذاتية, أما الاستواء والنزول والمجيء والرضا والغضب فهذه صفات فعلية ترجع إلى اختيار الله سبحانه وتعالى وهي من أفعاله الاختيارية ,وأما تلك فهي صفات ذاتية ؛العلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر صفات ذاتية لله سبحانه وتعالى "
وقال الشيخ الفوزان - حفظه الله- ( مفرغة صوتيا من موقعه بعنوان : صفات الله الذاتية والفعلية ) : " صفات الله الذاتية كالوجه واليدين والأصابع ، والقدمين والساق والوجه هذه صفات ذاتية ، والسمع والبصر : هذه صفات ذاتية ، ومنها صفات فعلية كالخلق والرزق والإحياء والإماته ...."
وقال الشيخ عبد المحسن العباد في قطف الجني الداني : " وأمَّا صفات الله عزَّ وجلَّ، فهي تنقسمُ إلى قسمين:
صفات ذاتية قائمة بالذات، لازمة لها أزَلاً وأبداً، ولا تتعلَّق بمشيئة وإرادة، كالوجه واليد والحياة والعلم والسَّمع والبصر والعلو.
وصفات فعليَّة متعلِّقة بالمشيئة والإرادة، كالخَلْق والرَّزق والاستواء والنُزول والمجيء، وهذه الصفات نوعُها قديمٌ، وآحادها حادثة "
وقال الشيخ زيد بن هادي المدخلي -رحمه الله ( الفتاوى الفرنسية س4) " ويشتق من هذين الاسمين صفتان كريمتان الأولى صفة السمع للباري صفة حقيقة تليق بعظمته وجلاله لا يستلزم منها التشبيه ولا التمثيل ولا التكييف ولا يجوز أن يكون فيها ذلك ولا التعطيل ولا التحريف ولا التأويل الفاسد بل صفة ذاتية ثابتة لله تبارك وتعالى حقيقة والبصير يشتق منه صفة البصر لله تبارك وتعالى صفة ذاتية تليق بعظمته وجلاله وهما متلازمان نعوت لله وصفات كمال وجلال كل من الأسماء والصفات "



قال الشيخ ابن عثيمين– رحمه الله - في شرح لمعة الاعتقاد : "ومعنى قديم النوع أن الله لم يزل ولا يزال متكلماً ، ليس الكلام حادثاً منه بعد أن لم يكن ، ومعنى حادث الآحاد أن آحاد كلامه أي الكلام المعين المخصوص حادث ؛ لأنه متعلق بمشيئته متى شاء تكلم بما شاء كيف شاء " انتهى

وقال الشيخ صالح آل الشيخ– حفظه الله -: " أهل السنة يقررون في هذا الباب، يقررون أن صفة الكلام لله جل وعلا قديمة النوع، حادثة الآحاد. يعنون بذلك أن الله جل وعلا لم يزل متكلما.
حادثة الآحاد، لم يزل الله جل وعلا متكلما سبحانه، يتكلم كيف شاء، إذا شاء، متى شاء. كلامه قديم وأفراد الكلام حديثة. يعني أن كلام الله جل وعلا لعيسى بقوله: يَا عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ? هذا لم يكن كلاما في الأزل بل كان كلاما حين وُجِدَ عيسى، وصار هذا الكلام متوجها إليه، هذا كلام أهل السنة "


قال الشيخ ابن عثيمين– رحمه الله - في شرح لمعة الاعتقاد : " الفرع الثالث: الصفات الثبوتية تنقسم إلى قسمين ذاتية وفعلية :
فالذاتية هي : التي لم يزل ولا يزال متصفا بها كالسمع والبصر
والفعلية هي : التي تتعلق بمشيئته إن شاء فعلها وإن شاء لم يفعلها كالاستواء على العرش والمجيء
وربما تكون الصفة ذاتية فعلية باعتبارين كالكلام، فإنه باعتبار أصل الصفة صفة ذاتية؛ لأن الله لم يزل ولا يزال متكلما، وباعتبار آحاد الكلام صفة فعلية؛ لأن الكلام متعلق بمشيئته، يتكلم بما شاء ومتى شاء "

وقال الشيخ - رحمه الله - في القواعد المثلى :" الصفات الثبوتية تنقسم إلى قسمين : ذاتية وفعلية
فالذاتية هي : التي لم يزل ولا يزال متصفاً بها، كالعلم، والقدرة، والسمع، والبصر، والعزة، والحكمة، والعلو، والعظمة، ومنها الصفات الخبرية، كالوجه، واليدين، والعينين
والفعلية هي : التي تتعلق بمشيئته، إن شاء فعلها، وإن شاء لم يفعلها، كالاستواء على العرش، والنزول إلى السماء الدنيا
وقد تكون الصفة ذاتية فعلية باعتبارين، كالكلام، فإنه باعتبار أصله صفة ذاتية؛ لأن الله تعالى لم يزل ولا يزال متكلماً. وباعتبار آحاد الكلام صفة فعلية؛ لأن الكلام يتعلق بمشيئته، يتكلم متى شاء بما شاء كما في قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) "

قال الشيخ عبد العزيز الراجحي– حفظه الله - في شرح اللّمعة : " ثم الصفات الثبوتية تنقسم إلى قسمين كما سمعنا، صفات ذاتية وصفات فعلية
الصفات الذاتية : ضابطها أنها لا تنفك عن البارئ في وقت من الأوقات كالسمع والبصر والعلم والقدرة والحياة والعلو والعظمة والكبرياء والعزة هذه ملازمة للرب، ما يقال في وقت عالم وفي وقت ليس بعالم، هذه صفات ثبوتية ذاتية لا تنفك عن البارئ، أما الصفات الفعلية فهي التي تتعلق بالمشيئة والاختيار مثل الكلام والخلق والرزق والإماتة والإحياء والاستواء والنزول هذه صفات فعلية، ينزل إذا شاء، استوى على العرش هذا بعد خلق السماوات والأرض دل على أنه في وقت كان مستويا وفي وقت لم يكن مستويا
والكلام يقال: إنه صفة ذاتية وصفة فعلية باعتبار ذات أصل الكلام فهو ذاتي لأن نوع الكلام قديم، أما أفراد الكلام فهي حديثة يتكلم إذا شاء، لكن أصل الكلام قديم، لم يزل ولا يزال "
قال الشيخ محمد أمان جامي - رحمه الله - في شرح القواعد المثلى :" الصفات إما فعلية أو ذاتيّة :
الصفات الذاتية : الصفات التي لا تنفكّ عن الذات، قديمةٌ قِدَم الذات، ليست خاضعةً للمشيئة كالقدرة والإرادة والسمع والبصر والعلم، كما أنّ الذات العليّة قديمة علمُ الله قديم، فقدرة الله قديمة، وإرادة الله قديمة، وسمع الله قديم، وبصر الله قديم، أي: لم يزل الله متّصفا بهذه الصفات أزلاً وأبدًا؛ هذه يقال لها: الصفات الذاتية
وهناك صفات يقال لها : الصفات الفعلية، وهي التي تتعلّق بالمشيئة؛ الصفات المتعلِّقة بالمشيئة يقال لها الصفات الفعلية "

قال الشيخ عبد الرحمن البراك– رحمه الله - في شرح الطحاوية :" وصفات الله نوعان: صفات ذاتية وهي: اللازمة لذات الرب ـ التي لا تنفك عن الذات ـ كالعلم، والسمع، والبصر، والحياة، والقدرة، والعزة، والرحمة، والقيّوميّة، فهي صفاتٌ ذاتية
وصفاتٌ فعلية مثل: الاستواء على العرش، والنزول، والمجيء، والغضب
فكل ما تستطيع أن تقول فيه (مازال كذا) فهي ذاتية.
وضابط الذاتية والفعلية (أن الذاتية لا تتعلق بها المشيئة، وأما الفعلية فتتعلق بها المشيئة )
فتقول: إن الله تعالى ينزل إذا شاء، واستوى على العرش حين شاء، ويجيء يوم القيامة إذا شاء، فهذه فعلية
ولكن لا يصح أن تقول: إنه يعلم إذا شاء، ويسمع إذا شاء، وهو حيٌ إذا شاء؛ لأن هذه من لوازم ذاته سبحانه وتعالى
وهناك صفات ذاتية فعلية ، مثل: الكلام، والخلق، والرَزق
فيصح أن تقول: إنه مازال متكلما إذا شاء؛ لأن الكلام من جهة القدرة عليه معنى ذاتي، فيقال للمتكلم مازال متكلما، وهو يتكلم بمشيئةٍ، خلافا لمن قال: إن كلام الله قديم مطلقا "

ه

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله فمجيبا على سؤال كما في لقاء الباب المفتوح : " السؤال: قولنا في صفة الكلام باعتبار الأصل ذاتية وباعتبار الآحاد فعلية، هل ينطبق ذلك على بقية الصفات أو بعضها، كالمجيء والإتيان والسمع والبصر بمعنى هل نقول: إنها ذاتية باعتبار الأصل، وفعلية باعتبار الآحاد؟ وما الضابط في ذلك؟
الجواب: لا، أولا: صفات الله عز وجل تنقسم إلى: - صفات خبرية. - صفات معنوية. الصفات الخبرية: مثل الوجه، واليد، والعين، والساق، والقدم، هذه لم يزل الله تعالى ولا يزال متصفا بها. الصفات المعنوية: منها ما يتجدد أفراده، ومنها ما لا يتجدد، فالعلم، والقدرة، والسمع، والبصر، هذه لا تتجدد أفرادها، ولم يزل ولا يزال عليما بكل شيء، ولم يزل ولا يزال قادرا على كل شيء، ولم يزل ولا يزال سميعا بصيرا، هذه لا يمكن أن نقول: إنها صفة فعلية، لا في أصلها ولا في آحادها. هناك صفات قسم ثالث: صفات معنوية لكنها فعلية باعتبار تجدد آحادها. فالكلام مثلا تتجدد آحاده، تكليم الله لموسى كان في وقت موسى، وتكليم الله تعالى لمحمد عليه الصلاة والسلام كان في وقت محمد، أي أن الكلام الثاني ليس هو الكلام الأول، فهنا أفراده تتجدد، ولهذا نقول: هو صفة ذاتية باعتبار أصله أي: باعتبار أن الله لم يزل ولا يزل متكلما، وباعتبار أفراده وآحاده يكون صفة فعلية، أما النزول إلى السماء الدنيا فإنها صفة فعلية فقط، لأنه ينزل إلى السماء الدنيا، والسماء الدنيا مخلوقة حادثة بعد أن لم تكن، فيكون النزول صفة فعلية فقط، لكن جنس الفعل وأن الله لم يزل ولا يزال فعالا، هذه صفة ذاتية "


قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح العقيدة الطحاوية : " صفات الرب - عز وجل - ونعوته تنقسم إلى أقسام باعتبارات مختلفة "
فتنقسم باعتبار قيامها بالرب - عز وجل - إلى قسمين إلى صفات ذات ، وإلى صفات فعل
القسم الأول صفات الذات: وهي التي لا ينفكُّ ربنا - عز وجل - عن الاتصاف بها، لم يزل موصوفَاً بها وهو متصف بها دائماً، مثل الوجه والعينين واليدين، مثل الرحمة والسمع والبصر، فإنَّ الله سبحانه لم يزل ذا وجه وذا سمع وذا بصر ـ، وكذلك في صفاته الذاتية، ومنها صفة الرحمة، فالله - عز وجل - متصف بصفة الرحمة وهي ملازمة له ـ.
القسم الثاني صفات الأفعال: وصفات الفعل لله - عز وجل - يسميها بعض الناس من أهل العلم الصفات الاختيارية، وهي التي يفعلها ربنا - عز وجل - تارة ولا يفعلها تارة، صفات الفعل هي التي تقوم بالرب - عز وجل - بمشيئته وقدرته ـ.
وهذه الصفات التي هي الصفات الاختيارية أَوَّلُ من نفاها بخصوصها الكُلَّابية، وتبعهم على ذلك أبو الحسن الأشعري؛ يعني ابن كُلَّابْ أَوَّلْ من نفاها ثم تبعه أصحابه ثم تبعهم أبو الحسن "

وقال الشيخ السعدي في التنبيهات اللّطيفة " فائدة أخرى ذكرها شيخ الإسلام وغيره
وهي أن صفات الرب القولية والفعلية قديمة النوع حادثة الآحاد ، كالكلام ، والخلق والرزق ، والنزول ، وأشباه ذلك ونحو ذلك ، فجنس الكلام والخلق والرزق والنزول قديم

منقول من منتدى التصفية والتربية السلفية

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 20-06-2024, 03:14 PM   #2
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي


ويقول ابن أبي العز شارح الطحاوية رحمه الله : “حلول الحوادث بالرب تعالى المنفي في علم الكلام المذموم لم يرد نفيُه ولا إثباته في الكتاب ولا في السنة، وفيه إجمال، فإن أريد بالنفي أنه لا يحلّ في ذاته المقدسة شيء من مخلوقاته المحدثة أو لا يحدث له وصف متجدّد لم يكن فهذا نفي صحيح، وإن أريد به نفي الصفات الاختيارية من أنه لا يفعل ما يريد، ولا يتكلم بما شاء، ولا أنه يغضب ويرضى لا كأحد من الورى، ولا يوصف بما وصف به نفسه من النزول والاستواء والإتيان كما يليق بجلاله وعظمته، فهذا نفي باطل. وأهل الكلام المذموم يطلقون نفي حلول الحوادث، فيسلّم السني للمتكلم ذلك على أنه نفى عنه سبحانه ما لا يليق بجلاله، فإذا سلّم له هذا النفي ألزمه نفي الصفات الاختيارية وصفات الفعل، وهو غير لازم له، وإنما أتي هذا السني من تسليم هذا النفي المجمل، وإلا فلو استفسر واستفصل لم ينقطع معه”

قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله: “وأما الكرامية فيقولون: صار متكلما بعد أن لم يكن، فيلزم انتفاء صفة الكمال عنه، ويلزم حدوث الحادث بلا سبب، ويلزم أن ذاته صارت محلا لنوع الحوادث بعد أن لم تكن كذلك كما تقوله الكرامية، وهذا باطل”([37]).

فالحاصل أن حلول الحوادث لفظ مجمل، يُستفصل فيه، فإن أُريد به الأفعال الاختيارية فالمعنى صحيح، وإن كانت اللفظة ذاتها من ابتداع أهل الكلام، وإذا أُريد به أن الله يحل فيه الحوادث المخلوقة أو التي تُحيله وتجعله محلًّا للتغيرات المخلوقة والاستحالات أو أن الله استحدث صفة لم تكن موجودة من قبل كما تقول الكرامية، فالمعنى واللفظ خطأ معًا.

وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

منقول من مركز السلف



التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الأحد ; 20-06-2024 الساعة 03:31 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 01:36 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com