المطهر بن طاهر المقدسي (ت355)، قال:
(وحكى عن بعض الحكماء أنّه كان يقصّر الناس على هذا القدر من التوحيد ولم يرخص لهم الخوض في أكثر منه فيقول التوحيد أربعة أشياء– معرفة الوحدانيّة – والإقرار بالربوبيّة – وإخلاص الالهيّة – والاجتهاد في العبوديّة) —. أخبار الزمان: ج1 ص75 .
ابن بطة العكبري (ت387)، قال:
(فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَصَفَ نَفْسَهُ لِعِبَادِهِ وَعَرَّفَهُمْ رُبُوبِيَّتَهُ , وَدَعَاهُمْ إِلَى تَوْحِيدِهِ وَعِبَادَتِهِ) —. إبطال الحيل: ص2 .
(الْجَهْمِيَّةَ تُرِيدُ إِبْطَالَ الرُّبُوبِيَّةَ وَدَفْعَ الْإِلَهِيَّةَ) —. الإبانة:ج6ص193 .
القرن الخامس
أبو بكر الباقلاني (ت403)
وهو من أكابر علماء الأشاعرة، بل من مؤسسي مذهبهم، قال:
(قف على هذه الدلالة، وفكِّر فيها، وراجع نفسك في مراعاة معاني هذه الصفات العالية، والكلمات السامية، والحكم البالغة، والمعاني الشريفة – تعلم ورودها عن الإلهية، ودلالتها على الربوبية) —. إعجاز القرآن: ص199 .
ونضيف أن من أئمة الأشاعرة من قسم التوحيد إلى تقسيم لم يُسبَف إليه -بحسب علمنا- ولم يبدعه أحد منهم، وهو الغزالي رحمه الله تعالى حيث قال: (للتوحيد أربع مراتب وهو ينقسم إلى لب وإلى لب اللب وإلى قشر وإلى قشر القشر) _ إحياء علوم الدين، كتاب التوحيد، ص256.
فنحمد الله على اتباع الكتاب والسنّة، وموافقة سلف الأمة، ونسأله الهداية لمن ضل عنها.
كُتِب في: 2022-02-05
كتبه الشيخ محمد بن شمس الدين منقول من موقعه
https://mshmsdin.com/archives/331