*✳اعلم اخي المسلم أن الشرك أعظم الذنوب... هو ضد التوحيد*
➖➖➖
➖والتوحيد: هو إفراد اللّٰه تعالى بالعبادة.
➖والشرك:
صرف شيءٍ من العبادة لغير الله تعالى، مثل: دعاء غير الله، أو الاستغاثة بغير الله، أو الذبح لغير الله، أو النذر لغير الله من الأولياء وأصحاب الأضرحة والقبور، أو السجود لغير الله تعظيمًا له، وكل هذا شركٌ أكبر...
➖والظلم : هو وضع الشيء في غير موضعه.
قال تعالى: ﴿ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان: 13].
📜عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: ((أن تجعل لله ندًّا وهو خلقك))، قلت: إن ذلك لعظيم، قلت: ثم أي؟ قال: ((وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك))، قلت: ثم أي؟ قال: ((أن تُزاني حليلة جارك))؛ 📗متفق عليه
➖ وان اللّٰه سبحانه وتعالى أخبر أنه لا يغفرْ لمن لم يتب منه مع أنه كتب علىٰ نفسه الرحمة، أما غيره من الذنوب فهو تحت المشيئة، إن شاء اللّٰه عذب صاحبه وإن شاء غفر له، كما قال تعالى: *(إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ)*.
➖والشرك يحبط جميع الأعمال، كما قال تعالىٰ: *( وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ)*. وقال تعالى *(وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)*.....
➖ومَن *جهِل الشرك* ولم يخَفْ منه، أوشك أن يقع فيه، كما وقع فيه كثيرٌ من المسلمين اليوم، ومنذ أزمنة بعيدة، والشيطان حريصٌ على إيقاع الناس في هذا الذنب العظيم، وذلك منتهى غايته ومطلوبه؛ ليخرج الناس من دين الله تعالى ويلبسه عليهم؛ كما قال تعالى: ﴿ كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الحشر: 16].
➖والشيطان يزيِّن الشرك في القلوب بحيل شتى، منها: إيعازه بأن هذا من حب الأولياء والصالحين، أو أن التقرب إليهم ليس من عبادتهم، إنما هو من باب اتخاذهم وسيلة عند الله لصلاحهم وقربهم منه، وهذا هو عين شرك المشركين؛
كما قال تعالى: ﴿ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ﴾ [الزمر: 3].
🏷كما قي نظماً:
فَدَعْ سُؤْلَ عَبْدٍ ليس يَمْلِكُ رِزْقَهُ **** وَأَمِّلْ بِرَبٍّ فوقَ سُؤْلِ المُؤَمِّلِ
وَيا مَنْ يُرَجّي مخلوقا لِبَلائِهِ **** لقد سِرْتَ ضِدَّ المصطفى فَتَمَهَّلِ
فَما لعبدِ لكَرْبَ العبادِ بِكاشفٍ **** ولا لحالَ الورى بِمُحَوِّلِ
فلا تَدْعُوَنَّ المصطفى وَادْعُ قادراً **** بِكافٍ ونونٍ مِنْهُ هَمُّكَ يَنْجَلي
هُوَ اللهُ رَبُّ الكونِ والكونُ عَبْدُهُ **** فلا تَسْألَنَّ العبدَ واللهَ فَاسْألِ
هُوَ اللهُ مولانا لهُ المُلكُ وَحْدَهُ **** وليسَ لِغَيْرِ اللهِ حَبَّةُ خَرْدل
✳🏷➖🏷✳