موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 13-12-2023, 06:46 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي من علامات قبول الله لتوبة العبد، استقامته على الحق والهدى،

من علامات قبول الله لتوبة العبد، وأعماله، استقامته على الحق والهدى، والسير على المنهج القويم، فهذا من علامات أن الله وفقه، وقبل به، متى تاب إلى الله، وأناب إليه، واستقام على الحق، فهذا من علامات التوفيق، وأن الله، قد تاب عليه، انحرافه، وعدم استقامته دليل على أن التوبة غير صادقة، أو أن الله لم يقبلها منه.
فالمقصود: أن استقامة العبد بعد التوبة، وسيره على المنهج القويم إن كان لا يصلي؛ استمر في الصلاة، وإن كان لا يصوم؛ استمر في الصوم، وإن كان عاقًا لوالديه؛ استمر في بر الوالدين، إذا استمر على هذا؛ فهذه علامة الخير، مثلما أن الإنسان بعد رمضان إذا استمر في الخير، هذه علامات أن الله قبل صيامه، وإذا انحرف؛ فهذه علامات عدم التوفيق



الفتوى


  1. الرئيسية
  2. الآداب والأخلاق والرقائق
  3. الرقائق

علامات يستأنس بها تدل على قبول التوبة






121330 65064 السبت 15 جمادى الأولى 1430 هـ - 9-5-2009 م




0 337

السؤال


وقعت في كبيرة من الكبائر وفلوسي راحت كلها في البورصة فهل هذا عقاب من الله أم ماذا ؟ وماذا علي أن أفعل في هذا الذنب العظيم حتى يتوب الله علي وما هي الدلالات على أن الله تاب علي، وجزاكم الله خيرا ؟


الإجابــة




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع من أن يكون الذي أصابك من شؤم المعصية؛ فكل ضرر واقع في الدنيا والآخرة سببه الذنوب والمعاصي. قال تعالى: مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ {النساء:79** وقال سبحانه: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشورى:30**.
فعليك يا أخي السائل أن تتوب إلى الله مما فعلته وتلح على الله في طلب المغفرة، واعلم أن التائب لا يكون تائبا حقا إلا إذا توفرت في توبته خمسة شروط:
الشرط الأول:الإخلاص ـ وهو أن يقصد بتوبته وجه الله عز وجل.
الثاني: الإقلاع عن الذنب.
الثالث: الندم على فعله.
الرابع: العزم على عدم الرجوع إليه.
الخامس: أن يوقع التوبة في وقت القبول -وهي بفضل الله- تقبل في كل وقت إلا في حالتين: إذا بلغت الروح الحلقوم، وإذا طلعت الشمس من مغربها.
فهذه الشروط فيما إذا كان الذنب بين العبد وربه كشرب الخمر مثلاً.
وأما إذا كان الذنب يدخل فيه حق العباد، فلا بد من إبراء الذمة من هذا الحق، فإن كان مظلمة استحلها منه، أو حقا رده إليه، بالإضافة إلى الشروط الخمسة الآنفة الذكر.
فإذا وفقك الله إلى التوبة، فينبغي أن تكون حالك بين رجاء قبول التوبة، ومخافة العقاب من الله تعالى، فذلك أدعى لأن يغفر الله لك ويرحمك، لكن لا مانع من أن يكون هناك علامات تدل على قبول التوبة يستأنس العبد بها.
فمن ذلك: أن يجد العبد التائب حرقة في قلبه على ما فرط منه في جنب الله، وأن ينظر لنفسه بعين التقصير في حق الله الجليل.
ومنها: أن يكون أشد تجافيا عن الذنب وعن أسبابه، نائيا بنفسه عن هذه الموارد.
ومنها: أن يميل إلى الإقبال على ربه ومولاه، وينظر إلى توفيق الله له بالتوبة على أنه نعمة عظيمة من أعظم النعم عليه، فيفرح بها ويحافظ عليها ويخاف زوالها، ويخشى عقوبة نكثها.
ومنها: أن يصاحب أهل الفضل والخير ويقاطع أصدقاء السوء ومن لا خير فيهم.
ومنها: أن يستمر على الاستقامة على دين الله تعالى.
ومنها: أن يوفق للطاعة، فمن رأى أنه موفق للطاعات وعمل الخيرات وهو مخلص في ذلك لله تعالى فليبشر، فهذا من دلائل رضا الله عنه في تلك الحال ولا يأمن مكر الله بل يسأل الله الثبات وحسن الخاتمة. ومن رأى من نفسه حب المعاصي والإصرار عليها وعدم التوفيق لكثير من الخير فهذا -عياذاً بالله- من دلائل غضب الله عليه، فليتدارك ذلك بتوبة نصوح لعل الله يوفقه إليها فيختم له بخير.
وليس من علامات قبول التوبة أن تعود الأحوال التي زالت عن الشخص إليه، بل قد يقبل الله توبته ولا يبسط له في رزقه مثل ما كان أولا، المهم أن يتوب المرء إلى الله تعالى وينيب إليه، فإن بسط له فذلك من نعم الله عليه، وإن لم يبسط له فقد أنعم عليه نعما أخرى قد يكون غافلا عنها، وهي صحة البدن مثلا، ونعمة الإسلام التي هي أعظم النعم، ونعمة التوفيق إلى التوبة. قال تعالى: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا {النحل: 18**.
والتوبة إذا كانت صادقة فإن الله قد وعد بقبولها. قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ {الشورى: 25**.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:20 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com