لما أخبر الرسول r أن الأمة ستفترق على ثلاثٍ وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي ما كان عليه هو وأصحابه صار المتمسكون بالدين الصحيح أقل الناس، وهم أهل السنة والجماعة السائرون على درب السلف – في العلم والعمل – وفيهم الأئمة الكبار المتبوعون كالحسن البصري، وسفيان الثوري، والأوزاعي، ومالك، والشافعي، وأحمد، وابن تيمية، وابن القيم، ومحمد بن عبد الوهاب، رحمة الله على الجميع. والله تعالى أعلم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.