الشرك أعظم الذنوب، وهو نوعان:
1) شرك أكبر: وهو جَعْلُ شريكٍ لله في أنواع التوحيد الثلاثة أو أحدها. وهذا هو النوع من الشرك، لا مغفرة لمن لم يتب منه، وصاحبه مخلد في النار.
2) شرك أصغر: وهو نوعان:
أ/ شرك ظاهر: على اللسان والجوارح، كالحلف بغير الله، وقول الإنسان: لولا الله وفلان، وكتعليق التمائم إذا اعتقد أنها سببٌ لرفع البلاء أو دفعه.
ب/ شرك خفي: وهو الشرك في الإرادات والنيات، كالرياء والسمعة، ومن ذلك: العمل من أجل الدنيا.
وهذا النوع من الشرك لا يخرج من الملة ولكنه ينقص التوحيد.