يقول رب العزة سبحانه: وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين [الأنبياء:83].
لا أحد أرحم من الله عز وجل، فالله أرحم بعبيده من عبيده بأنفسهم، يرى النبي عليه الصلاة والسلام امرأة من السبي وهي تحتضن وليدا ترضعه، فيسأل النبي عليه الصلاة والسلام أصحابه: ((هل ترون هذه طارحة وليدها في النار))؟ فيقولون: لا والله يا رسول الله، فيقول عليه الصلاة والسلام ((لله أرحم بعبيده من هذه بوليدها)