القدرية، يقولون: العبد مستقل بعمله ليس لله فيه إرادة ولا قدرة ولا خلق ونرد عليهم بأمرين:
1- أنه مخالف لقوله تعالى:
{اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْء** [الزمر: 62] .
{وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُون** [الصافات: 96] .
2- أن الله مالك السموات والأرض فكيف يكون في ملكه ما لا تتعلق به إرادته وخلقه؟!