عن أنس - رضي الله عنه - أنه قال: وقف النبي - صلى الله عليه وسلم - بعرفات وقد كادت الشمس أن تؤوب ، فقال - صلى الله عليه وسلم : يا بلال ، أنصت لي الناس ، فقام بلال فقال: أنصتوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأنصت الناس فقال : معشر الناس ، أتاني جبريل عليه السلام آنفًا فأقرأني من ربي السلام وقال: إن الله - عز وجل - غفر لأهل عرفات وأهل المشعر وضمن عنهم التبعات ، فقام عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقال : يا رسول الله ، لنا خاصة ، قال: هذا لكم ولمن أتى من بعدكم إلى يوم القيامة ، فقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كثر خير الله وطاب . صحيح الترغيب و الترهيب للألباني . يقول عبدالله بن المبارك جئت إلى سفيان الثوري - رحم الله الجميع - عشية عرفة وهو جاثٍ على ركبتيه في عرفة ، وعيناه تُهمِلان من الدموع ، فقال ابن المبارك لسفيان الثوري: من أسوأ هذا الجمع حالًا، فقال : الذي يظن أن الله لا يغفر له .