"في قوله تعالى : ** وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ** [النساء:48] نعمة عظيمة من وجهين : أحدهما: أنه يقتضي أن كل ميت على ذنب دون الشرك لا نقطع له بالعذاب وإن كان مصرا. والثانية: أن تعليقه بالمشيئة فيه نفع للمسلمين، وهو أن يكونوا على خوف وطمع". [ابن الجوزي