السؤال: إذا شرع الإمام في تمجيد الرب ماذا تقول (مهم جدا)؟
الجواب: يعني قصدك إذا شرع الإمام في تمجيد الرب، تقصد هذا؟
هذا السؤال مهم في الحقيقة، والناس يقعون فيه ويستشكلون دائماً، إذا شرع الإمام في تمجيد الرب في القنوت ماذا تصنع بعض العامة بل وأحيانا يصلي بجوارك طالب علم ليس من العامة، يقول سبحان الله، سبحان الله، الإمام جالس يمجد الله، وهذا يقول سبحان الله، ما معنى سبحان الله، سبحان الله تنزيه لله عما لا يليق به، وهل التمجيد لا يليق بالله؟ ففي جهل الحقيقة في هذه المسألة، الله جل وعلا، يقول: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا**. (1)
"وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا" إذاً الحمد هو المشروع؛ لأن الله قال وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً؛ إذاً تحمد الله جل وعلا على صفاته اللازمة والمتعدية؛ إذاً إذا
شرع الإمام بحمد الرب وتمجيده فإنك تقول الحمد لله، {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا**؛ إذاً الحمد في هذا الموضع هو الأفضل.
أما التسبيح فلا معنى له في هذا الموطن، ولو كبر أيضا كما قال الله جل وعلا: {وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا**
الكتاب: خمسون مسألة في أحكام الصلاة
المؤلف: سليمان بن ناصر بن عبد الله العلوان
المصدر: الشاملة الذهبية