تعلمي أحكام الصيام
* يجب على المسلمة أن تتعلم أحكام الصيام، فرائضه وسننه وآدابه، حتى يصح صومها ويكون مقبولا عند الله تعالى: وهذه نبذة يسيرة في أحكام صيام المرأة:
1- يجب الصيام على كل مسلمة بالغة عاقلة مقيمة ( غير مسافرة ) قادرة ( غير مريضة) سالمة من الموانع كالحيض والنفاس.
2- إذا بلغت الفتاة أثناء النهار لزمها الإمساك بقية اليوم، لأنها صارت من أهل الوجوب، ولا يلزمها قضاء ما فات من الشهر، لأنها لم تكن من أهل الوجوب.
3- تشترط النية في صوم الفرض، وكذا كل صوم واجب، كالقضاء والكفارة لحديث: ** لا صيام لمن لم يبيت الصيام من الليل ** [رواه أبو داود]، فإذا نويت الصيام في أي جزء من أجزاء الليل ولو قبل الفجر بلحظة صح الصيام.
4- مفسدات الصوم سبعة:
أ- الجماع.
ب- إنزال المني بمباشرة أو ضم أو تقبيل.
ج- الأكل والشرب.
د- ما كان بمعنى الأكل والشرب كالإبرة المغذية.
هـ - إخراج الدم بالحجامة و الفصد.
و- التقيؤ عمداً.
ز- خروج دم الحيض أو النفاس.
5- الحائض إذا رأت القصة البيضاء - وهو سائل أبيض يدفعه الرحم بعد انتهاء الحيض- التي تعرف بها المرأة أنها قد طهرت، تنوي الصيام الليل وتصوم، وإن لم يكن لها طهر تعرفه احتشت بقطن ونحوه، فإذا خرج نظيفا صامت وإن رجع دم الحيض أفطرت.
6- الأفضل للحائض أن تبقى على طبيعتها، وترضى بما كتبه الله عليها، ولا تتعاطى ما تمنع به الحيض، فإنه شيء كتبه الله على بنات آدم.
7-إذا طهرت النفساء قبل الأربعين، صامت واغتسلت للصلاة، وإذا تجاوزت الأربعين نوت الصيام واغتسلت، وتعتبر ما استمر استحاضة، إلا إذا وافق وقت حيضها المعتاد فهو حينئذٍ حيض.
8- دم الاستحاضة لا يؤثر في صحة الصيام.
9- الراجح قياس الحامل والمرضع على المريض، فيجوز لهما الإفطار، وليس عليهما إلا القضاء، لقول النبي :** إن لله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة، وعن الحامل والمرضع الصوم ** [رواه الترمذي وقال: حسن].
10- لا بأس للصائمة بتذوق الطعام للحاجة، ولكن لا تبتلع شيئا منه، بل تمجُّه وتخرجه من فيها، ولا يفسد بذلك صومها.
11- يستحب تعجيل الفطر قبل صلاة المغرب، وتأخير السحور، قال : ** لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطر ** [متفق عليه].