#نصيحة_لك_ياطالب_العلم (1)
منصور مزيد السبيعي
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذه نصائح ينبغي أن يستصحبها طالب العلم في طريق الطلب :
1- قال الزهري :
العلم خزائن وتفتحها المسألة.
((الآداب الشرعية ١٢٠/٢))
2- قال ابن القيم رحمه الله :
إذا أراد الله بالعبد خيرا: أعانه بالوقت، وجعل وقته مساعدا له
وإذا أراد به شرا: جعل وقته عليه ..
((مدارج السالكين 3-129))
3- قال ابن القيم رحمه الله :
الباب اﻷعظم الذي يدخل منه إبليس على الناس: هو الجهل فهو يدخل منه على الجاهل بأمان
وأما العالم فلا يدخل عليه إﻻ مسارقة
((تلبيس إبليس 1-165))
4- قال الشوكاني رحمه الله :
فإذا وطَّنتَ نفسك أيها الطالب على الإنصاف وعدم التعصب لمذهبٍ من المذاهب ولا لعالمٍ من العلماءِ بل جعلتَ الناس جميعاً بمنزلةٍ واحدةٍ في كونهم منتمين إلى الشريعةِ محكوماً عليهم بما لايجدوا لأنفسهم عنها مخرجاً ولا يستطيعون تحولاً فضلاً عن أن يرتقوا إلى ماهو فوق ذلك من كونه يجبُ على أحد من الامةِ العمل على رأي واحدٍ منهم أو يلزمه تقليده وقبول قوله؛ فقد فزتَ بأعظم فوائد العلم وربحت أنفس فرائده ..
((أدب الطلب ومنتهى الأَرَب ص75))
5- قال الشوكاني رحمه الله :
وقد جرت عادة أهل البدع في سابق الدهر ولاحقه بإنهم يافرحون بصدور الكلمة الواحدة عن عالم من العلماء ويبالغون في إشهارها وإذاعتها فيما بينهم ويجعلونها حجة لبدعتهم ويضربون بها وجة من أنكر عليهم .
((أدب الطلب ومنتهى الأَرَب 103))
6- قال الشوكاني رحمه الله :
ومن آفات التعصب الماحقة لبركة العلم أن يكون طالب العلم قد قال بقول في مسألة كما يصدر ممن يفتي، أو يصنف، أو يناظر غيره، ويشتهر ذلك القول عنه، فإنه قد يصعب عليه الرجوع عنه إلى ما يخالفه، وإن علم أنه الحق، وتبين له فساد ما قاله
((أدب الطلب ومنتهى الأرب ص141))
7- قال الشوكاني رحمه الله:
ومن جملة الأسباب التي يتسبب عنها ترك الإنصاف، وكتم الحق، وغمط الصواب - ما يقع بين أهل العلم من الجدال والمراء؛ فإن الرجل قد يكون له بصيرة، وحسن إدراك، ومعرفة بالحق، ورغوب إليه، فيخطئ في المناظرة، ويحمله الهوى، ومحبة الغلب، وطلب الظهور على التصميم على مقاله، وتصحيح خطئه، وتقويم معوجِّه بالجدال والمراء.
((أدب الطلب ومنتهى الأرب ص ١١٠))
8- قال حاتم الأصم :
رأيت الناس يذم بعضهم بعضا ،ويغتاب بعضهم بعضا ,فوجدت أصل ذلك من الحسد في المال والجاه والعلم ، فتأملت في قوله تعالى :
(نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا )
فعلمت أن القسمة كانت من الله في الأزل ،فما حسدت أحدا ، ورضيت بقسمة الله تعالى .
((أيها الولد للغزالي 121 - 128 ))
9- قال الشوكاني رحمه الله :
طالب العلم مع الدليل في جميع موارده ومصادره لا يثنيه عنه شيء، ولا يحول بينه وبينه حائل
((أدب الطلب ومنتهى الأرب ص143))
10- قال الشوكاني رحمه الله :
من الأسباب المانعة من الإنصاف ما يقع من المنافسة بين المتقاربين في الفضائل، أو في الرئاسة الدينية، أو الدنيوية؛ فإنه إذا نفخ الشيطان في أنفهما، وترقَّت المنافسة بلغت إلى حد يحمل كل واحد منهما على أن يرد ما جاء به الآخر إذا تمكن من ذلك وإن كان صحيحاً جارياً على منهج الصواب.
((أدب الطلب ومنتهى الأرب ص173))
11- قال الشوكاني رحمه الله :
وإني لأعجب من رجل يدعي الإنصاف والمحبة للعلم، ويجري على لسانه الطعن في علم من العلوم لا يدري به، ولا يعرفه، ولا يعرف موضوعه، ولا غايته، ولا فائدته، ولا يتصوره بوجه من الوجوه.
((أدب الطلب ومنتهى الأرب ص208))
12- قال الشوكاني رحمه الله :
ينبغي لطالب العلم أن يطلبه كما ينبغي، ويتعلمه على الوجه الذي يريده الله منه، معتقداً أنه أعلى أمور الدين والدنيا، راجياً أن ينفع به عباد الله بعد الوصول إلى الفائدة منه.
((أدب الطلب ومنتهى الأرب 219))
13- قال الحافظ المزي رحمه الله:
لو سكت من لا يدري لاستراح وأراح ، وقل الخطأ وكثر الصواب
((تهذيب الكمال: 326/2))
14- قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
إذا فسدت الأخلاق فسدت العقيدة ، وإذا فسدت العقيدة زال تعلق المسلمين بربهم وحينئذ صاروا أضعف الأمم
((تفسير سورة الصافات ص:38))
15- قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله-:
فكم من سعة صدر، وبساطة وجه، ولين جانب؛ أدخلت في دين الله أفواجاً من الناس
((الفتاوى ١١١/٢٧))
16-قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
إن من الذنوب ما يكون سبباً لخفاء العلم النافع أو بعضه ، بل يكون سبباً لنسيان ماعُــلِم
((مجموع الفتاوى ٩٦/٧))
17- قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
خراب القلب من الأمن والغفلة،وعمارته من الخشية والذكر.
((بدائع الفوائد ٩٨))
18- قال الشاطبي رحمه الله :
كل مسألة لا ينبني عليها عمل فالخوض فيها خوضٌ فيما لم يدلّ على استحسانه دليل شرعي وأعني بالعمل : عمل القلب وعمل الجوارح من حيث هو مطلوب شرعا
((الموافقات43/1))
19- قال الشاطبي رحمه الله :
من أنفع طرق العلم الموصلة إلى غاية التحقق به أخذه عن أهله المتحققين به على الكمال والتمام
((الموافقات 139/1))
20- قال الشاطبي رحمه الله :
والكتب وحدها لا تفيد الطالب منها شيئا دون فتح العلماء وهو مشاهد معتاد
((الموافقات 148/1))
21- قال الشاطبي رحمه الله :
يجب على كل ناظر في الدليل الشرعي مراعاة ما فهم منه الأولون، وما كانوا عليه في العمل به؛ فهو أحرى بالصواب، وأقوم في العلم والعمل
((الموافقات 289/3))
22- قال الشاطبي رحمه الله :
ومن هذا يعلم أنه ليس كل ما يعلم مما هو حق يطلب نشره وإن كان من علم الشريعة ومما يفيد علما بالأحكام، بل ذلك ينقسم
- فمنه ما هو مطلوب النشر، وهو غالب علم الشريعة
- ومنه ما لا يطلب نشره بإطلاق، أو لا يطلب نشره بالنسبة إلى حال أو وقت أو شخص
((الموافقات 167/5))
23- قال الشاطبي رحمه الله :
لا يذكر للمبتدئ من العلم ما هو حظ المنتهي، بل يربي بصغار العلم قبل كباره
((الموافقات 170/5))
24- قال الشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله :
ولا يمكن أحدا من الناس أن يحرم على الناس ما لم يحرمه الله ورسوله بمفهومه من غير دليل شرعي يجب المصير إليه والتسليم له
((الدرر السنية 366/5))
25- قال الشوكاني رحمه الله :
وبالجملة: فمن كان قاصداً إلى علم من العلوم كان عليه أن يتوصل إليه بالمؤلفات المشهورة بنفع من اشتغل بها، المحررة أحسن تحرير، المهذبة أبلغ تهذيب
((أدب الطلب ومنتهى الأرب ص227))
26- قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
لا تصلح لك درجة التواضع حتى تقبل الحق ممن تحب وممن تبغض .
((مدارج السالكين 2/337))
27- قال الذهبي رحمه الله :
ينبغي للعالم أن يتكلم بنية وحسن قصد فإن أعجبه كلامه فليصمت فإن أعجبه الصمت فلينطق ولا يفترعن محاسبة نفسه فإنها تحب الظهوروالثناء
((سير إعلام النبلاء 4/494))
28- قال الذهبي رحمه الله:
الجاهل لا يعلم رتبة نفسه، فكيف يعرف رتبة غيره
((سير إعلام النبلاء 11/321))
29- قال الذهبي رحمه الله :
اليوم يكثرون الكلام مع نقص العلم،
وسوء القصد. ثم إن الله يفضحهم، ويلوح جهلهم وهواهم واضطرابهم فيما علموه. فنسأل الله التوفيق والإخلاص.
((سير إعلام النبلاء 15/464))
30- قال الجاحظ :
الإنسان وإن أضيف إلى الكمال، وعُرف بالبراعة وغمر العلماء فإنه لا يكمل أن يحيط علمه بكل ما في جناح بعوضة
((الحيوان ٢٠٠/٥))
31- قال الجاحظ :
إذا مرَّ بك الشعر الذي يصلح للمثل وللحفظ، فلا تنسَ حظَّك من حفظه.
((الحيوان ٣٩١/٣))
32- قال الجاحظ :
اذا كان الحب يعمي عن المساوىء فالبغض يعمي عن الحقائق والمحاسن
((البيان والتبين 1/90))
33- قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
خذ الحكمة أنى أتتك؛ فإن الحكمة تكون في صدر المنافق فتتلجلج في صدره حتى تخرج وتسكن إلى صواحبها .
((البيان والتبين للجاحظ 285/2))
34- قال الجاحظ:
قال رجل لأبي هريرة النحوي أريد ان أتعلم العلم وأخاف ان أضيعه قال كفى بترك العلم إضاعة .
((البيان والتبين 257/1))
35- قال ابن الجوزي رحمه الله:
إنّما ينبغي للإنسان أن يتبع الدليل، لا أن يتبع طريقاً و يتطلب دليلها
((صيد الخاطرص67))
36- قال ابن الجوزي رحمه الله :
المحنةُ العظمى؛ مدائحُ العوام، فكم غرت
((صيد الخاطر ص78))
37- قال ابن الجوزي رحمه الله :
فربَّ شخصٍ أطلق بصره، فحرمه الله اعتبار بصيرته
((صيد الخاطر ص104))
38- قال ابن الجوزي رحمه الله :
لقيت جماعةً من علماء الحديث، يَحْفَظون و يَعْرِفون، ولكنهم كانوا يتسامحون بغيبةٍ يُخرجونها مَخْرجَ جرحٍ و تعديلٍ
((صيد الخاطر ص259))
39- قال الحافظ أبو إسماعيل الهروي رحمه الله :
المحدث يجب أن يكون :
١- سريع المشي
٢- سريع الكتابة
٢- سريع القراءة
((ذيل طبقات الحنابلة٤٩/٣))
40- قال ابن مسعود رضي الله عنه :
- المتقون سادة
- والفقهاء قادة
- ومجالستهم زيادة
((سير أعلام النبلاء 497/1))
41- قال ابن الجوزي رحمه الله :
- ياهذا إذا هممت بخير فبادر هواك لئلا تغلب
- وإذا هممت بشر فسوف هواك لعلك تغلب
((التبصرة 16/2))
42- يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
لا يجمل العلم ولا يحسن إلا بثلاث خلال :
- تقوى الله.
- وإصابة السنة.
- والخشية.
((الآداب الشرعية لابن مفلح (٤٥/٢))
43- قال معالي الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى:
(لذا ننصح طالبَ العلم المقبلَ على العلم أن يتحلى بخصلتين:
الأولى: أن يكون سائرا على منهج الطلبِ الذي سار عليه من قبلنا من أهل العلم وصاروا علماء بعد مسيرهم ذلك السير.
والثانية: أن يوطّن نفسه على أن يكون باذلًا للعلم وقتَه، وألا يملّ مهما كان الطريق طويلًا).
((الطريق إلى النبوغ العلمي ص: ١٤))
44- قال الذهبي رحمه الله :
ناصحا طلابه
فعليك يا أخي بتدبُّر كتاب الله وبإدمان النظر في الصحيحين ورياض النووي وأذكاره تُفلِح وتنجح
((أعلام النبلاء ١٩ /٣٤٠))
45- قال الامام ابن القيم رحمه الله :
لا يعدلُ مداد العلماء إلاّ دم الشهداء
(( الفروسية لابن القيم ص ١٥٧))
تمت بحمد الله
#نصيحة_لك_ياطالب_العلم (2)
كتبه منصور مزيد السبيعي
يوم الأربعاء 1438/2/9